"Birren presents a kaleidoscopic view of color information that has been a source of fascination." -- Color Research and Application "Keeps up with the latest developments in biology and psychology where light and color are involved." -- AIA Journal Here is a major work by one of the best-known color authorities in the world. Faber Bitten pioneered in the field of "functional" color, using color properties to promote human welfare psychologically, visually, and physiologically; in this volume he has assembled a wealth of information on the subject. Color and Human Response offers intriguing factual and hypothetical observations on the influences of color in life, supported by historical references and the latest scientific data. Birren explores the biological, visual, emotional, aesthetic, and psychic responses to color -- referring both to ancient symbolic uses of color as well as its application in the modern environment. His specifications for color in homes, offices, hospitals, and schools are geared toward relieving modem tensions and anxieties. Complete with drawings, color photographs, and a chapter on the personal meaning of color preferences, Color and Human Response will fascinate anyone concerned with the human environment, including scientists and psychologists. It has become a basic reference for architects, teachers, and interior and industrial designers.
Faber Birren makes his living by prescribing color. He is a consultant on the use of color in industrial and other applications and has advised governments, schools and the armed forces as well as industry and commerce.
الألوان والاستجابات البشرية فيبر بيرين ........................ يقدم الكتاب في فصله الأول خلفية تاريخية عن دراسات تأثير الألوان في النفس الإنسانية، ثم يتحدث عن الاستجابة البيولوجية للضوء، وكيف يتكون الضوء من أطياف متعددة بعضها ينفذ من جلد الإنسان ويؤثر تأثير بيولوجي حقيقي في الإنسان مثل: تأثير بعض الآشعة الفوق بنفسجية في تكوين فيتامين د، كذكل تأثير بعض أطياف الضوء في العمليات البيولوجية المتعلقة باليقظة والنوم ودورة حياة الكائن الحي. تحدث عن الاستجابة البصرية للضوء، والاستجابة العاطفية، وفي باب الاستجابة العاطفية تحديدا أعتقد أن الكلام كان تأمليا أكثر منه علميا، كذلك تحدث عن الاستجابة الجمالية من الإنسان ناحية الضوء، وفي باب الاستجابة النفسية تحدث عن تأثير الحرمان الحسي من الضوء، وكذلك التأثير المعكوس وهو تأثير التعرض للضوء فوق المعدل الطبيعي. الحرمان الحسي من اللون والضوء قد يسبب مشكلات بيولوجية ونفسية عديدة منها ما يصل لحد الجنون. تحدث الكتاب كذلك عن العلاج الجسدي باستخدام اللون زكتب فصلا عن العقل واللون، وكيفية تأثير الألوان في الحياة العقلية للإنساننز كتاب فرلايد في بابه، لكنه لا يشفي حاجة المتعطش للمعرفة وحده.
يستعرض كتاب الألوان والاستجابات البشرية خط سير معظم الابحاث والدراسات المتعلقة بالألوان , سواء كانت متعلقة تلك الابحاث بالاستجابات البيولوجية للضوء , او البصرية او العاطفية او النفسية , و يضم ضمن طياته مئات الخلاصات البحثية - على الرغم من أن بعضها يبدو غير مقنع للقارىء - كما يضم سرد شبه موسوعي لكل الاشخاص الذين اختصوا بالضوء و شرعوا في تحليله , والكتاب يحوي ايضاً معلومات نوعا ما غير علمية او محققة تماما كالهالة البشرية ولونها والعلاج الفيزيائي بالالوان , الا انه يحوي اموراً محققة مثل العلاج النفسي بالالوان وتأثير الالوان على تهدئة العقل , ناهيك عن فصل كامل عن الالوان المفضلة للأفراد ودلالة اللون المفضل لكل شخصية , بصورة عامة الكتاب غني جداً في معظم ما يخص الألوان , سواء كانت الالوان الطبيعية في البيئة , او تلك الصناعية في المنازل ,و هو كاف و واف لكل هواه بما يتعلق بالالوان بحثيا و استقصائياً , تقيمي للكتاب 3/5
