What do you think?
Rate this book
فكرة فابتسامة - المقالات الأدبية
مؤلفات يحيى حقي - 3
- GenresNonfiction
194 pages, Paperback
First published January 1, 1962
7 people are currently reading
317 people want to read
About the author
يحيى حقي
74 books1,639 followersيُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية.
وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة.
تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر.
عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز".
في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية".
نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي
وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة.
تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر.
عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز".
في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية".
نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
February 10, 2013
مجموعة مقالات ليحيى حقي تم نشرها في جريدة المساء في أوائل الستينات .. لذلك أجد تقييمي لهذا الكتاب غير منصفا بالمرة :S
قراءة مثل هذا الكتاب بعد 50 سنة تقريبا من نشره شيء متعب .. مثلا يسرد الكتاب بضع صفحات في الحديث عن حسرة الكاتب عندما دفع "جنيها كاملا" ليستمتع بوجبة غداء في إحدى المطاعم الفخيمة !! والمفروض انه يصعب عليّا !!
النجمتين لأسلوب يحيى حقي السلس والبسيط وان كان قد استخدم بعض الألفاظ القديمة التي لم أستطع فهمها :S
المضحك المبكي في هذا الكتاب أن تكتشف أن بعض ما يعرضه الكاتب مازال موجودا إلى الان في مجتمعنا بعد 50 سنة .. احنا شعب ما بيغيّرش عاداته حسنةً كانت أو سيئة !!
قراءة مثل هذا الكتاب بعد 50 سنة تقريبا من نشره شيء متعب .. مثلا يسرد الكتاب بضع صفحات في الحديث عن حسرة الكاتب عندما دفع "جنيها كاملا" ليستمتع بوجبة غداء في إحدى المطاعم الفخيمة !! والمفروض انه يصعب عليّا !!
النجمتين لأسلوب يحيى حقي السلس والبسيط وان كان قد استخدم بعض الألفاظ القديمة التي لم أستطع فهمها :S
المضحك المبكي في هذا الكتاب أن تكتشف أن بعض ما يعرضه الكاتب مازال موجودا إلى الان في مجتمعنا بعد 50 سنة .. احنا شعب ما بيغيّرش عاداته حسنةً كانت أو سيئة !!
November 10, 2015
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات مجمعة ليحيى حقي تعالج هذه المقالات بعض المشاكل الاجتماعية للمجتمع المصري في تلك الفترة
على الرغم من شعوري ببعض الملل و لكني لا اريد ان أبخس الكتاب حقة , فاعتقد ان عبقرية تلك المقالات تجلت وقت نشرها اما الآن فارى انها عادية
لم يعجبني في الكتاب الا مقالة(أنا والنسيان و داه) فقد كانت مقالة لطيفة و طريفة جدا,كذلك اعجبتني المقدمة بقلم د.لويس عوض
على الرغم من شعوري ببعض الملل و لكني لا اريد ان أبخس الكتاب حقة , فاعتقد ان عبقرية تلك المقالات تجلت وقت نشرها اما الآن فارى انها عادية
لم يعجبني في الكتاب الا مقالة(أنا والنسيان و داه) فقد كانت مقالة لطيفة و طريفة جدا,كذلك اعجبتني المقدمة بقلم د.لويس عوض
May 31, 2017
النصف الأول من الكتاب قزقزة لب , لكنها قزقزة يحيي حقي, و ما أدراك من هو يحيي حقي, العذوبة , النظرة الدافئة الصوفية (الحاضنة ) للناس و الأشياء و الأمكنة . احبه جدا , يملؤني بشحنة من الحب و الحياة و الدفء و الجميمية.
