Jump to ratings and reviews
Rate this book

من مجمرة البدايات

Rate this book

452 pages, Unknown Binding

4 people are currently reading
54 people want to read

About the author

محمد عفيفي مطر

35 books188 followers
شاعر مصري ولد بمحافظة المنوفية تخرج في كلية الاداب ـ قسم الفلسفة. حصل على جائزة الدولة التشجعية في الشعر عام 1989 وحصل على التقديرية 2006 وصدرت أعماله الكاملة عن دار الشروق عام2000
يعتبر مطر من أبرز شعراء جيل الستينات في مصر، وقد تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر، وفاز بجوائز عديدة منها جائزة سلطان العويس في 1999. ومن دواوين عفيفي مطر 'الجوع والقمر' الذي صدر في دمشق عام 1972، 'ويتحدث الطمي' الذي صدر في القاهرة عام 1977، ورباعية 'الفرح'، وصدر في لندن عام 1990، واحتفالية 'المومياء المتوحشة'، وصدر في القاهرة عام 1992م
يقول عنه الشاعر الفلسطيني المتوكل طه' لقد استطاع محمد عفيفي مطر- هذا الشاعر المنسي أو المُغيَّب - أن يقدم صيغة مبدعة لعلاقة الشاعر/ المثقف بالسلطة وإفرازاتها وهيمنتها وما تضعه حولها من نخب تتبنى وتردد أطروحاتها ، خالقة بذلك 'ظلاماً ' كثيفاً يمنع الرؤيا ويقتل الرؤية ويغتال البصيرة والحياة. إنّ مفردة 'الظلام' التي يستعملها الشاعر محمد عفيفي مطر هي من أكثر المفردات تكراراً في دواوينه الظلام الذي يعيشه الشاعر ليس فقط، في زنزانته التي يسميها 'جحيماً' وإنما في لحظته المعيشة وفي تاريخه. إن ما يعانيه ويكابده الشاعر جعله يرى الأشياء من جديد ويقرأ التاريخ بعيون وروح جديدة ، أو لنقل ، بنظرية جديدة هي نظرية 'الخوف من الخوف'. وما بين 'الظلام' و'الخوف' يكون الموت، وفي هذه الكآبة، والقتامة، تلد قصيدة الشاعر محمد عفيفي مطر، قصيدة تضجّ بالألم والفزع والكوابيس والرؤى المقتولة والأماني المغدورة ووجوه الأحبة الموتى والمدن التي يسكنها الأشباح كما أنها قصيدة مُركّبة تستند إلى الأسطورة التي يُعيد إنتاجها بلغة حداثية فلسفية، تؤكد أن صاحبها شاعر رجل يستحق الاحترام

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (15%)
4 stars
10 (25%)
3 stars
14 (35%)
2 stars
9 (23%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,640 followers
December 26, 2022

الشاعر غنى عن التعريف و ان كانت هذه اول قراءاتى له

هو صنايعى حرفيا بكل معنى الكلمه. يحسن وضع الحرف المناسب فى المكان المناسب و يجيد رص الكلمات و تسطير القصائد فى براعه يحسد عليها.
و لكنى لم استطيع ان اجارى الشاعر فى احساسه او يتقمصنى شيطانه او اناجى نديميه الا فى قصيدتين هما منظر قتل و شجرة الأسلاف.

ما عدا ذلك فلم اتأقلم على تجاربه الشعريه المليئة بالثلج و الجليد و الغابات و الأجواء المستورده.

فرويد حاضر بقوه فى فكر الشاعر كما هى حاضرة أصوله الريفيه.
الكتاب مقتطفات من دواويين الشاعر فى بداياته و من اختياره و هذا ماجعل الكتاب ليس ديوانا و غير ذى موضوع.
مش قادر أقول أكتر من كده.
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,333 followers
September 30, 2016
يا زمنا قد مر علينا.. لو كنت تعود.
ونذيب ثلوجا، ونعيد حكاية أهداب سود
كنا نهواها، ننظر فيها سحر الإنسان،
وحلاوة عشق سكران،
ونداوة غيطان القرية
لكنك - يا زمنا قد مر - زجاج مكسور...
ثلجٌ، وشراعٌ أعمتَهُ الريح الصفراء

