مجموعة قصصية أو "سبع حكايات" كما يقول "مارك دوقان" تروي لنا قصص شخصيات متنوعة سناً وموطئاً وثقافة، ولكنها شخصيات يجمع بينها شعور بالضياع في هذا العالم لأنها لم تستطع أو لم ترد أن نتخرط فيه. تكمن طرافة هذا الكتاب في أنه يمكن أن يقرأ بوصفه مجموعة من القصص المنفصل بعضها عن بعض، وبوصفه رواية ذات فصول مترابطة ترابطاً يتراوح بين القوة والضعف بحسب الأحوال. تلك المرأة العجوز التي انعزلت في جزيرة نائية بعد حياة مليئة بالنجاح والإحباط. وذلك الناشر الذي يفر بأسرته من باريس إلى الريف بعد إشاعة عن انتشار وباء خطير، وذلك الفتي الذي يولد في المأساة ويسعى إلى أن يستمر في حياته، فتأتي أحداث سبتمبر لتقلب حياته رأساً على عقب. لقد استطاع "مارك دوقان" بأسلوب مرهف شغوف بالتفاصيل أن يدخلنا عوالم تلك الشخصيات التي تبدو لنا أول الأمر بعيدة عنا، ولكنها لا تلبث أن تدنو منا، وتتلبسنا فإذا هي نحن في سعينا إلى فهم عالمنا وانطوائنا أمام قسوة الحياة وانبهارنا بطاقة الأمل التي يمكن أن تتفجر في أي لحظة. إنه عمل لا يقرأ مرة واحدة: لأنه لا يبوح بأسراره إلا بعد عناء، فهو كالمرأة التي تغري وتتمنع، وفي تلك المراوحة بين التخفي والانكشاف سر من أسرار الأدب الحق.
Marc Dugain is a French novelist and filmmaker renowned for his historical and political narratives. His debut novel, La Chambre des officiers (1998), inspired by his grandfather's work with World War I veterans, garnered critical acclaim and won multiple literary awards. Dugain's oeuvre often delves into the lives of prominent figures and events, as seen in works like La Malédiction d'Edgar (2005) and Une exécution ordinaire (2007). Beyond literature, he has directed several films, including adaptations of his own novels, and has contributed to theater and graphic novels. Dugain's storytelling is marked by a deep exploration of power dynamics, historical intricacies, and the human condition.
"تلك هي تقريبا معجزة القراءة: أن تعلم وأنت تطوي صفحة أنك لست وحيدا"
مع مارك دوقان أنت لست وحيدا، ولا بدّ وأن تجد فيك شيئا من شخوص قصصه...والذين جمع بينهم بِسِمات متشابهة، فتجدهم تائهين في عزلتهم، باحثين عن حياة مختلفة بعيدا عن الصراع في عالمهم...تقودهم الأقدار نحو نهايات غريبة
قرأتها قصصا، ولم أقرأها على اعتبار أنها فصول في رواية كما تحدث عنها مترجمها، فإنها وإن كانت تبدو أحيانا مرايا لراوٍ واحد، فلكل قصة عالمها الخاص به وشخوصها وحبكتها وموضوعها...فبعضها فيه الكثير من الخيال، وبعضها واقعيّ، وبعضها قريب للحكايات البوليسيّة
تفاوتت القصص في حجمها، وقد أظهر في بعضها "دوقان" نَفَسَا روائيا طويلا...وكلها ممتعة محلّقة بالخيال "فوق الغيوم" كما سمّاها...وتعالج موضوعات عصريّة...غير بعيدة عن الأحداث السياسية التي عايشناها مثل أحداث غزو العراق والحادي عشر من سبتمبر، وإن كانت من عالم مختلف وبرؤية مختلفة عنا...فقد ضمت بعض قصصه أحداثا في المغرب العربي، وشخوصا من العرب، وكذلك من اليهود.
