Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطفل بين الوراثة والتربية - مجلد واحد

Rate this book

791 pages, Hardcover

Published January 1, 2002

2 people are currently reading
27 people want to read

About the author

محمد تقي فلسفي

17 books29 followers
مجموعة صور أخرى للشيخ
http://www.dolatebahar.com/telex-2703...

سيرة ذاتية بالفارسي
http://wiki.ahlolbait.com/%D8%A2%D9%8...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (85%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
1 (14%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Layla Bo Hlikah .
8 reviews10 followers
November 19, 2013
التعليق الأول:
إلى الآن تعليقي على هذا الكتاب، بأنهُ رائع بحق يجمع بين علوم الفلسفة العلمية و الدينية و النفسية، لتوصيل معلومة أكثر شمولاً.


التعليق الثاني:
يفيد هذا الكتاب بأن للوراثة دور كبير في انتقال الصفات الجسدية و الأخلاقية أيضاً إلى الجنين. و يفيد أيضاً بأن للتربية أثر على تغيير الصفات الأخلاقية. فمثلاً يمكن أن يخرج ولد صالح من أبوان فاسدان و السبب في ذلك هو وجوده في بيئة صالحه بعد ولادته. و يمكن أن يكون لهذه البيئة أثر كبير في انتشاء جذور الفساد من شخصية الولد، و تربيته التربية الصالحه فيكون صالح. و العكس صحيح.

و يفيد هذا الكتاب أيضاً أن للأم أكثر كبير على الطفل أكثر من الأب في فترة التسع أشهر التي يقضيها الجنين في رحم أمه. فالرحم بمثابة التربة التي يتغذى منها الجنين. فكل شيء تأكله الأم يأثر على الطفل، و كل ما تشعر به الأم من المشاعر الإيجابية أو السلبية تؤثر على الجنين أيضاً. فيجب على الأبوان اللذان يريدان إنجاب طفل سوي البنية و الخلُق الإلتفات إلى هذا الجانب.


التعليق الثالث:
ما زلت أبحر في عوالم هذا الكتاب الجميل. عنوان هذا الكتاب هو، "الطفل بين الوراثة و التربية." للوهله الأولى قرأت العنوان، فجزمت أنه الكتاب المناسب لأقرأه إستعداداًً لقدوم طفلي الجميل. و لكن عندما بدأت قراءته، و استغرقت عدداً من صفحاته في القراءة، علمت أنهُ لي قبل أن يكون لطفلي.

فكما أنهُ يُرشد الأبوين إلي كيفية التعامل الصحيح و التربية الصحيحة للأبناء، فهو أيضاً يُربي الأبوين.

مثلاً، الكتاب يُرشٍد الأبوان إلى أن يربوا أولادهم على الصدق، و يأتي بأحاديث كثيرة من السيرة النبويه و أهل البيت عن أهمية الصدق، و أنهُ من صفات المؤمن أنهُ لا يكذب.

"أتى رسول الله صلى الله عليه و آله رجل، فقال: إني رجل لا أصلي و أنا أزني و أكذب، فمن أي شيء أتوب؟ قال: من الكذب. فعهد أن لا يكذب، فلما انصرف و أراد الزنا فقال في نفسه: إن قال لي رسول الله: هل زنيت بعدما عاهدت؟ فإن قالت،: لا، كذبت، و إن قلت: نعم، يضربني الحد." مستدرك الوسائل للمحدث النوري ج٢ ص١٠١.

في هذه الأثناء، تداركت نفسي! إذا أردت أن أربي إبني على الصدق، فيجب أن أتحلى بهذه الصفة أولاً، إن كنت أريد أن ألتحق بركب المؤمنين!


ناهيك على أنه يُزودك بمعلومات تجعلك تتعرف على نفسك و من هم حولك أكثر!


كان تخصصي بالجامعه علم نفس، و كنتً دائماً أتوق إلى قراءة الأشياء التي تتعلق بالنفس و الروح و التربية! و لكنني درست علم النفس في أمريكا، و لم أستطع أن أكمل، بسبب أنني لم أتحمل نفسية النفس الأمريكية! فأنا كنت أبحث عن النفس و الروح المتفائلة، و الأخلاق الحميدة، و هذا ما لم أجده في علم النفس الأمريكي.