الديوان (ص 5)
Profile Image for Marwa Assem Salama.
142 reviews31 followers
December 25, 2015
ديوانٌ مُخضبٌ بطميّ الغيطان ، ومُشّبعٌ بحليب الثكالى المُرّ حتى النخاع...هو ديوانٌ لا يباع!!..فلا أحد يريد أسمال أيوب المضرّجة بالداء والدموع ..وأيوبٌ هو !!..أوُتي نصيبه من اﻷوجاع والجوع ..ثم حُرم فوق ذلك نهايته السعيدة ...لذا ستتعرى القصيدة هنا ولا ترتدي مُخمل الحزن اﻷنيق ...وتبعا لمواثيق مملكة الشعر البليدة ، ..سيكون لشاعر مثل عفيفي مطر من الكلمات قدر مداد البحر ...ومن الخيال ما لا يَحدُه أمر ..ثم سيبقى فيها أبد الدهرمن الصعاليق ...فوأسفاه على الصادقين في الشعر ..تضيق عليهم وحدهم الدنيا بما رحبت للكاذبين.

"أخليت المجمرة من رمادٍ كثير، واستبقيت بعضاً من حصى التذكر الحميم."..وهذا بعض ما استبقاه من حصى البدايات والتي دوّنها كلها بأوائل الستينيات :
أنا طفلٌ طري العود..سرت سنين فوق الجسرعرياناً
تلوح خطاي نارنجاً وليمونا..وعشت بقريتي خمساً وعشريناً
أسامر كوكباً في الغيم مسجوناً ..أطارد نحلة سوداء في الظلمة
وأبحث في أعالي النخل عن "رامخ"
أمر خلال بوابتنا السوداء ..وأسمع في حنايا الدور صوت رثاء
يشيع في ضمير اﻷرض موتانا ..وأحفظ ما يقول الناس في الطرقات
فتات كلامهم شعر بلا راوٍ يغنيه..ويشفي العالم المصدور من ترياق مافيه
وعشت بقريتي خمساً وعشريناً ..عشقت الشعر من أيامي اﻷولى
وغاية مقصدي : لو صرت بين السادة الشعراء
ولو عبداً ..أسير ورائهم والرمح في كفي
وأرعى الخيل ، أحرس بابهم في الليل
كي يستلهموا الكاسات ..وعشت بقريتي خمساً وعشريناً
أسامر كوكباً في الغيم مسجوناً..أنا استرحمته خمساً وعشريناً
ليلمس قلبي العاري بخيط ضياء ..وعشت لهذه السنوات مجهولاً
ﻷني قد حُرمت مهارة الشعراء..فلا شعري مُعلقة على السلطان أتلوها
ولا حولّية شعّت لأنوار الحكمة العليا قوافيها
ولا أتقنت كيف تُلون الكلمات ..ويا أسفاً على السنوات!!
مضت جوعانة فقراً ولم أشبع بها يوماً..ولو من خبزها اﻷسمر
ولكني أتيت ..معي كليمات من القلب
أنا روّيتها التصوير من قلبي ..أنا روّيتها الإيقاع من خصبي
لعل الشاعر الريفي يا شعراء ..يسير وراءكم بالرمح والسيف
أتنتهرونه لو كان يحرس بابكم في الليل
كي تستلهموا الكاسات؟!

ومن بين كل الأنبياء كان أيوب نبيّه المختار:
عامك السابع يا أيوب جاء ..لم يعد فوق العظام الزُرق لحم
كفك الميت ما عاد يضم ..بابك المغلق والزوار أطيافٌ تمر
مرقد الشوك وسويعات من الموت وجمر
سقط اللحم ومات الدود يا أيوب جوعا ..حينما غبت سويعات برؤياك الجميلة
غائم العين ترى في اﻷفق آيات المطر..تسمع الريح تغني في ذؤابات الشجر
وترى ملعب أطفال لهم في الصدر وقع..لم تزل تحمل في قلبك صوفية أطفالٍ صغار
لم تزل تحمل خصب اﻷرض، حلم الاخضرار
وصفاء الروح والحب وأشواق العصافير السجينة
عامك السابع يا أيوب فات..شرب الموت به كأس الهزيمة
فاغتسل في النبع يا أيوب
واضحك من جديد !!

