قصاصات الزجاج

by زكي نجيب محمود, إيمان سند (إعداد و تبسيط)

هذه مجموعة مقالات مختارة كُتبت كلها قبل ثورة 1952، فى الفترة التى امتدت من أواخر الثلاثينات حتى أوائل الخمسينات، و قد روعى فى اختيارها أن تكون من طراز (المقالة الأدبية) التى تلتمس للفكرة إطاراً يعرضها بطريقة غير مباشرة، و التى لا بد أن تحمل نغمة من نفس كاتبها، فهى موضوعية ذاتية معاً، و هو طراز من المقالة يراد به عادةً -فى معايير النقد الأدبى- أن يعبر عن نفس ساخطة ناقمة ساخرة، أثار غيظها فساد حولها، فحاولت أن تخرج ذلك الغيظ، و أن تكظمه فى آن واحد، و لذلك كان شئ من "الرمز" أمراً ضرورياً، ليكون أداة تجمع بين الظهور و الكتمان ... و ها هى قصاصاتى بين يديك أيها القارئ الكريم فأنت الحكم، و ما التوفيق إلا بالله

165 pages, Paperback

First published January 1, 1974

About the author

ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.ف. هاليت. (وقد ترجم البحث إلى اللغة العربية الدكتور إمام عبد الفتاح بنفس العنوان عام 1973).

عاد إلى مصر عام 1947 والتحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول آنذاك). سافر عام 1953 إلى الولايات المتحدة أستاذاً زائراً ومحاضراً في جامعتين بها حيث قضى فصلاً دراسياً في كل منهما. وبعد عام اختير مستشاراً ثقافياً لمصر بالولايات المتحدة لمدة عام. في عام 1956 تزوج من الدكتورة منيرة حلمي، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس. سافر إلى الكويت أستاذا بقسم الفلسفة بجامعتها لمدة خمس سنوات (حتى 1973). عام 1973 بدأ كتابة سلسلة المقالات الأسبوعية في جريدة الأهرام.

نال جائزة التفوق الأدبي من وزارة المعارف (التربية والتعليم الآن)،عام 1939. نال جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة من مصر على كتابه الصادر بعنوان "نحو فلسفة علمية" عام 1960. نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب من مصر عام 1975، وفي عام 1984 نال جائزة الجامعة العربية "للثقافة العربية" من تونس.1985 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة.

Reviews

[Amir Lewiz · Rating 3 out of 5]

مجموعة من المقالات بعضها يقدم معلومة أو نصيحة بشكل مباشر

و بعضها ناقد لأوضاع في مجتمعنا الشرقي أو لأفكار قرأ عنها الكاتب

،أكثر ما أعجبني : نموذج المتمدن ، آباء و أبناء ، خبرة السنين ، مطلوب إنسان ،
بيضة الفيل

-------------------------


وفق في اختيار العنوان قصاصات الزجاج


فالمقال الذي يحمل نفس العنوان : يتحدث عن الفنان المشهور الذي حينما كان يزخرف النوافذ بألواح الزجاج المختلفة يقذف بقصاصات الزجاج غير مبال بها فينثرها يمينا و يسارا ،

و صبيه، الذي كان يلازمه ليتلقي عنه أصول الفن ،كان يجمع هذه القصاصات و لم يلقها حيث تلقي سائر الفضلات ، بل أخذ يلهو بها في سويعات فراغه حتي كانت له في النهاية نافذة رائعة بارعة ..

و ما أكثر القصاصات التي ضلت طريقها و لم يرعها فنان موهوب مثل هذا الصبي

و هو مناسب للكتاب ؛ فكل مقال هو عبارة عن قصاصة أدبية



كما وفق من صمم الغلاف في وضع صورة بومة عليه

مشيرا إلي مقال حكمة البوم

تُتّخذ البومة شعارا للحكمة وبُعد النظر، تراها مرسومة على الكتب أحيانا ليدل الناشر على ما تحتويه كتبه في بطونها من حكمة خالدة…
،
… وجدت العلّة في اتّخاذ البومة شعارا للحكمة ورمزا لبُعد النظر، العلة هي الصمت، بل وجدت العلة، لماذا أقفرت بلادنا وأصابها العُقم آلاف السنين، لا تنجب المصلحين العاملين، العلة في هذا العجيج والضجيج، هي هذه الجلبة والصياح.

