هذا كتاب ( الفخري) في الآداب السلطانية والدول الإسلامية تأليف الشيخ : محمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي وقد قسمه إلى قسمين : الأول في آداب السلاطين والملوك التي يجب أن يتصفوا بها ليدوم حكمهم ويخلد ذكرهم ، والقسم الثاني في الدول الإسلامية وهي دولة الخلفاء الراشدين ودولة بني أمية ودولة بني العباس . ثم تكلم على ما تشعب من هذه الدولة العظيمة من الدول الصغيرة كدولة بني بويه والسلجوقيين والفاطميين بمصر على سبيل الإجمال و الإختصار .
وهذا الكتاب غني عن الإشادة بذكره فلقد جمع إلى الفائدة الأدبية والتاريخية متانة الألفاظ وبلاغة الأسلوب فلا يستغني عنه مؤرخ أو أديب .
وقد قمت بنشره بين أبناء العربية تحقيقاً للمنفعة العامة وبذلت الجهد في تصحيحه وتنقيحه والله يهدينا إلى سواء السبيل. *مقدمة الناشر
مختصر يجمع بين التاريخ والحكمة والأدب والضحكة يبين اولاً ما ينبغي ان يكون عليه السلطان وهو نافع لكل من يتولى رئاسة شان ثم يمر على تاريخ الدول الاسلامية الى انقضاء الدولة العباسية في بغداد على يد المغول مستعرضاً اخبار الخلفاء والوزراء والخارجين على السلطان. حكمته: وتلك الايام نداولها بين الناس. فكم من وزير اصبح أسيراً وكم من اسير اصبح وزيراً
من أفضل من أرخ للفترة الأموية والعباسية وإن كان عليه بعض المآخذ في فترة الخلفاء وبعض نقاط الآداب السلطانية. أما الأولى فالكاتب به تشيع واضح (بالمعنى القديم لا الحديث للكلمة) وأما الثانية فالكاتب يكتب لحضرة سلطانية فكتابته لا تخلو من تملق. ختاما أرى الكتاب ك "الأمير" ++