June 18, 2014
(سبعة في قارب) و(اعترافات لا تقال لصديق) ... يلزم لهما كتاب منفصل مخصوص لهما ... أيُ جمال وأي إبداع تكتب بهما يا عم يحيى؟؟ ... رحمة الله عليك
April 28, 2020
حينما يخلص المثقف المتأمل فى حبة للحياة ولخلقة
November 20, 2012
حاولت قبل كده أقرأ لأستاذ يحيى حقي ولكن غرابة الأسلوب وقدمه بعض الشيء جعل من الغريب والصعب ربما علي في أول الأمر أن أبدأ به ..ولكن نازعتني نفسي مرة أخرى لقراءة هذا الكتاب ل"حقي" فأذهلني حقاَ !!
من الجميل في هذا الكتاب أن تستشف رائحة الزمن الماضي الجميل ..تشتمها في طريقة عيش الناس في القرش صاغ والتعريفة والنكلة والمليم =) !
لغة حقي في حد ذاتها هي مزيج مدهش من البساطة الغريبة أحيانا والتشبيهات المثيرة للتأمل والإعجاب تارة أخرى !
في بداية مقالات الكتاب لم أشعر بالكثير من العبقرية والحق يقال ! لكن مع تعمقي في المقالات زادت درجة الاستمتاع وحصلت بالضبط على تلك الابتسامات المتفرقة والجميلة في مواقف عدة من الكتاب ..فتارة ابتسم على سخريته من نفسه ..وأحيانا استغرب نقده للمجتمع ولكنه ليس بذلك الشكل الصارخ اللاذع وإنما هو كما وصفه أول الكتاب نقد هدأ واستكان بعد غضب ليصبح ابتسامات تتعجب منها وتفكر فيها ..!
عدة مقالات في الكتاب أثارت إعجابي بشدة ..مثل المقال بعنوان :أي حاجة : كما أذكر ..لطيف للغاية ويعبر عن فوضوية حياتنا وله مغزى لا تتبينه إلا في ما قبل نهاية المقال ..ولا ينتهي المقال إلا بموقف لطيف يثير ابتسامتك بان يعتذر حقي عن كتابة مقال مهلهل هكذا فقد كتبه استعجالاَ فقد نصحه مشرفه بأن يكتب للقراء "أي حاجة " !
المقال الافضل برأيي في كل تلك المقالات كان بعنوان سبعة في قارب!
عندما تتجلى روعة الكون بجمال الوصف بفلسفة الحب والجمال والحياة والأمل والحزن الشفيف في مقال فهو ذاك !
ضايقني فقط مقال يتخيل قصة لأحد الأحياء الفقيرة وهو يصف انحراف فتاة بموقف تعديت ذاك الجزء من الصفحة فهو صادم للغاية ولا يفيدني في شيء معرفة التفصيلة بهذا الأسلوب الفج ربما !
4 نجوم أعجبني فعلاَ !
من الجميل في هذا الكتاب أن تستشف رائحة الزمن الماضي الجميل ..تشتمها في طريقة عيش الناس في القرش صاغ والتعريفة والنكلة والمليم =) !
لغة حقي في حد ذاتها هي مزيج مدهش من البساطة الغريبة أحيانا والتشبيهات المثيرة للتأمل والإعجاب تارة أخرى !
في بداية مقالات الكتاب لم أشعر بالكثير من العبقرية والحق يقال ! لكن مع تعمقي في المقالات زادت درجة الاستمتاع وحصلت بالضبط على تلك الابتسامات المتفرقة والجميلة في مواقف عدة من الكتاب ..فتارة ابتسم على سخريته من نفسه ..وأحيانا استغرب نقده للمجتمع ولكنه ليس بذلك الشكل الصارخ اللاذع وإنما هو كما وصفه أول الكتاب نقد هدأ واستكان بعد غضب ليصبح ابتسامات تتعجب منها وتفكر فيها ..!
عدة مقالات في الكتاب أثارت إعجابي بشدة ..مثل المقال بعنوان :أي حاجة : كما أذكر ..لطيف للغاية ويعبر عن فوضوية حياتنا وله مغزى لا تتبينه إلا في ما قبل نهاية المقال ..ولا ينتهي المقال إلا بموقف لطيف يثير ابتسامتك بان يعتذر حقي عن كتابة مقال مهلهل هكذا فقد كتبه استعجالاَ فقد نصحه مشرفه بأن يكتب للقراء "أي حاجة " !
