رؤية الشيخ الغزالى لأحاديث النبى رؤية جديدة غير معهودة .. سجل فيها خاطره اليقظ مع سنة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- .. ولم يكتف بذلك بل دعم رؤيته بآيات من القرآن. والأمر جديد إذ يربط الشيخ الغزالى أحاديث النبى -صلى الله عليه وسلم- بالحياة ومناحيها.. إنها الدراسة الأخيرة التى سجلها الشيخ حول السنة النبوية ، وآخر ما خط قلمه النابض مع قلبه باليقين.
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
كنت قد قرأت للغزالي كتب سابقة ورأيت التداخل بينها وبين هذا الكتاب من ناحية التكرار ،في العموم الكتاب جيد خاصة في الطريقة التي يعبر بها للغزالي دائما فهو لا يستخدم لغة لينة يخاطب بها المسلمين وإنما معترف بالتقصير الشديد وأصل المشكلة .وله طريقة تحليل مميزة بربط السنة والأحاديث بالواقع الحالي ويذكر أمورا معينة تؤيد فكرته .
كتاب كنوز من السنة للشيخ محمد الغزالي هو عبارة عن مقالات للشيخ الغزالي يستند فيها إلي أحاديث نبوية شريفة، بعض الأحاديث معروفة لعامة الناس والبعض الآخر غير معروف كفاية، مقالات النصف الاول من الكتاب لم تكن مفيدة بالنسبة لي بالشكل الكافي، ولكن النصف الثاني به مجموعة من المقالات والموضوعات الرائعة ولو كانت تحققت الاستفادة من خلال حديث واحد فقط فهذا مكسب كبير .. والجميل في الأمر ان استعانة الشيخ بآيات من القرآن الكريم متعلقة بالقضية المطروحة يساعدك علي فهم وتدبر الآيات، بالاضافة الي قصص متنوعة جميلة ومؤثرة ..رحم الله الشيخ الجليل وجعل هذا العلم في ميزان حسناته.
* بعض الألفاظ العربية احتجت لوقت لفهمها لا أعلم هل تردي لغتنا العربية الحالية أم لصعوبة لغة الشيخ
أنصح به بشدة لمن يريد أن يقرأ كتب دينية تشجعه علي الاستمرار وفهم عن قرب
هو فعلا كنز اشتريته وزينت به مكتبتي كتاب يُقرأ ويُقرأ ويُقرأ ولا تمل منه أبدا ولا تريد منه أن ينتهي بل ترجوه أن يطيل البقاء هي خواطر كتبها الشيخ الغزالي وانتقي موضوعاتها من الأحاديث النبوية الصحيحة وأسقطها علي الواقع بشكل رائع وينم عن فقهه للشريعة وللسنة النبوية موضوعات متنوعة تدور عن الإنسان المسلم وطريقه في الحياة والمنهج الذي يجب أن يكون عليه لينضبط داخله وخارجه علي الصراط المستقيم احتوت الخواطر علي رؤية للواقع والتحديات التي تواجهها الأمة المسلمة وكيفية مواجهة هذه التحديات يتكلم في خواطره عن الأخلاق عن السلوكيات والمفاهيم التي يجب أن تُصحح وعن الأسرة ودورها المهم في بناء الجيل المسلم الفاهم الذي يبني الأمة ويعيد لها أمجاد تجدها ما بين خواطر تسبح بك في عالم الروحانيات وخواطر تنبهك لما يحدث حولك من خطر وخواطر تُوقظك من غفلتك هي كنوز لمن أراد العبرة والعظة (وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين)
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات القصيرة هى آخر ما خطه الشيخ محمد الغزالي قبيل وفاته، تعتمد فكرة كل مقالة منها على حديث نبوي شريف يشرحه الشيخ الغزالي بشكل عملي لا ينس أن يربطه بالواقع الذي نعيشه، وكل ذلك بعبارات جزلة ورشيقة وسهلة وسلسة ترفع الهمم وتحلق بالروح إلى الآفاق، قام بتحقيق الكتاب تلميذ له لم أتمكن من الاستدلال على هويته
شعرت بأن بعض المقالات لم تكتمل فكرتها بعد، وقد اختتم الكتاب بمجموعة الأحاديث التي جمعها الشيخ الغزالي وأدركته المنية قبل شرحها والتعليق عليها، قدر الله وما شاء فعل
اخــر كتاب للرائع محمد الغزالى الذى كتبه قبل موته والذى لم يكمله للاسف كم كنت اتمنى ان يكون بيننا ولكن واضح ان الصالحين فى مصر ماتوا جميعا :( الكتاب عبارة مقالات مختلفة كل عدة مقالات مجمعة فى باب واحد تدور حول موضوع واحد وكل مقال عبارة عن حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم ويشرحةهو يربطة بزماننا وبأراءه وبأشياء غايبة عنا الكتاب رائع فعلا كعادة كتب محمد الغزالى رحمه الله ربنا يجمعنى معاه فى الجنه يارب انصح اى حد بقرائته طبعا
مقتبسات للكتاب
وقـد حذر الاسلام أتباعه من جفــاء القلوب وســوء علاقتها بالله , ويجئ ذلك من تحول العبادات الى عادات , والتلاوة الى شقشة لسان والأذكار الى اوراد ميته .
