حوارات في قضايا المرأة والتراث والحرية عمل حواري , يهدف الى تسليط الضوء على الاوجه المتعددة للحقيقة, حسبما يراها كل منا, من موقعه! فتتصف رؤيتنا للفضية بالشمول والعمق, ويكون الحوار عندها غنيا, مبصرا,مثمرا. ما قدمته في هذا الكتاب ليس بحال هو القول الفصول ولا نهاية المطاف, انه يفتح باب الحوار بالقدر الممكن, فلا نتهيب ان يكون الهمس صوات مسموعا, بل يعينا ان لا يوجد ادنى مبرر لهذا الهمس!.
هذا الكتاب: المرأة: الانتصار الاول ... و الاخير التسري بين مطلقية الشرع و زمنية العرف زواج المتعة ... بين القبول و الرفض السيدة عائشة .... والمعارضة الصيرورة: محاولة للفهم ... محاولة للحسم حرية الاعتقاد في الاسلام العلمانية الاساطير ... والعلوم الحديثة الأبيونيون .. والقس.
باحث و مفُكّر سوري درس الأديان بتعمّق و يهتم بمسألة المقارنة النقدية بين الأديان و حتى بين الطوائف ، يتناول في أبحاثه المجتمع العربي و خاصة التراث الإسلامي و يطرح أبحاثه بموضوعية و البحث العلمي الأكاديمي لمحاولة خلق مفهوم ديني صحيح بوعي علمي .
من هو نبيل فياض : نبيل فياض يحمل شهادة صيدلة حصل عليها من جامعة دمشق و مارس مهنته في بلدته الناصرية بريف دمشق . هو في منصف العقد الرابع من عمره ، ولد في محافظة حمص ببلدة اسمها " القريتين " شرق حمص ، و ينحدر من أسرة مسلمة سنية شافعية ،
اهتماماته : بعد أن قرأ بأستلهام الفلسفة الأوربية و خاصة " نيتشه " و الأدب الأوربي عموماً ، بدأ يميل للنقد ، فدرس اللاهوت المسيحي في لبنان بمدينة الكسليك ، و لكي يحصل على أجوبة شافية على تساؤلاته قرر دراسة اللغات التي كُتبت بها الكتب الدينية ، فدرس اللغة العبرية و الآرامية ، مما سهّل عليه الرجوع للكتب الدينية الأصلية ، أي بلغتها الأم ، عدا عن إتقانه لعدة لغات منها الإنكليزية و الألمانية .
لديه اهتمام كبير في مسألة الأقليات الدينية والعرقية ، و يُعد من كبار المُدافعين بسوريا عن حقوق الأقليات ، و هذا بعد أن درس تلك الأقليات لكي يلقي الضوء على ما حلّ بهم من إبادات جماعية في عهد الدولة الإسلامية .
وفي أثناء وجوده في لبنان عمل هناك في الصحافة ، و كانت مقالاته النقدية جريئة جداً و فاضحة ، مما تسببت له بسلسلة من الاعتقالات و الملاحقات على أيدي أجهزة الأمن و الإسلاميين ، عدا عن تعرضه للكثير من محاولات اغتيال في مكان عمله بالناصرية ، بأوامر من شيوخ إرهابيين ، و حرقت سياراته على أيد الغوغاء ، و لم يستطع اللجوء للأمن لأنهم بدورهم كانوا قد نكّلوا به مراراً ، بسبب دفاعه المستميت عن حرية الرأي و التعبير و نقده المستمر للأحزاب الأصولية التي و على حسب تعبيره ، هي تيارات أصولية تتخفى وراء أقنعة قومية ، و مطالبته بالعلمانية الديمقراطية التي صنفها كل من الشيوخ و السلاطين بأنها كفر مبين !
كتب و أبحاث : كافكا التحوّل : هي دراسة حول شخصية غريغور سامسا في قصة كافكا الشهيرة "التحوّل"، وقد حوّلت هذه الدراسة إلى مسرحيّة قدمت بالتعاون مع السفارتين التشيكية والنمساوية في دمشق. ونشر العمل في دمشق.
الشاعر المرتد : عزرا باوند : دراسة حول فلسفة هذا الشاعر الأمريكي الهام.