المقال الافضل برأيي في كل تلك المقالات كان بعنوان سبعة في قارب!
عندما تتجلى روعة الكون بجمال الوصف بفلسفة الحب والجمال والحياة والأمل والحزن الشفيف في مقال فهو ذاك !
ضايقني فقط مقال يتخيل قصة لأحد الأحياء الفقيرة وهو يصف انحراف فتاة بموقف تعديت ذاك الجزء من الصفحة فهو صادم للغاية ولا يفيدني في شيء معرفة التفصيلة بهذا الأسلوب الفج ربما !
4 نجوم أعجبني فعلاَ !
May 29, 2013
مجموعة مقالات ليحيى حقى من الستينات على ما أعتقد، أيام ما كان الجنيه تفضل قاعد تتحسر عليه بعد ما تصرفه و تفكر هتقضى الشهر ازاى بعد عملتك السودة دى xD
مقالات هيوصلك منها روايح من الزمن الجميل زى ما بيقولوا عليه، اتكلم عن مشاكل مجتمعية وقتها، و اللى يحبطك ان كتير منها لسه موجود برضو بس بشكل تانى بعد مرور حوالى 50 سنة!
فى مقالات فيه عجبتنى زى "أى حاجة" اللى بيقول فيه اننا عايشين فى الدنيا بنعمل أى حاجة، لا شئ متخطط له ولا شئ متقن ، "فرتكة و قلة بركة" اتكلم فيه عن تضييع الوقت فى كل شئ مش مفيد، و مقال "هذا الجمهور" اللى اتكلم فيه عن صراع الفنان بين إرضاء نفسه و إرضاء جمهوره و ان ده بيبقى سبب أحيانا لانحدار الفن..
كتب المقالات بتزهقنى غالبا بس الكتاب ده لذيذ شوية و هيخليك تبتسم كتير حتى لو من السخرية
مقالات هيوصلك منها روايح من الزمن الجميل زى ما بيقولوا عليه، اتكلم عن مشاكل مجتمعية وقتها، و اللى يحبطك ان كتير منها لسه موجود برضو بس بشكل تانى بعد مرور حوالى 50 سنة!
فى مقالات فيه عجبتنى زى "أى حاجة" اللى بيقول فيه اننا عايشين فى الدنيا بنعمل أى حاجة، لا شئ متخطط له ولا شئ متقن ، "فرتكة و قلة بركة" اتكلم فيه عن تضييع الوقت فى كل شئ مش مفيد، و مقال "هذا الجمهور" اللى اتكلم فيه عن صراع الفنان بين إرضاء نفسه و إرضاء جمهوره و ان ده بيبقى سبب أحيانا لانحدار الفن..
كتب المقالات بتزهقنى غالبا بس الكتاب ده لذيذ شوية و هيخليك تبتسم كتير حتى لو من السخرية
January 7, 2014
كتاب يضم مجموعة من المقالات المختلفة.
فمقالات كان واضح انها ساخرة ومقالات اخرى غلب عليها الطابع القصصى ومقالات كثيرة لاطعم لها ولم استطع تحديد هويتها ولم اعرف كيف اتقبلها.
لم استمتع بهذا الكتاب وشعرت بالملل والرغبة فى النوم طيلة القراءة.
فمقالات كان واضح انها ساخرة ومقالات اخرى غلب عليها الطابع القصصى ومقالات كثيرة لاطعم لها ولم استطع تحديد هويتها ولم اعرف كيف اتقبلها.
لم استمتع بهذا الكتاب وشعرت بالملل والرغبة فى النوم طيلة القراءة.
May 23, 2015
من الكتب الصعبه الاسلوب المملة بعض الشيء
ربما لانها مقالات قديمة اجتمعت دفعه واحدة في كتاب
ربما لانها مقالات قديمة اجتمعت دفعه واحدة في كتاب
Displaying 1 - 9 of 9 reviews