-والوظيفة التى تتطلب الكفء ((أمانة )
_اننى انظر الى الرقــص الشرقى والغربى الذى ينقله التلفاز داخل البيوت فأشعر بالفزع وبالظلام المقبل على مستقبل الأمة كلهــا , والاسر الشريفة ,تمنع هذة المناظر المؤذية , وتربى الأولاد على الصلاة والصيام والعفاف والشــرف ولأمر ما ربط القرءان بي اضاعة الصلاة وانطلاق الشهوات (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )
_ ولماذا لانعود بالعلاقة الزوجية الى أصلها الدينى العظيم , فتكون صلة الرجل بامرأته عبادة تتم بذكر الله ودعائه وانتظار بركته , وتكون نفقته فى بيته صدقة يتقبلها الله من عبده ويضاعفها له .
_ ان الاسلام هو الدين الأوحد الذى جعل الوصال بين الزوجين عبادة تفتتح باسم الله !وجعل فعله حسنات وجعل النفقة على الأهل من أعظم النفقات اجرا
_بعض الناس يشتغل بالأمور الفقهية وبصيرتهم مصابه بالحول الذى يشكو منه نفر من مرضى العيون ,فهم يرون الحديث الضعيف ويغفلون عن المتواتر !او يتبعون المتشابه وينسون المحك ! وقد ينسون الكتاب والسنة جميعا ويحكمها عرف شائع !واذا كثر هؤلاء الحول فى ثقافتنا الدينية فمصير الأمة كلها الى الضياع .
_ليست الزوجية للانجاب المجرد فتلك وظيفة حيوانية , وانما الزوجية لانشاء أجيال أنضر وأطهر) وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا)ومن عجز عن بلوغ هذا المستوى فتركة الزواج أفضل .
_ان صاحب العقيدة المخلص لها يهمه ان تنتصر على عقيدته على يده او على يد غيره
_ اعلم ان اماطة الأذى عن الطريق من شعب الايمان , فالطرق فى المدن الاسلامية يجب أن تكون نظيفة خاليه من القمامة , ممهددة السير موفورة الشارات التى تنظم الطريق وترشد الغرباء .
_وأصحاب المشاعر العميقة لهم قدرة على التلوين الجو الذى يعيشون فيه واطلاق أشعة تؤثر فيمن يقترب منهم ....!!
_ الواقع أن العاجزين عن العطاء مهرة فى الغمز واللمز , والأمم التى لاتعرق فى ميادين الكدح لا ينقطع ضجيجها فى نقد الأخرين )
_من السعادة أن يطمئن الانسان الى أنه مع الله , وان الله معه , وانه ليس وحيدا عندما ينطلق فى دروب الحياه .
_قد أعجز من عبء مطلوب حمله ,فأقول :أستعين بالله لعله يمدنى بقوة من عنده أستطيع بها النجاح .
