Jump to ratings and reviews
Rate this book

The Barber of Damascus: Nouveau Literacy in the Eighteenth-Century Ottoman Levant

Rate this book
This book is about a barber, Shihab al-Din Ahmad Ibn Budayr, who shaved and coiffed, and probably circumcised and healed, in Damascus in the 18th century. The barber may have been a "nobody," but he wrote a history book, a record of the events that took place in his city during his lifetime. Dana Sajdi investigates the significance of this book, and in examining the life and work of Ibn Budayr, uncovers the emergence of a larger trend of history writing by unusual authors—people outside the learned establishment—and a new phenomenon: nouveau literacy.

The Barber of Damascus offers the first full-length microhistory of an individual commoner in Ottoman and Islamic history. Contributing to Ottoman popular history, Arabic historiography, and the little-studied cultural history of the 18th century Levant, the volume also examines the reception of the barber's book a century later to explore connections between the 18th and the late 19th centuries and illuminates new paths leading to the Nahda, the Arab Renaissance.

312 pages, Hardcover

First published October 1, 2013

11 people are currently reading
294 people want to read

About the author

Dana Sajdi

2 books4 followers
Dana Sajdi is Associate Professor of History at Boston College. She is the editor of Ottoman Tulips, Ottoman Coffee: Leisure and Lifestyle in the Eighteenth Century (2008) and coeditor of Transforming Loss into Beauty: Essays in Arabic Literature and Culture in Memory of Madga Al-Nowaihi (2008).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
15 (28%)
4 stars
16 (30%)
3 stars
19 (35%)
2 stars
1 (1%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Omar Kassem.
609 reviews191 followers
May 19, 2024
أعشق فكرة التاريخ الشعبي الذي يُكتب بواسطة عموم الناس ، بالرغم من عدم احتوائه على منهجيات السرد التاريخي واحتمال ان يكون محملًا بالأهواء الشخصية لكاتبه إلا إنني أراه أكثر حيوية بما أنّه يُكتب بواسطة أشخاص لهم احتكاكهم اليومي مع الواقع ، يعيشون الاحداث التي يروونها وبالتالي يكون السرد أكثر صفاءً
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
October 23, 2018
فكرة التاريخ الشعبي أو التاريخ الذي كُتب بواسطة عامة الناس ممن لا ينتمون إلى طبقة العلماء ، هذا هو الدافع لكتابة هذا البحث للباحثة " دانة السجدي" الأستاذ المشارك في التاريخ الإسلامي في كلية بوسطن ، فقد وجدت في المخطوطة الأصلية للحلاق الدمشقي " شهاب الدين أحمد بن بدير " الذي عاش قبل ١٧٦٢م مثالًا لهذا التاريخ الشعبي ، فهو التاريخ الوحيد عندنا الذي كتبه حلاق في مدينة دمشق ، أهم مدينة في بلاد الشام في العهد العثماني ، فظاهرة " إحداث الكتابة" تعني وصول مؤلفين جدد الى حيز التاريخ الذي كان حكرًا على العلماء [ لاحظ أن نللى حنا في كتابها ثقافة الطبقة الوسطى في مصر العثمانية كانت قد سبقت المؤلفة إلى هذه الملاحظة ] .

تلقي هذه الدراسة الضوء على تاريخ ابن بدير وطموحاته ومخاوفه ، فقد كان يرى نفسه من " الأصاغر" في مجتمع الأكابر فيه مجموعة من المستبدين ، لقد تشكل عالم ابن بدير الثقافي من خلال الحكايات الشعبية في دكان الحلاقة ، وتلاحظ الدراسة تهاون ابن بدير في النص واللغة ، فهو يقدم ملامح شكلية وأدبية غير معهودة في التاريخ السابق ، فنجد انتقاد ابن بدير القاسي لممثلي الدولة ، كما تنتابه حالات من الحنين للماضي ، فيود إرجاع نظام اجتماعي وأخلاقي من الماضي .

يغطي تاريخ ابن بدير السنوات الميلادية ١٧٤٠-١٧٦٢ ، أو بالهجري ١١٥٤-١١٧٥ ، اهتم فيه بالتراجم والأخبار السياسية ورصد المناوشات والصراع المسلح في الشوارع ، الشيء الطريف هو إدراجه لأسعار الاغذية والأطعمة المزروعة ويتبعه عادة بدعاء طلب المعونة من الله ، كأن أسعار الأطعمة عنده مقياسًا على عدالة الحاكم أو ظلمه ، كما لا يجد حرجًا في نقل الأخبار المتعلقة بالخيانات الزوجية كدليل على انحدار النظام الأخلاقي .

