أصول وقواعد في تفسير القرآن الكريم, جليلة المقدار, عظيمة النفع, تعين قارئها و متأملها على فهم كلام الله و الاهتداء به فانها تفتح للعبد من طرق التفسير و منهاج الفهم عن الله ما يعين على كثير من التفاسير الخالية
هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد
تدبر كل قاعدة من القواعد الحسان تزهر في قلبك سراجاً مُنيرا...وهدياً قويما..🍀🌿 الحمد لله الذي أنزل الكتاب ولم يجعل له عوجا ، الحمد لله على حبل الله الوثيق ، النور المبين ، العدل الحق ، الهادي إلى سبيل الرشاد منهجاً وشرعا...أصولاً وأحكاماً... الحمد لله على الذكر الحكيم..القول الفصل...لا تزيغ به الأهواء ولا تزل به الخطى...من اعتصم به وبسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقد فاز فوزاً عظيما....
أصول وقواعد موجزة وعظيمة في تفسير القرآن الكريم امتازت بسهولتا، ولم يقتصر المؤلف على قواعد التفسير بل ذُكر فيه مقاصد القرآن والأصول فيدرك القارئ عن ماذا تتكلم آيات الله. فبدأ في طريقة تلقي القرآن، فيكون على نهج الصحابة بمعرفة العلم ثم العمل. وذكر من الأمور المعينة على فهم كلام الله الأخذ باللغة العربية والقوة فيها والإلمام بسيرة وأحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وأن معرفة القرآن سيحقق له المصالح ويدفع عنه المضار ثم ذكر أن آيات الله جاءت لخطاب عموم الناس فالعبرة بعموم الألفاظ لا بخصوص الأسباب، وقد قال المفسرون أن ذكر أسباب النزول هو لإضاح الحكم. ثم ذكر ثلاثة قواعد تفسيريه في تقرير القرآن لمسائل اتفقت عليها الشرائع والرسل وهي: التوحيد والنبوة والمِعاد. وكيف قررها الله سبحانه في القرآن ثم بيّن طرق خطاب الله عز وجل للمؤمنين بالأحكام الشرعية ( بـ ٧ طرق): إما عن طريق الخطاب المباشر، وإما بذكر آثار الخير وعواقب الشر، وإما بذكر نعمه الظاهره والباطنه، وإما بالترغيب والترهيب بذكر الجنه والنار، وإما بذكر ماله من الأسماء الحسنى وماله من حق عظيم على عباده، وإما بذكر الإنابه والرجوع إلى الله، وإما بالتحذير من مشابة أهل الغفله والمعرضين. ثم ذكر الطرق لدعوة الكفار على إختلاف مللهم ( بـ ٧ طرق) : إما بذكر محاسن الشريعة، وإما بذكر الآيات والمعجزات التي أيدت النبي، وإما بتخويفهم بما فعل بالأمم السابقة من العقوبات، وإما بيان مافي الأديان الباطلة من الشرور، وإما بذم التقليد وأن الإنسان يستخدم عقله، وإما بذكر آلائه ونعمه، وإما بتوعدهم بالعقوبات الصارمه إذا وصلت بهم الحال إلى العناد والمكابره.
وذكر المؤلف ٧١ قاعدة، وجملة من هذه القواعد: - معرفة دلالة المطابقه ودلالة الإلتزام، وأن الإنسان لا يقف على مطابقة اللفظ فقط بل يتوسع بمعرفة اللوازم المترتبة على هذه الكلمة. ثم توسع المؤلف بذكر الآيات التي ظاهرها تعارض. - بيان طريقة القرآن في مجادلة المعاندين من أهل الباطل، فأول ما يناقشهم به الله هي النعم، ويناقشهم باعترافهم بربوبيته، وبذكر عيب آلهتهم، وبنقض دعاويهم الباطلة، ويتحداهم أن يأتوا بكتاب وشريعة أهدى من شريعته. - إذا نُفي المعمول في الآيات أي حُذف المتعلّق فإنه يدل على عموم المعنى. - أن الله سبحانه وتعالى في بعض المواقف يذكر الأسباب ويصفها بأنها مبشرات حتى تحصل الطمأنينة وراحة النفس. - أحياناً في مقامات الوعيد يحذف الله سبحانه جواب الشرط فيفيد التعظيم. - بعض الأسماء إذا قرنت إفترقت في المعنى، وإذا أفردت دلّت على المعنى العام. - كل شئ في هذا الكون بمشيئة الله، وأنه جعل لكل شئ أقامه أسباب مفصله توصل إليه. - المناسبه بين أسماء الله الحسنى التي تختم بها الآيات والآيه، وحتى يتم ربط الأسم والآيه يجب فهم معنى الآيه والإسم. - القرآن كله مُحكم باعتبارٍ عام، وكله متشابه باعتبار عام، وبعضه متشابه نسبي باعتبار خاص