Jump to ratings and reviews
Rate this book

سلسلة الفلسفة #2

حالة ما بعد الحداثة: الفلسفة والفن

Rate this book
يحاول هذا الكتاب أن يعرض لأهم الأسس الفكرية التي انبنى عليها المشروع الغربي ما بعد الحداثي, فيرصد الظروف التي أدت إلى ظهور نمط فكري جديد أطلق عليه "ما بعد الحداثة". كما يحاول أن يؤصل نظريا لتلك الحركة بتتبع مصادرها الفكرية والمبادىء التي انطلقت منها. ويسعى لرصد تجليات ومظاهر ما بعد الحداثة في الفنون المختلفة, ثم يعرض ثلاثة نماذج مختارة من فلاسفة ما بعد الحداثة وتحديدا من التيار الفرنسي: جيل دولوز وميشيل فوكو و جان بودريار, مع ترجمة لنص من النصوص الراصدة لتلك الحركة للمفكر المصري الأمريكي إيهاب حسن بعنوان : سؤال ما بعد الحداثة

296 pages, Paperback

First published January 1, 2013

7 people are currently reading
211 people want to read

About the author

بدر الدين مصطفى

18 books19 followers
أستاذ فلسفة الجمال والفلسفة المُعاصرة بقسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة.

درس الفلسفة المعاصرة وفلسفة الجمال والتفكير العلمي بجامعة القاهرة وأكاديمية الفنون وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. نشر العديد من الأبحاث والمقالات في مصر والكويت والأردن وسلطنة عُمَان والجزائر. كما شارك في العديد من المؤتمرات الدولية في الأردن وتونس والجزائر والسعودية. له ثلاث كتب مؤلفة، وشارك في تأليف كتابين، كما ترجم منفردًا وبالاشتراك ثماني كتب في الفلسفة والنقد الأدبي والبلاغة والجغرافيا والثقافة البصرية

وفي مجال الترجمة "بيونج تشول هان، مجتمع الشفافية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (16%)
4 stars
8 (26%)
3 stars
16 (53%)
2 stars
1 (3%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Ahmed.
79 reviews94 followers
November 21, 2013
ان محاولة تفسير مصطلح ما بعد الحداثه اشبهه بمحاوله وضع تعريف لكلمة " لا تعريف" لان كلمة تعريف توحي بالثبات وهذا ما يتعارض مع الاطار العام المفتوح لما بعد الحداثه والذي لا يحوي داخله لفظة تحديد..
يحاول الكاتب او الباحث ان يفسر بعض صعوبات وضع مفهوم محدد لما بحد الحداثه فيلجأ لتفسير ملامح لما بعد الحداثه ثم السمات العامه كالتالي:
انفتاح الاطار النظري
انفتاح الموضوعات البحثيه
شيوع فكرة النهايات
واخيرا تصور مختلف لاسلوب الكتابة وهنا يوضح ان النص يجب ان يولد اكبر عدد من الدلالات والمعاني لا يجب ان يكون النص واضحا بل يجب ان يكون ملتبسا عصيا على القراءة ؟!

ثم يتطرق الى القيم ما بعد الحداثه او الاسس المشتركه بين فلاسفه ما بعد الحداثه وهي

1-ضد السلطة:
ما بعد الحداثه تعني ثقافة البحث عن السلطه في كل شيء كي تهدمه
سلطه التاريخ,سلطة الخطاب,السلطة السياسية,سلطة المجتمع والاسرةوسلطة العقل وسلطة الشموليه والكليه ,سلطة الاعلام والصورة والفن
ومفهوم السلطه هنا مفهوم فضفاض لا يمكن الامساك به

2-ضد العقلانيه والحقيقة الموضوعية:
ينتقد نتشه صنم الفلاسفه الاكبر وهو العقل فقد امنوا به وبقدراته على اكتشاف الحقيقه والوجود وانزلوا عليه هاله القداسه وتحول من اداه للحريه الى اداه للقمع والقهر ويستبدل نتشه اردة القوة بارداة المعرفة