_ان التوكل حقيقة علمية لانى اذا اطمئنت -جدلا-ل الى مامعى ,فما الذى يطمئننى الى ماحولى ؟ عندما اسير فى الشارع فقد أملك خطاى لانى لااملك أقدامى , لكنى لا أملك عقل السائق القادم من بعيد ,ولادرى ايبقى يقظان أم يغفل وعجلة القيادة فى يده ؟؟!
_ان قواتنا الخاصة محدودة فاذا اسعفتها امداد من قدرة الله ومشيئته وُفقنا الى مانحب
_وقد يخطر لى أن نصف الحيرة والضلاله اللتين تشيعان فى الارض سوف يحمل اوزارهما الكسالى عن الدعوة المفرطون فى تراث النبوة , والمشوهون لوجه الحقيقة وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ.
_والعظمة الحقيقة هى نفس زاكية وعقل سليم ورباط وثيق بالله جل شأنه , والمظهر الفخم على كيان أجوف كالثوب الجميل على جلد أجرب , أو بدون جذم !
_والحق ان الاسلام فى نهضته الاولى قام على هذة العاطفة الشريفة الطهور , فلم تعرف الأرض أخوة أوثق ولا أعرف مما قام بين أصحاب محمد .
_اننى لم ار اخس ولا أوضع من رجل يتملق أخر لدنيا يصيبهاا , أو يبتسم له لمصلحة يرجوها !هذة صداقات رخيصة لاثمن لها ولا وزن .
_ والله تبارك اسمه لا يمنح محبته الا لاناس عرفوه حق معرفته وأثروه على كل منفة وتعاونوا على نصرة اسمه واعلاء كلمته واعزاز دينه وتقديم حقة على كل حق .
_عندما يشعر المرء بوجود الله فى كل شئ ويعيش فى جو من اسمائه الحسنى , ويتابع نعمه الهامية فى كل أفق وير أثار عظمته على امتداد الأرض والسماء وهو محب لله ....
_ ان الفضحية عقبة أمام التوبة , ومن مزق الأستار التى لفته بها الأقدار فقد مهدلنفسه طريقا الى النار ..
_ان الاسفاف يحتاج الى جهد , يكفى ان يستسلم المرء للهوى فينزلق الى اسفل !!
عندما يكون الكفر اقدر على قيادة الحياة من الايمان فقد ضاع الدين !ولم يغن ركوع ولاسجود !
_ ان البياض والسواد والضعف والقوة والغنى والفقر صفات لاتكون شخصية الانسانية ,ولاترجح كفتها لا فى الدنيا ولا فى الاخرة , ان القلب المشرق بالطيبة والتواضع واحترام الحق هو هو الجدير بالحفاوة والتقديم .
- لكتب مولانا الشيخ محمد الغزالي مكانة خاصة في قلبي، فأول علاقة بيني وبين القراءة كانت مبنية على كتب الشيخ، والشيخ يمتاز بأسلوب بارع يجمع بين البساطة في التعبير مع عرض الموضوع بعمق دون إخلال بالفكرة، ويمس دائمًا قضايا دينية واجتماعية تشغل بال المسلمين خاصة، وبال العالم كله، وكما كان يقول الشيخ دائمًا "إن العلم المعزول عن الواقع لا سبيل له في قلبي ولا في لبي." - أما عن الكتاب، فهو أخر ما كتبه الشيخ وهو عبارة عن خواطر للشيخ و مقالات مجمعة تناقش بعض قضايا الأمة الإسلامية مع شرح لبعض آيات كتاب الله وأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم. - شعرت أن أسم الكتاب وبعض المقالات لم يوفق المشرف على تسميتها، فكثير منها أجده لا يلامس لب المقال، ولولا أني أعلم أن المشرف على التسمية وتحقيق الكتاب لم يكن الشيخ محمد الغزالي ما كنت اتجرأ على كتابة حرف واحد. (محقق الكتاب تلميذ الشيخ "د. محمد خالد فؤاد" جزاه الله خيرًا على حرصه على نشر تراث الشيخ.
