What do you think?
Rate this book


238 pages, Mass Market Paperback
First published January 1, 1859
Maria Alexandrovna Moskaleva was the principal lady of Mordasoff – there was no doubt whatever on that point! She always bore herself as though she did not care a fig for anyone, but as though no one else could do without her. True, there were uncommonly few who loved her – in fact I may say that very many detested her; still, everyone was afraid of her, and that was what she liked!
Prince K was not so very, very old, although, to look at him, you would think he must fall to pieces every moment, so decayed, or rather, worn-out was he. At Mordasoff all sorts of strange things were told of him. Some declared that the old prince’s wits had forsaken him.
This girl is one of those women who create a sensation amounting almost to amazement when they appear in society. She is lovely to an almost impossible extent, a brunette with splendid black eyes, a grand figure and divine bust. Her shoulders and arms are like an antique statue; her gait that of an empress.
First, I saw a large bull with horns; and then I saw a procuror, and I think he had huge horns too. Then there was Napoleon Buonaparte.
رغم كل شيء أعود فأقول: أن الله وحده هو الذي ألهمك أن تجيء به إلى منزلي. انني أرتجف حين أتصور ما كان من الممكن أن يحدث له. أن يحدث للأمير المسكين. لو مضى إلى مكان آخر غير منزلي. نعم. لو وقع في منزل غير منزلي لكان يمكن أن يجرد و أن يقطع و أن يلتهم التهاما. لو وقع في منزل غير منزلي لارتموا عليه ارتمائهم على منجم. ارتمائهم على أرض من ذهب. انك لا تستطيع أن تصدق ما يتصف به أهل هذه المدينة من شراهة و دناءة و حطة يا بافل ألكسندروفتش. إنهم لا يتورعون عن شيء.رغم أن زينا فتاة مرهفة الأحاسيس. عاشقة رومانسية حالمة تربت على المثل و المبادئ العليا. إلا أن أمها ذات الشخصية القوية الوصولية الميكيافيلية تستطيع كبح مشاعرها و السيطرة عليها و دفعها إلى القمة و المجد و الثروة و إن على حساب السمعة و الشرف و إن كان بالمكائد و الفضائح.
لنسم الأمور بأسمائها. و لنصفها كما هي. أقبل الأمير. أضحك عليه. أنهبه. أعول على موته لأتزوج بعد ذلك عشيقي. هذا حساب ذكي محكم حتى النهاية! إنك تريدين أن تغريني بهذه العروض. أنا أفهم كل شيء يا أمي. كل شيء تماما. إنك لا تستطيعين إلا أن تظهري عواطف نبيلة حتى في قضية حقيرة دنيئة. لقد كان أولى بك أن تقولي لي رأسا: زينا. هذا عمل دنيء. و لكن فيه ربح فيجب أن تعمليه. لو قلت ذلك يا أمي. لكانت لك ميزة الصراحة على الأقل.و لأن المدينة من الصغر بحيث كان كل فرد فيها يقع مباشرة تحت مجهر الآخر فإن الأحداث تتداعى بصورة دوستويفيسكية للغاية حتى تصل إلى ذروة النهاية كاشفة عن كل عيوب و تناقضات المجتمع التي يريد العبقري فيسكي الكشف عنها بطريقة الصدمة مع متعة القراءة في آن واحد.
ان كل واحد من سكان الأقاليم يعيش تحت كرة من زجاج إن صح التعبير. فيستحيل عليه اطلاقا أن يخفي أي شيء عن مواطنيه المحترمين. كل فرد من الأفراد يعرفك هناك عن ظهر قلب. يعرف عنك حتى ما تجهله أنت عن نفسك. لذلك فإن ساكن الأقاليم عالم من علماء النفس بطبيعته. عارف من العارفين المرهفين بالقلب الإنساني فطرة و غريزة.الطريف أنه انهى الرواية في نفس يوم مولدي و لكن قبل ذلك ب 118 سنة فقط 😀