-------------------------------

في البداية
لم يعجبني مقال : عندما أطلت من النافذة
لكن
عندما عدت للمقدمة بعد انتهائي من الكتاب و قرأت :

و قد روعي في اختيارها أن تكون من طراز
المقالة الأدبية التي تلتمس للفكرة إطاراً يعرضها بطريقة
غير مباشرة ، و التي لابد لها أن تحمل نغمة من نفس كاتبها ،
فهي موضوعية ذاتية معاً ، و هو طراز من المقالة يراد عادة –
في معايير النقد الأدبي – أن يعبر عن نفس ساخطة ناقمة
ساخرة ، أثار غيظها فساد حولها ، فحاولت أن تخرج ذلك
الغيظ ، وأن تكظمه في آن واحد ، و لذلك كان شئ من
"الرمز" أمراً ضرورياً ، لتكون أداة تجمع بين الظهور
و الكتمان ...

فهمته هو و بعض المقالات الأخري أكثر و أحببتها أكثر

---------------------------



للتحميل من موقع الهيئة العامة لقصور الثقافة
http://goo.gl/cxkKOW

[Ahmed Oraby · Rating 5 out of 5]

أعتقد أن هذا الكتاب أول عمل أدبي أقرأه لزكي نجيب محمود، فكل قراءاتي السابقة له كانت ما بين دراسة بعض كتبه حول تاريخ الفلسفة، أو مقالاته عن المنطق والعلم، أو نقده للفكر والثقافة
وبعد قراءة الكتاب - الذي ربما استغرقتني قراءته الساعة - أستطيع أن أجزم أنه من أجمل ما قرأت، سواء في الأدب أو الفكر.
الكتيب قصير وصغير للغاية، وهو يجمع ما بين القصة البسيطة ذات الموعظة، أو المقالات القصيرة، أو الخواطر التي تفيض من عقل المرء وتتوافد عليه
الكتاب حوالي 27 مقالة، كتبت كلها بلغة عربية فصيحة، مبسطة بواسطة إيمان سند، تدور معظم القصص حول المجتمع ونقده والفكر والثقافة آنذاك - مصر ما قبل 1950
قلم زكي نجيب سيال منساب كالمطر الرقيق، إلا أن آثاره لربما تفتت الصخر وتلدغ كالعقرب المفترس، قلمه قلم أديب، وفكره فكر فيلسوف - حتى على الرغم من بساطة ما كتب هنا، فهذا الكتاب جعلني أفكر جديًا أن أنشئ رفًا هاهنا للكتب التي وددت قراءتها قبل العام العشرون!.
أظن أنه لو قيض له أن يكتب الرواية لفاق معظم كتاب وأدباء جيله، لا لبراعة قلمه، ولا لجودة فكره، فقط، ولكن لانهمامه الذاتي بآلام المجتمع حينئذ.
من المقالات التي قرأتها أكثر من مرة:
خطيب هايدبارك
حكمة البوم
ظلم
الطاغية الصغير
أصنام تحطمت
جميل، وربما يكون دافعًا لي لقراءة كتابه الآخر الذي طالما انتظر دوره، قصة نفس.