قبل ان اعطي الكتاب اي تقييم لابد وان اعترف اني كنت متربصة به قبل ان ابدأه العامل النفسي في رحلة القراءة ليس امرا هينا ربما يحوي الكتاب كنوزا لم ادركها لكن ما ادركه اني لم استمتع بالكتاب لم يأخذني الى ذلك العالم السحري الذي تفرضه القراءة لم يدفعني للتفكير يمكن تلخيص الكتاب في انه استخلاص لفضائل جيدة من السنة النبوية ربما اراد به الكاتب دفع المسلمين للاخذ بدينهم والعمل على بناء حضارتهم يتماشى كثيرا هذا الكتاب مع كلام الاخوان الحالي وعن فكرة دولة اسلامية واحدة احيانا كنت اشعر ان الكلام ليس مترابطا وكنت اعود لقراءة عنوان الجزء ثانية حتى اربطه بما اقرأ لكن بلا فائدة ايضا هناك بعد الجمل التي كنت اتمنى من الغزالي ان يشرحها اكثر كأول محاولة مع الشيخ الغزالي ليست بسيئة اختلفت معه واتفقت معه واستفدت من اشياء منه واشياء حيرتني اتمنى ان اكرر المحاولة واقرأ للغزالي اشياء اخرى
الكتاب عبارة عن خواطر او ارشادات مستقاه من الاحاديث الشريفة والسنة المطهرة يزيل بها الشيخ الغزالي الغبار عن افهام الناس وما علق في ازهانهم من فهم خاطئ ومستحدثات ممقوتة ليست من الدين الحنيف في شيء وهو اخر ما كتب الشيخ رحمه الله . وكعادة الشيخ الغزالي يداوي جراحات المجتمع ويغلق باب الامراض ويحرص علي الامة ومستقبلها بالعودة للدين الحنيف ويقاوم غزو الغرب للامة وما انخدع به الناس بجهل او باعجاب او تقليد .
كما كانت بدايتي هذا العام مع ضياء خُطب الإمام الغزالي .. كما تمّ الختام مِسكًا مع كنوز الإمام الغزالي، ويالها من دُرر مُنتقاه. سطور في تربية أجيال المسلمين وكلمات تقطّر صدقا وحبّا .. وأهنأهم للنفس "من السعادة أن يطمئن الإنسان إلى أنه مع الله، وأن الله معه، وأنه ليس وحيدا عندما ينطلق في دروب الحياة." وأقول من السعادة أن يطمئن قلب المسلم بقبسات كتلك العناوين الطيّبة.
فقدت المكتبة الإسلامية أحد أعمدة التربية والتزكية والإجتهاد فكان هذا آخر ما كتب ونشر له وقفات مع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وشروحات الشيخ عنها أسلوب الشيخ وطابعه ورقته وبلاغته تضيف مع الفهم بلاغة وأدبا رحمه الله وتقبله في الصالحين
رحلة ممتعة عشتها مع هذا الكتاب، أول قراءة للشيخ محمد الغزالي.. أعجبنى فكره وإصلاحه لبعض الأمور الشائعة فى عصرنا هذا من خلال نظرة الدين، أعجبت بإحيائه لمفاهيم الدين التى تتعلق بالدنيا مثل أهمية ترابط الأسرة وصلة الرحم وبر الوالدين، كما ذكر المرأة ومواقف من السنة تثبت احترام الاسلام للمرأة وتكريمها. أيضا ذكر الكتاب بعض المظاهر فى دول العالم الاسلامي التي نقلدها عن الغرب وهذه المظاهر ضد مبادئ وتعاليم الاسلام مثل بيت المسنين والاعلام السفيه المضلل. في هذا الكتاب القيّم جدا يحثنا الشيخ محمد الغزالى على التمسك بديننا، والوعي بالحاضر وكيف نحارب الفتن، وكيف نتمسك بالسنن ويصحح الكثير من المفاهيم التي أصبحت مغلوطة الآن بالتوارث. سعيدة بهذه الرحلة فى الكتاب، وسعيدة لأننى تعرفت على الشيخ محمد الغزالى من خلال آخر ما كتبه، أنوي قراءة كتبه الأخرى ان شاء الله.
الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه وجمعنا به في جنات النعيم من أقرب الشيوخ إلى فؤادي.. لا يوجد سبب محدد لذلك ولكن لديه أسلوب طرح دعوي ونقاش و وعظ سهل وبسيط ومختلط بقليل من الشدة والنزعة الإسلامية والتي أجدها في كتبه وتعتبر مطلوبة في زمننا الآن أكثر من ذي قبل ..
