الدعوة إلى الأخلاق هي دعوة إلى الإسلام في أعظم نتائجه وفي أطيب ما أثمرته تعاليمه من قيم رشيدة.وقد حفل القرآن الكريم، والسنة الشريفة بالدعوة إلى الأخلاق، وتمثلت في الرسول كل جوانب السمو، والكمال في الأخلاق، بل إنه استوعبها فكان خلقه القرآن. ولما كان للأخلاق وزنها بين التشريع الإلهي الحكيم، ولما كانت من الأهمية بمكان حيث لا يقوم بناء إلا عليها، ولا تعمر جوانب الحياة إلا بها؛ فقد وضحت مكانتها في الدين والحياة.
أحمد عمر هاشم (مواليد 6 فبراير 1941) أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق. تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961. حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، ثم حصل على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفي عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.