- شاعر سوري من مواليد اللاذقية 1949/5/27 - تدرج في دراسته في مدارس مدينته الثلاث: الأرض المقدسة والوطنية الأرثوذوكسية، وثانوية جول جمال. - إجازة في العلوم الاقتصادية /جامعة حلب/1971 - دبلوم في التخطيط الإقليمي / وارسو - بولونيا/ 1979 - صدر له : 1. ( آمال شاقة ) ( إصدار خاص ومحدود 1978) 2. ( بشر وتواريخ وأمكنة ) ( وزارة الثقافة السورية 1979) 3. ( أنذرتكِ بحمامة بيضاء ) ( وزارة الثقافة السورية 1984) مجموعة المشتركة مع الشاعرة مرام مصري والشاعر الراحل محمد سيدة. 4. ( داكن ) ( إصدار خاص ومحدود 1989) . 5. ( مزهرية على هيئة قبضة يد ) ( شركة رياض الريس- بيروت 1997). 6. ( الشاي ليس بطيئاً ) ( شركة رياض الريس – بيروت 2004). 7. ( الجزء الأول من الأعمال الشعرية - المجموعات الشعرية الأربع الأولى: آمال شاقة- بشر وتواريخ وأمكنة- الحب يرى الكره أعمى - دعوة خاصة للجميع ) ( دار أميسا – دمشق- 2006). 8. (من الصعب أن أبتكر صيفاً) ( شركة رياض الريس – بيروت 2008). 9. (أنطلوجيا الشعر السوري/3/- انعطافة السبعينات) الأمانة العامة لاحتفالية دمشق 2009.
10- (... لأني لست شخصاً آخر- مختارات شعرية) منشورات الهيئة العامة لقصور الثقافة/القاهرة 2010.
11- (منذر مصري وشركاه) (دار الغاوون) بيروت/ قيد الصدور2010.
12-الصدى الذي أخطأ(دار أثر)2011
شارك في :
- (سمبوزيوم شعراء البحر المتوسط ) كافالا / اليونان 2002
- (مهرجان آرابيسك الثقافي ) اليونيسكو باريس / فرنسا 2003
- (مهرجان جرش) 2004
- (مهرجان ديار بكر – مدينة الحجر والحلم) ديار بكر/ تركيا 2004
- (مهرجان صوت المتوسط – الدورة 9) لوديف/ فرنسا 2006
- (معرض لندن الدولي للكتاب – نيسان- 2008- الوطن العربي ضيف شرف) ندوة الشعر العربي المعاصر. لندن/ انكلترا.
- (مهرجان بغداد كافيه للشعر العالمي) ستوكهولم 2009.
- (الملتقى الثاني لقصيدة النثر) القاهرة 2010/ حيث ألقى كلمة الشعراء العرب.
- (ربيع الشعراء / المركز الثقافي الفرنسي2000/ دمشق) (مهرجان السنديان- طرطوس 2004) و (مهرجان جبلة الثقافي 2004) (ربيع الشعراء دار الأسد 2006/ اللاذقية)
- ممثل الشعر السوري في كتاب (داتا) للشعر العربي الجديد بمناسبة الألفية الثانية 2000.
- أحد الشعراء السوريين الأربعة ( نزار قباني - أدونيس - محمد ماغوط - منذر مصري ) الذين تضمنتهم أنطلوجيا الشعر العربي المعاصر التي صدرت باللغة الألمانية عام 2000.
- ( Les Gens de la cote ) مختارات شعرية بالفرنسية/ ترجمة السيدة كلود كرال/ دار –Alidades / باريس – 2005.
- أحد الشعراء /63/ الذين تضمنتهم الأنطلوجيا الصوتية ( مهرجان صوت المتوسط) لوديف/ فرنسا/ 2007 .
- أحد الشعراء العالميين الذين تضمنتهم أنطلوجيا ( لغة للقرن الجديد/ ال�
(١٧) لم يكن بودّي أَن أحدّثك عن أشياء ماذا يجديني ذلك كنت أريد أن تحدثك الأَشياء عني أَن أَستعير شفاهها لأَقول لك : حتى انه مرّ في خاطري بشفاه الآخرين أَستطيع تقبيلك.
(٥) كان خطأي أَنّني لم أعرف كيف أنظر إليك كقمرٍ نهاري يذوب في ضوء قويّ كنت أَراكِ بالعين الوحيدة للأَلم.
في الحقيقة، كنت أقرأ للكاتب السوري الذكي منذر مصري منذ صغري حيث أن والدتي كانت تمتلك ثاني اصداراته أواخر السبعينيات الميلادية- وهذا سرّ- نمت محبّتها للشاعر منذ باتت تسمّع تشابيهه الشعرية بكثره (من قرأ لمنذر يعرف ذكاء المفرده و تلاعب التصوير مثل ثعلب يتقن كتابة الشعر النثري الحداثي بخاصية ( تقطير السرد الأمر مع منذر وماهو أكثر من ذلك أجدني ميّالة إلى قولي إن النصّ الشعري لدى "منذر" هو نصّ دنيا بامتياز، نص يدرك تماماً بأن للماوراء-بما في ذلك الآخرة-ا لكثير ممّن يتكالبون على كتابة نصّه، وبالتالي نلحظ الغياب التلقائي للأفكار المُقدّمة على أطباق الغيب، أو تلك التي تنفثها غلايين الحكمة والفلسفة دون أن يعني ذلك غياب الأفكار والنظرة الفلسفيّة عن هذا النص، لكنهما لا يأتيان كجاهزيات قبليّة بل كنتائج تنجدل وتنصاغ من قلق التفاصيل وحميميتها، والتفاصيل التي أقصدها وأعنيها ليست الاستطرادات والتفسيرات التي ترهق الومضة الشعرية وتهلهل بنية النص، إنما تلك التي تجعل لكلّ مُفردة حياتية موقعها الذي يمكن أن تشغله، إن أرادت في السياق السردي الذي يقوم عليه النص. وتكون الإجابة دوماً هي إحداث المواجهة بين العادي وعاديّته عبر مرايا متقابلة يُمثّلها السرد. مرّة بعد أخرى تؤكد تجربة منذر أمرين يخصّان الكتابة الشعرية- والجديدة منها على وجه الخصوص- الأول / يتعلق بأن هنالك كائن (نثري)، وآخر (أضمومي - من ضم) أو (أجموعي – من جماعة)، والثاني / يخصّ فكرة أن السرد هو طوق النجاة الوحيد للكتابة الشعرية الجديدة + حضرته في طلّه نادرة مع بروين حبيب ولازالت مسجّلة لدي حلقته كاملة بسبب محبة ماما لهذا الشاعر و بسبب تعليقين له على صفحته عن الحلقة جعلتني أضحك على دمه البارد في رده على تصريحات أدونيس المستفزّه:D
أشد ما أكرهه في اليأس سهولته . ألا يحق لنا أن نعيد فتح حساب تلك الأحلام . وأنا نفسي لا أعرف طريقي . في سطر لم يكتب عليه حرفٌ الجميع يعلم انه يحمل آلاف المعاني لذا علي خوائه يُحسد . كان علي أن أندم علي جرائمي دون أن ارتكبها