الجزء الرابع من فلسفة التكوين الفكري والذي بدأ به الدكتور نبيل طعمة : "أنجزت كلماته من بحر ما أملك علي أملك منها طرف بحر أغوص فيه ". يتحدث هذا الكتاب عن الرسالة المعرفية النابعة من الذات الحاملة للجمال، ويضع الذكاء في جملة التخصص على اعتبار أن العقل الانساني لا يعرف المستحيل، كما يتطرق الكتاب إلى رفض العقل الانساني لكل مظاهر الحرب والعنف ومراقبة الطبع والتطبع والتطبيع بكل مدلولاتها السلبية منها.
هو مهندس ميكانيكا ورجل أعمال سوري. وهو صاحب ومدير مجلة الأزمنة والباحثون ودار الشرق للطباعة والنشر. قام بانتاج مجموعة من الأعمال الدرامية. ولد د. نبيل طعمة في مدينة دمشق، سوريا سنة 1957 من عائلة دمشقية معروفة. حصل على شهادة الهندسة الميكانيكية، دكتوراه من جامعة اوديسا تخصص قوى ميكانيكية، دكتوراة مع مرتبة الشرف في العلوم الانسانية والثقافات العالمية من جامعة سانت فيديس في ايطاليا، دبلوم هندسية فكرية من T.U برلين الغربية.[1]