ما هي الإساءة التي يتعرض لها الأطفال؟ وما الفرق بين الإساءة للكبار والإساءة للأطفال؟ قد ندرك حقيقة تعرضنا للإساءات خلال طفولتنا وقد لا ندرك ذلك. ومن الممكن أيضًا أن نكون قد وقعنا فريسة للشفقة على النفس واجترار الألم. إنَّ احتمال تعرضنا كأطفال لإساءات جسدية و نفسية وجنسية وروحية هو حقيقة واقعة في هذا العالم. نحن لا نريد أن نتجاهل هذه الحقيقة، ونريد أيضًا أن ندرك أن تجاوزها والتعافيَ منها أمران ممكنان لنتمكن من أنْ نفتح قلوبنا وعقولنا للحياة ثانية.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
كتاب جيد في التعامل مع الإساءات عند الأطفال هو كتاب مهم جدآ لكل اب وام وكل الشباب المقبلين علي تكوين أسره وهو كتاب ضمن سلسله 180 درجه للدكتور أوسم وصفي
❞ إن كنت قد تعرّضت للإساءة من أي نوع كان كما هي حال أغلب البشر، فليس المهم ما حدث! نحن لا نستطيع تغيير الماضي؛ ولسنا مسؤولين عما حدث فيه، لكننا مسؤولون أن نفعل كل ما يجعلنا نعيش اليوم حياةً أفضل. ❝
ولا أفضل من يدخل الدين في العلم وأوسم وصفي هو سيد من يفعل ذلك!
كتيب صغير يتكلم زي ما هو واضح من عنوانه "الإساءة الي الأطفال". ابتدى الدكتور الكتاب بقصص حقيقية "كما قال" عن اشخاص -اغلبهم بنات- تعرضوا للاساءة في صغرهم وتأثير الاساءة على شخصيتهم فيما بعد.. ويوضح أن الإساءة مش بالضرورة تكون لفظية أو جسدية..ولكن في إساءة إيجابية وإساءة سلبية..كفعل شئ لا يجب فعله..والأمتناع عن شئ يجب فعله. ومن هنا يبدأ الكتيب في الموضوع.
أستلطفت ذكر قصص حقيقية في النص للدلالة على صحة الكلام العلمي..زي لما تقول فلانة كانت بتتعرض لاساءة عدم حرية الاختيار ولما تكبر هتكون ايه، ف يذكر اوسم قصة حقيقية عن دور الاساءة دي في شخصيتها المستقبلية. . . . لا يمكننا التخلص تماما عن الضغوط التي يتعرض لها الأطفال سواء الفقر أو الجهل او المرض او العنف في العالم، لذلك فإن ما يمكننا عمله هو أن نزيد من "متناتهم النفسية" حتى يتمكنوا من مواجهة هذه الضغوط ولا ينكسروا تحتها.
يبدع دكتور اوسم في الجزء ده و بالنسبالي أعظم جزء كتب..وكلامه عن المتانة النفسية للطفل وتلخصيها في ثلاثة جمل كانت ابسط شرح بأجمل أسلوب.. i have "انا عندى كذا وكذا...." i am "أنا مثقف..أنا......" i can "أنا أستطيع......" ... في المجمل كتيب مهم ومبسط و ممتع ولكن يظهر اعتراضي على اظهار صبغة دينية على الكتيب ف لو كان كتيب علمي بصورة علمية فقط كان هيصبح اجمل.
الكتيب على صغر حجمه إلا أن تفاصيله تضع أساسيات للصورة. وتفتح نوافذ للرغبة في رؤية أعمق وفهم أكبر. أتمنى لو يفرد دكتور أوسم كتاب خاص عن الطفل الداخلي ويكون كتاب وليس كتيب فهو موضوع يحتاج الذي يريد أن يتواصل ويفهم طفله الداخلي يحتاج لتفاصيل ليستطيع الرؤية والفهم يحتاج لآليات الرؤية والتواصل والتعافي. وأتمنى أن يكون الكتاب علماني كي يحقق الوصول للجميع. ممتنة للكاتب بشدة عما يقدمه من رؤية وفهم تجعل الصورة أوضح وتمد يد المساعدة للتغيير.
الكتاب جيد بشكل كبير يلقى الضوء ع بعض الأخطاء التي تُرتكب ف حق الأطفال وهو صغير جدا. ،، *تنقسم الإساءات إلى الأطفال إلى قسمين إساءات إيجابية وسلبية
الاساءات الإيجابية وهي تسمى بإساءات الفعل سواء كانت إساءات جسدية او جنسية او نفسيه،، كالضرب،، والتحرش الجنسي او التعرض لأي مثير جنسي قهرا او المعايرة والنداء بألفاظ غير مستحبة والتنمر
إساءات سلبية وهي إساءات عدم الفعل مثل الإهمال،، أو تحميل الطفل بأدوار غير متخصصه له كمسؤلية البيت رعاية إخوته الصغار،، عدم المشاركة الوجدانيه وتعزيز روح الثقه والقبول في نفسية الطفل
**من الأسباب الأساسية في فشل العلاقات الزوجية هو عدم نضوج الزوجين حيث يمكن أن يصل الإنسان إلى سن الرشد زمانيا دون أن يصل اليه عقلا ووجدانا
**الحزن هو شعور صحي يتناسب مع ما يتعرض له الإنسان من فقدان،، أما الاكتئاب فهو شعور رفض للحياة،،، من المفيد ان نقوم بتدوين شعورنا ومعرفه ما نمر به من لحظات ضعف حتى نستطيع أن تتعافى بشكل اسرع وأفضل مما مضى
و مع تاني كتاب لي في هذه السلسلة الكتاب الذي كنت اتهرب منه منذ فترة كبيرة و أخاف قرائته، و لكن و على عكس المتوقع كان الكتاب خفيفا على النفس و لطيفا ❤ الكتاب لا يتحدث الى الأباء ليوعيهم باضرار العنف، بل هو موجه للاطفال المكسورين يطمئنهم ان ما حدث لم تكن غلطتهم و يأخذ بيدهم ليدلهم على طريق التعافي
و لمن لا يعرف فسلسلة 180 درجة هي سلسلة تحكي مشاكل و ظواهر اجتماعية من منظور ديني مسيحي
الكتاب نورلي حاجات كتير في دماغي وكان بمثابة خريطة لحياتي كلها، وشجعني اكتر أطلب مساعدة الطبيب النفسي وأمشي سكة التعافي. لا أقول غير إني مبسوطة إني عرفت المشكلة فين وإني ممتنة.