ومنذ زمنٍ لم تبكني صورة شعرية عن جوع الصغار كما فعلت تلك القصيدة :
هبّت هياكلهم من اﻷرض البوار..عظماً رمادياً بقايا من كفن
فالجوع مد أصابع النيران حبلاً في النحور
والطمي أزّ كأنه حطب بقلب النار
صوت مرهفٌ دامي الصدى في الكون طن
يستنفر الموتى ، يشق عن الجماجم سكرة اﻷرض البوار
والصبية المتوحشون تخلعت أظفارهم في اﻷرض بحثاً عن جذور ميتة
وقفوا قليلا، حدقوا في الصمت ، أعشاهم صراخ الضوء في عين السماء الباهتة
خطفتهم الرؤيا فناموا في النهار ..والريح أفعى تغتلي أحشاؤها جوعاً
فدارت والتوت حول الجسور ..فحّت ، عوت نادت غفوة الموتى :
لقد جاع الصغار..جاع الصغار...جاع الصغار!
فانشق في ليل القرى ملح القبور..هبّت هياكلهم من اﻷرض البوار
وتحلقوا حول القرى..أسوارعظمٍ في بقايا من كفن
جاسوا خلال الدور ، ساروا في الحقول الخالية
غنوا بكوا شقوا الجيوب البالية:
لا شئ يأكله الصغار ..فاترك عباءتك القديمة يا قمر
واسرق لهم بعض الذرة..بعض الذرة!
اﻷمهات بلغن سن اليأس في صمت القرى
عاما لعامٍ والسراويل القديمة في انتظار
فخرجن في ليل القرى
يخمشن أفخاذا ويلطمن الفروج..يحلبن أضواء البروج
يشهقن إغراءً ويبكين ابتهالاً للقمر :
لا تلتفت للحور ..لا تأخذ مناديل السفر منهن، جئنا يا قمر!
ادخل هنا ، واسق السراويل القديمة يا قمر!
الصبية المتوحشون تركوا أصابعهم بقلب اﻷرض،
قاموا يصرخون:
إن كنت تسمعنا فألق جماجم الموتى التي رُصّت كئوساً فوق مائدة السماء
دعها لما فيها من الخمر التي عُصرت لهيباٌ في الدماء
واجه بعينيك العيون الغاضبة
إن كنت تسمعنا فثبت عينك الجوفاء في عين البشر!
الموت يمشي في القرى..خطواته في الريح جسر لا يرى
يمشي بطيئاً ، يخلع اﻷكمام يرمي ثوبه فوق الفضاء
أنفاسه دارت لتطفئ كل مصباح مُضاء
فجرى إليه الصبية المتوحشون ..لاذوا برجليه ..فغمغم في صفاء
ناحوا له فجثا وغمغم وابتسم ..وأضاء في عينيه مصباح اﻷلم
صاحوا به: هذا قمر!
فمشى بهم ، خطواته في الريح جسر لا يرى
ألقى عباءته عليهم وانتفض
لم يشعروا بالموت وهو يطير في جوف السماء
رقصوا بكفيه ونادوا : يا قمر هبنا الذرة ..هبنا الذرة !