[Ahmed Almawali · Rating 5 out of 5]

زكي نجيب محمود حيث تجتمعُ الفلسفةُ والأدبُ ومعرفةُ النفسِ في مقالاتٍ بديعةٍ، يلتقطُ موقفًا بسيطا من خضمِ الحياةِ اليوميةِ : قشرة برتقال، ميليمات، انعزال في غرفة، نظرة دونية للنفس، خبرة السنين يلتقطُ من هذه المواقفِ والأفكارِ ما يجعلهُ بذرةً لموضوعٍ يطرقُه وينقلُه ليستفيضَ به، يدخلُ إلى عمقِ الطبيعةِ البشريةِ بأسلوبٍ ماتعٍ، ويبدو أنهُ كتبها في سني مبكرةٍ أثناءَ دراسته في لندن. باختصارٍ في هذه المقالات يدركُ القارئُ القيمةَ الأساسيةَ الرفيعةَ للأدبِ

[Heba Tariq · Rating 4 out of 5]

الكتاب نازل فى سلسلة تسمى
( تبسيط الأدب) تابع للهيئة المصرية لقصور الثقافة
فى البداية استرجعت ذاكرتى فى القراءة لذكى نجيب محمود و تذكرت إنه صاحب كتابات معقدة نسبيا أو بيحتاج لمجهود ذهنى عظيم للإلمام الكامل بمغزى الكلمات

كلمة تبسيط بالنسبة لى كانت مخيفة : يعنى هل اناهاقرى ملخص اللى كتبه نجيب محمود , ولا هاقرى نسخة منقحة من كتابه ولا المُعَدّل هايكتب اللى هو فهمه

فى النهاية الكتاب لم يحسم ده كلياً : مجموعة مقالات لنجيب محمود الواحد لا يتجاوز ال , أو 54 صفحات على اقصى تقدير
جميعها مقالات صغيرة و غير ذات احتياج لمجهود عقلى كبير فى فهمها

اخيرا الكتاب ده هايكون سبب فى حرصى على متابعة لسلسلة تبسيط الادب بشغف كبير

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

مجموعة مقالات شبيه بالقصص القصيرة .. معظمها أعجبنى ..
أسلوب زكى نجيب سهل ورقيق وكأنه من أساليب هذه الايام ..
مش عارف ده أثـر التبسيط اللى قامت بيه د/ ايمان سند والا لأ ، لكن عجبنى جدا
الكتاب ضمن سلسلة تسمى ( تبسيط الأدب ) صادرة عن هيئة قصور الثقافة .. :)

[Hebah Moanis · Rating 5 out of 5]

استمتعت كثيرا بقراءة افكار د. زكي نجيب محمود وملاحظاته الحياتية الفلسفية, حقيقي كانت صحبة رائقه راقية عميقة المحتوي بسيطة المجاز.

[Mahmoud Afify · Rating 3 out of 5]

الكتاب ينتمى الى سلسلة تبسيط الادب فمن المفترض ان الكتاب كان صعب الاسلوب وتم تبسيطة.
ولكننى لم اشعر وانا أقرأبأى مطبات فالكتاب يضم مجموعة من المقالات المتنوعة فى شتى المجالات وتركز على التحليل .

[Hajer Tawfiq · Rating 4 out of 5]

من الواضح إن المجموعة الأصلية صعب الوصول إليها للأسف، لأن أنا كمان معايا نفس النسخة اللي مع أصحاب الريفيوهات الأخرى. وده في حد ذاته أمر سيئ في رأيي لأني أحب أن أقرأ للكاتب نفسه بدون أى تدخل خارجي وأعتقد ده الأفضل والأصح في الأساس، مع ذلك هقول رأيي بالطبع حسب النسخة التي قرأتها.

الأسلوب جيد للغاية طبعًا بنتكلم عن زكي نجيب محمود واحد من أهم أدباء ومفكري القرن المنصرم. هى مجموعة مقالات بعضها أقرب للقصة. عنوان المجموعة غريب لكن أول ما تقرأ المقال الذي يحمل العنوان نفسه ستنبهر وتُعجَب جدًا بيه وكل ما أسمع الإسم أو اشوف الكتاب تاني لازم هيجي في بالي قصة الفنان وغلامه الموهوب.

