رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في لبنان، شهيد أهل السنّة، أمين عام رابطة علماء لبنان، الأمين العام للجبهة الإسلاميّة الوطنيّة في لبنان، مفكّر إسلامي، عضو المجامع العلميّة في القاهرة ودمشق وبغداد وأكاديميّة المملكة المغربيّة ؛ ولد في طرابلس، حصل على العالميّة من جامعة الأزهر سنة 1368/1949 والآداب من جامعة القاهرة سنة 1369/1950 والدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون بباريس ؛ اشتغل بالتدريس في جامعة بيروت العربيّة، والجامعة اللبنانيّة ؛ ألف (علوم القرآن) و(علوم الحديث) و(النظم الإسلامية وتطورها) و(الأمة ثم الدولة) و(ردّ الإسلام على تحدّيات عصرنا) بالفرنسيّة و(منهل الواردين شرح رياض الصالحين) و(المؤسّسات الإسلاميّة تكوّنها وتطوّرها) و(الإسلام والمجتمع العصري) و(فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحيّة) و(معالم الشريعة الإسلاميّة) وغيرها ؛ وحقّق (أحكام أهل الذمّة لابن قيّم الجوزيّة)، وانكبّ على إخراج (المعجم العربي) و(المعجم الفرنسي) مع الدكتور سهيل إدريس.
الباب الأول في نزول القرآن ووحيه إلى النبي. الباب الثاني في تاريخ القرآن ومراحل جمعه وصولاً إلى مصحف عثمان. الباب الثالث في علوم القرآن ومنها أسباب النزول، المكي والمدني، الناسخ والمنسوخ ، القراءات ... وغيرها. الباب الرابع في تفسير القرآن وأوجه إعجازه.
وتفرع عن كل من تلك الأبواب عدة فصول تضمنت العناوين العريضة لموضوعه، حيث يمكننا عد هذا الكتاب مقدمة للدخول والتوسع في كل ما يخص القرآن الكريم من علوم ودراسات.
الكتاب مفيد في معلوماته وموضوعي في طرحه، حرص مؤلفه في كل فصل على عرض عدة آراء ورؤى مختلفة.. أكثر ما أحببته فيه أنه بيّن أمهات الكتب التي يمكن العودة إليها للتوسع في معرفة الآراء والاجتهادات لكل من العلوم، وهذا ما سأفعله إن شاء الله.
أحد افضل الكتب في مجال علوم القرآن، فمنذ صدور طبعته الأولي عام 1958 وهو موضع استحسان في أوساط المنشغلين بالعلوم القرآنية، والكتاب في بدايته كان موجه بالأساس لطلبة كلية الآداب جامعة دمشق، فقام الدكتور صبحي صالح بتأليف الكتاب بما يناسب مستوي طلاب جامعيين، ثم أضاف بعد ذلك في طبعات لاحقة زيادات مهمـة، ونقـح المباحـث السـابقة، فخرج الكتـاب في ثوب جديد من حيث الصـياغة والأسـلوب والتقسـيم والتبويـب. اهم ما يميز هذا الكتاب الماتع هو المنهجية العلمية التي التزم بها المؤلف من اول الكتاب الي اخره . قسم المؤلف الكتاب الي أربعة أبواب، الباب الأول: بعنوان القرآن والوحي وهو مقسم الي ثلاثة فصول أسماء القرآن 2- ظاهرة الوحي 3- تنجيم القرآن وأسراره. أما الباب الثاني بعنوان تاريخ القرآن بثلاثة فصول(1-جمع القرآن وكتابته 2-المصاحف العثمانية 3-الأحرف السبعة).الباب الثالث يتضمن فصول(1-لمحة تاريخية عن علوم القرآن 2-علم أسباب النزول 3-علم المكي والمدني 4- لمحة عن فواتح السور 5- على القراءات 6- علم الناسخ والمنسوخ 7- على الرسم القرآني 8- علم المحكم والمتشابه اما الباب الرابع المعنون ب : التفسير والإعجاز فيتضمن فصول( التفسير نشأته وتطوره 2-القرآن يفسر بعضه بعضاً 3- إعجاز القرآن 4-الإعجاز في نغم القرآن) رحم الله الشهيد صبحي صالح وجعل كل حرف سطره فى ميزان حسناته.
