رواية لا تتعدّى صفحاتها المئة بكثير، سلاسة التَّعبير فيها كانت تهدف لإيصال معنى الحُبّ الصادق الّذي كانَ يُخالج فكر الطالبين الجامعيّين (إياس) و(ليمار) الّلذان كانا يُعبّران عن مشاعرهما بالكتابة ...
كتبتها لُجين قبطي ما بين سنتيها التاسعة عشرة والعشرين كمحاولة للتعبير عما يجول بذهنها لمفهوم الحُبّ ..
فيها :. " أنْ تكتُب أنثى حُبّ رجلٍ بتفاصيلٍ كثيرة ذلك شيءٌ جميلْ ، أمّا حينَ يكتُبُ رجلٌ حُبّ أنثى فتلكَ الحروفْ لها من النَّصيب ما لا يساويه مقدار ... الرّجال بطبعهم يعجزون عن التَّعبير ؛ فَكم هي هنيئةٌ تلك الأنثى الّتي تحظى بذلك الغريب عنهم الّذي يخاطبُ في حبّها الوَرَق ! "
اليــازوري دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع عمان - وسط البلد - شارع الملك حسين هاتف : +962 6 4626626 تلفاكس : +962 6 461 4185 www.yazori.com , info@yazori.com
رابط صفحتها على الفيس بوك: https://www.facebook.com/RwayatLimarL... أو من أي كتاب http://www.facebook.com/ayktab
" إن من أصعب اللحظات التي قد تمر بها أنثى ,, أن تتخير بين عقل وقلب "
أنا أول مرة اقراء لهذه الكاتبة والتي اثمن روح التحدي الواضحة في صفحاتها لإبراز مشكلة الحب بنظرة للمرة الالف بالقلم العربي تلبس ثوب اللاواقعية هذه المرة كان هناك اختلاف بسيط جدا وجميل جدا لامس شعوري حقيقة وهو حب التواصل الروحي الوجداني قبل التواصل الجسدي بين بطلي الرواية كان كل واحد فيهم يعشق التاني على طريقته التي لا تخلو من نبل وطهر النوايا وفي الاخير الكاتبة استطاعت ان تعطر روايتها بالحب والحب المضاد شيء ممتع الى حد ما و هذا ما يتجلى في فصول الرواية صدقا للوهلة الاولى لقرأتك هذه الرواية تشعر كأنك تقراء لمحمود درويش أو نازك الملائكة ! وهذا إن دل فأنه يدل على أن الرواية تكتسي طابع الشعري لا محال الرواية حركت في نبرة الاعجاب ولفت الانتباه للحظات قليلة جدا تستحق 3 نجمات هذه الـ 3 نجمات كفيلة بان تجعل الكاتبة تركز على : أن لا تكرر الاخطاء اللغوية وإني أحسبها ام اللغة العربية وهي هاشمية نشامية الاصل .؟ لو كنت انا الكاتبة ساقبل بنقد اللغوي لاني لدي عذر على رأي احد نقاد رواييتي الاولى " نيجار " لكن ما يعاب على لجين قبطي انها تساهلت كثيرا في ترك بعض الاخطاء اللغوية عارية لا سبيل لسترها بتصحيحات بسيطة جدا . أن يكون هناك ترابط بما يخص بعناوين الفصول ؟ اقراء فصل عن الالم والعنوان لا يعبر عن الالم .
وفي الاخير اكرر اعجابي بالكاتبة وشجاعتها لكتابة رواية اقل ما يقال عنها انها ممتازة .
ملاحظة بسيطة الذي قام بقراءة رواية مملكة الفراشة سيشعر ان الروايتين فيهم شبه كبير جدا في طرح فكرة الحب ؟
في غضون ساعة، وعلى أعتاب حلم، وبمشاعر أنثى، قرأت هذه الرواية التي تُقرَأ بحروف القلب لا الأبجدية، وكأنها سحبت خيوط القلب لتضفرها في كلمات، واختارت أصخبها نبضاً، أكثرها بثاً للأرق والشوق .. أعذبها لحناً ..