فإذا أشكل على الإنسان آيه يرجع به إلى المُحكم. - الألفاظ التي جاءت في القرآن وليس لها حد شرعي معين فإنها ترجع إلى عُرف الزمان. - الإنتباه إلى مقاصد أمثلة القرآن. - القرآن فيه إرشادات خاصه التي فيها الأوامر والنواهي، وإرشادات عامه للتدبر والتفكر. - يرشد القرآن إلى التوسط والإعتدال في الأمور، ويذم التقصير والغلو ومجاوزة الحد. - بيان حدود الله من الشرائع وقد أمر حفظها والنهي عن تعدي الواجبات والنهي عن قربان المحرمات. - في أنواع القيود: قيود ملزمه وتكون مقيده بشرط، وقيود مفسّره (غالبة) وتكون للتعظيم أو للتأكيد أو للتشنيع. - خطاب المؤمنين في القرآن نوعين: خطاب عام ويتعلق به الأوامر والنواهي، وخطاب خاص للكُمّل من المؤمنين ويذكر فيه التفاصيل الدقيقه لأهل الإيمان، فالإنسان يتفطّن لهذه المواطن. - الفوائد من فهم مواضيع وعلوم القرآن، وأجلها التوحيد وما لله من صفات الكمال. - كل اسم من أسماء الله تثبت الإسم والصفه المتعلقه بهذا الإسم والأثر. - ربوبية الله على نوعين: عامة ويدخل فيها سائر الخلائق، وخاصة ويدخل فيها أولياء الله والمراد بها التوفيق والتسديد لكل خير. - الأمراض في القرآن نوعين: أمراض الشهوات ويأتي على سياق ذكر المعاصي والمحرمات، وأمراض الشبهات على سياق ذم المنافقين والمخالفين. والقلب يكون سليم بكمال العلم وبكمال المحبّه، إذا اختلّ الأول صار مرض شبهات وإذا فقد الثاني صار مرض شهوات. - من ترَك الحقّ متعمداً أبتلي بالباطل. - قواعد المصالح ثلاثة: ١.تقديم أعلى المصلحتين. ٢.إرتكاب أخف الضررين. ٣.درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح. - في القصاص: ١.إباحه الإقتصاص من المعتدي، ٢.المقابله تكون بالمثل من غير تعدّي، ٣.العفو والإحسان وهذا هو الأكمل. - الأمور بحسب ماقام بالقلب من مقصدٍ ونيّة. - في الأحوال السياسية الشرعية: وجود الشورى، والحذر من الكفّار، وعدم الجزع والاضطراب إذا حدث أمر ما في الدولة، ولزوم تقوى الله، والأمانه وأهمها في الولايات،والحكم بالعدل، وإقامة الحدود والتعزيرات والعقوبات، وغيرها - النّظر إلى ثواب وأجر العمل الصالح وقصر النّظر على العمل الذي هو في زمانه فالله أرشد العباد أن يكونوا أبناء وقتهم، والنّظر إلى نّعم الله عز وجل يكون بأضدادها. - ميّز الله في كتابه بين حقّه الخاص، وبين حقّ رسوله الخاص، والحقّ المشترك ولا يعني المساواه. - يأمر الله بالتريّث والتثبّت والتبيّن في الأمور التي يخشى عواقبها، ويأمر بالتنافس والمبادره في الأمور التي يخشى فواتها. - النفس كلما حصل لديها ميل إلى المعاصي والفتن فإنه يذكر إلى مايفوته من الخير وما يترتب عليه من ضرر. - أوامر الله عز وجل على نوعين: أوامر ابتدائية ويقصد به الدخول في الإيمان، وأوامر تكميلية ويقصد فيه الثّبات وتكميل الإيمان. - من طرق القرآن أنّ الله يذكر سياق معيّن ويختم به بحكم وهذا الحكم ليس خاصاً بهؤلاء بل عام يدخل به غيرهم. - مجئ الله بالأحكام وختمها بالعلم المراد بها الجزاء والتهديد. - من ترك شئ لله فتح الله له باباً أنفع منه وأسهل وأولى وعوضه خيراً منه، وهذا من لطفه ورحمته. - الفرق بين الآيات البرهانية هي التي جاءت ابتداءاً من غير طلب المشركين وهي آيات الرسول، والتي جاءت بطلبهم هي تعنتات وتعجيزات وليست آيات. - عندما يكون النّص واضح وبيّن فإنه لايحتمل المعارضة العلمية والعملية. - بيان الأجر والثواب في الأعمال الصالحه: أنها على قدر المشّقة، وتسهيل العبادة من إمتنان الله، وأنها لا تنقص من الأجر شيئا. - كثيرا ما ينفي الله في الآيات الحُكم والثمره مع أنّ الصّفه أو الصورة موجوده. - أعمال العبد: ١.أعمال يتمّها فيكتب له الأجر كامل، ٢.وأعمال يباشر فيها ثم يعجز عنها لعارض ما فيكتب له الأجر كامل، ٣.