علم النفس في الإسلام يركز على إيجاد حلول لمشاكل النفس البشرية، و الحلول في الإسلام سهلة الإيجاد و موجوده بدون الحاجة إلى اللف و الدوران أو أن نخدع أنفسنا! الحل هو أن يتحلى الإنسان بأخلاق الإسلام فيسعد و يعيش حياة روحية متوازنة!
أما ما رأيته في علم النفس الأمريكي، هو أنهُ يركز على مشاكل الروح، و يركز جل اهتمامه على دراستها، و يقتصر جداً في وضع الحلول! و حتى لو وضع حلولاً، فهي ليست أكيدة و ربما سلبية و ربما تتعارض مع ما يحتاجه الإنسان فعلاً!


فوجدت في هذا الكتاب، كتاب من كتب علم النفس الإسلامي! هو إيجابي و يُعطينا الثقة بالحلول لأنها مرتبطة بسيرة النبي و أهل بيته!

يقول الكاتب في هذا الكتاب، إن العلم بلا أخلاق لا ينفع! الغرب توصلوا إلى درجة جيدة بالعلم، و لكنهم تناسوا الأخلاق، فلم يرتقوا فعلاً! "و إن خطأ المدينة الحديثة يكمُن في أنها وجهت جميع الطاقات و الإمكانات لتحقيق التقدم العلمي و اكتشاف أسرار الطبيعة، و تركت الإهتمام بالفضائل و المُثُل التي هيَ من الأركان الأساسية للسعادة." ص١١٣


و في أحد محاظرات الشيخ حبيب الكاظمي يقول، بإن البعض من أبناء الأمة الإسلامية عندما يذهب إلى الغرب، ينبهر من طريقة حياتهم المنظمة، لكنه قال كلمة جميلة، وعيتها بإذن الله عندما استقريت في بلاد الغرب فتره من الزمن. قال "بما في معناه": لا تنبهروا بهم، فهم يعيشون النظام لا لأنهم يتحلون بالأخلاق الفضيلة، و لكن لأنهم وجدوا أن النظام يخدم حياتهم!

لذلك وجدت أنهم توقفوا على تطبيق الأنظمة التي وجدوها تخدم حياتهم، و لكنهم لم يضعوا أي حدود أو نظام للأشياء التي لم يتوصلوا بعد أنها تضر أو تنفع حياتهم! مثلا: هم لا زالوا يزنون و يشربون الخمر، لأنه برأيهم أن هذه الأمور تخدم شهواتهم و رغباتهم، و لم يتوصلوا بعد إلى أضرار هذه المحرمات، فلم يحرموها!

إذن، عندما يريد الإنسان أن يرتقي بروحه إلى الكمال، فليطلب ذلك من مصدر الكمال، و هو الله سبحانه و تعالى، و يمارس ترويض نفسه على الكمال باتباعه المعلومات الأكيدة التي تحقق للإنسان هذه الأمنية، و هو اتباع النظام الذي أرسله الله للبشرية إن اتبعوه نجحوا، إلا و هو الدين السماوي الإسلامي!


الإنسان لم يخلق الإنسان، فهو لا يعلم ما احتياجاته، و لا الذي ينفعه أو يضره حقاً! الذي خلق الإنسان هو الله، فهو الأجدر بمعرفة احتياجات ما خلقه و ركبه و سواه! دائماً و أبداً الخالق، هو أعرف بالمخلوق، و صانع الطائرة، أعرف بها من معرفتها بنفسها! فمهما أدعينا بأننا نعرف ما نريد و نحتاج، و ما يصلح لنا، فالله سبحانه أعلم منا بذلك!
59 reviews7 followers
March 8, 2019
اسم الكتاب: الطفل بين الوراثة والتربية
اسم الكاتب: محمد تقي فلسفي
عدد الصفحات: 791
التقييم: 5/5

الطفل بين الوراثة والتربية عبارة عن عدد من المحاضرات التي ألقاها الشيخ محمد تقي فلسفي والتي تتناول موضوع تأثير كل من الوراثة والتربية على الطفل، والمنهج الصحيح للتربية التي تؤدي إلى سعادة الفرد والمجتمع، والاساليب التربوية الفاسدة التي تؤدي إلى نشوء العقد النفسية والانحرافات التي من الممكن أن تلازم الطفل الى نهاية عمره.