لا أعلم سبباً لإرجائي هذا الكتاب كل هذا الزمن على الرغم من أني إنتبهت للثناء الجزيل الذي عبر عنه مولانا محمد الحسن ولد الددو لهذا الكتاب ولمؤلفه, والأخير قامة سامقة مرتوي بالعلم , اخرج هذا العمل بصورة ممتازة خفيفة على النفس, فكان مباحث في علوم القران , ربت موضوعاتها كتناول اكاديمي لطلبته ولربما هذا ما أثرى نقاش الكتاب ووسع إطاره النظري وسياقه البحثي, أجدني شديد الإكبار لمنهجه في التناول وكل اختياراته. أنتوي التثنية عليه بمطالعة مباحث في علم .المصطلح
الكتاب وضعه المؤلف في الأصل كسلسلة من المحاضرات لطلاب اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة دمشق، قصد مؤلفه أن يكون مقدمة مبسطة ومعاصرة لقضايا المجتمع الحديث، تقرب مسائل علوم القرآن من أذهان الدارسين الشباب المعاصرين. والكتاب يشتمل على أربعة أبواب، الباب الأول موضوعه القرآن والوحي، والباب الثاني وفيه يتعرض لتاريخ القرآن، و الباب الثالث، يناقش فيه الموضوعات الأساسية في علوم القرآن، وأخيرًا يأتي الباب الرابع، ويتناول فيه مقدمات التفسير ومسائل الإعجاز اللغوي. وقد اختط المؤلف لنفسه منهجًا لمعالجة مسائل الكتاب، يعتمد على المناهج الإسلامية الأصيلة، التي نشأت في بيئة الثقافة الإسلامية، وإن كان إبداعه أنه تجاوز التقليد إلى الاجتهاد في إطار المنهج والموضوع، وفي توظيفه هذا المنهج في المناقشة الموضوعية لنتاج تطبيق مناهج غربية غريبة عن الثقافة الإسلامية.
هناك ثلاثة كتب تحت عنوان " مباحث في علوم القرآن " : الأول لمنّاع القطان والثاني لصبحي الصالح , والثالث لنور الدين عتر أظنّ أن قراءة واحد من هذه الكتب الثلاثة يُغني عن بقيّتها ,,, وبالنسبة لي كتاب الشيخ نور الدين عتر هو الأجود
قرأته صيف ٢٠١٩ في خضم انشغالنا بمرض والد صديقي العزيز ولذلك ما اقترن بذهني بوطأة تلك الأيام وثقلها وحرها وصهدها وقسوة ما عرانا خلالها من شعور و اضطراب لكنه كان على ذلك متعة صافية وحنانا نأوي إليه بسبب من اتصاله بكتاب الله وكذلك أسلوب الشيخ الجميل والمرتب في غير طول مثقل ولا ايجاز مخل.
كتاب مختلف مميز تحدث عن علوم القرآن وماهيتها وأهميتها والاستفادة منها ومناقشات وردود حول العديد من الأمور المتعلقة بتلك العلوم محل البحث لكنه أكاديمي ، فى بعض المواضع وجدت أنه كان لا داعي لهكذا اسهاب ، إلا أنه فى المجمل جيد.. يعالج أهم المباحث القرآنية بأسلوب بسيط ونظرة موضوعية... دلالات القرآن التي تمتاز بالدقة و الإحاطة والشمول.. تشبيهات القرآن واستعاراته ، المجاز والكناية ، جمعه بين مزايا النصر والشعر ، الموسيقى الداخلية التي تنبعث حتى من اللفظة القرآنية الواحدة...