أفضل ما أعجبني من المجموعة ما يحمل فيها فكرة أو رؤية فلسفية لفتت أنظاري، وإن كان ده طابع للمجموعة كلها لأن الكاتب رحمه الله كان قارئ جيد في الفلسفة وهو نفسه أحد كبار مفكري عصره ...

المهم أكثر ما أعجبني هو بيضة الفيل، حكمة البوم، خبرة السنين، أصنام تحطمت، الببغاء والقفص، مطلوب إنسان، نموذج المتمدن.

[Musaadalhamidi · Rating 4 out of 5]

يحتوى الكتاب على مجموعة من المقالات المختارة كتبت كلها قبل ثورة 1952، فى الفترة من أواخر الثلاثينات حتى أول الخمسينيات، وقد رُوعى فى اختيارها أن تكون من طراز المقالة الأدبية التى تلتمس للفكرة إطاراً يعرضها بطريقة غير مباشرة تحمل نغمة من نفس كاتبها فهى موضوعية ذاتية معا وهو طراز فى المقالة يراد به عادة فى النقد الأدبى أن يعبر عن نفس ساخطة ناقمة ساخرة.

كما يشمل الكتاب على 28 مقالة مختارة، منها "البرتقالة الرخيصة، خطيب هايد بارك، بيضة النيل، قصاصات الزجاج، سحر الكلام، حمّى الحياة، الآدمية الصحيحة، أصنام تحطمت، من وحى العزلة، مصباح علاء الدين، أدباء وأبناء"، ويقع الكتاب فى القطع الصغير فى 165 صفحة.

[Aina · Rating 5 out of 5]

Good for source

[FAISAL ALMULLA · Rating 3 out of 5]

مجموعة من مقالات مختارة تتضمن فكرة ورسالة يفهمها قارئها بطريقة غير مباشرة، أغلب القصاصات تعبر عن عدم رضى كاتبها وعن نفس ��اخرة وناقدة في بعض الأحيان وفيها مواقف وعبر جذابة جديرة بالوقوف عليها وتأمل ما فيها ..

أنقل لكم ..

" ففي برودة العاطفة تتلخص خبرة السنين"

"المريض أصدق الناس حديثا عن فضل العافية والجائع أولى الناس في القول في نعيم الشبع، والمعتزل أبصر الناس بضرورة التعاون مع سائر الناس"


يصل الكاتب إلى استنتاج رائع بعد أن كان خفي في مقال وقصة مصباح علاء الدين وهو ما ترمز إليه : "الجمود والرغبة في ألا يتغير من أمر الناس شيء" ثم يقول لإصلاح ذلك المفهوم الخفي :" أن نجعل ذلك المصباح داخل نفوسنا لا خارجها، فنجعله في الإرادة الفعالة"

اقرأ هذه المقالات إن وجدتها فقد أعجبتني :
- البرتقالة الرخيصة
- بيضة الفيل
- حكمة البوم
- خبرة السنين
- من طبائع الناس
- من وحي العزلة
- مصباح علاء الدين

[Basel Mo · Rating 3 out of 5]

في البداية كانت مملة و مقالات زي مقالات الكتب المدرسية و لكت بعدها بدأت في الاندماج
طبعا في النهاية الكتاب سئلت نفسي "بقي زكي نجيب محمود بتاع الفلسفة يكتب الافكار السطحية ده" بس ادركت بعدها بقي ان هو ده تبسيط الادب

[عمر · Rating 3 out of 5]

مجموعة جميلة من المقالات الأدبية.

[Wael Rizq · Rating 4 out of 5]

"وجدتها ,,, وجدتها ,, وجدت العلة في إتخاذ البومة شعاراً للحكمة , ورمزاً لبعد النظر , العلة هي الصمت! بل وجدت العلة لما أقفر بلادنا وأصابها بالعقم آلاف السنين ولاتنجب المصلحين العاملين , العلة هي هذا العجيج والضجيج هي هذه الجلبة وهذا الصياح"
د.زكي نجيب محمود