Jump to ratings and reviews
Rate this book

كتاب كناسة الدكان بعد انتقال السكان

Rate this book
كتاب كناسة الدكان بعد انتقال السكان: حول العلاقات السياسية بين مملكتى غرناطة والمغرب فى القرن الثامن الهجرى

كناسة الدكان بعد انتقال السكان هو كتاب ألفه لسان الدين بن الخطيب حول العلاقات السياسية بين مملكتي غرناطة و المغرب في القرن الثامن الهجري.
اشتمل الكتاب كما يوحيه اسمه على تراث فكري سبق لمؤلفه أن دونه عندما كان يعمل كوزير في الأندلس. ثم انتقل الى المغرب بعد خلع سلطانه من الأندلس و لجوئه معه إلى المغرب, فهذا الكتاب يمثل بقية من البقايا التاريخية الأدبية التي حمل أشتاتها معه إلى المغرب .وهذا ما يفسر تسمية الكتاب بهذا الاسم الغريب. فقد قصد التلميح للظروف السابقة والظروف اللاحقة في تعبير مسجوع مألوف شأنه في معظم مؤلفاته إن لم يكن في مجموعها كلها.‏

Unknown Binding

1 person is currently reading
74 people want to read

About the author

المؤرخ المسلم لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب - (لوشة رجب 713 هـ/1313م - فاس، 776 هـ/ 1374م) درس الأدب والطب والفلسفة في جامعة القرويين بفاس.
انتقلت أسرته من قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول، ثم رجعت إلى مدينة لوشة واستقرت بها. وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف، وفي غرناطة درس لسان الدين الطب والفلسفة والشريعة والأدب. ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً في الثامنة والعشرين، فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب. ثم توفي هذا الأخير بالطاعون الجارف فتولى لسان الدين منصب الوزارة سنة 733 هـ. ولما قتل أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل سنة 755 هـ وانتقل الملك إلى ولده الغني بالله محمد استمر الحاجب رضوان في رئاسة الوزارة وبقي ابن الخطيب وزيرا ثم وقعت الفتنة في رمضان من سنة 760 هـ، فقتل الحاجب رضوان وأقصي الغني بالله الذي انتقل إلى المغرب الأقصى وتبعه ابن الخطيب وبعد عامين استعاد الغني بالله الملك وأعاد ابن الخطيب إلى منصبه. ولكن الحسّاد، وفي طليعتهم ابن زمرك، أوقعوا بين الملك وابن الخطيب الذي هرب إلى فاس حيث دخل في طاعة السلطان المريني لكن ومع ذلك ظل ابن الخطيب مطاردا من طرف خصومه الأندلسيين الذين أوقعو بينه وبين سلطان المغرب حيث زجه هذا الأخير في السجن ومات قتلا، حيث توفي خنقا في سجن فاس، ودفن بروضة أبي الجنود خارج أسوار فاس سنة 1374م 776 هـ.
تعرّف على العديد من عظماء ومشاهير عصره، وكانت له علاقة مميّزة مع ابن خلدون الذي التقى به في فاس ثم في غرناطة. ولما تعكّر صفو العلاقة بين السلطان محمد الخامس وابن خلدون و انتهى الأمر بابن خلدون إلى ترك غزناطة بقيت علاقة الصداقة متينة بين العلاّمة وابن الخطيب إلى آخر أيامه

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (57%)
4 stars
2 (28%)
3 stars
1 (14%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.