تذيب الحياة أحزاننا حين نؤمن بأن الله قادر على كل شيء قادر على أن يحرس أحلامنا ويحققها وينبت من جذورها الدوام . إن النساء لا يُهاتفهنّ الحُزن حين يأتي، بل يتربّص لكل امرأة تعرف رجلاً شرقياً، ليس لأن الحزن شهوة.. بل لأن الرجال ما عادوا رجالاً. نحنُ أشجعُ المخلوقات في الكتابة عن أحزان الآخرين، وأجبنها في قراءة أحزاننا.
كتاب خواطر خفيف يتحدث عن الحُب فقط. نبدأ باسم الكتاب والذي يُخبرنا أننا كلنا في عقيدة الحُب بُخلاء مثل اليهود.. كُلنا لا نُعطي كُل ما عندنا في الحُب.. قد تكون حقيقة وحقيقة صادمة.. وقد يكون هناك بعض الإستثناءات كعادة كل قاعدة بأن لها شواذ. غلاف الكتاب أعجبني جداً.. فهي رسمة تُعبر عن كل شيء.
بعض الخواطر التي اعجبتني:
- يحدث أن تضحك جداً وتُطيل صوت ضحكتك لتخفي حجم البكاء داخلك. - إنك لا تعلمين كيف يُدس الحزن في قلبي من غيابك. - في وسعك أن تُحب الجميع لأنك ذكر، والذكر دائماً حر نفسه.. لكنك لا تستطيع أن تُحب امرأة واحدة إلا إن كنت رجلاً حقيقي.
الكتاب عُبارة عن حالة رومانسية كئيبة.. أغلب المشاعر عن الفقد والحرمان.. ولكن الكاتب لديه موهبة رائعة فى الكتابة يجعلك تُحب كلامه برغم أنه كئيب! فكرة أن الكاتب لا يخاف من خيانة أو فراق أو أي مشاكل إلا الموت في حد ذاتها تجعلك تفكر كيف يكون الحُب بكل هذا الوفاء؟
ما كان هذا؟ أيسمى ما قرأته شعرا؟ حتما لا، مجموعة كتابات عشوائية بدون معنى لم ألمس فيها أي إحساس بالحب يقوم فيها الكاتب بالتغزل بإحداهن، ناهيك عن الأخطاء... ثم ما هذا العنوان؟ ما علاقة اليهود؟ سخافة ليس لها حدود. لا أدري لم يأخذ هذا النوع من الكتب التي تظلم كتب النصوص والخواطر كل هذه الشهرة.. أما النجمة الوحيدة فمنحتها لصفحتين أو ثلاث في الفصل ما قبل الأخير.
الكتاب به نصوص جميلة لكني أعتقد أنه لاقى رواجا أكثر مما يستحق ولعنوان الكتاب دور في ذلك تساءلت لماذا نحن "في عقيدة الحب كلنا يهود؟!" فوجدت الإجابة في آخر نص الذي يقول:
تُتقنين عبث الإحتلال، ويغضبك أن تكوني يهودية الطباع! أنا لستُ آسفا ياقلبي حين تسرقك، أنا آسف على العمر الذي مضى دون أن أنال به خلد العناق المبكر.....
مؤخراً اصبحت كتب الخواطر تبدو لي كالمعلبات اشتري علبة لنوع معين من الطعام ، اقلبها في اناءك الخاص وضع لمستك البسيطة في التزيين ،ثم تباهى بتحضيرك لطبق جميل دون اي مجهود . وبنفس الفكرة تتكدس هذه الاعداد الهائلة من كتب الخواطر ، مجموعة افكار وتشبيهات مجهزة مسبقاً قد تعود لشاعرٍ ما او منشورات فيسبوكية ، تُعاد صياغتها قليلاً و يُضاف اليها القليل من الكلمات ويصدر الكتاب ، وهكذا ..
في الواقع هذا الكتاب ليس سيئاً بالعكس ربما هو الافضل بين ما قرأتهُ مؤخراً من كتب مشابهه له . هو ليس مُبهراً ولا يصل لدرجة الابداع ! هو عادي جداً ، لكن نظراً لأنني قرأت الاسوأ فيبدو هذا فاصلاً جميلاً .. هناك عدد لا بأس به من النصوص الجميلة ، ويبدو اختياراً جيداً للمبتدئين في القراءة وللراغبين بقتل الملل ..
العنوان ساهم بشكلٍ كبير في انتشار الكتاب ، و رغم وجود بعض الهفوات التي لا تصلح للنشر لكن على الاقل النصوص طويلة وتحمل معنى جميل رغم بساطتها ، على الاقل شعرت أن الكتاب ممتلئ بالكلمات وليس مجموعة صفحات فارغة الا من بضعة اسطر منسوخة من مواقع التواصل .
وفي عقيدة الأدب هذا الشيء يسمى جريمة في حق الرواية والأدب واللغة العربية و كل مايمت للكتابة بصلة ! أسلوب ركيك ، لا توجد حبكة ولا موضوع بل لا توجد قصة ! خواطر هي مفككة تصلح لتكون تويتات فقط تم تجميعها و إتحاف القارىء بما سمى في عقيدة الحب كلنا يهود على أساس أنها رواية أدبية
إني أبكي ألما لما وصلت إليه الروايات الأدبية اليوم !!! من المسؤول عن نشر و تسويق هذه التفاهة و الركاكة للقارىء !!
عاشق يحاول وصف معشوقته بأرق الكلمات وأبسطها، لكن قصائده عادية جداً لا تجذب أبداً، في آخر فصل من الكتاب ابتدأ الجمال.. عنوان الكتاب ساعد على انتشاره ولم أجد له رابطاً بالمحتوى سوى في قوله " تتقنين عبث الاحتلال، ويغضبك أن تكوني يهودية الطباع، أنا لست آسفاً يا قلبي حين تسرقك ..."