مقتطفات من كتاب الألوان والاستجابات البشرية للكاتب فيبر بيرين ------------------- لقد كان اللون يستحوذ على حياة الإنسان البدائي والقديم من الميلاد إلى الممات؛ فمن وشاح التعميد الأرجواني الذي يرتديه الكاهن المسيحي في أوروبا، إلى الصبي الهندي الأحمر الذي كانوا يلطخون وجهه بالطين الأبيض عند ختانه، لطالما كان اللون في كل البقاع وفي كل الأمم واحدا من أولى وسائل التبرك لدى الإنسان، وآخر وسيلة تبرك مقدسة تغطي جسده؛ فقد كانوا عندما يصل الصغير إلى مرحلة الطفولة يحمونه بالطلاسم، ويخلصون منزله من الشرور من خلال سحر الألوان، وتقريبا كان كل ما هو متعلق بالحضارة والثقافة مرتبطا بألوان الطيف. --------------- وفي البلاد البربرية، كانت خرافة غدر الشياطين تحكم السكان الأصليين، فعندما كان يقتل أحد أفراد شعب ناندي الذين يسكنون شرق أفريقيا فردا من قبيلة أخرى، فإنه كان يدهن جانبا من جسده ورمحه وسيفه باللون الأحمر، والجانب الآخر باللون الأبيض. وكان يعتقد أن هذا يحميه من شبح الضحية. وفي فيجي، كان الشخص الذي ضرب رجلا آخر بهراوة فأرداه قتيلا يلطخه زعيم القبيلة باللون الأحمر من شعر رأسه لأخمص قدميه. وفي جنوب أفريقيا، كان قاتل الأسود يدهن جسمه باللون الأبيض، ويجلس في عزلة لأربعة أيام، ثم يعود إلى قريته ولحمه مغطٍى باللون الأحمر. -------------------- لو كانت كل موجات الطاقة الكهرومغناطيسية مرئية للعين البشرية، لبدت وكأنها عاصفة ثلجية مسببة للعمى متجهة صوب الإنسان من كل الاتجاهات ------------------ وردتنا تقارير أيضا من مقاطعة مانيتوبا في كندا تفيد بأن قطعان الأبقار الحلوب الموجودة على مسافة ميلين من أبراج الإرسال التليفوني المعتمدة على موجات الميكروويف؛ قد انخفض إنتاجها من الحليب انخفاضا كبيرا، بالإضافة إلى الدواجن التي أصبحت تنتج جزءا قليلا من إنتاجها المعتاد من البيض، فضلا عن إصابة أسراب من الدجاج بحالة هياج هستيري مفاجئ لم يستدل على سببه -------------------- من المعروف أن مصابيح إنارة الشوارع تسبب الموت المبكر للشجر، وقد يكون سبب ذلك أنها تحث الشجرة على البدء في نمو غير طبيعي ------------------- إن المصابيح الكهربائية الصفراء التي تروج دعائيٍا على أنها طاردة للحشرات هي في الحقيقة مجرد مصابيح لا تحتوي على عامل جذب الحشرات، بينما تعد الأشعة فوق البنفسجية مصدر إغراء حاسما. ويبدو أن البعوضينفر من الألوان الفاتحة وينجذب إلى الألوان القاتمة. وعند تبطين بعض العلب بقماش رقيق باللون الأزرق الكحلي والوردي والأصفر، تجمع قدر أكبر من الحشرات على العلب الزرقاء أكثر من العلب الوردية أو الصفراء --------------------- إن الضوء لا يقدم الإنارة فحسب للوجود البشري، لكنه يؤثر تأثيرا بدنيٍا قويٍا يشمل مكونات كثيرة داخل جسم الإنسان، وبعض العمليات الاستقلابية، وحياة وتوليد الخلايا، وحتى إيقاعات الحياة. إن الضوء موجود في كل مكان، ويمكن استغلاله، وهو ليس حميدا بالكامل -------------------------- الضوء البيئي يمكنه اختراق جمجمة الثدييات بقدر يكفي لتحفيز الخلايا الكهروضوئية الموجودة في نسيج الدماغ وهذا يعني أن الضوء ضروري لحياة صحية وعادية، وأن الطبيعة طورت طرقا تؤثر بها على الجسم من خلال أنسجة الجلد والعيون، وحتى الجمجمة نفسها. ---------------------- إذا اضطربت فترات تعاقب النهار والليل، أو طالت على نحو غير معتاد، فقد يتبع ذلك نتائج غريبة. إليكم مثالين على ذلك: قد يتوقف الحيض لدى نساء الإسكيمو خلال ليل القطب الشمالي الطويل، وقد تسكن الشهوة الجنسية عند رجال الإسكيمو أيضا. هذا الأمر ليس على الإطلاق سمة عرقية ينفرد بها شعب الإسكيمو؛ فهذه التأثيرات نفسها يبدو أنها تحدث لأي شخص يتعرض لتناوب فترات طويلة من ضوء الشمس والظلام. مع بداية الشتاء الطويل في القطب الشمالي تقل الرغبة الجنسية لدى البشر، وتنتعش الرغبة مرة أخرى مع بداية الربيع ------------------------- أن الإضاءة المستمرة في حضانة المستشفى (تلك الإضاءة الملائمة للممرضات ) إما أنها تمنع أو تدمر النظم اليومي لهرمون النمو البشري في بلازما الدم، الذي يظهر وجوده في الأطفال الحديثي الولادة عند تعرضهم لفترات متعاقبة من الظلام والضوء، كما أنها ترجح خطأ الإضاءة المستمرة في الحضانات ------------- إن رؤية الشخص البالغ هي نتيجة لتراكم ملاحظات وارتباطات أفكار من كل الأنواع؛ ولذلك فهي مختلفة كثيرا عن رؤية الرضيع غير المدرب الذي لم يتعلم بعد أن يركز عينيه ويعدلها ويفسر ما يراه على نحو صحيح. معظم حياتنا ونحن صغار نقضيها دون وعي منا في اكتساب وتنسيق كمية هائلة من البيانات المتعلقة ببيئتنا، وكل منا يحتاج إلى تعلم استخدام عينيه للرؤية مثلما يحتاج إلى تعلم استخدام رجليه للسير ولسانه للتحدث --------------- إن تعريض حيوانات مثل الفئران لنطاقات محدودة من الطيف لفترة طويلة أدى إلى ظهور آثار عدوانية في سلوكها. وبعيدا عن