يستند الشيخ محمد تقي فلسفي في موضوعاته على الأدلة الدينية (القرآن الكريم والاحاديث الشريفة) وكذلك الأدلة العلمية التي تتوافق مع الشريعة الاسلامية.

يشير محمد تقي فلسفي إلى أن الهدف من التربية هو سعادة الإنسان، وسعادة الإنسان تكون بالتوفيق والموازنة بين جميع احتياجاته وميوله (العقل، الجسد، الروح، العاطفة) لذلك يجب مراعاة ذلك في التربية فإهمال جانب على حساب جانب قد يؤدي إلى نتائج وخيمة.

كما يشير فلسفي إلى أهمية توافق التربية مع الفطرة (الوجدان المعرفي والوجدان الأخلاقي) والاستفادة منهما لتقوية الإيمان والاخلاق الفاضلة في نفس الطفل.. التربية السليمة هي التي تكون على أساس الإيمان والتي تتوافق مع فطرة الطفل وفي ظل العدل والحرية وليس في ظل التخويف والترهيب والاستبداد.

من مسؤليات الوالدين في تربية الطفل الوفاء بالعهد والصدق مع الطفل. فالطفل يتعلم الصدق والوفاء من خلال القدوة الحسنة.. كما أن الكذب ونقض العهد لايؤدي إلى اكتساب الطفل لهذه الصفات فحسب بل يؤدي إلى انعدام ثقة الطفل بوالديه.

وكذلك من واجبات الوالدين تجاه الطفل احترامه وتكريمه فإن ذلك ما يجعله يثق بنفسه ويستقل بذاته ويكون أهلا لتحمل المسؤولية.

إن التربية الفاسدة تؤدي إلى نشوء عقدة الحقارة في نفس الطفل مما يؤدي إلى اختلال في شخصيته.. التربية الفاسدة تكون من خلال الافراط في المحبة والتدليل او الافراط في التزمت والاستبداد أو الإهمال والحرمان...
_________
الطفل بين الوراثة والتربية كتاب قيم وملم بجميع جوانب التربية، بالاضافة لتطرقه لجوانب علم النفس المرتبطة بالتربية، المواضيع تتميز بالترابط والتكامل والأسلوب واضح وسهل.
Profile Image for Mohammad.
47 reviews8 followers
February 2, 2016
أفاد وأجاد العلامة في محاضراته في شهر رمضان قبل خمسين سنة تقريباً
التي جمعت في هذا الكتاب المفيد, و رغم أن المحاضرات قبل عقود من الزمن إلا كأنه يتكلم عن واقعنا المرير , يتحدث المؤلف في الكتاب عن الإنسان وقابلية التربية للغلبة على الوراثة وعن الطبيعة الإنسانية من صفات وميول وغرائز إلخ ويقارن بين نظريات الغرب ويرد عليهم بنصوص أهل البيت عليهم السلام وإن وافق كلامهم أهل البيت فيستدل بأن أهل البيت هم السبقاون,

من عناونين ومحاور هذا الكتاب:

_التقوى
معالجة الإنحراف
هدف القرآن
انهيار المجتمع
جزاء التخلف عن القوانين
انحطاط البشرية
السعادة والشقاء
مبدأ اللذة
استغلال القوى الطبيعية
الغريزة الجنسية
عامل الوراثة
الجنون والحمق
دور الأم
الغذاء والجمال
الجسد والروح
السنن الإلهية
الأطفال اللا شرعيون
المراقبة التربوية
العقل والغريزة
العاطفة
اليتيم
الفطرة
القلق
الإيمان
الحقوق الإسلامية والأسرية
عقدة الحقارة
الإفراط في المحبة
الأطفال المدللون
التشجيع والتوبيخ

وغيرها الكثير الكثير من المعلومات القيمة جداً..
كتاب رائع ويحتاجه كل مربي وحتى غير المربي.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.