كنا معاً.. ننام على وسادة النسيان.. ونصحو على دنيا بلا أحلام كان يفوتنا الإشراق.. ويمر علينا الغروب دون وداع وفجأة.. دون أدنى إشارة.. فتح أوردته.. خرج كاشفاً أمنيته.. ارتجافاته تلك أعرفها ثم ألقى في صدري اعترافه الكبير.. وأغرقني بـ "أحبك"
خالد عبدالله الباتلي ، مواليد 1971 ـ المملكة العربية السعودية - بكالوريوس في التربية من جامعة الملك سعود. - صحافي بمجلة اليمامة السعودية :1994-1997 - مدير تحرير مجلة المعرفة التربوية: 1997حتى الآن. - محرر بجريدة الحياة اللندنية: 2005- حتى الآن.
أرى أن صباح الثلاثاء و ليتها تقرأ أرقى بكثير , تُهت فيه و لأول مرة :" أرى مقالا و مرة قصه على سبيل الشعر ! أكثر من التضمين من القرآن الكريم لحد الملل , بغض النظر عن حكم التضمين , أكثر من الغزل الذي لا أحبه للأسف , كتاب لا يقرأه إلا العاشق الذي يعيش حياة سعيدة سرمدية لا حُزن فيها , أجمل ما في الكتاب توقيعه الذي حصلت عليه من معرض الكتاب , و بعض الأسطر التي تُعد القادم أفضل بإذن الله خالد .
طيب .. حان وقت التقييم .. كان الكتاب جميل .. لكن ليست ك ليتها تقرأ ، صبآح الثلاثاء .. هذه نقطة سيتفق فيه الجميع .. الشي الملحوظ جدا هو تأثر الكاتب بالقرآن الكريم .. كانت هناك اقتباسات لمعاني جميلة جدا من القران .. بعض الخواطر وجدتها رائعة وقريبة من القلب لكن البعض الاخر ممله جدا .. و اختلط علي الامر .. هل انا اقرآ خواطر ... ام نصوص ، شعر .. ام نصائح !! لم تعجبني هذه النقطة كانت هناك دعوة للمحافظة على الصلاة في الكتاب نفسه الذي يذكر فيه وصف للجسد و .. و .. !!!! استنكرت هذا الفعل جدا .. احتواء الكتاب على اكثر من فكرة رغم ان البعض يمكن ان يرى ذلك جيدآ. بالنسبة لي صدمتني بعض النصوص التي تعتبر اعادة لما جاء في كتب الفقة والتوحيد للمناهج الابتدائيه ..في تهذيب النفس!! لم يكن مكانها بين الخواطر الغزلية .. لكن هذا لا ينطبق على النصوص كلها .. رأيت صياغة و لغة جميلة .. اتمنى ان لا تستعجل ب طرح كتابك القادم .. وألا تقحم فيه اشيا كثيرة غير مترابطة .. :) .. ليت كتابك القادم يكون مثل (ليتها تقرأ) :(
أكثر ما استفزني تحريف الآيات القرآنية واستعمالها في مواضع لا تليق بجلالتها ... الحب جميل ولكن ليس بكل هذا الإغداق والإسراف بكلمات الحب ...وأجمل الحب ما لم تقله الكلمات بل غردته الأرواح ... بعض العبارات كان لها روعة التشبيه ... لكن شعرت بالملل صراحة ولم أعرف كيف أنهيته !
كان عندي مرارة و اتفقعت ، كفاية عليا فعلا ال61 صفحة اللي قرأتهم يعني مش كفاية اني استحملت كل المبالغة و الافراط و المحن اللي فوق كمان الاقي ف وشي حاجة عنوانها ابتسم و تنمية بشرية و انتا قادر تهد الجبل و تعمل كل حاجة و انتا سوبر هيرو ، كتير والله انتا ك كاتب مقتنع طيب باللي كاتبه دا ؟ يعني انا ضغطت على نفسي بعد تجربة ليتها تقرأ و قولت يمكن الاقي حاجة مختلفة ايه دا اصلا ؟ قصائد دي ولا مقالات و لا ايه دا !!
عجزت أكمله ، وصلت صفحة ٢٦ وأنا أتحامل على نفسي لعلي أطلع بشيء حلو ! كقناعتي الدائمة التي أكتبها إن كُل كتاب لا بد تخرج منه بفائدة ! عموما ً لربما كانت الفائدة بإن أتوقف عند هذا الحد من تجرع الباقي من التصنعات اللاتصنيفيه ؛( للأسف أكتفيت من كتابه الأول ليتها تقرأ و الواضح بإنها ستكون الأخيرة مع ٢٦ صفحه من كتابه هذا .. فعلا عناوين الكُتب تخدع أحياناً ! ..
هو في البداية مش فاهمة اذا كانت اشعار و لا مجرد خواطر هو الاغلب انها خواطر اغلبها من راي سيئ...... القليل منها كويس نوعا ما اسوء شئ استخدام الفاظ من القرآن بشكل مبلغ فيه ليتها تقرأ رغم انه جمل قصيرة لكنه افضل من ده.......
أجهل ما يمكن تسمية الكتاب،، أهو مجموعة خواطر،، أم نصوص شعرية،، أم مقالات متخذة طابعاً جديداً؟! الأفكار لم تعجبني،، تتمحور بشمل عام حول الجسد بحيث يأتي مفهوم الحب والغزل مشوشاً جداً..