التأثيرات البيولوجية للضوء، فالإنسان مخلوق روحاني بالإضافة إلى كونه مخلوقا ماديٍا؛ فالحرمان الحسي يمكن أن يقود الإنسان إلى الجنون، أو على الأقل يحرمه من القدرة على التفكير السليم، وأي شخص يعاني من صدمة ذهنية أو عاطفية مزمنة، سيعاني في النهاية من أمراضبدنية، وسوف يقصرعمره ------------------ وإذا كانت البيئة الداخلية تهدف إلى إنجاز مهام أثناء الجلوس، بالاستخدام الشديد للعين أو الذهن، فسيكون من الأفضل تقليل السطوع في البيئة بوصفه مصدر من مصادر التشتيت. ومع حوائط وأرضيات ومعدات ذات درجات ألوان متوسطة (أخضر، أخضر مزرق، رملي، طيني محروق) ووحدات إضاءة إضافية فوق المهام — إذا كان ذلك ضروريٍا — سوف يستطيع الأشخاص التركيز على نحو أفضل. وسيلاحظ أنه خلال أداء المهام الذهنية الصعبة، سيغمض الكثير من الأشخاص أعينهم لحجب البيئة تماما. ومن مزايا هذين المبدأين أنهما يسمحان باستخدام مجموعة متنوعة كبيرة من الخيارات اللونية؛ فالسطوع يتصدر الأهمية، ويأتي العامل الجمالي للون كعامل اختياري ------------------ حوالي ثمانية بالمائة من الرجال يعانون من بعض العجز في رؤية الألوان، بينما نسبة النساء تقل عن نصف بالمائة. ------------------ اللون الأحمر يزيد التوتر العضلي من ٢٣ وحدة؛ وهو معدله الطبيعي، إلى ٤٢ وحدة، وأن البرتقالي يزيد الوحدات إلى ٣٥ ، والأصفر إلى ٣٠ ، والأخضر إلى ٢٨ ، والأزرق إلى ٢٤ ، وكلها معدلات فوق المعدل الطبيعي. ورغم ذلك، ففي العموم نجد أن ألوان الطيف الدافئة مثيرة، بينما الألوان الباردة باعثة على الاسترخاء. ------------- إذا أردت تقديم قدر كبير من الظل، فلا بد من فعل ذلك من خلال تباين كبير بينه وبين قدر كبير من الضوء، وإذا أردت تقديم قدر كبير من السطوع، فلا بد من مواجهته بظل قاتم للغاية؛ ولذلك فإن الأصفر الفاتح سيجعل الأحمر يبدو أكثر جمالا عما إذا كان مقابلا للون الأرجواني. -------------- أجري الكثير من الاختبارات حول تفضيلات الألوان (الألوان من أجل الألوان) على مدار سنوات؛ فعلى سبيل المثال، نجد أن حديثي الولادة، الذين يتأثرون لا شك بالجاذبية البصرية أكثر من المتعة العاطفية، يطيلون النظر إلى الألوان المضيئة مثل الأصفر والأبيض والوردي والأحمر أكثر من غيرها من الألوان. وبالنسبة للأطفال، يبدأ حبهم للون الأصفر في التراجع، ويستمر هذا التراجع مع مرور السنوات. وبعد ذلك يفضلون اللون الأحمر والأزرق، وهما لونان مفضلان عالميٍا، ويظلون معجبين بهذين اللونين طوال الحياة. ومع البلوغ، يزيد حبهم للألوان ذات الطول الموجي الأقصر (الأزرق، والأخضر) مقارنة بالألوان ذات الطول الموجي الأطول (الأحمر، والبرتقالي، والأصفر). وأصبح الترتيب الآن هو: أزرق، أحمر، أخضر، بنفسجي، برتقالي، أصفر. وهكذا يظل هذا هو الترتيب الأبدي والعالمي. ----------------- يرى الصوفيون أن كل النباتات والحيوانات تصدر هالات وفي الإنسان، كانت هذه الهالة جزءا من هويته بقدر ما هي جزء من جسمه ------------ أعلن الوسيط الروحاني إدجار كايس مؤخرا أنه رأى ألوانا تحيط بمعظم الأشخاص، ورغم ذلك فقد كانت تفسيراته لهذه الألوان هي تفسيرات الصوفيين على نحو تقليدي؛ فكان الأحمر يرمز إلى القوة والحيوية والطاقة، وكان البرتقالي يرمز إلى الفكر والتأمل، و��لأصفر إلى الصحة والعافية، والأخضر كان لون الشفاء، والأزرق كان لون الروح، والنيلي والبنفسجي كانا يشيران إلى الأشخاصالباحثين عن الخبرة الدينية ------------ الجسم البشري يحيط به غشاء مرئي يتكون من ثلاثة أجزاء محددة؛ أولا: شريط ضيق قاتم عرضه ربع بوصة، وهو ملاصق للجلد. وبعده تمتد هالة ثانية للخارج تتراوح ما بين بوصتين وأربع بوصات. وهذه الهالة هي الأوضح. وبعدها توجد هالة ثالثة ضبابية المظهر وليس لها إطار محدد عند حافتها الخارجية، ويبلغ عرضها في العموم حوالي ست بوصات. ------------- التداخل بين ارتباطات الألوان والحالات الشعورية وارتباطات الألوان والموجات الدماغية … يشير إلى احتمالية أن نشاط الفرد المتعلق بالألوان من الممكن أن ينشأ عن العمليات العصبية الأساسية نفسها التي تنشأ منها الموجات الدماغية ------------- يبدو أن الهالة، واستجابة الجلد، واستجابة الدماغ — وأيضاضربات القلب والتعرق وضغط الدم — مرتبطة بالألوان من خلال النبضات الكهربية. إن الصوفي القديم أو الشامان، والمعالج الروحي، والطبيب النفسي الحديث وعالم النفس السريري، كلهم كانوا — ولا بد أن يظلوا — مهتمين بقوس قزح الذي يحيط بكل الكائنات. وقد أصبحت الخرافة مدعومة بالحقيقة؛ فالعالم ملون