نجمة واحدة على صبري طوال ال120 صفحة ..! منذ بدايتي بعالم القراءة ادركت جيدا معنى كم هو سخيف أن تنجرف وراء أراء الناس ما أعنيه حقا هو أنني تمنيت أن تكون كل هذه الضجة على كتاب يستحق اسم "كتاب" حقا ما هذا ؟ هل هذا هو المستوى الذي تدنى له تقييمنا للادب في كل كتاب قرأته بحياتي وجدت شيء يثبت لي لما كُتب اصلا ! اما في هذا الكتاب او المنشورات او أي شيء كان..فقد قرأته مثل من يسكب الماء على الارض ..تهدر وقتك ومالك ونفسك على لاشيء !! لم يكن رواية ..او شعر ..او حتى شيئ مترابط هو مجموعة من ال"تغريدات" او المنشورات جمعت كلها دفعة واحدة ووضعت هنا تبا..
تمّ💕 كتاب خفيف لن يأخذ وقت ف القراءة. لم أفهم العلاقة بين المحتوى والعنوان هل كلُّنا يهود في الحُب كوننا رُحّل، لاجئون أينما كُنا ما دُمنا لسنا مع من نُحب؟ لا نلبث نفشل في قصة حتى نلملم أشتاتنا سريعًا ونرتحل إلى غيرها. هل كُلنا يهود في الحُب كوننا مراوغون!! وجدت الكتاب يحمل خواطر لطيفة كنت قد قرأت بعضها على الفيسبوك نُشرت ك "بوستس". ما دفعني لقراءته هو العنوان، جذبني وتوقعت أن أقرأ شيئا مُذهلًا، -لا أقلل أبدًا من أي حرف كُتب بالعكس دوَّنت بعض الاقتباسات التي أعجبتني-، لكن ما كُتب بين طيات الصفحات جاء عكس توقعات ما أنباني به العنوان
"يحدث كثيرا ، أن نبكي معتقدين بأن صدر الحياة ضيق ، والحقيقة أن أحلامنا هي التي لا تتسع للحياة ." (إن الحب حياة والحياة حين تبدأ ، تبدأ ببكاء وحين تنتهي ، تنتهي ببكاء آخر .) "أن تبكي وأنت في متاع السفر لأنك رأيت أنثى تشبهها ، هذا حب أبيض. .................................................................................وأن تحصد الموت في داخلك كل مرة وأنت تبتسم ، لأنك تؤمن بأنها سعيدة مع غيرك في الوقت الذي تسمعها بكل مرة تقول لك: أنت أخي وصديقي ، هذا حزن - حب .. أبيض." :")
"ليس العالم فقير حب ، إنما نحن أغنياء وجوه." "إنك تستطيع أن تنتصر بالحب حين تمنحه لإمرأة واحدة وإن كل إمرأة لاتبكي هي مكافحة جيدة لأعمال الشغب في عينيها" "إن الأشياء التي لا تصلنا بوقتها لا تستحقنا أبداً إن أقصى ما يشوه ملامح الحب هو أن ننظر إليه بعين الانتظار"
الكتاب عبارة عن مجموعة من الخواطر ليس سيئًا .. لكن لا يوجد أي جديد كما هو حال الكثير من كتب الخواطر والشعر الان مجرد عاشق يكتب عن حبيبته .. بعض الاقتباسات : -إجعل قلبكَ سراجًا لها حين يُظلم ليل ضيقها -الذي لا يبكى معك لن يبكى عليك -صدقيني لم تعد الكتابة كافية .. ربما البكاء يوصل حديث القلب -أكثر الأمنيات دومًا.. هي أن تلدني أمي من جديد -إن العالم أصغر من أن نحزن به -يحدث أن تضحك جدًا، وتُطيل صوت ضحكتك لتخفي حجم البكاء في داخلك.
← يحدث كثيراً، أن نبكي معتقدين بأن صدر الحياة ضيّق، والحقيقة أن أحلامنا هي التي لا تتسع للحياة.
← يحدث أن تُصنع فكرة السفر فجأة، وتقصّ تذكرة الرحيل سريعاً فقط لتهرب عن وجه حبيب جاء ويده تُمسك بأيدي أناسٍ آخرين،
← عندما أتجهُ إلى حُجرتي في أيّ وقتٍ غيرَ المساء، تقول بحُزنها: لم يذهب لينَم، ذهب كي يستر عورةَ البكاءِ في عينيه.
←إن النساء لا يُهاتفهنّ الحُزن حين يأتي، بل يتربّص لكل امرأة تعرف رجلاً شرقياً، ليس لأن الحزن شهوة.. بل لأن "الرجال" ما عادوا رجالاً. نحنُ أشجعُ المخلوقات في الكتابة عن أحزان الآخرين، وأجبنها في قراءة أحزاننا.
← إن الموت في سبيل الحب حياة.
← إن القلب الذي يتأوه من ذنب الشوق هو ما يجعلنا نبكي على وجوه بعضنا
← لا يتغير شيء في غيابك، سوى أنّ رائحة الموت تُصبح شهيّة جداً
← ما يجعلني أراهن على أنكِ معجزة، هو أنكِ الغرق والنجاة في آن واحد،
← الرجل طفل امرأته، إنْ أحبها كبر.
← الحب نبات، إن لم يُسقَ بالبكاء مات.
← ليس الحب عاراً إنما عين المجتمع عمياء، وقلوبنا مقابر ممتلئة بالحنين