Jump to ratings and reviews
Rate this book

تقويم الفكر الديني المتمرد على إلاسلام

Rate this book
نبذة الناشر:
كان التوحيد أُسَّ مذهب المتعزلة، ويعني عندهم تنزيه الذات الإلهية عن التشبيه والشكل واللون والرائحة والحركة والسكون، وكافحوا من أجل الحرية، وخاضوا بحور الفلسفة، وخرجوا منها باللآلئ العقلية التي إزدان بها عنق الفكر الإسلامي، فحملهم الناس على الأعناق، وهتفوا بأسمائهم، تقديراً وإحتراماً.

ولما جاء عصر المأمون أيام العباسيين الذي كان يميل إلى العقل والفلسفة قَرَّبَ المعتزلة إليه، واشترك في إقناع الجماهير الإسلامية بأفكارهم الدينية، ووقف معهم لنشر آرائهم، حتى أصبحت الدولة العباسية في عصر المأمون مع المعتزلة، وأمر المأمون ولاته في الأمصار بأن يحملوا العلماء والفقهاء والمسلمين على إعتناق المذهب الديني للمعتزلة...

واعتبر المعتزلة أنفسهم في عهد المأمون الناطقين بإسم الحكومة العباسية في الأمور الدينية، ولم يستريحوا حتى جعلوا مذهبهم هو مذهب الحكومة العباسية واعتبروا كل معارض لمذهبهم عدو لا يستحق الحياة بعد أن كانوا من أكبر أنصار الحرية والعقل.

ولم يخطر على بالهم أن دوام الحال من المحال، وأن الجلد والسجون سوف يكون مصير من كان يستعين بهما لفرض رأيه الديني ويذوق الآلام التي كان يذيقها للآخرين، ولأن من سنن الحياة تبادل الأدوار والمناصب والقوة، فإن مصير الفكر الديني المتمرد على الإسلام السمح إلى زوال بشرط أن نقوم بواجبنا في رفع مشاعل النور في طريق المسلمين لكي تجنبهم العثرات ونقودهم إلى حياة حرة كريمة في ظلال الحب والسلام والأمان...

286 pages, Paperback

First published February 1, 2009

11 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
2 (100%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.