بالكامل ظاهرا وباطنا ------------- إن الأشعة فوق البنفسجية ضرورية لرفاهة البشر؛ فهي تساعد في منع الكساح، وتعزز تكوين فيتامين د، وتدمر الجراثيم، وتحدث عددا من التغيرات داخل الجسم. وعلى الرغم من ذلك، فإن زيادتها يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد -------------- عندما لا يوجد تغيير، تحدث حالة من الحرمان الحسي وتتدهور قدرة الكبار على التركيز، ويتذبذب الانتباه ويتوقف، ويتلاشى الإدراك الطبيعي. وفي الأطفال الذين لم يكتسبوا فهما كاملا للبيئة المحيطة بهم، قد تتأثر شخصيتهم بالكامل، وقد يكون من الصعب إعادة تكيفهم مع البيئة العادية ------------- في حالة حدوث رتابة بصرية قد يعاني الجسم، بدوره، من عواقب سيئة. لقد زادت وتيرة سكن الإنسان في بيئات من تصميمه وخاضعة لسيطرته. وعلى الرغم من أن هذه الحالة المحزنة تشهد حاليٍا شيوعا على نحو متزايد بين البشر، فإن كثيرا من الحيوانات قد أصبحت منعزلة للغاية منذ عصور ------------ إن الحرمان الحسي موضوع مثير، ونظرا لتزايد وجود الإنسان داخل بيئات صناعية، يوجه علماء الفسيولوجيا والأطباء النفسيون وعلماء النفس انتباههم إلى دراسة تأثيرات العزلة ------------ ومن الغريب أن آثار العزلة قد تشبه في بعض الأحيان آثارا تعقب تعاطي عقاقير الهلوسة ------------ إن الجلوس في كوخ عند البحر أو وسط الغابات، والجبال، وحدائق الزهور قد يجعل الطبيعة غير محتملة حتى بالنسبة للأشخاص الذين يكنون حبٍا كبيرا للطبيعة. وفي بعض تجارب الحرمان الحسي خطط الأشخاص لإبقاء أذهانهم مشغولة بتأملات بناءة، لكن هيهات؛ فالأشخاص الذين قد يخططون للقيام بقدر من التفكير الإبداعي سرعان ما قد يجدون أنهم ليس لديهم رغبة في التركيز. وبدلا من ذلك، ستتحرك الأفكار في أذهانهم بترتيب عشوائي. وهذا يقود إلى الموضوع الرائج حاليٍا المعروف باسم التأمل. -------------- يعد الاستخدام المعاصرللألوان رفاهية تبالغ في إرضاء الذات إلى حد كبير ما بين طابع باهت وطابع جذاب. إن التوجه المعاصرالذي يسرف في استخدام الجدران البيضاء يفتقر إلى العاطفة، وخطير من الناحية البصرية، كما أن الإسراف العشوائي في استخدام ألوان التمييز الفاقعة — في السجاد والأثاث وأدوات الزينة — قد يكون جذابا بالفعل، لكنه عبثي إلى حد كبير. إن ما يمكن فعله في المنزل لا يخصأحدا إلا صاحب المنزل ومزخرفه، لكن من أجل تلبية الاحتياجات الفسيولوجية والنفسية لكثير من الأشخاص، يجب عدم اختيار الألوان على أساس الهوى أو الرغبة ---------------- سيأتي اليوم، وبسرعة، الذي سيكون من الممكن فيه حقٍا إكساب حتى أكثر البيئات تقليدية وبساطة مزيدا من الحياة والحيوية، من خلال تقديم الإضاءة النفسية بطريقة أو بأخرى. --------------- إن تفضيل اللون الأحمر البرتقالي قد يشير إلى القوة الحيوية والرغبة والفاعلية؛ فاللون عفوي وجنسي، ويمكن أن يكون اختيارا أوليٍا للأشخاص الذين يعانون من الإنهاك الجسدي أو العقلي. أما الأشخاصالذين يكرهون الأحمر البرتقالي فقد يفتقرون إلى الحيوية أو مهمومون بسبب مشاكل في حياتهم -------------- الأصفر الفاقع هو خيار أولي مستحسن، وفقا للوشر؛ فهؤلاء الأشخاص يتسمون بالذكاء، ولديهم آمال وتوقعات هائلة، فهم يسعون إلى السعادة وإذا كان الشخص يكره اللون الأصفر، فهذه إشارة على خيبة الأمل في الحياة والعزلة والشك --------------- اختيار الأخضر المزرق كخيار أولي، مثل اللون نفسه، يشير إلى الثبات الطبيعي والديمومة والمثابرة. قد يرغب هؤلاء الأشخاص في الأمن ويقاومون التغيير. وقد يشير رفض الأخضرالمزرق إلى القلق، والخوف من خسارة الثروة أو المكانة، أو الفشل. ------------------ يشير الأزرق الغامق إلى الإنجاز، والعزيمة، والنظام، وحالات السلام. وقد يشير رفض الأزرق الغامق إلى الرفض الشخصي. وقد يؤدي هذا إلى رغبة في الهروب أو إلى سلوك غريب. ------------------- الأحمر، عند استخدامه بحرية، قد يشير إلى حب للحياة بسيط وغير متحفظ، وعند استخدام الأحمر بتحد قد يكشف عن العدوانية أو الرغبة في العطف ------------------- وقد يرمز الوردي أيضا إلى تذكر الشباب والرقة والعطف، وربما يكون لونا مفضلا مصطنعا أو مكتسبا من قبل بعض الأشخاصالذين عايشوا فترة عصيبة من حياتهم، والذين تعرضوا لسوء المعاملة، والذين يشتاقون إلى رقة الوردي. -----------------
- الكتاب بيعرض التأثيرات البيلوجية والعاطفية والنفسية للألوان على الإنسان.. - للأسف الكتاب مقدمليش معلومات تفيدني إلا في الجزء الخاص بتاريخ ودلائل الألوان في الحضارات القديمة.