وأعمال تبقى بعد الموت وتستمر أجرها. - التفريق بين العبادات العينية ويُنظر فيها إلى الفاعل ويلزم كل فرد بالقيام بها، والعبادات الكفائية يُنظر فيها إلى الفِعل فإذا وقع الفعل من البعض كفى. - دلاله خلق السموات والأرض على التوحيد والمطالب العالية. - من لطف الله سبحانه بالأولياء والأنبياء والصالحين إذا أراد أن يظهر مقامهم وشرفهم يظهرها في مقابلة ضعف الأخرين. - القرآن يهدي لأعلى وأكمل السياسات الدينية والدنيوية، ((إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)). - من وسائل القرآن: ١.القصص أن الله يجملها ثم يفصّلها، ٢.التدرّج بنوعيه من الأعلى إلى الأسفل أو العكس. - العناية بمعرفة الأوقات وخاصة التي لها تعلق بالعبادات، فضبط الوقت للإستفادة وحفظها من الضياع. - ثمرات الصبر: يسهل عليه الطاعات وترك ماتهواه نفسه من المحرمات، وتخف عليه المكروهات، وأداء حقوق الله والعباد. والسبب المعين على الصبر هو العلم. - ميزان التّفاضل هو تقوى الله والإيمان والعمل الصالح. - الإستدلال في الآيات بالأقوال والأفعال على ما صدرت عنه من أخلاق وصفات. أي لا يأخذ الوصف الظاهر وإنما ينظر إلى الإلتزامات والتظمنات الموجودة. - اليقين لا يزول بالشّك، وعند ورود الشبهات والتوهمات يرشد القرآن إلى الرجوع إلى الأمر المعلوم المحقق. - يورد الله في كتابه المتقابلات (المقارنات) وهذا يغني عن ذكر التفاضل. - القرآن منع للفساد والمفسدين، فرد على المبطلون في عقائدهم وعلى المقاومين للأديان. - في القرآن كثير من الألفاظ الجوامع، كأنها ضوابط وقواعد في هذه الحياه.
من أمتع وأنفع الكتب التي قرأتها خصوصا لو تم قرائته مع قراءة تفسير السعدي لتنظر كيف طبق الشيخ هذه القواعد في تفسيره والتفسير نفسه تميز بكونه تفسير يعني بالهدايات لذا اهتمت القواعد بالجوانب الإيمانية أكثر من كونها قواعد علمية للتفسير
✨ كتاب : القواعد الحسان لتفسير القرآن لفضيلة الشيخ : عبدالرحمن السعدي رحمه الله يحتوي على : ١٧٦ صفحة
♥️نبذة عن الكتاب : تناول الكتاب ٧١ قاعدة تُعين على فهم القرآن وتفسيره وضرب عدّة استدلالات وبيّن وجه الدلالة ..
✨الإيجابيات : - القاعدة الثانية عشر 🌟 هي قاعده في نظر القارئ ولكن تحتوي على معنى عميق ، حيث أنه من الردود التي يُرَد بها على من يحاجج باختلاف القرآن وأنه يناقض بعضه بعضًا . - عدم الاكتفاء بدليل واحد لشرح القاعده
✨السلبيات : -
✨رأيي : جميل أن يطّلع عليه المرء لمعرفة كيفية تفكير هؤلاء الأئمة الأعلام وحل لغز كيف فسّر .. وجميل مدراسته وحفظه وتطبيق ما فيه لمن تخصص في علم القرآن وتفسيره أو للمتفرّغ المهتم .. وجميل أن يطّلع عليه حافظ القران المهتم بتثبيته لما فيه من الإعانه على ربط أواخر الآيات ( المختومه بأسماء الله ) بالآية نفسها ، أو الآية بالتي تليها .. ✨التقييم : ٥/٥
الاقتباسات :
1. الحق إذا اتضح علم أن ما خالفه فهو باطل ضلال 2. من لطائف الله أن يجعل الشدّات مبشره بالفرج والعسر مؤذنًا باليسر 3. تجد آيات الرحمة مختومه بأسماء الرحمة ، وآيات العقوبة والعذاب مختومة بأسماء العزة والقدرة والحكمة والعلم والقهر 4. من انقطع قلبه عن الله حله الضعف من كل وجه 5. وقد اتفق العقلاء أن الطريق الوحيد للصلاح الديني والدنيوي هو طريق الشورى 6. صلاح الأمور بصلاح المتولين والرؤساء فيها والمديرين لها والعاملين لها ، فصلاح المتولين للولايات الكبرى والصغرى عنوان صلاح الأمة وضده بضده 7. كما أن فقد العلم جهل ففقد العمل ب جهل قبيح 8. إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثة: صانعة ورامية والممدله 9. الله ارشد العباد ان يكونوا ابناء وقتهم وان يقوموا بالعمل الحاضر ووظيفته ، ثم اذا جاء العمل ااخر صار وظيفة ذلك الوقت واجتمعت تلك الهمة والعزيمه عليه 10.