التلمود البابلي رسالة عبدة الأوثان : ترجمة دقيقة لهذه الرسالة الهامة من التلمود البابلي عن العبرية والإنكليزية.
مقالة في القمع : دراسة حول منهجية القمع في التعليم الديني الإسلامي.
نيتشه والدين : دراسة حول الدين في أعمال نيتشه مع الباحثين الألمانيين ميشائيل موترايش وشتيفان دانه.
حوارات في قضايا المرأة والتراث والحرية.
يوم انحدر الجمل من السقيفة
أم المؤمنين تأكل أولادها : دراسة نقدية لسيرة عائشة صاحبة الجمل.
القصص الديني: ترجمة عن الألمانية للفصل الأول من كتاب شباير الهام: الحكايا الكتابية في القرآن.
حكايا الطوفان: الفصل الثاني من كتاب شباير. القرآن ككتاب مقدّس: ترجمة عن الإنكليزية لعمل جفري الشهير.
حكايا الصعود: دراسة مجمّعة من نصوص عديدة من الإيطالية والإنكليزية والألمانية لأسطورة الإسراء والمعراج الشهيرة.
نصّان يهوديّان حول بدايات الإسلام ترجمة مع مقدمة وخاتمة وتفسير لنصوص يهودية مكتوبة منذ بدايات الإسلام.
الهاجريون ترجمة عن الإنكليزية لكتاب باتريشيا كرونه ومايكل كوك.
محمد نبيّ الإسلام: ترجمة عن الإنكليزية لعمل مايكل كوك. مدخل إلى مشروع الدين المقارن.
النصارى: دراسة لاهوتية موسَّعة حول هذه الطائفة التي انقرضت.
إبراهيم بين الروايات الدينيّة والتاريخيّة.
مراثي اللات والعزّى عمل ساخر.
رسالة إلى اليمن: ترجمة عن نص لابن ميمون مكتوب بالحرف العبري واللغة العربية، والرسالة لاهوتية الطابع.
المسيح والميثولوجيا: نرجمة لنص بولتمان. . تعلّم الإسلام في خمسة أيام. ما هو الإسلام . و عشرات المقالات التي تُعْنَى بالشأن السياسي أو الديني أو الاجتماعي. إضافة إلى عمل جديد سيظهر قريباً: كمشة بدو
و قد صدرت عنه أو ضدّه أعمال، منها: هذه مشكلاتهم، للبوطي. هذه مشكلاتنا، للبوطي. عائشة أم المؤمنين، للبوطي. وجهاً لوجه أمام التاريخ، لحامد حسن. دعوة إلى حوار إسلامي، مفتوح لنذير مرادني. الرد على فيّاض، لسليم الجابي. أعمال عن دراساته وصدرت عن أعماله دراستان بالألمانية: واحدة لـ إيكارت فولتس والثانية لـ أندرياس كريستمان، وقد كانتا رسالتيْ دكتوراه.
يبدأ نبيل فياض مناقشته عن -ربما يجوز تسميتها-الاسباب التي تجعل المرأه متخلفه عن حريتها، فان الحريه تراث والتراث الذي تخلف عبر الحضارات سواء الشرقيه ام الغربيه خصوصا الاولي كان نادرا الوجود، اما عن كون الحريه ثقافه فهذا ما عمل عليه الذكور والدين في تكميم عقلها. لم يطيل الحديث عن المرأه في ميثولوجيا ما قبل الاديان السماويه وانما بدأ باليهوديه التي لغت اي صله تعامل المرأه كانسان طبيعي يتمتع بأي حقوق فاوجبت معاملته كجماد ، ثم انتقل الي المسيحيه التي تحمل في اصلها اهتمام الدين بالمرأه بدايه من مريم وحتي اهتمام يسوع بهن ، ثم الانحراف الذي شهده الدين علي يد القساوسه ورجال الدين واخضاعه الي عادات وتقاليد المجتمع بعدما اصبح دينا رسميا. ان القائمين علي الدين وممثلوه لم يكتفوا فقط بقدسيه العزوف عن المرأه ونجاستها بل انهم وجوب طاعتها للزوج والاب وولي الامر وهذا ليس بغريب ع مجتمع ابوي ذكوري بدائي ، الطاعه التي لا تنفك علي ان تكون اشبه بالعباده. ان بالحديث عن الطلاق في المجتمعات الغربيه وكثرته