الفصل الأول : الخلفية التاريخية : ان تعاطي الانسان للالوان وانتقائه لها بعناية ليس وليد اليوم بل تعود جذوره للتاريخ المبكر للانسان. كان البشر ينظرون للألوان على أنها ذات طابع روحي أو صوفي. ففي الكهوف انتقى البشر الوانا محددة للرسم كالاحمر مثلا، وحتى بعد قيام الحضارات الأولى سواء في مصر أو الصين أو الهند، كان البشر يختارون الألوان حسب العرق اصفر، احمر، اسود، ابيض، أو حسب الطبقة الاجتماعية، علية القوم، رجال دين، عبيد، أو حسب العناصر المكونة للعالم النار، التراب، الماء، الهواء او الخشب والمعدن عوض الهواء عند الصينيين الأوائل. او حسب جهات العالم (عالم سفلي او علوي) او الاتجاهات الاربع شمال، جنوب، شرق وغرب، فكل جهة كان لها لون خاص تتميز به عن البقية. او الآلهة والقديسين فمريم العذراء مثلا يىمز لها باللون الأزرق والبوذا باللون الذهبي، او حسب الكواكب فلكل منها لون خاص به.
الفصل الثاني : الإستجابة البيولوجية : الضوء لا يقل أهمية عن الطعام أو الماء، ومختلف الكائنات الحية تتأثر باستجابتها له، من النبات والحيوان وحتى الانسان. في عصرنا الحالي نحن نستخدم الضوء في كل المجالات، الاتصالات، التشخيص والعلاج في الطب، تصنيع المعادن وفي المجال العسكري وحتى في الطبخ. ان الضوء بمختلف اطيافه من الاشعة تحت الحمراء وحتى فوق البنفسجية له فوائد وكذلك اضرارا مميتة، فمثلا اشعة الميكرويف مفيدة في الطهي، والأشعة فوق البنفسجية ضرورية لإنتاج فيتامين د، لكنها ايضا ترتبط بمخاطر الاصابة بسرطان الجلد. تعتمد النباتات في مختلف وظائفها على اشعة مختلفة للضوء، وكذلك على اختلاف الاضائة بين النهار والليل، فالازهار والنمو كلها تعتمد عليه وترتبط به. فمثلا الضوء الاحمر والأزرق يجعل بعض الانواع من النباتات اكثر نشاطا من الضوء الازرق والاصفر. الحشرات ايضا تتاثر بالضوء فالاشعة فوق البنفسجية مغرية للبعوض، والالوان القاتمة تجذب الذباب بكثرة. الاسماك والطيور ايضا تتاثر بالضوء خاصة من ناحية التكاثر والهجرة. وكذلك الشان عند الحيوان والانسان، فالضوء يتغلغل الى اعماق بنية الدماغ لديهما، ويسهم في النوم والنمو والتكاثر والعمل الطبيعي للاعضاء. ان تاثير الضوء على الانسان محدود في الزمن، وهو ليس كما يروج له البعض خطأ، فالاستجابة تكون فورية وتتوقف مع توقف المؤثر. مثلا اللون الاحمار يزيد من التوتر وضربات القلب وضغط الدم، في حين ان الازرق يسهم في الهدوء والراحة، والاخضر يعتبر حياديا الى حد ما.
الفصل الثالث : الاستجابة البصرية : منذ القدم والبشر يكنون اهمية صوفية ومقدسة للعين، فاعتبرت رمزا للاله راع او العين الحارسة لحورس. ومنذ اوائل عصر الفلسفة اليونانية كان البشر يحاولون تفسير الية عمل البصر، وانتقل التصور من ان العين تطلق اشعة على الاجسام تعاود الانعكاس عليها، الى انها عضو يستقبل الاشعة من العالم الخارجي. يعتبر جلد الانسان وكذا الحيوانات حساسا للضوء، وهناك بعض العلماء والمفكرين من يرون ان الجلد قادر على الرؤية (والكتاب يقدم عدة قصص حول هذا الموضوع) هناك ايضا ما يسمى بتصوير الافكار والصور التخيلية، وهي كلها مواضيع كانت ولا تزال جدلية. مع ظهور عقاقير الهلوسة خلال ستينات القرن العشرين، ظهرت بعض الظواهر والأعراض البصرية الغريبة والمثيرة عند المتعاطين للال اس دي، فالالوان المرئية صبح مشعة بشكل غير طبيعي والالوان الغريبة تظهر كذلك، والنظرة للعالم تصبح مختلفة تماما. وتاريخيا لطالما تم استعمال مختلف انواع الاعشاب والعقاقير المهلوسة خاصة عند بعض الفنانين ورجال الدين وغيرهم من المدمنين. في حين ان الديسكوتيكات العصرية تعتمد الاضواء الملونة والمتوهجة في خلق حالة من الوهم والانفصال عن الواقع، وقد تؤدي الى حد التنويم المغناطيسي او الصرع والهلوسات. ان الابصار عند البشر مثله مثل باقي المهارات الاخرى كالمشي والكلام، يتطلب تدربا وتحليل مطولا للمعلومات التي يستقبلها الانسان، وهذا ما يفسر تشتت الرؤية عند الأطفال في مقابل البالغين. الاضائة والوهج والوان الطلاء تلعب دورا مهما جدا في مدى استجابتنا وصحتنا النفسية وتركيزنا، فاللون الاصفر مثلا مريح نفسيا وكذلك للعين ويمكن من الرؤية بوضوح، عكس اللون الأبيض الذي يؤدي لصعوبة الرؤية والضبابية، في حين ان اللون الاحمر يساعد على حدة الرؤية في الظلام ولهذا يستخدم في حجرة قيادة السفن والطائرات. على الانسان ان يحسن اختيار الالوان في محيط عيشه وعمله، وذلك بان يتجنب الوهج الذي يضر بالعين ويسبب مضاعفات خطيرة، وان يستعمل الضوء الساطع الاصفر او البرتقالي في البيئات التي تتطلب منه التركيز خارجيا، واعتماد الالوان الخضراء، الرملي والطيني المحروق ان اراد ان يكون تركيزه على شيء واحد ويتجنب التشتت الخارجي.
