يعطي هذا الكتاب نظرة عما كان واقعاً ومنظوراً إليه من نظرة غربية تبشيرية، فيه الجيد وفيه الرديء، فيه الموثق وغير الموثق. وقد كان قصد د. محمد غانم الرميحي في نشر هذا الكتاب هو التوثيق لما كان قد رآه غربي من وجهة نظر غربية وبمقياس غربي بحث لما كان يدور في مجتمعات الخليج في النصف الأول من القرن العشرين، قبل أن يظهر النفط وتتغير هذه المجتمعات في بعض مظاهرها من النقيض إلى النقيض.
الطبعه الثالثه، مذكرات عشوائيه.. تتداخل فيها الامور.. تعليقات المترجم لم تكن بمحلها اغلب الاحيان.. كأنك تسير في ذاكره رجل يموت.. لا نهايه لها.. لا اعلم.. ليس بأفضل الكتب ولا بأسوءها
كتاب مفيد للتعرف على الوضع الكويتي اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، بل وحتى دينياً من قبل طبيب أمريكي ومبشر الدكتور ستانلي ماليري والذي كان يشتغل في الارسالية الامريكيه العربية خلال حقبة ما قبل النفط في سنوات هامة جدا من تاريخ الكويت تمتد من الاعوام 1915 وحتى 1950
وان كانت الكتابة لا تخلو من التعصب/ المبالغة/ العنصرية / المباهاة.
لا بد من قراءة بعض القصص بكثير من التفهم والصبر والتحليل واجراء المقارنات، وهي لا تخلو في الوقت نفسه من الفائدة والتشويق ، حيث وجدت فيها من كثير من القصص التي تعكس وتبين طبيعة الحياة آنذاك.
ومن المعلومات التي تعرفت عليها من خلال هذا الكتاب: الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الكويت في فترة ما قبل اكتشاف النفط التعليم والصحة في الكويت في تلك الفترة دور الارسالية الامريكية في التطبيب والتبشير الحركة التبشيرية في الخليج بناء السور الثالث للكتاب معركة الجهراء التغيرات التي حصلت في الكويت بعد تدفق عائدات البترول وغير ذلك.
في زيارتي الأولى للبحرين، قادتني قدماي إلى مكتبة هادئة، وكأنها كانت تنتظرني. لفت نظري كتاب بين الرفوف، جذبني بهدوئه، فاقتنيته بدينارين وخمسين روبية بحرينية. مرّت ثلاثة أشهر قبل أن أفتحه، وحين قرأته، وجدت فيه شوقًا من نوعٍ مختلف. لكن ما آلمني أن الكاتب كان يُقلل من شأن الكويت والبحرين، إلا أنه استثنى أمير الكويت من نقده، فذكره بلطف واحترام. أما وصفه للملك عبدالعزيز بن سعود، فكان بديعًا، يليق بمكانةٍ صنعها المجد والتاريخ.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب ممتاز جدا و عرفت فيه احداث و معلومات ما كنت اعرفها من قبل و أسباب هذه الأحداث ،، و اللي عجبني فيه زيادة توضيح و تصحيح و تعليق المترجم أ د محمد الرميحي على الكاتب مما أدى الى استيعابي لبعض الامور اكثر. ،، باختصار كل كويتي لازم يقرأه ،، تحصلونه في مكتبة بلاتينيوم بوك
هذا الكتاب ، بكلّ مايحويه من نظرة منحازة ليس بوثيقة يعتدّ بها على الأحداث الجارية في ذلك الوقت في الكويت ، إلا أنه يعدّ تصويرًا لعالم قد زال، ونظرة على ماقد مرّ في الخليج أو الكويت في حينها. وكما ذكر غيري ليس بأفضل الكتب ولا بأسوأها إلا أنه يعدّ قراءة خفيفة ممتعة.
هو أحد الكتب التي تتناول المجتمع الكويتي من منظور أجنبي قبل النفط، ويعتمد على تجربة شخصية وملاحظات، ويقدّم رؤية عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في منتصف القرن العشرين.
مذكرات مستشرق غربي في منطقة الخليج، من اجمل ما فيها ان الكاتب كتبها لنفسه و ليس لاجل نشرها، و تأريخها لفترة مهمة، تكلم عن الكويت في تلك الفترة و عن تمسكم بدينهم و معاملتهم للمسيحيين و جهود المستشرقين و الخدمات التي قدموها
يقولون إن السماء لا تُمطر ذهباً، ولكنها أمطرت بما هو أغلى من الذهب على أرض الجزيرة العربية كلها وغيرت شعوبهم من حال إلى حال. وهذا الكتاب يحكي عن الحياة في الكويت وشظف العيش بها في بدايات القرن العشرين وقبل اكتشاف النفط. كما يحكي عن عاداتهم وطرائق تفكريهم التي كانت تتسم بالجهل والتشدد نظرا لعدم وجود تعليم أو مدارس. ولا يمكن أن أنسى هذه القصة التي رواها الكاتب الأمريكي عن أول مدرسة أسسها الكويتيون والمدرس المصري الذي عَمل بها ثم جرى انتقاده (وغالبا طرده ) لأنه كان يُعلم تلاميذه أن الأرض كروية وأنها تدور حول الشمس وكيف رحل هذا المدرس إلى السعودية وعَمِل مع الملك آل سعود ثم أصبح بعد ذلك سفيرا للمملكة السعودية في بريطانيا . وهذا الكتاب بمثابة سيرة ذاتية لمبشر أمريكي عمل في الكويت ورغم أن به بعض الآراء التي تتسم بالجهل بالعقيدة الإسلامية إلا أن من الممتع قراءته ويعطي نبذة تاريخية عن المنطقة في أوائل القرن الماضي وعن بعض الشخصيات التاريخية التي عاشت في تلك الحقبة وهو بذلك يجمع بين التثقيف ومتعة القراءة