تبحث دانة السجدي عن مصادر السلطة التي اكتسبها محدثو الكتابة ومنهم الحلاق ، فترى أن التغيرات التي حدثت في المنطقة في القرن الثامن عشر كان لها دور في هذا ، فمع تنامي ظاهرة بروز الأعيان [ مثل أل العظم في دمشق] فاستحثهم هذا على الأمل في وضع اجتماعي أفضل ، لاسيما في عصر تميز بالفوضى ، فمما ترصده الباحثة أن الفوضى كانت هي الموضوع الرئيس في تاريخ ابن بدير ، بل تعُدّ أن تاريخ ابن بدير نفسه هو فوضى داخل المجال الأدبي ، أما ابن بدير يعبر عن ضيقه بهذه الفوضى عندما يحضر عرضًا موسيقيًا في أحد المقاهي ويجد العازفين اليهود على مقاعد أعلى من مقاعد المسلمين .

ترصد الباحثة في تاريخ ابن بدير اختلاط ما هو تاريخي بما هو ذاتي، فقد جاءت سيرة ابن بدير عرضًا في تاريخه ، ومن ثم ترصد الباحثة سيرة ابن بدير الاجتماعية حتى تعرف كيف تحول الحلاق إلى مؤرخ ؟ فهو يذكر عن نفسه أنه درس التوحيد والفقه والبديع ، وانه اتّبع الطريقة القادرية في التصوف ، وقد أتاحت له مهنة الحلاقة أن يكون قريبًا من اولياء الصوفية والنخبة في بلده ، ورغم صحبته لبعض هؤلاء المتصوفه فقد كان دائم الشكوى من صعوبة الحياة وضيق العيش .

كان المرادي مؤرخ التراجم الشهير ينظر للمقاهي نظرة سلبية ، فقد عدّ إقامة أهل الأدب المؤقتة فيها دلالة على الانحدار ، أما ابن بدير فله نظرة أخرى ، فتجده يمدح إبراهيم الجباوي شيخ الطريقة السعدية كونه يجالس الناس في المقاهي، وعدّ ذلك دلالة على التواضع.

من خلال تاريخ ابن بدير ترصد الباحثة رائحة الفساد والانحراف الأخلاقي سواء في شكله العنيف أو في ظهور المومسات والنساء في الأماكن العامة ، فكما يقول ابن بدير : (كل شيء صار متقلب) ، فعلى حد قول الباحثة لقد حوّل ابن بدير تاريخه لمسرحًا أدى عليه نقده واتهاماته ، فكتابة التاريخ منحته سلطة أخلاقية ، كما استعمل كتابة التراجم كوسيلة للرقي الاجتماعي [ كان مهتمًا بالترجمة للعلماء أكثر من الترجمة لأصحاب حرفته] .

هذه الدراسة لا تلقي الضوء على محدثي الكتابة من خلال سيرة الحلاق فقط وإن احتل المحور الأساس للكتاب ، فهناك المزارع الشيعي وابنه والقسيس الأرثوذكسي وغيرهم، وكلهم كانت ثروتهم الثقافية جديدة الاكتساب آنذاك ، ومع ذلك تؤكد الباحثة أنه لا يوجد دليل على انتشار تواريخ محدثي الكتابة على نطاق واسع .
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews462 followers
December 26, 2019