الحوارات بين شخوص قصص "دوفان" مكتوبة بسلاسة وانطلاق وعفويّة، متناسبة مع أحوالهم الفكريّة والثقافيّة والاجتماعيّة...خاصة الحوارات بين الرجل والمرأة والتي تكشف عن اختلاف تفكير كليهما إزاء المسألة الواحدة.
أما أدوار البطولة فقد منحت للرجل، والنماذج الأنثويّة بَدَت مكملة لدوره ومرتبطة به...وتفاوتت من حيث قوّتها وتأثيرها وتأثّرها
سبعة أبطال في سبع قصص، حدثنا عنهم مارك دوقان، بكثير من التأمل، وأدخلنا عوالمهم...وأمتعنا بحكاياتهم وحواراتهم
هي سبع حكايات أو قصص كما قد ذُّيل في الغلاف الأخير للكتاب، ويخطئ المترجم أو من قدم لها بأنها تصلح وهي قصص وأن تكون فصولاً لرواية قد يكون ترابطها ضعيفاً أحياناً وقوياً أحياناً أخرى، لأنها وإن تشابهتُ بعض شخوصها الأبطال وظروفهم وأقدارهم إلا أنها في مجملها لا تمتلك رابط الرواية الذي يعود بتفاصيل تلك الحكايات إليه عبر بناء منطقي، وحبكة متقنة جداً، واضح أن المؤلف لم يفكر حتى هذا التفكير الذي عُرض من المترجم، حتى وهو يجعل من الضياع والانعزال عنواناً صريحاً لقصصه وأبطالها. حملت الحكايات في أغلبها طابعاً تأملياً فلسفياً على لسان البطل السارد ينقل فيها على ما أظنُّ رؤية المؤلق الفلسفية حول تجارب قد تشي بسيرته في الحياة ببعضٍ منها كان قد خاضها، خصوصاً في الدراسات السياسية والتي قد تحدث عنها في " أسطورة ساذجة من الغرب القصي "، بشكل واضح، كما أنه أوغل في التأمل الواقعي من خلال عزلة شخصياته وتفضيلهم عدم الاحتكاك بالمجتمع والاحتكام إلى الكائنات الحية التي من الممكن ألا تشعرك بالوحدة نسبياً؛ لكنها على كل حال لن تستطيع أن تنزعك من الوحدة الحقيقية التي تشعر بها في قرار نفسك. كان مارك دوقان يبدع أكثر كلما طالت صفحات الحكاية خصوصاً في " أسطورة ساذجة من الغرب القصي " وهذا يدل في اعتقادي على النفس الروائي الجلي عنده، بينما يكون غامضاً أكثر كلمَّا قلَّت الصفحات واقتربت أن تكون قصةً قصيرة، كما في " إيلين " خلافاً لـ " حباحب اليشم " فإنها رغم قصرها إلا أنَّها تأخذ ملمح رواية في التفاصيل الواسعة على بنائها. اقترب كثيراً من العرب ولا أدري هل لأنَّ فرنسا تختص بتلك الجغرافية القريبة من بلاد المغرب العربي، وأنها تحمل في جوفها أطناناً كثيرة من العرب المهاجرين من ذات المكان، كانت المغرب مكاناً لقصة " فيتامينات الشمس " والعراق صورةً في مشهد تلفزيوني من قصة " مونبارناس " ، والجنس العربي معرضٌ به ومتهم في " أسطورة ساذجة من الغرب القصي " في أحداث الحادي عشر من سبتمبر. الحكايات في مجملها جيدة جداً إلا ما كان في المبالغة الدرامية وإقحام الحاسة البوليسية في " فيتامينات الشمس" لأنه لم يكن من المنطقي أن يظل التنصت لسنوات من قبل قاضية، ثم معرفة ذلك كله من قبل المسرحي الذي لم يندهش لأنه يعرف فينتقل بفعل الدهشة إليها. كان في " طيبة النساء " موطناً خصباً للخيال أستطاع به توظيف بعض تقنيات القصة، ولو أنّه استخدمه لرواية أظنه سينجح بالتأكيد. أبطاله يحملون مؤهلاً نخبوياً في الغالب، هناك الصحفي في " طيبة النساء " والرسام " في ريح الشرق " والمنتقل من التشرد إلى الاختراع في " أسطورة ساذجة من الغرب القصي " ومؤلف مسرحي في " فيتامينات الشمس، ما عدا بطل " مونبارناس " الذي يشغل مهنة ناقد طهي في وجهة نظري. المجموعة ثريةً بالفنَّ القصصي والروائي الي أعطاها نكهة وإن لم تتصف به. كان مارك دوقان في فوق الغيوم ممتعاً باختصار.
