Jump to ratings and reviews
Rate this book

أقانيم اللامعقول؛ قراءة نقدية في التقليد والأسطورة والخرافة

Rate this book
في هذا الكتاب تتضح ثلاثة أقانيم قبع أتابعها عليها دون النظر فيها بمنظار النقد والمراجعة، ولعلها قدمت بعض العطاء المرجو في أزمنتها وأوقاتها، بيد أنها وصلت عند من يتحسس من النقد إلى درجة المقدس، مع أنها تولدت من أفكار بشرية، وإذا كان الزمن قد تجاوزها كما تجاوز الكثير من النظريات فقد آن الوقت للوقوف معها مراجعة وتصحيحاً ودراسة ونقداً، ولا يمكن إلغاؤها، فقد يستفاد منها بطريقة أو بأخرى.

إن التقليد والأسطورة والخرافة هي أقانيم اللامعقول، وهي التي اكتسحت بثوب مستتر العقول ودمرت الذات، وأسقطت أمتنا في شبكة الوهم والظنون والممارسات الناقضة للمنطق المعقول، وينبغي للناقد والمصحح والمراجع للفكر والمتغيرات الإستناد إلى الثوابت والأصول والنظرة الكلية الواقعية المتوائمة مع الكتاب الكوني للمستقبل.

كتاب أقانيم اللامعقول، له أكثر من هدف تغيّاه كاتبه، وله أكثر من مضمون يحمله، يقرأ فيه مؤلفه مرحلة معرفية مهمة، كانت ذات يوم هي المعقول المعرفي الذي يُفسِّر ما حوله، إنه من هذه الناحية يؤرخ لحركة إجتماعية عقلية كانت سائدة في البشرية، قد تختلف مع الكتاب أو تتفق معه، لكنك ستجده قد أضاف إلى الحقل المعرفي عموماً، وأضاف لك رؤية لم تكن تشاهدها قبله بوضوح، والأكثر من ذلك أنه دمج مسار التأريخ المعرفي في عمان مع المسار الإنساني العام بشقه العربي ثم الإسلامي.

429 pages, Paperback

First published January 1, 2012

2 people are currently reading
73 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (29%)
4 stars
13 (41%)
3 stars
7 (22%)
2 stars
1 (3%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Mohammed Al Ghammari.
9 reviews
March 7, 2015
اعجبني اسلوب الكاتب من حيث اللغة والطرح وقد اجاش في نقاشه الخرافة والاسطورة التي فتكت ولا تزال تفتك بالمجتمعات الاسلامية في عصر الانوار وتساهم بشكل مباشر في تاخر العالم العربي والاسلامي عن ركب الحضارة..
اما المبحث الاول حول التقليد ففي نفسي منه شيء.. اذ لا يعقل ان يصبح الانسان فور بلوغه قادرا على استنباط الاحكام وترجيح الاقوال والتمييز بين الغث والسمين من اقوال العلماء والمتعالمين فللنفس اهواء وللعقل امراض ولكن في الجانب الاخر قد يكون المجتهد متاخرا عن عصره منفصلا عن بيئته وربما ضيق على الناس بورعه كمثل احدهم حرم النشيد الخالي من الموسيقى لانه يطرب وينتشي له السامع فهو حرام حرمة الموسيقى (ان كانت حراما) لانهما اشتركا في العلة! وقد يبالغ في اتباع بعض الاثار التي تصادم العقل والفطرة كمثل ذاك الذي حكم على حديث بضعفه الا انه نصح باتباع حكمه خشية احتمال ان يصح الحديث عن النبي ص.
فاني اهيب بالمختصين ان يناقشوا هذا الموضوع بهدوء ويتبعوا الاسلوب الانجع في اقناع الناس وان يحترموا العقول الشابة فلم يعد ينفع اسلوب المدرسة القديمة في رفع الفقيه والمجتهد فوق مستوى النقد والمناقشة بحجة انك لم تعلم مثل علمه..
Profile Image for Mohsin Sultan.
120 reviews118 followers
May 22, 2015
• إن من لا يملك عقلاً واعياً وإرادة حرة وتفكيراً منطقياً يصبح أسير التقليد والخرافة، فهو لا يريد أن يفكر، ولا أن يفهم الحقائق على ما هي عليه، وإنما ينتظر من يفسر له ذلك، ويفكر عنه، ولا يهمه بعد ذلك تفسير المفسر له، أكان تفسيراً صحيحاً أم خاطئاً، فيتقبله بالقبول الحسن!
فإغلاق العقل والإذعان للخرافة هما قتل للإرادات الحرة، ونشر لذهنية سطحية، فلا ترى من حولك في المجتمعات إلا التفاسير العقيمة للظواهر الطبيعية والنفسية

• أسلوب التهميش للموروث لن ينهض بالأمة ولن يجعلها تفهم أزماتها المعاصرة ولا إيجاد الحلول لها، فلأجل أن تتقدم الأمة وتنجح يتحتم على المثقفين والتربويين الجمع بين الموروث الثقافي والعطاء الحضاري.