رحم الله الشيخ كانت كلماته وكتبه وخواطره التي كتبها أيام زمنه في التسعينات تنم عن خوفٍ شديد على الأمة الإسلامية واندثار الحال وعندما أقارن وضع الأمة الآن .. وأتخيل إذا ما كان موجوداً بيننا ففترة الانحلال الفظيع للأخلاق والتعليم وتكبيق أسس الدين .. ماذا كان سيقول ؟ ..
ينتقي الإمام محمد الغزالي بعضا من الأحاديث النبوية الشريفة ويشرحها شرحا مستفيضا بل ويثبت بالأدلة الواضحة والبراهين الساطعة أن دين الإسلام مناسب لكل زمان ومكان وأن الإسلام بعيدا تمام البعد عن ممارسة بعضا من المنتسبين إليه إنتسابا إسميا والذين قاموا بقصد أو بدون بتشويه صورة الإسلام الجميلة والمضيئة في أعين البشر ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره فينير الطريق ويوضح السبيل ويجند له من يذب ويدافع عنه إلى يوم القيامة وخير من يمثل هؤلاء المدافعين شيخنا الجليل محمد الغزالي.
أول كتاب ف 2024 (كنوز من السنة) الكتاب عبارة عن خواطر ومقالات الشيخ محمد الغزالي-رحمة الله عليه - عن مواضيع مختلفة وكل موضوع كان بيؤيده بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية وحقيقي احنا ك مسلمين محتاجين كتير اوي من الكتب دي بلغتها السهلة السلسة والأسلوب البديع اللي يدخل القلب كانت بداية موفقة ليا للسنة وبداية موفقة لكتب محمد الغزالي الحقيقة اللي من أول كتاب اتعلمت كتير وحسيت انه بيساعدني ف تربية نفسي وتهذيبها التقييم:5/5
أحد أفضل الكتب التى قرأتها على الإطلاق كتاب من تلك النوعية التى بعد الإنتهاء منها تقول و بكل ثقة لست نفس الشخص الذى بدأ قراءة هذا الكتاب، الشيخ محمد الغزالى أديب الدعاة كما يطلق عليه فى هذا الكتاب إستخدم لغة رائعة لإيصال أفكاره و خواطره حول السنة و الأحديث النبوية و قام بتقسيم تلك الأفكار على أبواب و فصول تتناول جوانب مختلفة تشمل المجتمع ككل او كل فرد على حدة.. أرجو أن يكون باقى كتاباته بتلك الروعة فقبل أن أنتهى من قراءة هذا الكتاب عزمت على القراءة أكثر له.
من أقيم الحاجات اللي بدأتها السنه اللي فاتت و هو كنوز فعلا .. لا غني عنها لأي مسلم... اسلوب الامام محمد الغزالي رحمه الله بسيط و ميزته انه مفكر و مش بيعرض اي معلومه من السنه الا و في باله حال الدول الاسلامية و العربيه.. و بيحول منها يدي اشارة للناس انها تمشي في الطريق ده.. او يصحح مفاهيم مغلوطة....
كتاب سلس و جميل جدا .. فيه من الأحاديث الشريفة و الأحاديث القدسية ما يجعلك تزيد حباًً و ع��قا لسيد الخلق محمد عليه الصلاة و السلام و صحبه رضي الله عنهم .. في كل مقال قرأته في هذا الكتاب جعلني متشوقة أكثر لقراءة المزيد من خواطر الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ... (((=
الكتاب على كثرة أحاديثه وتنوع موضوعاته إلا أنه يتلخص عندى فى جملة واحدة ألا وهى "من فقد الله فماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد" فاللهم اهدنا إليك وتب علينا واغفر لنا وارحمنا، واجعلنا لك عبادا صادقين مخلصين
كنور من السنة عُلِق عليها بكلمات من كنوز الشيخ محمد الغزالى كان نافذ البصيرة ..رحمه الله عندما تقرأ له تشعر كأنه بيننا ..من النادر أن تقرأ له وتخرج خالى الوفاض...رحمه الله رحمةً واسعة :))