كلمات رقراقة جداً جداً، متناغمة مع بعضها إلى حدٍّ مبهر، كوّنت صفحاتٍ تختلط بكلمات أرواحٍ تهيم في فضاء هذا الكون .. تسكب عواطف الأنثى في جمال ..
أكثر ما يفتن فيها هو جمال لغة الكاتبة، وحلم الحبِّ الجميل النقيّ الطاهر .. بداية موفقة لكاتبة غضّة شابة :)
القصة جميلة، أشبه بطيف حلم، الحبكة فيها ظهرت بشكل مفاجئ، كمن يمشي في حلم هادئ ليُقطع في صدمة! .. ثم تنحلّ بهدوء حتى النهاية الحالمة اللطيفة ..
كنت أتمنى بعض التوضيحات لمشاعر إياس حول كيندا .. وكذلك ليمار حول من تقدّم لها .. هُناك بعض الجوانب كهذه كانت بحاجة إلى اعتناء أكثر والشخصيات الثانوية كانت بحاجة إلى إظهار أبعادها بشكل أوضح..
اسم الرواية كان يمكن أن يكون مختلفاً .. حيث كان طيف أو وهم ليمار هو الأكثر تواجداً في الرواية أكثر من ليمار نفسها ..
ومع كلّ ذلك .. كلمات كُتبت على صوت القلب لا تستحق إلا تسمع صدى قلبٍ يماثلها .. لأنها تطرقه باستحياء أنثى تتسلل المشاعر الجميلة إلى فؤادها فتسيل من الخدّين كحمرة تُكسي بدفئها الروح كلها ..
من نجاحٍ إلى آخر .. بداية طيبة للكاتبة لجين .. كل التمنيات بالتوفيق :)
عجبتنى اللغة جداا .. حسيت أول مابدأت أقرأ فيها إن العربية الفصحى كانت واحشانى فى الروايات وانى ماشفتهاش بقالى قرون !!
بس شوية شوية .. فين الأحداث ؟ فين الدراما ؟ فين التشويق ناقصها شوية تفاصيل ووصف للشخصيات أكتر من وصف مشاعرهم ,, وشوية ترتيب وتوضيح عن كدا يعنى الجزء بتاع كيندا أنا تهت فيه وماعرفتش هى بتكلمه ولا كانتن بتكلم نفسها واتعامل معاها ازاى ؟؟؟ الجزء ده مبهم جداا
وأهم حاجة أعتقد ناقصاها هى الروح ماحسيتش ان الكلام فيه روح .. وبالرغم من إنها بتتكلم عن مشاعر إلا إنى حسيتها مافيهاش روح
يبقى نجمة للغة ونجمة زيادة للهدية اللى قدمهالها .. بس :)
أحببت البساطة والسلاسة في الكتابة الرواية دافئة جدا للحد الذي يشعرك بالامان ويحرك نبضك ويدخلك بأدق التفاصيل وتعيش تلك الحالة الرومانسية الغريبة كم كانت الكلمات معبرة وكم تمنيت انتطول صفحات الرواية وأن تحتوي على تفاصيل اكثر وجدت بكل صفحة قطعات أدبية كشيء يشبه الموسيقى وأدخلتني سطورها بعالم جميل أود أن أنسى نفسي فيه ولا أخرج لدرجة أنني كنت أعود لاقرأ الصفحة أكثر من مرة متشوقة لقراءة عمل أكثر قوة وتميز للكاتبة لجين القطبي
إن الحكاية الرديئة هي التي تخبرك بحقيقة مؤلفها، وإن الحكاية الجيدة هي التي تخبرك بحقيقة أبطالها و اما في هذه الرواية لم اتمالك نفسي عن دراسة شخصية المحبين خلف الشاشة حقا شكرا يا لجين ! رواية نقية صافية أعجبتني النهاية و كيفية سردها اتمنى ان اقرأ المزيد من ابداعاتك :)