وعلى ما يبدو ظلّ عفيفي مطر يعاني زمناً من صدمة الفطام..إذ مثلّت صورة الرضاعة وألم الانفصال تجسيده العاطفي الوحيد لأعلى درجات الحضور الأنثوي الحميم وأقربها إلى قلبي في حالتي الآنية..يقول كثيراً أشياء كمثل:
"ثدياك تملأهما سحابة اللبن، عروق صدرك انسكبن في الثياب" .."وأنفاس نهديك يا طفلتي طوّفت بالعبير .. و أنفاس نهديك تمتد في طينتي بالجذور!" .."وثديان من محجر الموت ، عينان لا تبكيان" .." وأبدأ الرضاع من حليبك الذي يفور طميه وابدأ الطواف".."ثدياي امتلآ فامنح صدري شفتيك" .."من أخرس فيك اللبن الحي ..فعشت على شطآن النهر بلا أبناء".." يبكي نهداً مقطوعا يدمى في طبق البلور".." يستلهم ساقية اللبن المسكوب ".."فيرتعد الحليب الحي في نهديك ".." وما في الصمت من نار تفجر ثديك المعمور باللبن " .."وبعت دمي ﻷشرب قطرة من ماء نهديك" .."لترحمني شفاهكم اﻹلهية من اللبن الذي احتبسته في صدري " .."يسيل الشعر من نهديك طفلاً راقصاً " .."تعالي يا جليلة واسكبي نهديك في جرحي " .."جُننت إليك يومً بعد يوم كي تمد إليّ ثدياً طافحاً بالعشب واللبن" .."ضعي ثدييك في كفي يا أماه ..دعيني مرة أندس ببن حدائق اللبن" ...وحتى في تعبيره عن ذروة الكراهية كان يقول : "سأهرب منك يا مسمومة النهدين" ...أما ذروة الحب والافتقاد فبلغت مداها بقصيدته الجميلة "تحت السماء البيضاء"..يقول محدثاً امرأته الأولى والوحيدة ...أمه :
خطى عزريل تقترب ..تفحّ بها السنابل والفروع الخضر والقصب
يسيل بها احمرار الماء..وتضحك في بكائيتنا الخرساء
وفي قيثارة اﻷعراس تنتحب..خطى عزريل تقترب
وترقص في القناديل..تغمغم في المواويل
تطير تفجعا ..يخضر في إيقاعها الطرب
وترضعها الجذور ، وفي ثمار العالم الأرضي تنسكب
فتزفرها المداخن والمزامير..وعزرائيل شيخ ضاحك العينين مسحور
تبسم في قناديل الشوارع..وارتمي في اﻷرض أسفلتا وأسوارا
وشمسا في سقوف الريف ..وزيتا في تروس النار
وأجسادا مضمخة بما في الطمث من أسرار
خطى عزريل تقترب..أراه الآن يغسل خفه الذهبي في السحب
ويغمز لي بعينيه المغامرتين في الحقب
ويغويني بما في الليل من أقمار ..وما في صيفه السفلي من ثمر ومن أطيار
فأهرب من حلاوة صوته المعتم..فيرقص ضاحكا في كل بوابة
يلوح لي بما في جيبه السحري من سعف ..وزيتون وأعناب
يطاردني ،يقول :"عروسك السمراء في أرضي مُتوّجة على الغابات
وحفل زفافك الموعود محتبس بأبوابي
وطفلك سوف يولد عبر أعتابي "
فأهرب في حرور الصهد منقسماً على نفسي..تغلغل في دمي السرج الشتائية
وقلبي بالتشهي والنبيذ المرّ يشتعل
أتيتك جائعا تحت الكروم وظامئاً في موسم اﻷمطار
تخوفت الجسور وفزعتني ظلمة اﻷبار ..وخفت خيانة اﻷشياء واﻷثمار
وقد ضاقت بما رحبت عليّ اﻷرض يا أمي ..فجئتكم جائعا لروائح الثوب
وظمآنا لما أبقيت في ثدييك من لبن
خذيني اﻵن في بوابة الفيضان..ﻷمرّ عبر حلمة ثديك الرحمن
فأدخل فيه مغتسلا من اﻷرض..ومرتحلاً من الخرس الرهيب ومحفل الصخب
إلى الصوت المقدس من نوافير الحليب..وأغنيات العالم المنسي في القلب
خذيني اﻵن في بوابة الفيضان
ﻷدخل في الربيع اﻷبيض المغروس بين العرق والعرق
فأرقص في ابيضاض الريح والبرق
ﻷنسى ما تحجر من لغات اﻷرض في رئتي
وأمشي في الحقول البيض أملأ من جداولها
وأركض في قرار النبع أقطف زهرة اللبن
فيسكرني عصير الشمس وهي تطير تحت سمائها البيضاء

