تأثرت كثيرا من القصص اللي بها ، تذكرنا بالموت ونهاياتنا.. تخبرنا بأنه لم يفت الاوان لأن نتغير ونصلح من أنفسنا ، بأنه يجب علينا السعي وراء الطريق الصحيح وإن كان متعبا.
بعض النصوص حين قراءتها يتبادر إلى ذهني أنها حبكات مستهلكة من المسلسلات الخليجة ، والنهاية معروفة بنفس سياق الدراما المعتاد ، الذي نراه مرارا وتكرارا كل سنة برمضان ، لكن القسم الآخر من النصوص كانت حبكتها جميلة جدا وملهمة مثل قصة الجدة . النص أدبيا ليس بتلك القوة كان يحتاج إلى عناية أكثر ليظهر بصورة أفضل ، لأن النص القوي قد يشفع للحبكة المستهلكة .. فكرك جميل وملهم ، وصلتني الرسالة اللي تحاول أنك تبينها للناس بالكتاب . عندما قرأته ، تيقنت أنك مناسب جدا لقصص الأطفال عندما تكلمت مسبقا أنك تفكر بهذا المجال .
قصص قصيرة مختزلٌ فيها قلبٌ ينبض بهموم مجتمعه بل بهموم الإنسان.. كل إنسان دب على وجه الأرض أو ما زال منتظرًا أن ينزله الله من خزائنه ويهبه فرصته في الحياة على هذه الأرض الآثمة.. الآثمة بخطايا الإنسان نفسه همومٌ شتّى صنوفُهَا تقابلنا بني البشر فمنا من يعالجها بنبذ أعظم نعمة في الوجود-نعمة الوجود نفسه في قبال العدم- ونقض أقدس ميثاق مع الله فينتحر.البعض ينسى همومه بإيذاء الناس من بني جنسه وزرع أشواك الهم في دروبهم وربما في حلوقهم أيضًا. لكن هناك آخرون قابلوا همومهم ب"سَكِينَة" و"قُنُوع" وآبوا أوبةً نقيةً خالصة فاستشعروا لذة الحياة من جديد وعاشوا أحرارا في هذا الكتاب تتقاطع رغبات الإنسان الجشعة مع صيحات الضمير الموقظة وعند هذا التقاطع يتميز الخبيث من الطيب وأحيانًا لا خبيث ولا طيب وإنما إنسانٌ حائر ينشد الخلاص
بلا شك أنتظر كتاب علي القادم وأتوسم فيه كاتبًا سيترك بصمته الناصعة في الأدب القطيفي خاصة وبين الكتاب السعوديين عامة
*فتحت الكتاب و انغمست في عالمه إلا أن وجدت نفسي غارقةً في الصفحات الأخيرة ، تتقمص كل شخصية منهم و بعدها تأخذك المفاجأة - القصة انتهت. أتجرع الألم مع كل شخصية يسري الألم في جسدها ، تنبعث الصرخات من قلبي لأهتف -توقف 'لاتفعل'، و بعدها أستوعب أنني مجرد في عالم قصة . *روائي مبدع و بداية جدًا رائعة من كاتب في هذا السن ، انطلاقة ليست ببسيطة ، لغة أدبية تُحفر في ذاكرتك . *المواضيع التي تطرق لها الكاتب كانت مجرد صياغة بأفكار خارج الصندوق لواقعنا اليومي . *مجموعة قصصية خفيفة تُنهى في يوم واحد ، و للكتاب لذته بالطبع ، فتستمتع بقرائته رغم صغر الكتاب .
مجموعة قصصية هادفة تُذكرُنا بِامور ربما نسيناها بأسلوب سلسٍ وسهل جداً وتصويرات جميلة جداً
صرخ .. صرخ ليحرر نفسه من تلابيب اليأس والخوف التي كبل بها .. صرخ ليحي في قرينه حب الحياة .. صله فولد بركانًا سرعان ما تفجر .. لقد كان صغيره الحرية .. الحرية هي صغيرع الذي أخفته، إلى أن ارتضت الحرية لنفسها الحياة .. وكذا الحرية في أحياء القلوب، تأبى الأفول !