.سبع أقصوصات للحياة ….فوق الغيوم مجموعة قصاصية ..فعلا من الممكن ان تقرأ المجموعة علي أساس رواية متصلة الأحداث الكل يعاني من الوحدة والفراغ …الكل لم يفهم معني الحياة .تكمن المتعة الموجودة في القصص علي قدرة دومان التنويع في الشخوص الحكاية من عدة جنسيات وعدة أفكار أما أسلوب الحوارات في بعض القصص هو الإبداع …أجمل القصص حكاية ساذجة من الغرب تحكى عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر .
بإختصار حكايات تأخذك في جولة فوق الغيوم .
ترجمة القاضي جيدة ، أعجبني الغلاف الطبعة العربية ....
مجموعة قصصية مكونة من سبع قصص مختلفة ، قال عنها كاتبها أنها قد تشكل أحياناً قصة واحدة وستكونُ في ذات الوقت منفصلة .. مارك دوقان يغدق في الإسهاب وبعضُ القصص هنا كانت طويلة جداً لدرجة مرهقة .
أحببت القصة الأولى :" آيلين "
الحكايات السبع كانت جيدة لكن كان ينقصها شيءٌ ما ربما كانت هادئة أكثر من اللازم ، ربما كانت تحتاج لجرعة ابهار ..
7 قصص قصيرة, يغلب عليها طابع التأمل الفلسفي, والواقعي, والذي تصوّر على لسان السارد. أقول ربما, المؤلف "مارك دوقان", جرّب أن ينقل لنا أفكاره حول تجاربه والتي تمثل بشكلٍ خاص سيرته الذاتية.
تنبهّت لنقطة مهمة, كلّما طالت القصة, كلّما جاء أسلوب مارك ممتعًا أكثر.
7 قصص فرنسية تروي قصص مختلفة وجميعها تدور حول محور ايجاد الذات من بعد الفقد العاطفي او الاجتماعي .. لم أجد عنصر تشويق في أي منها , ولكن تملّكت بعضها عنصر المفاجأة .. أحببت منها .. "أيلين " , "أسطورة ساذجة من الغرب القصي " , "فيتامينات الشمس".
الحياة بها من التنوع الكثير والعيش في ظل هذا التنوع أمر لابد منه طريقة وآلية العيش هو الأهم بمعنى أنك من هو الذي يعيش وليس من هم الذين يريدون العيش في حياتك الخاصة عيش حياتك كما تريد وليس كما يريدون
Assez décevant. Je n'ai pas accroché à la plupart des 7 histoires. Je l'ai lu entièrement en espérant chaque fois que le récit suivant me plaise mieux...
بخصوص ما ذكره الناشر : (( تكمن طرافة هذا الكتاب في أنه يمكن أن يقرأ بوصفه مجموعة من القصص المنفصل بعضها عن بعض، وبوصفه رواية ذات فصول مترابطة ترابطاً يتراوح بين القوة والضعف بحسب الأحوال. تلك المرأة العجوز التي انعزلت في جزيرة نائية بعد حياة مليئة بالنجاح والإحباط، وذلك الناشر الذي يفر بأسرته من باريس إلى الريف بعد إشاعة عن انتشار وباء خطير، وذلك الفتى الذي يولد في المأساة ويسعى إلى أن يستمر في حياته... الخ )) فليس هذا من الطرافة بشيء ولا هو مثلما يذكر.