كانت أمي تحكي لصديقاتها في عجب عني وعن طفلتي التي تبدو كب��رعمٍ نبت من رحمي ...تقول: ابنتي تحب الرضاع فهي تصحو وتطهو ..تقرأ وتكتب ..تقود العالم بذراعٍ واحدة ..بينما تضم باﻷخرى طفلتها على الصدر .. فيستغربن!! ....نسيت أمي والنساء على ما يبدو حقيقة اﻷمر ...سحر ذاك الاتفاق البيولوجي غير المعلن: اللبن مقابل السيروتونين!! ...حيث يحصل كلانا على حصته ..فينام أطفالنا بالمساء هانئين ...ثم نمتطي نحن الأمهات المُرضعات صهوة اﻷيام بقوةٍ تقطع ألف ميل ...كان هذا قبل أن أذق مؤخراً ويل الفطام ...إذ اكتشفت أننا نحن من يهزل ويذبل ويتجرع من فقد هرمون السعادة والرضا الأﻵم ...أما الصغار ، فيالنضج الصغار !!..يستبدلونك بإصبعيّ موزٍ وأغنيةٍ مرحة! ..يقتفي هو ضاحكاً نظرات عتابي لطفلتي التي زهدت حتى اقترابي ، يقول مشفقاً: سيكون هناك المزيد من الفطام ! ...تحضرني قسوة العبارة منذ أيام ، إذ يروّعني في الطريق فجأة وقع أقدامٍ مُسرعةٍ هاربةٍ لفتية مراهقين ...يحملون فرحين لاهثين جروًا ذهبياً بينما تحاول اللحاق بهم كلبة عرجاء مُحتقنة اﻷثداء في عواءٍ أليمٍ كاﻷنين ..قبل أن تقرر التوقف فجأةً في عرض الطريق ناظرة إليهم في يأسٍ عاجزٍ حزين ... ولدقائق بدا شارع تسعة الذي كنت أحبه يوماً خالياً إلا مني وإياها ...وكأني بعوائها المكتوم يردد في نفسي وعيد جوقة النساء في القصيدة:
"قساة أنتم يا رجال اﻷرض
ﻷنكمو بلا أرحام
ﻷن صدوركم لم تنتفض بمسارب اللبن
قتيلته ستحصبكم بما اﻷرض من حصباء
وتندبه بما قد كان بينهما من اللبن !!"
منذ ذاك النهار سميّت الكلبة العرجاء باسمي وصرنا أصدقاء: لا بأس يا مروة أنا أيضا فطمتني ليلى ...وما أقسى فطام الكبار!!
74 reviews4 followers
March 25, 2020
معرفتي بمحمد عفيفي مطر تعود إلى زمن بعيد كنت قد اشتريت الأعمال الكاملة اربع مجلدات ب ٢٠ جنيها وبقيت في مكتبتي منذ ٢٠١٣ إلى أن قررت اخيرا أن أبدأ في قرائتها وبدأت بديوان من مجمرة البدايات.
شديد السعادة بمثل هذا الديوان، محمد عفيفي مطر شاعر الجوع _ الفقر _ الأرض _ الطين والإنسان.
يا زمنا قد مر علينا.... لو كنت تعود
وتذيب ثلوجا وتعيد حكاية أهداب سود
كنا نهواها ننظر فيها سحر الإنسان
وحلاوة عشق سكران
ونداوة غيطان القرية
لكنك يا زمنا قد مر زجاج مكسور
ثلج وشراع اعمته الريح الصفراء
كنت اعتقد ان افضل ديوان قرائته هو ديوان قمر شيراز لعبدالوهاب البياتي لكن من مجمرة البدايات كان قريبا من أن يحتل هذه المكانة
عليه شمعه أكلت حشاها شعلة النار
Profile Image for Hassan Ali.
71 reviews19 followers
May 8, 2012
لم يعجبني الدياون في مجمله وان لم يخل من بعض القصائد الجميلة
لا اعلم السبب هو ان تلك القصايد كانت في بدايات الشاعر الشعرية في زمن وعصر مختلف فلم اشعر بحالته النفسية في القصيدة
فعلا لا اعلم....لكني مللت من اغلب القائد
Profile Image for Maged Ali.
15 reviews
April 11, 2024
وصديق هذا العيد هو "شاعر الطمي" محمد عفيفي مطر ♥️

أولى قراءاتي له كان ديوان "فاصلة إيقاعات النمل" كان ذلك منذ عامين والآن أعود ومعي الأعمال الشعرية الكاملة ومحاولة أخرى لقراءة شاعر آثر الإقامة في الظل بعيداً عن الأضواء، قراءة أتاحت لي أن أكتشف من جديد ثراء تجربته واتساع لغته وثقافته، فضلاً عن عوالمه المتفردة المفتوحة على الدهشة والسحر والأسطورة. بالإضافة إلى ميله الواضح إلى الربط بين الشعر والفلسفة، فهو على الأرجح ناجم عن تخصصه في الفلسفة، وتدريسه لها لعقدين من الزمن.

"من مجمرة البدايات" ديوان يحمل بواكير قصائده، وقال في مقدمته: "أخليت المجمرة من رمادٍ كثير، واستبقيت بعضًا من حصى التذكر الحميم." وهو كذلك.

يا زمنا قد مر علينا.. لو كنت تعود.
ونذيب ثلوجا، ونعيد حكاية أهداب سود
كنا نهواها، ننظر فيها سحر الإنسان،
وحلاوة عشق سكران،
ونداوة غيطان القرية
لكنك - يا زمنا قد مر - زجاج مكسور...
ثلجٌ، وشراعٌ أعمتَهُ الريح الصفراء
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.