Jump to ratings and reviews
Rate this book

فلسفة العلم من العقلانية الى اللاعقلانية

Rate this book
وجدت العقلانية بثوبها الابستمولوجي باباً واسعاً للدخول في فلسفة العلم، وقادت فلسفة العلم إلى البحث في تفاصيل هذه المهمة، ابتداءً في البحث في موضوعية الحقائق والنظريات العلمية والاعتقاد بوجودها المطلق الموضوعي وتبرير هذا الاعتقاد، وإمكانية الوصول إليها وهي بشكلها الموضوعي والمطلق، والبحث في الادعاء بأن هناك منطقاً يساعد العلماء في كشف النظريات والحقائق العلمية، وكذلك يتعهد هذا المبحث في فلسفة العلم في تقويم شامل للمجتمع العلمي الذي يحرز الإنجاز العلمي من زاوية الحقيقة المتضمنة فيه، والطبيعة المعرفية التي أوصلته إلى هذه الحقيقة، فضلاً عن البنية التفسيرية التي تضفي الملمح العقلاني لقبول حقائق العلم، بعد أن نؤشر إلى الموقع التي تكمن فيه الحقيقة العلمية هل في عقولنا أم في الواقع التجريبي أم في كليهما أم بتدخل متغيرات اجتماعية وإنسانية أخرى، وما جدوى هذه الحقيقة العلمية من زاوية ثباتها ووحدتها وصلابتها، ومروراً بالمعايير العقلانية التي تبيح لنا شرعية تمييز القضايا العلمية من غير العلمية، وكذلك المعايير العقلانية التي تبيح لنا أن نفضل نظرية أو فرضية علمية على أخرى في حالة إجراء مفاضلة بين حقائق ومعطيات علمية مختلفة تتنافس على تفسير ظاهرة في الواقع التجريبي، هذه هي أهم المهمات الملقاة على عاتق مبحث العقلانية في فلسفة العلم القيام بها، لذا ظهرت وجهات نظر مختلفة بشأن هذا المبحث العقلاني وتطورت صور العقلانية في فلسفة العلم من حال إلى حال، سيقوم هذا المؤلف في الكشف عن هذه الاختلافات والتحولات في النظر إلى عقلانية العلم

448 pages, ebook

First published January 1, 2012

3 people are currently reading
65 people want to read

About the author

كريم موسى

2 books5 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (33%)
4 stars
2 (22%)
3 stars
3 (33%)
2 stars
1 (11%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Ibrahim Lawzi.
37 reviews1 follower
August 7, 2022
الكتاب ممتاز في موضوعه:

يتناول بتوضيح متزن ووافي وجميل مراحل أربع في فلسفة العلم كما قسمت في الكتاب:
العقلانية التجريبية مع فرانسيس بيكون وجون ستيوارت ميل مرورا بالعقلانية المنفتحة مع بوبر وباشلار، ثم اللاعقلانية المعتدلة مع توماس كون وأخيرا اللاعقلانية الأناركية مع فيراباند .. في نهاية كل فصل هناك تقويم يلخص فيه المؤلف بإيجاز ما تناوله الفصل ..
بالطبع اشتمل الكتاب على مقارنة بين الفلسفات التي قام بدراستها؛ فهو في كل فصل يعقب على الفصل السابق إن كان على وجه المقارنة أم على وجه التوضيح والإيجاز ..
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.