كما تعرف ما بعد الحداثه بانها حركة جمالية تعلي من شأن الجمال بوصفه بديلا معاصرا للعقلانيه ومن الجسد والرغبه بديلا للعقل والفكر ومن الاختلاف بديلا لقوانيين الهويه وعدم التناقض

كما يذهب فوكو ان ما يبدو على انه حقيقة هو في عمقه لعبه سلطوية تمارس على فئة بعينها من اجل خدمة القوى المتحكمة في الصراع فالحقيقة مرتبطة بأنظمة السلطه التي تولدها وتساندها

ويرى هبرماسان البديل الممكن للعقل الحديث ليس هو اللاعقل بل هو العقل التواصلي اي البحث عن نوعية العقل..


3- ضد الكلية والشمولية:
والخلاصه هي عدم وجود قاعدة عامه او دستور او قانون كلي مطلق للمعرفة وعدم وجود اي معيار كلي مطلق للصدق
وترفض ما بعد الحداثة فكرة المساواة وحقوق الانسان فهي تنتمي في رأيهم الى الأفكار الشمولية الحداثية كما انها اداة في يد القوي المهيمنة تلوح بيها وقتما تشاء وتتغاضى عنها حسبما تقتضي مصلحتها فمن يمتلك تحديد الحقوق ومن الذي يملك تحديد العادل من غير العادل..

فيطرح فلاسفة ما بعد الحداثة مفهوم التعددية والاختلاف مقابل الشمولية والكليه كارضية مشتركة للتفاعل والحوار


وينطلق الكاتب الى الفصل الثالث ما بعد الداثه في الفن
من بداية الستينات تم ولادة فن ديمقراطي جديد بوسعه ان يذيب الجدر الغليظة بين الثقافات العليا وثقافة الجماهير وبوسعة تفكيك الاستقلالية النخبوية للحداثة
وينتقل للسمات العامه التي تشترك فيها فنون ما بعد الحداثة

- إازالة الحدود بين الثقافة النخبوية والثقافة الجماهيرية فالفن قديما كان حكرا على طبقة بعينها فان الفن ما بعد الحداثه متاح للجميع
والسطحي والعميق كلماتن ترفضهم ما بعد الحداثه لانه يتم استعمالهم من اجل التمييز الطبقي لا للحكم الجمالي وترفض ما بعد الحداثه تراتيبه الازواق والثقافات
- تسليع الفن
- الارتباط التكنولوجي
- التشظي فلم تعد الاعمال الفنيه خارج قانون الزمن
- الحنين الى الماضي بسبب ضعف الطاقات الابداعية للفنان المعاصر وعدم قدرته على انتاج جديد

وينتقل بعد ذلك للسمات في الفنون المختلفه لما بعد الحداثة
في العمارة والرسم المعاصر والتصوير الفوتوغرافي والسينما والادب والموسيقى



ويحاول الاجابة عن سؤال مهم هل يمكن وضع معايير للجمال في مرحلة ما بعد الحداثة؟

ونجد صعوبه في ذلك بسبب نظرة ما بعد الحداثيين لمعايير الحكم الجمالي على اعتبارها معايير سلطوية فهم يرفضون عملية تقييم العمل الفني ويرون انها ليست من مهام الناقد الادبي المعاصر فمهمته هي الكشف عن مستويات مختلفة للقراءة اما عملية التقيم فهي ممارسة للسلطه التي تحاول ما بعد الحداثه البحث عنها وهدمها

بالاضافة الى التطورات التي لحقت بمفهوم الفن كخلخلة مفهوم الابداع والتجربة الجمالية و تفشي القيم الاستهلاكية والتطور التقني و تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتغليب عناصر الشكل على المضمون اي عناصر الابهار في الصورة بالاضافة صعوبة تقديم عمل فني يفهمه الجميع ويخلوا من الرمز حتى يحقق الانتشار المطلوب