الفصل الرابع : الإستجابة العاطفية : في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن استجابة الناس للالوان والاضواء الملونة، وهو يعتمد هنا على التجارب التي قام بها بعض الخبراء والانطباعات التي وجدها عند العامة، وبالتالي لا يعكس حقائق مسلم بها وحسبه ونحن معه ان بعض الانطباعات يشترك فيها الكثير من الناس. تختلف استجابة الناس للالوان حسب تفضيلاتهم وتجاربهم في الحياة. لكن يشار عموما للاحمر على انه يرفع ضغط الدم والتوتر العضلي اكثر من الألوان الباردة كالاخضر والأصفر، وقد عرض الكاتب نماذج التجارب سببت انقباض بعض العضلات كالذراعين او انبساطهما حسب الضوء الذي تعرض له ا��شخص المشارك في التجربة. كان سيسيل ستوكس اول من طور العلاج بالالوان والموسيقى، حيث يجعل المريض باضطراب نفسي كالاكتئاب او الصدمة يشاهد الوان متماوجة ومتغايرة مصحوبة بموسيقى تتغير، وقد ساعدت هته الطريقة في تحسين الحالة التفسية للمرضى وقبولهم الحديث مع الطبيب النفسي وتقليل التوتر. صحيح ان الالوان لا تعالج في حد ذاتها، لكنها قد تسبب تأثيرات مفيدة تكون نافعة للمرضى في برنامجهم العلاجي. وقد وجد ايضا ان بعض الالوان كالازرق الفاتح او الاخضر او البرتقالي يمكن ان تحسن من ذكاء التلاميذ في فصولهم مقارنة مع الالوان القاتمة.
الفصل الخامس : الاستجابة الجمالية : يعود استعمال الانسان للالوان بناءا على الجمالية والاختيارات الشخصية الى عصر النهظة وليس قبل ذلك. في هذا الفصل يستعرض الكاتب آراء وفلسفة عدة فنانين عالميين في انتقاء الالوان وعلاقتها مع بعضها البعض، مثل دافينشي، رينولدز، جوته، ديلاكروا، شيفيرول، اوجدن نيكولاس رود وغيرهم.... يتفق معظم البشر على تفضيلهم بعض الالوان دون الاخرى وذلك تقريبا على الشكل الاتي : ازرق، احمر، أخضر، بنفسجي، برتقالي واخيرا اصفر.
الفصل السادس : الاستجابة النفسية : اعتقد البشر الاقدمون بوجود هالة من الضوء الملون تحيط بالانسان، وان هته الاخيرة تعبر عن صحة ورقيه الروحي والثقافي. اما في القرن 19 فكان من اوائل من تحدثوا عن الهالة المغناطيسية وقانوا بتسخيرها فهو فرانز ميسمر الاب الروحي لعلم التنويم المغناطيسي، حيث كان يرى ان هناك تاثير مباشرا للاجرام السماوية على الكاىنات الحية هن طريق هته الهالة. وفي العصر الحديث طرح عدد من الباحثين هذه الفكرة وحاولوا تفسيرها، ونجد منهم جورج ستار وايت ووالتر جيه كيلنر واوسكار باجنال. يرى الكاتب ان الهالة البشرية او المجال المغناطيسي لكل واحد من البشر اصبح حقيقة مثبة، وهناك اجهزة تقيس هته الموجات مثل جهاز رسم المخ EEG، وهناك جهاز التوبيسكوب، ويعتقد المؤلف أنه يمكن اعتماد رصد هته الآلة للهالة وتغيراتها في تشخيص بعض الامراض النفسية والجسدية. تعتقد باربرا براون أن هناك الوان مختلفة للهالات وذلك حسب الحالة النفسية والعاطفية للفرد، فالاحمر لون التنبه والاستثارة، والازرق للاسترخاء.
الفصل السابع : علاج الجسد : ان العلاج بالالوان او الاعتماد عليها لاختيار العلاج ليس وليد هذا العصر بل هو ضارب في القدم، حيث اعتمد رجال الدين والشامانات القدماء الاحجار والمجوهرات الملونة لدرء العين الحاسدة او شفاء الامراض، كذلك الحال عند المصريين القدماء حيث انتقوا زينتهم والوان رسومهم بعناية. يرى المؤلف انه ومنذ عصر أبيقراط اعتقد الاطباء الاوائل بتأثير الالوان على الامراض وعلاج الابدان. ومن ابرز من اعتمد العلاجة بالالوان كتسليط الاضواء الملونة والغرفة الحرارية والاقراص ذات الالوان المختلفة هو الطبيب بابيت، وصحيح انه أعطى دفعة قوية واهتماما بهذا المجال الا انه تجاوز الحقيقة واتهم بالدجل والشعودة وزاد من مهاجة الطب والعلم الحديثين للمجال. في عصرنا الحالي يتم اعتماد العلاج بالاشعة الكهرومغناطيسية واطياف الضوء المختلفة، وثبت ان الاشعة فوق البنفسية تساعد في تكوين فيتامين د وقد تسبب سرطان الجلد، وتم اعتماد العلاج بالضوء الأزرق لذى المواليد الذين يعانون من اليرقان، اضافة الى فؤاد اشعة الشمس في محاربة داء السل. ولا تزال الابحاث مستمرة عن فوائد الضوء بمختلف اطيافه ختى المرئي منه.
