تحكي الرواية قصة طالب فلسطيني سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة وبعد عودته عام ٢٠٠٨ يفاجأ أنه أصبح سائحا ولم يعد مواطنا حسب قوانين إسرائيل العنصرية الجديدة التي تلغي حق أبناء القدس العرب من الإقامة بها إذا سافروا منها لفترة ولو كانت لمدينة قريبة كرام الله مثلا.
فتبدأ معركة العودة إلى القدس، ويطارد في ذلك من مكان إلى مكان، ويتعرض للملاحقة، والسجن ولكنه يرفض الهجرة الطوعية ويظل مطاردا في وطنه مثل كثيرين غيره الذين يزدادون كل يوم.
«عاشق على أسوار القدس» رواية المدينة المقدسة، معركة أهلها اليومية مع الاحتلال الذي يتفنن في طرد مواطنيها وحرمانهم من الإقامة فيها. رواية من الواقع الفلسطيني المعاش بعيدا عن أية مواقف أو إسقاطات حزبية.
تصور معانيات أبناء المدينة المقدسة وصراعهم الذي لا ينتهي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
رواية جيدة الى جيدة جدا، تتحدث عن رجل ترك القدس وفلسطين من اجل دراسته وعمله وعاد مرة واحدة تزوج واخذ زوجته وكول عائلته في امريكا، وبعد قضاء اكثر من 20 سنة، اراد العودة الى القدس، فعاد، ووجد ان الاحتلال قد الغى بطاقة هويته وزوجته لانه غادر القدس منذ مدة طويلة فقاوم وقاوم حتى قضى شهيدا ..
- الرواية سلسة وسهلة ولذيذة ايضا، اعجبني سلاسة الافكار وسلاسة الانتقال من حدث لاخر .. - فكرة الرواية واقعية جدا، تتحدث عن معاناة الفلسطيني مع الاحتلال .. - واقعية ايضا في حديثها عن انقسام الصف العربي ..
- هناك بعض الاخطاء الاملائية التي يجب ان تتم ملاحظاتها في الطبعات القادمة - النهاية كانت متوقعة وطريقة عرض الكاتب للنهاية لم تعجبني، لانها لم تكون قوية ابدا، بل كانت خاملة جدا، فالموت كشهيد يجب ان يكون قويا والعبارات اقوى ولكن كانت العبارات خفيفة جدا