ويثير موضوع هام هو عباره عن مقاله تحت عنوان موت المؤلف لرولان بارت ويذهب فيها الى ان النص من الان فصاعدا على كافة مستوياته وبجميع ادواته منذ صناعته وحتى قراءته يظهر بشكل يغيب فيه المؤلف غيابا كاملا
فيجب خذف كلمة مؤلف واستبدالها بكلمه كاتب
فالكاتب ليس بداخله مشاعر او امزجة او عواطف او انطبعات يحاول ان يمليها على القارىء
فيجب ان يكون العمل الفني مستقل عن مبدعه
ويقع العبء على القارىء في اقنتاص المعنى في تعدديته واختلافه وهذا ما يجعل من القارىء مشاركا في عملية انتاج النص فدوره لا يقل عن دور المؤلف
بمعنى انه على الكاتب ان يقدم قراءة مثمرة عن طريق الا يقدم نص مغلق محمل بالاحكام القاطعه ذاخرا بالنتائج النهائيه والتي تقوم على وهم ان المؤلف يمتلك اليقين ويعرف الحقيقة المطلقة ولذلك يجب ان يكون النص غامض ملتبسا متعدد الايحاءات
كما يجب على المؤلف ان يؤيد وجهة نظر على اخرى او معنى على اخر حتى لا يفسد عملية القراءة وتحويل مسارها التعددي
فيتحول المؤلف الى منتج ثقافي ينتج المواد الخام فقط تاركا العمل مفتوحا للمستهلكين لاعادة تجميع هذة العناصر بالطريقه التي يرغبون فيها

ويختم المؤلف في الفصل الرابع والخامس لبعض اراء وترجمات
فوكو ودولوز وبورديار وايهاب حسن

Profile Image for وائل المنعم.
Author 1 book479 followers
October 28, 2015
كتاب جبد إذا كان الغرض اخذ فكرة عامة عن مفهوم ما بعد الحداثة والقضايا المتعلقة به. لكن لا تتوقع من الكتاب عرض مفصل للمفهوم أو مناقشة مستفيضة لموضوعاته. الكتاب في مجمله يبدو أنه تجميع لشذرات مترجمة من هنا وهناك والدليل عدم الإنتظام في عرض بعض الموضوعات وفقرة مكررة بالظبط بفاصل لا يزيد عن صفحتين.
على هامش الكتاب :
قضية اللغة والصورة تشغلني كثيراً، جربت لوحة ماجريت "هذا ليس غليوناً" مع عدد من أصدقائي ولاحظت ما للكلمة من قوة طاغية على الصورة. واجهني هذا الأمر في السابق عند مشاهدتي لأفلام بلغة لا افهمها وبدون ترجمة ثم معاودة مشاهدتها بترجمة. لا ادري إذا كان سبب إنشغالي هو لغرابة الموضوع رغم تعرضنا اليومي له أم لأبعاد أكثر أهمية.
Profile Image for Fahd.
12 reviews11 followers
September 22, 2013
كتاب ممتع ومليان وافضل حاجة فيه انه عرفنى على المفكر الدكتور ايهاب حسن
Profile Image for Mado Ashraf.
2 reviews2 followers
August 22, 2020
الكتاب أقرب لمقالة طويلة يصلح كمدخل بسيط ومختصر لمن يجهل نشأة ما بعد الحداثة في الفكر الغربي، وبرغم كونه لا يتعمق في سبر أغوار أحد المسائل والاستفاضة في الشرح لكنه أرضية جيدة لمن يتحسس طريقه
Profile Image for Sheref Morad.
63 reviews
April 15, 2014
كتاب مفيد و أرضية جيدة لموضوعه .. استفتدت كثيرا من اول ثلاث فصول و يعيب الفصل الرابع انه مختصر بشكل مخل
Profile Image for Islam.
Author 2 books553 followers
April 28, 2015
العالم غير موجود أصلاً
1 review
Want to read
October 26, 2017
plzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz i want it
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.