• ولا يُنكر أهمية الاعتزاز بالماضي والفخر به، لكن المخطئ من يجعل من الاعتزاز بالماضي موقفاً يصلح لحل قضايا العصر، ويدخل بذلك في معمعة جوفاء، ولا يمكن تسمية هذا الموقف بالمحافظ؛ لكونه يعيش خارج الواقع، فالموقف المحافظ في الحقيقة يدل على وعي وإدراك بقضايا العصر وإشكالاته….


' أقانيم اللامعقول - قراءة نقدية في التقليد والأسطورة والخرافة ' لـ أحمد بن مبارك النوفلي
Profile Image for Abdullah.
350 reviews12 followers
April 6, 2018
كعادة الاستاذ احمد النوفلي ، ابدع في نقده البناء للتراث والموروث الديني. في هذا الكتاب ركز على الامعقوليات في معتقداتنا وخصوصا في جانب التقليد والاسطورة والخرافة.

يذكر الكاتب ان التقليد الاعمى لمن سبق هو سبب من اسباب ضياع الامة . السابقون كان لهم عصرهم ونحن لنا عصرنا وافهامنا للنص القراني تختلف حسب اختلاف العصور. ونبه الكاتب ان اتباع دليل عالم من العلماء هو افالحقيقة اتباع لدليل العالم وليس تقليدا.
اقترح الكاتب تشكيل مؤسسة تتكفل بالخطاب الديني وتاخذ بالاعتبار الاختلافات الحضارية بين عصرنا والعصور السابقة

كما يذكر الكاتب ان الاسطورة تغلغت بشكل كبير في ثقافتنا وضوب امثله على الاساطير مثل اسطورة حواء ، واسطورة المعراج . وقال ان هاتان الاسطورتان ماخوذتنان من اساطير الديانات السابقة مثل اليهودية والنصرانية وغيرها.

وعن الخرافة تكلم الكاتب عن اضرار ومخاطر الخرافة على مجتمعنا، وتحدث عن خرافة عالم الجن.

يرى الكاتب ان الانسان المسلم عليه ان يتبع التفكير العلمي المنهجي اللذي يفكر بالاسباب العلمية عوضا عن ربطها بالخرافات. وحتى لو لم يجد تفسيرا .. لا يربط ثغرة جهلة باسطوره او خرافة يبتدعها عقله القاصر.
Profile Image for Nayef Al-mansouri.
135 reviews17 followers
June 18, 2018
كتاب جميل لمن يريد البحث والتقصي
ويطرح العديد من التساؤلات
Profile Image for Khadija.
120 reviews4 followers
May 1, 2020
كتاب لذيذ جداً، واضح سهل و محدد و لُغَته رصينة.
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
March 12, 2015
كتاب جيد في محاربة الخرافات التاريخية والروائية التي أثقلت كاهل التراث الإسلامي في التفاسير والأحاديث والتاريخ ، عرضها المؤلف بطريقة رشيقة مستشهدا بآراء المدرسة الإباضية التي ينتمي إليها ومستشهدا بآراء الفرق الإسلامية الأخرى التي رد على كثير من اعتقاداتها مثلما فعل في إنكاره للمعراج.

الأولى بالكتاب أن يسمى "أقنوما التقليد والخرافة" حيث أن المؤلف تكلف في التفريق بين الأسطورة والخرافة لغويا واصطلاحيا ، ثم عندما فصل فيهما صار يتحدث عن نفس الموضوع وهو الحديث المختلق أو القصة المختلقة.

تتميز المكتبة العمانية بنوعية المواضيع المطروحة بطريقة متزنة بعيدة عن الشطط والتسفيه ، وهذا الكتاب هو أحد أبناء هذه المكتبة التي أتطلع إلى الإستزادة منها مستقبلا.

