من نحبه بصدقٍ لا يخرج من قلبنا أبداً... وقد أحببت رواية "امرأة لن تتكرر"... فهي امرأة تبثّ فينا الإثارة والتشويق... ثم شيئاً فشيئاً، تكتشف حقائق لم نعرها انتباهاً قبلاً... فيروق لك قراءتها دفعة واحدة... وهذا ما فعلته أنا.... رانيا مياسي نحن الكبار في السن، نشعر أنَّ الزمن يطاردنا ولكن أثناء قراءتي لهذا الكتاب شعرت أن الزمن توقف. استمتعت بكل صفحة من صفحاته حتى نهاية الرواية. القصة قصة حب. والحب كما نعلم وجه مضيء من وجوه الحياة، إذ، لولا وجوده لما استطعنا أن نتحمل هذا العالم. عصام عطروني
خلال قراءتي لهذا الكتاب، وجدت نفسي في حالة تشوش وقصور في قدرتي على الحكم عليه. أزعجني إسلوب الكاتب وتعابيره المحدودة مثل وصف ساتيا ب"إمرأة لا تصفها الكلمات"، واستعاراته الشعبية التي لا تفارق صفحاته. أيضاً، أحسست أن القصة مليئة بالثقرات، ولم يعجبني سذاجة الشخصية الاساسية. كما كان من السهل تكهن طريقة نهاية الحبكة (لمثل من يتابع أو يقرأ كتب وقصص مثيرة) وذلك جعل ايحاءات الكاتب لتطورات أخرى بلا معنى.(مع أني قد كنت اهتممت أكثر لو كان الإيحاء بدعوة عماد ب"السيد آدم" قد استعملت كعامل أساسي في اللغز) مع كل هذا، فلم يخلو الكتاب من بعض الأشياء التي أحببتها ودفعتني إلى متابعة القراءة منها ذكره لبعض الأمور الفلسفية المثيرة للإهتمام والرسامين الرائعين (بيكاسو وفان غوغ) وعرض لوحات من أعمالهما. ربما قسيت على الكتاب بحكمي، لكني لم استطع أن أعطيه أكثر من نجمتين.
لا أخفي أن هذه الرواية ذات قوة تشد القارئ حتى يكمل قراءتها ، و أنها تحتوي على بعض المعلومات الفنية و الفلسفية ، و لكن الكاتب في رأيي لم يحسن شبك الخيوط بالشكل المناسب ليضيع القارئ فلا يتوقع النهاية المشوقة ، إنما كانت نهايتها متوقعة منذ البداية. كان الأسلوب بسيط و لكن لم أشعر بجمال العربية فيه كبعض الكتب التي تلتهم كلماتها بشغف لجمال الأسلوب و قوة الكلمات. لم أشعر بتغيير في نفسي أو فائدة ملحوظة اكتسبتها من هذا الكتاب فهو كقصة ممتعة فقط.
احببت الكتاب كان لطيف بالمجمل خصوصًا تطرقة للفلسفة والفن اسعدني وجدوهما حقًا، لكن لا اعلم احسست بفجوه فالقصة وبين الشخصيات كما احسست في شُح بعض الوصف والتشبيه.
لا أدري لماذا أعجبني الكتاب إلى حد وضع ٤ نجوم .. ربما لأن النهاية تدعو للتفاؤل .. ربما لوجود معلومات عن الفلاسفة و الكتاب و الفنانين أمثال روسو و فان غوغ و كانط.. كما بدا الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية من جهة و أحداث غير واقعية من جهة أخرى مما أضفى على الكتاب رونق خاص. أخيرا، صدق الشاعر أبو تمام حين كتب " نقل فؤادك حيث شئت من الهوى.. ما الحب إلا للحبيب الأول "