الفصل الثامن : تهدئة العقل : اضافة الى احتياجات الإنسان الأساسية المشهورة، فهو يحتاج الى التغيير في المحيط اساسا الضوء والالوان، وان غياب هذا التجديد قد يصيب الانسان بما يعرف بالحرمان الحسي التي قد تتفاق مضاعفاته لتصل الى حد للقلق والاكتئاب ناهيك ان اعراض مشابهة لتعاطي المخدرات او تلف الدماغ. وهناك عدة نماذج لهذا الاضطراب نجدها عند الاطفال حديثي الولادة ممن امضو الاسبوع والاسبوعين في المستشفى دون تغيير في محيطهم، اضافة الى رواد الفضاء والعاملين في الغواصات حيث الرتابة. في الحقيقة الوحدة والعزلة لا تحقق السلام والهدوء التي يطمح اليعا الناس، ونفس الشيء يقال عن الاجتماع النفرط وغياب الخصوصية. لذلك على الانسان ان يضمن التغيير والتجديد في محيطه وحياته مع حافضه على خصوصيته التي لا غنى عنها. في هذا الفصل وبدءا من ص141 الى ص147، يعرض الكاتب بالتفصيل معايير اختيار الالوان والاضاء حسب احتياجات الفرد والمؤسسات المختلفة، اضافة الى المعايير الصحية والعالمية المتعارف عليها.
الفصل التاسع : الألوان المفضلة للأفراد : في هذا الفصل يعرض الكاتب عدة اختبارات تشخيصية بالألوان، وهي : اختبار رورشاخ، هرم الالوان لماكس فيستر،اختبار لوشر وأخيرا اختبار المؤلف نفسه. ويذكر ان الاختبارات الاولى تهدف لتشخيص الاضطرابات النفسية، في حين يعتبر اختبار الكاتب ترفيهيا محضا. هته الاختبارات تعتبر قديمة نوعا ما، ولا تدعمها ابحاث اكاديمية وعلمية، لكن فهي مبنية على ملاحظة اصحابها وتعميمهم. للاطلاع على اختبار المؤلف راجع من ص 161 الى ص168.
كتاب جميل جدا ومفيد، فتح أمامي مجال بحث واسع وعالم لم يكن لدي أي دراية به. انصح بقراءته.
حاولت قبلاً القراءة في مجال الألوان وبدأت في كتاب (ألوان شيطانية ومقدسة) ولكنه سأمني جداً ولم أكمله.
هذا الكتاب كان مدخلي لعالم لم أقرأ فيه قبلاً، كل شيء في الكتاب كان جديد تماماً علي. مؤلفه "خبير ألوان" وهذا الكتاب حصيلة خبرته وقراءاته على مدار 30 سنة. الكتاب نُشر بلغته الأصلية في السبعينات.
يتحدث بداية عن الألوان في الميثولوجيا والأزمان القديمة، رمزيتها ومعانيها. ثم يتحدث عن تأثير الأشعة والأضواء الملونة على الجسم فسيولوجياً وتأثيرها على الشخص نفسياً وتأثيرها على الحيوانات والكائنات الحية. ثم يذكر العديد من تطبيقات العلاج بالألوان أو الأضواء الملونة ويختم الكتاب بفصل عن ماذا يقول عنك لونك المفضل.
توقعت أن تكون مناقشة الكتاب مختلفة قليلة عن هذا، فلقد جاءت مقدمة الكتاب عن الألوان واستخدامها وتأثيرها في التاريخ القديم، ولقد كان هذا مفيداً لولا أنه قد أخذ يطول عن اللازم، واستحوذ على معظم محتوى الكتاب، كما لم يعجبني استناد أو اعتقاد الكاتب لبعض الظواهر أو الأشياء غير العلمية مثل الجسد الأثيري والهالة البشرية... إلخ، ثم جاء أخيراً الفصل الذي بدأت في الكتاب من أجله، وهو العلاقة بين الألوان وعلم النفس، واختبارات الشخصية المختلفة وعلاقتها بالألوان، وإن كانت الأخيرة ليست بشيء يمكن الاعتماد عليه للحكم على شخصية الانسان، ولكن ما أعجبني بها أكثر زيادة التفاصيل بها مثل درجات الألوان المحددة، وذكر حتى الأشخاص الذين يكرهون هذا اللون .. وليس فقط من يحبونه !
كانت شعوب التبت تتصور العالم جبلًا شاهق الارتفاع، وأطلق المغول على هذا الجبل اسم سومور.
١٨ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
إشعاع الأشعة فوق البنفسجية الأقصر طولًا يقتل الجراثيم، ويعقم المواد الصلبة والماء والهواء.
١٩ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
لاحظ بورثويك وجود عداء بين الضوء الأحمر المرئي والأشعة تحت الحمراء غير المرئية؛ فالضوء الأحمر يؤدي إلى تبرعم بذرة الخس على سبيل المثال، في حين أن الأشعة تحت الحمراء تؤدي إلى موت البراعم.
١٩ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
ويبدو أن البعوض ينفر من الألوان الفاتحة وينجذب إلى الألوان القاتمة
٢١ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
يوجد قدر كبير من الصوفية والرمزية مرتبط بالعين البشرية. الشمس، على سبيل المثال، كانت عين الإله؛ فالإله رع في مصر القديمة، عندما أجبره الأشرار على ترك الأرض، التجأ إلى هيئة الشمس، وبعد ذلك أخذ يراقب عادات البشر وهفواتهم. وأصبحت عين حورس الشهيرة — حيث كان حورس ابن إيزيس وأوزوريس — رمزًا في تميمة ما زال الناس يرتدونها كقطعة مجوهرات نفيسة.