يتحدث أحد علماء الإباضية عن التعبد فيقول ( العقل متبوع فيما لا يمنع منه الشرع ، والشرع مسموع ما لم يمنع منه العقل ) ويرى المؤلف في هذا النص معادلة النص والعقل ، والعقل لا يستطيع إدراك المارائيات إلا بطريق الوحي ، وهنا أرى أنه يجب التركيز على سؤال مهم وهو أيهما أولى بالإتباع عند التعلرض صريح العقل أم صحيح النص ؟

صار المصلحون التقليديون يدعون لذم التقليد ... لكن أي تقليد يقصدون ؟ إنهم يقصدون تقليد الجاهلية العمياء وتقليد الغرب في ملبسه ومأكله ومظهره ، إن الفكر التقليدي يجمد الأمة ويعفنها لذلك صار هذا الفكر عاجزا عن الإجابة عن كثير من الأسئلة وقد يكون الرد لاذعا ومليئا بالشتم والتكفير.

بعض الفقهاء حينما يبدي رأيه في مسائل الفروع يستخدم ألفاظا تبطن إقصاء الآراء الأخرى وحجته في ذلك أن قوله هو الحق الذي سينقذ الأمة من الضلال.

تحدث فهمي جدعان عن مصطلح "الإندماج الإيجابي" والذي لا محل فيه لرفض التراث برمته حيث أن له نفحات لا ينبغي التعرض لها ، ولا محل فيه أيضا لرفض الحداثة الواعية ، إن منطق الإقصاء للتراث أو الحداثة يجعلنا نبني بنيانا هشا ، لا التقليديون يستطيعون التأسيس والتغيير في واقع تقني ثقافي متغير بسبب المرجعية التي تلزمهم تطبيق التراث كما هو ، ولا الحداثيون قادرون على التأسيس والتغيير وبناء عالم فرويدي أو نيتشوي في واقع يعتز بتاريخه وتراثه وهويته مما جعلهم ينعتون مجتمعاتهم بالتحجز والسطحية والتخلف.

وبما أنني مهتم بقراءة النصوص الخرافية في الحديث والتي ضمنتها في كتابي "الطب النبوي بين الفقيه والطبيب" فقد وجدت تشابها بين بعض أفكار كتابي وأفكار الكاتب.

قد يفهم البعض من دلالة كلمة الشفاء أنها تعبر عن شفاء من الأمراض الجسدية لكن هذا الفهم لا يستقيم مع ما ختمت به الآية "ولا يزيد الظالمين إلا خسارا" فلو كان يقصد شفاء الأمراض الجسدية، أي التطبب ، لما أخبر أن الظالمين لا يزيدهم إلا خسارا ... وتجد فئة تريد رفع شأن القرآن فوق ما رفعه الله وذلك بادعاء أنه لا يقتصر على الهداية بل هو كتاب طب وهندسة وجبر وعلوم وفلسفة وجغرافيا وفن ، وهم بذلك يسيئون إلى القرآن ، يرى المؤلف أن الأمة ضاعت يوم ضيعت القرآن ، فمتى تصحو إذا كانت وسائل الإعلام تبث تلك المغالطات لتلاوة القرآن ، ففتحت قنوات من أجل العلاج بالقرآن وإخراج الجن وطرد العفاريت والتكسب من تلاوته وعلاج المس من الجان وفتحت لذلك العيادات زورا وبهتانا.

ويرى أن بعض مرويات التاريخ ترسخ في أذهان الناس أن علاج المشكلات والأمراض تكون بطرق غير مسنونة كونيا وهذا واضح في تصرفات بعض المعالجين للأمراض ، فحينما يلجأ إليهم المريض يكتبون له كتابا ويوهمونه بالشفاء بينما هم يزيدون مرضه مرضا ، فالخيال - بحسب تعبير جورج طرابيشي - هو واقع من لا واقع له ، وخير مثال على هذه الأساطير هو القصة المنسوبة لعمر بن الخطاب حين شكي له أن أهل مصر اعتادوا كل سنة رمي جارية في النيل حتى لا يتوقف جريانه فأرسل بطاقة فيها بعض الكلمات التحذيرية للنهر واستمر جريانه من ذلك اليوم إلى يومنا هذا ، وقد تلقت هذه الرواية بالقبول مع أن في سندها ابن لهيعة الذي نص علماء الحديث على عدم الإحتجاج بروايته من أمثال ابن معين والجوزجاني.

نقل الشبلي عن الأعمش أنه سأل أحد من تزوج جنيا فسأله عن الرافضة فقال هم شرنا ، فدخل التعصب المذهبي في توظيف الخرافات أيضا لصالح طرف على طرف آخر.
25 reviews
July 16, 2021
كتاب واقعي وعملي يتطرق لثلاثة عناوين رئيسية التقليد والاسطورة والخرافة . يحتوي على امثلة واضحة وواقعية بعضها عايشها المؤلف
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.