لا يدل سوي علي اضطهاد المرأه التي تعاني في استقلالها المادي واستقلالها في اخذ امر الطلاق الذ يمسك بزمامه الاب والزوج والقاضي. ان المقارنه بين حقوق النساء في المجتمع الشرقي والغربي ان لم تكن وافيه في مضمونها ولكن الكاتب قد اخذ المتشابه بينهما وهو تسليع النساء فاحدهم يقوم بعزل جسدها والاخر يقوم باباحته والاثنين يدعون الي المحافظه عليها. ثم ينتقل بالحديث عن السراري ووجودها منذ التشريعات الحمورابيه الي الاسلام ،وكيف كان يتم الاستمتاع بهن في عصر الخلافه وعددهم الذي يصل لمئات الالوف!! ان زواج المتعه الذي يدلل عنه الكاتب والموجود في صريح الايات القرانيه لم يفعل شيئا سوي الانحطاط الزائد من كرامه المرأه، ولكن مايثير الانتباه في زواج المتعه هو تناقض الاحاديث عن المفسرين والرسول حيث يتضح انه قد نهي عنه في غزوات واتاحه في اخري علي هواه!! بالحديث عن عائشه قد قسم تاريخها الي ثلاث، اولهم وجودها اثناء حياة الرسول واثناؤه عليها، الثانيه موقعها من السياسه وتأثيرها في الحكم، والثالثه هي وضعها في التراث. ثم يقوم الكاتب بمناقشه صيرورة الحياه وتناقضها من الاسلام حيث انه لا يصلح لكل زمان ومكان.تبعا للنسخ فالاول يؤكد النص علي حريه الاعتقاد والتخيير لا التيسيير، ثم ياتي بايات الذين لم يؤمنوا وان المخيرين من قبل اصبحوا صوب جزائهم مسيرين بل ان الله هو القادر علي هدايتهم الي الطريق الصح ولكنه لا يفعل لسبب غير معلوم!!!!!! ثم يبحث في قضيه انتشار المذاهب، وان سبب انتشار مذهب الحنفي الذي لم يقصد بدايه ان يكون مذهبا للمسلمين وانما قد الم به احد تلامذته ثم اعجب به الخليفه لان المذهب لايشترط ان يكون الخليفه قرشي!!،ثم فعل مالك مثلما فعل من قبله فاصبح هناك المذهب المالكي، ثم انتشر الشافعي وفي اثره الحنبلي، وهكذا انتشرت المذاهب لفرضها من الملوك علي الناس لانها مصاحبه لهواهم، والذي ادي في النهايه الي شيوع الجهل وانحطاط الفكر وخلو البلدان السلاميه من المدارس حتي القرن ال19!! ثم بالحديث عن العلمانيه ننتقل الي مرحله اخري بالاخذ بظواهر الامور فبالاستشهاد بقول بعض رجال الدين الموضوعيين ربما تكون العلمانيه في مضمونها سليمه ولكن عند ارتباطها بامور السياسه تصبح وجهه خاليه من افكارها، ان العلمانيه موجوده من قبل التاريخ وقد اقرتها الديانات السماويه عدا الاسلام وربما دافع فرج فوده في كتابه الحقيقه الغائبه عن وجودها في الخلافه الاسلاميه في بدايتها، وربما ان استخدام تلك المصطلحات بعد ركود البلدان العربيه طيله تلك الفتره التي عكف فيها العالم اجمع علي التقدم قد جعلها تخاف علي الهويه التي رسختها في العقول والخوف علي فقدانها ،كما اكدت التجربه التركيه علي وجوب النفور منها بعد لعنها للشريعه واللغه العربيه كما فعل مصكفي اتاتورك. ثم انتهي بالحديث عن الميثولوجيا ومعناها وشروطها واثبات ان هناك من القصص الاشوريه ماتحمل ماجاءت به اليهوديه وغيرها من الديانات السماويه الاخذه عن بعضها في النصوص حتي الاخطاء، واخيرا كانت الخاتمه بقصه الابيونيون والاشاره الي ورقه بن نوفل الذي تناوله الكتَاب مؤخرا كثغره في التراث،وينهي الحديث بان ماذا كان سيحدث ان لم يوجد ورقه؟