في هذا الكتاب تتتبع دانة السجدي ظاهرة تسميها "محدثو الكتابة" وذلك عبر نص لحلاق دمشقي يدعى شهاب الدين أحمد بن بدير سماه "حوادث دمشق اليومية" ، في البداية تستعرض الكاتبة الظروف التاريخية التي أنتج أثناءها النص وتحاول أن تفهم كيف أدت هذه الظروف إلى نشوء هذه الظاهرة التي يمثلها نص حلاق دمشق ضمن نصوص أخرى كثيرة ( لجنديين دمشقيين ومزارعين شيعيين وقسيس من الروم الأرثوذكس)، فالتغيرات في المشهدين السياسي والاجتماعي في دمشق العثمانية في القرن الثامن عشر ونهوض عائلات محلية جديدة وفرض سيطرتها هي ما أدت إلى ظهور أتباع ومناصرين حاولوا التعبير عن أنفسهم واستيعاب مكانتهم الاجتماعية الجديدة عبر استغلالهم لقدرتهم على القراءة والكتابة في كتابة نصوص تأريخية يومية معاصرة لا تهتم بالماضي بل بالحاضر، ولا تعتمد على العربية الفصحى العلمية بل على مزيج من العامية والفصحى سهل ومسجوع أحيانا متأثر بأسلوب السير الشعبية.
ترى الكاتبة أن ابن بدير في نصه يحاول أن يصف التغيرات التي تموج بها مدينته والحراك السياسي الذي تقوده أسرة العظم والحراك الاجتماعي الذي صار هو جزءا منه، وهو إذ يتجرأ فيكتب نصا تأريخيا ليوميات مدينته فهو يمنح نفسه سلطة أخلاقية تنتقد الانحرافات السياسية والاجتماعية، وهو كذلك يجعل تأريخه أداة لعرض ثروته الاجتماعية ومحاولة للحصول على مستقر لنفسه في أوساط العلماء والأولياء عبر استعراض علاقاته بهم.
تجادل الكاتبة في براعة عن كون محدثي الكتابة صحفيين محليين بشكل ما، فالتأريخ يتحول معهم إلى تسجيل للأحداث اليومية الجارية سياسية كانت أو اجتماعية مع انتقاد للانحرافات والظلم والطغيان وكأنهم يمثلون ضمير العامة وصوتهم، وهم في كل ذلك ليسوا مؤلفين تاريخيين بالمعنى المعهود، بل تبتعد خلفياتهم الاجتماعية تماما عن طبقة العلماء التي أنيط بها كتابة التاريخ فيما مضى، وتتنوع تنوعا شديدا.
إذن فظاهرة محدثي الكتابة مهدت لظهور الصحافة اليومية المطبوعة كما ترى دانة السجدي، وهذه الظاهرة تعني أن النهضة التي تمثلت في عصر الطباعة وانتشار الصحف والمجلات لم تكن لحظة انقطاع عن الماضي بل بالأحرى استمرارية لما قد بدأ بالفعل من انتشار لنصوص تأريخية يومية يكتبها جنود وحلاقون ومزارعون أو كما تسميهم دانة السجدي "محدثو الكتابة" .
الحقيقة أنا مغرمة بهذا النوع من التاريخ، التاريخ الذي يناقش المجتمعات العربية المسلمة من أسفل لا من النخب العليا، وعبر العوام وليس السلاطين، ولذلك كان الكتاب ممتعا للغاية بالنسبة لي لاسيما أنه كان صغير الحجم سلس الأسلوب مزودا بالصور ومقتبسات من النصوص الأصلية،
ورغم بعض التفاصيل التي لم تعجبني فقد أحببت طرح دانة السجدي وربطها بين ظاهرة محدثي الكتابة والصحافة اليومية، وفكرت كثيرا إن كان يمكن ربط بكتاباتنا اليومية على مواقع فيسبوك وتويتر وإن كنا جميعا في عصرنا هذا قد صرنا محدثي كتابة بشكل ما .
Profile Image for Hasan Dhabiek.
20 reviews1 follower
July 24, 2019
بحث الكاتبة عن شخصيات من الطبقة العامة كسرت العرف بتأليف الكتب الذي كان محصوراً على العلماء (علماء الدين) قراءة نقدية لتاريخ ابن بدير وشخصيات أخرى من أقليات طائفية لم تحظى بالسلطة. قراءة نقدية في تاريخ التصوف في بلاد الشام تحت ظل حكم الدولة العثمانية، مظاهره، رواده، أثره.
Profile Image for كريم.
Author 2 books194 followers
October 29, 2021
دراسة قيمة وإن كانت بحاجة لمراجعة كوني أختلف مع عدة نقاط فيها خاصة في أساس الفكرة التي قام عليها الكتاب وهي ظهور ما سمتهم الدكتورة المؤلفة محدثو الكتابة في القرن الثامن عشر في الشام.
Profile Image for Alaina Goss.
4 reviews
November 4, 2024
Nice historiography

Very interesting story with great primary sources. Heavy at times to read, but overall a fascinating story with a fascinating group of characters.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.