هى مجرد قصص منفصلة بعيدة كل البعد حتى إقتراح الناشر أو المترجم من أنها رواية ذات فصول. هى قصص غاية في الروعة خصوصًا العجوز التي أنعزلت في الجزيرة وحكاية أسرة الناشر التي تفر دون أن تخبر أحدًا بذلك بسبب وباء قادم نحو البلدة، وقصة الشاب الذي كأنه هو والمأساة في يوم ��احد لتأتي أحداث الـ 11 من سبتمبر وتبرهن له ذلك.. هى قصص منفصلة الوحدة والبناء العام لا ترتبط بعضها ببعض بأى شكل من الأشكال بل كأنها كتبت خلال فترات متباعدة. لكل قصة منها فمرتها وشخوصها الذين لا يتشابهون في السرد أو تكنيك القصة.
القصص الغربية خصوصًا الإمريكية والأوربية تشعرك بأنها قصص لا تشابه قصصنا القصيرة منذ جيل الرواد السباعي ونجيب وعبد القدوس وغيرهما حتى يومنا هذا.
في هذه القصص ما هو مشروع روائي خلال ثلاث قصص (منفصلة). غير ذلك بنية القصص متكاملة ليس غير قصة أو قصتين لا تصلح إلا أن تكون مجرد قصة بسيطة تحتاج إعادة هيكلة.
سبعة قصص مختلفة التفاصيل و الشخصيات لكن جميعها تحمل تفاصيل الوحدة للإنسان المعاصر.. الوحدة المتغلغلة بالنفوس على كثرة وسائل الإتصالات و سهولة الأسفار و كل شيئ يبقى الوحيدون دائماً بيننا و ربما كثير منّا يُعد منهم .. بعض القصص كانت طويلة حقاً , الحوارات بين الشخوص ممتعة لقد اخطأ المترجم حين أشار أن المجموعة من الممكن أن تصبح رواية لأن الخلفيات والتفاصيل مختلفة على الرغم أن الوحدة هي العامل الأساسي الترجمة لـ محمد القاضي لم تكن سيئة لكنها لم تكن جيدة وأتت بعض تراكيب الجمل ثقيلة ..
المجموعة تستحق القراءة وستترك في نفسك شيئاً ما من عزلة أبطالها أو على الأقل ستخبرك أنك لست وحيداً في هذا العالم
Ce livre est constitu? d'un ensemble de 7 nouvelles. Le personnage central de chacune d'entre elles est un homme qui est le plus souvent ?go?ste et manipulateur. J'ai appr?ci? toutes les nouvelles sauf la derni?re que j'ai trouv? sans int?r?t. Bien-s?r l'ambiance g?n?rale n'est pas tr?s gaie et les perspectives d'am?lioration de chaque situation quasi nulle.
القصص المروية في هذه المجموعة تفتقر في مجموعها إلى عنصر التشويق . و تبرز الفقرات الطويلة المطولة بشكل مرهق للقارئ . ناهيك عن ذاك الكم الغير بسيط من الإلحاد و الكفر و الاستهزاء في الإله . لن أعود له مرة أخرى ، و يبدو أن سأفقد ثقتي بذاك المشروع الترجمي للأعمال الأجنبية التي تبنته هذه الجهة التي عملت على هذا العمل . للأسف !
قرأت منه قصتين بثقل شديد شديد جدًا ! إسلوب الكتابة والحوارات والإسترسال ثقيل على القلب جامد بشكل كبير ! رُبما قصصه عميقة .. ربما لا أعلم ولكنني لم أستطع إكماله وبالتالي لم أستطع التوصل لحكم معين تجاه قصصه
سبع قصص للكاتب الفرنسي المعاصر Marc Digain، ترجمة الأستاذ محمد قاضي. الترجمة جيدة (وليس جيدة جداً)، القصص جميلة، لكنها سطحية، ينتهي منها القارئ ليجد نفسه كما بدأها دون أي جديد (معرفياً أو حسياً)