جاء الكتاب في 71 قاعدة ،وهي قواعد كما قال عنها المؤلف تعين قارئها على فهم كتاب الله والاهتداء به،وتفتح له أبواب لفهم كلامه سبحانه وتعالى وتدبر كلامه.
طريقة الشيخ هنا نفسها كما في التفسير،الاعتماد على ما يفتح الله عليه دون التقيد بكتاب،او تهميش مراجع وبحوث كما في الدراسات الأكاديمية
بعض تلك القواعد قديم ،ومعروف جدا،ك العبرة بعموم اللفظ والمفرد المضاف يفيد العموم..الخ.
وبعضها الآخر كانت انفرادات خاصة به،وكانت غاية في البداعة والجمال
بعض القواعد التي ذكرها لا تنتمي للقواعد الاصطلاحية بحال
وانما هي من قريب اللفتات والخواطر القرآنية،وإن كانت لم تخل بالضرورة من جمال وبهاء
وبعض تلك القواعد يحتاج لاستقراء حتى يصح تعميمها
=اقتباسات *يجادل الله المشركين ويبين لهم البراهين لأقصى حد،فاذا انتهى البرهان حدثهم بالوعيد *يكتب للعبد عمله،ويكمل له ما شرع فيه وعجز عنه،ويكتب له ما نشأ من عمله *لما ترك الكفار الانشغال بالايمان انشغلوا بعبادة الاوثان ولما تركو برهان الحق انشغلوا بالعلم الزائف من ترك الاهتداء بعد المعرفة عوقب بعدم العودة للهداية *دل القرآن أن من ترك ما ينفعه مع القدرة عليه،ابتلي بالانشغال بما يضره
#القواعد_الحسان_في_تفسير_القرآن #قبل #وبعد هو كتاب من تأليف الشيخ السعدي رحمه الله ، بيجمع فيه الشيخ عدة قواعد لاحظها في أسلوب القرآن الكريم ..أسلوب القصص _أسلوب الدعوة _أسلوب المجادلة وغيرها. قرأته السنة الماضية فوجدته حلو وبس. قدر الله من كم شهر أني أعمل دورة كتابة قصة احترافية هي خلاصة منهاج جامعة أمريكية . وهلق اضطريت أرجع أقرأ كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن، فوجدته ممتع جدا وتمنيت لو الشيخ ما زال حيا حتى يكتب جزء ثاني منه. لأن كل القواعد اللي تعلمناها في كتابة القصة الاحترافية الناجحة المؤثرة، كلها كانت ضمن قواعد أسلوب القرآن الكريم قرأته وانا مستمتعة وعم قول سبحان الله.
"هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" القرآن يهدي للتي هي أقوم، فعلينا أن نسلك الطريق التي توصلنا الى هذا القرآن والاهتداء به، إلى الجوهر الثمين وهو الهدى والبيان والتذكر حتى تحصل لنا البركة في أعمالنا وأعمارنا... احتوى الكتاب على قواعد وأصول مختصرة في التفسير، جليلة المقدار، عظيمة النفع، مع كل قاعدة تستشعر عظمة كتاب الله وبلاغته، وتعينك على فهمه وتدبره.
الاستغفار سبب يستجلب به مغفرة الله.ورزقه.وخيره.و ضده ذلك سبب للفقر.والتيسير للعسرى.و امثلة هذه القاعدة كثيرة قد عرفت طريقها .فالزمه * خيرات الدنيا و الاخرة مرتبة على الايمان. كما ان الشرورمرتبة على فقده* الفرق بين الربوبية و العبودية:ان الربوبية وصف الرب وفعله.والعبودية وصف العبيد و فعلهم* ا*الفرق بين النظر الى العمل الاخر الذي لم يجئ وقته وبين النظر الى ثواب العمل الحاضر الذي كلما فترت همة صاحبه و تامل ما يترتب عليه من الخيرات استجد نشاطه و قوي عليه و هانت عليه مشقته
ا*ارشد الله العباد ان يكونو ابناء وقتهم وان يقوموا بالعمل الحاضر ووظيفته ثم اذا جاء العمل الاخر صار وظيفة ذلك الوقت واجتمعت تلك العزيمة و الهمة عليه و صار القيام بالعمل الاول معينا على الثاني فلو سالته:ماقصدك بصلاتك و صيامك و حجك و قيامك من ذلك رضا ربي ونيل ثوابه و السلامة من عقابه *