٢٣ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
اخترع توماس ويلفريد أحد فنون الألوان المتحركة، أطلق عليه اسم لوميا، إلا أن ويلفريد لم يكن مهتمًّا بأي شيء ذي طبيعة علاجية. وفيما بعدُ، في أربعينيات القرن العشرين، تمكن سيسيل ستوكس من كاليفورنيا من استخدام أفلام صور متحركة تجريدية تحتوي على ألوان وأصوات في علاج المصابين بأمراض الذهان
٢٣ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
هذه النتائج التي توصل إليها إيرتل تؤكد اعتراض مؤلف الكتاب على استخدام الحوائط البيضاء، أو الرمادية، أو غير الملونة في البيئات الداخلية المغلقة التي تتجمع فيها مجموعات من الأشخاص، ويلزم فيها دعم الراحة البدنية، والكفاءة البصرية، والمهارة اليدوية، والهدوء العاطفي. ووجد إيرتل أن اللون البرتقالي يحسن السلوك الاجتماعي، ويرفع الروح المعنوية، ويقلل سمات العدوانية والانفعالية، وقد أكد مؤلف هذا الكتاب هذه النتيجة.
٢٤ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
ونظرًا لأن إتقان هذا الفن يأتي من التنسيق الحقيقي والطبيعي للضوء والظل، أو ما يطلق عليه «كياروسكورو» (الضوء والظل)
٢٤ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
إذا كنا نرغب في أن يصبح أبناؤنا على تربية حسنة، فهل من المنطقي أن نبدأ بتشجيع الأذواق الهمجية؟»
٢٧ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
إلى جانب العوامل الجسمانية الصرفة. إن وجود الطبيب النفسي الذي يهتم بعقول البشر وأرواحهم المعنوية ومشاعرهم ضروري تمامًا مثل وجود طبيب المعالجة المثلية والجراح اللذين يهتم كلٌّ منهما بالجسم البشري.
٢٧ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
ح. وفي حوالي عام ١٩٥٨، لاحظ الطبيب الإنجليزي ريتشارد جيه كريمر مع زملائه وفريق التمريض أن المواليد الموجودين في مهود قريبة من النافذة كان معدل الصفراء لديهم أقل من أولئك الموجودين بعيدًا عن الضوء الطبيعي
٢٧ يونيو، ٢٠٢٠ بلا عنوان
المهمات الأكثر طولًا تشجع الغواصين على أن يكونوا في حالة مزاجية روتينية، حيادية، يقل فيها التحفيز، ويقل فيها التركيز، وتقل فيها شدة المشاعر سواء ��لى الصعيد الإيجابي أو السلبي.»
أختم قراءات هذا العام مع هذا الكتاب الرائع.. استمعت كثيرًا وأنا اقرأه، يحتاج بعض التركيز، أسلوب ربط المواضيع متسلسل والترجمة جيدة جدًا.. من زمان كانت هناك عناوين محددة أردتُ قراءتها عن الألوان ولكني لم أستطع الحصول عليها... وظهر هذا الكتاب صدفة أمامي أثناء بحثي عن كتاب ��خر ... الكتاب تحدث عن الألوان واستخدامها منذ القدم وفي العصر الجديد وأثرها على الكائنات جميعًا (النبات، الحيوان والإنسان) وكذلك أثرها النفسي والدراسات والبحوث التي أُعدتْ عن هذا الموضوع واستخدام بعض الأطباء والمختصين النفسيين لها للعلاج، بالإضافة لدلالات بعض الألوان وأثرها على بعض البشر.. لم أتوقع أن يكون الكتاب بهذا القَدر الثراء في المعلومات، فقرائتي له زادتني فضولًا لأطلع على هذا الموضوع بشكل أكثر تفصيلًا ولو في المستقبل البعيد ^^...
توقعت محتوى أكثر إمتاعًا مما قرأت، لم يعجبني الربط بين علم النفس والصوفية، الكاتب تحدث عن أمور كثيرة لم تكن مثيرة للإهتمام كفاية بالنسبة لي مما جعل من عملية قراءتي للكتاب ثقيلة جدًا -بالكاد انتهيت منه مع تخطيّ لفصل كامل- توقعت ان يكون محتوى الكتاب هو علم النفس والألوان أو يتم عرض تأثير الألوان من منظور نفسي لكنه للأسف تحدث عن امور كثيرة لم أكن مستعدة لقراءتها... بنظري الكتاب كان ممل جدًا.
الكتاب ممل واغلبه دراسات أكاديمية متستهواش حد عادي دخل يقرأ عن الألوان اللهم الا اخر فصل آراءه في الألوان وأول فصل وهو رمزية الألوان في الحضارات القديمة
الأكثر ابهارًا على الاطلاق كان علاقة الألوان بكل شيء! -كما تقول أستاذة المادة الإنجليزية- "صُعقت" في كل مرة ابدأ فصل يتحدث عن الامراض العقلية أو القوى المغناطيسية، المعالج الروحي، الأجهزة الطبية، وأفكر بحق الله، ما علاقة هذا بالألوان! برغم ذلك، أحسست بالضجر وأنا اقرأ في تلك الفصول، ولم استمتع حقيقةً إلا بالفصول الثلاثة الأخيرة، علاج الجسد، تهدئة العقل، والألوان المفضلة للأفراد.. الآن أفكر، ربما لو قرأت الكتاب في ظروف أخرى حتمًا ليس في وقت اختبارات نهائية، ولو قرأته ورقيًا، كنت سأستمتع فيه كاملًا، فبغض النظر عن آلام الرأس المصاحبة أحب الفلسفة أنا!