من مشاركات الشيخ حسن المالكي في منتدى الشبكة الليبرالية. الكتاب في هيئة دردشة مع الشباب بعيدا عن الفلسفة والتعقيد واسئلة بسيطة يجيب عنهاالمالكي ويرد على تشبيه وتجسيم السلفيين لله باقتباسات من كلام الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ثم يوضح ان للملحد -عن علم لا عن تكبر او تقليد- نصيبا من الجنة بشروط منها ان يكون قد بذل وسع طاقته في في المعرفة والتدبر والبحث عن الحقيقة, ايضا يبين الكاتب مدى ما وضعه بنو امية من احاديث واكاذيب عن الرسول لصرف الناس عن الدين الحق رابط البحث : http://www.al-maliky.com/download.php...
هو حسن بن فرحان حسن الزغلي الخالدي المالكي. مفكر مسلم من المدرسة السنية الحنبلية وباحث تاريخي اشتهر بنقاشاته الدينية والفكرية على الساحة المحلية السعودية والعربية والإسلامية وخاصة عن الشأن الديني والثقافي في المملكة العربية السعودية. وفي الأوساط الدينية كانت له نقاشات بشأن الصحابي معاوية بن أبي سفيان وصحبته للنبي وحول شخصيته وخلافته. وكذلك بخصوص يزيد بن معاوية وصحة خلافته وقضية قتل الحسين بن علي. كما اشتهر بنقد المدرسة السلفية الحنبلية تحديداً، أثار الكثير من الجدل حول انتمائه الديني والمذهبي ما بين متهم له بأنه شيعي أو زيدي أو معتزلي أو أنه ينتمي لمن يطلق عليهم القرآنيون بينما هو يؤكد بأنه مسلم وكفى.
ولد في جبال بني مالك الجنوب (150 كم شرق جازان) عام (1390هـ). حصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة القعقاع الإبتدائية بوادي الجنية بني مالك (1401هـ) ثم على المتوسطة من مدرسة الداير ببني مالك عام (1403هـ) ثم على الثانوية من ثانوية فيفاء بجبل فيفاء (1407هـ). ثم حصل على البكالوريوس من قسم الإعلام بكلية الدعوة والإعلام جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض (1412هـ). كان يحضر بعض الدروس لعدد من العلماء في مدينة الرياض.
بدأ مقالاته في مجلة اليمامة عامي 1411هـ - 1412هـ، ثم كتب في مجلة الرشق أيام عمله فيها عامي 1413هـ - 1414هـ ثم كتب لصحيفة اليوم عام 1416هـ ثم لصحيفة الرياض من عام 1416هـ إلى عام 1418هـ ثم انتقل للكتابة في صحيفة البلاد من شهر رجب عام 1418هـ وكان له بعض المقالات المتفرقة في بعض الصحف والمجلات الأخرى . له مشاركات تلفزيونية متعددة أبرزها مناظرة في قناة وصال مع إبراهيم الفارس عن الصحبة والصحابة.
الجدال حول مسألة وجود الله إحدى أقدم الجدالات في تاريخ البشرية .., و يبدو أنه سيستمر إلى أن تفنى الأخيرة .. يحاول المالكي هنا الإدلاء بدلوه , عن طريق حوار بسيط .. يبدأه بتخيّل محاورة بينه و بين أحد ابنائه حول وجود الله.
يتلو ذلك سرد لعدة اقتباسات من كتاب " نهج البلاغة " للصحابي علي بن أبي طالب عن صفات الله (بالتنزيه) ... و هو ما يقابل الأحاديث التي وردت في (تجسيم) الله.
يختتم المالكي كتابه برأيه في الإلحاد و الملحدين ( و هي آراء جريئة ) , إضافة لدعوة للبحث و القراءة علّ المسلمين يقدمون صورة أكثر تشريفا ً لدينهم مما يحدّ من موجة الإلحاد.
عن تنزية الله وانكار خرافات الحديث والرواة من تجسيم وتشبية وغيرها من الاكاذيب عن الله . وعن فضل نهج البلاغة واتساقه مع الثقافة القرآنية السليمة .يفيد المسلمين المقبلين علي الالحاد او المتشككين .. اما الملحدين العلمين المتقدمين فلا يفيدهم,.
أشكر للكاتب جهوده في محاربة عقيدة التشبيه والتجسيم و"التسخيف" في حق الله سبحانه وتعالى في الأوساط السلفية، لكنني أعيب عليه استدلاله بكم هائل من الأقوال المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه. أقوال رغم رجاحة متونها وجمال تعابيرها إلا أنها تبقى ضعيفة السند أو مقطوعته.