في هذا الكتاب الأدلة الحاسمة علي مشروعية احياء ليلة النصف وصيام نهارها وبيان فضلها وتوجيه معاني الاحاديث الواردة فيها والاثار الواردة في تعظيم السلف لها والادعية المشهورة في هذه الليلة وبعض المسائل الاخري المرتبطة بتلك الليلة.
الفهرس
مقدمة بين يدي الرسالة
ليلة النصف والأدلة الحاسمة علي مشروعية احيائها
بين يدي مشكلة ليلة النصف
اولاً : تمهيد
ثانياً : من فضل ليلة النصف
ثالثاً : توجيه معاني بعض احاديث ليلة النصف
رابعاً : حول الحديث الضعيف
خامساً : فضل الدعاء في هذه الليلة
سادساً : الركعات الست وقراءة يس
سابعاً : صوم نهار النصف
ثامناً : الدعاء المشهور اللهم ياذا المنّ
تاسعاً : الكلام علي ليلة الفرق والإبرام
عاشراً : مسألة المحو والإثبات
حادي عشر : السلف وليلة النصف
ثاني عشر : بدعية صلاة الرغائب
ثالث عشر : تحويل القبلة وليلة النصف
(ختم الاسترحام) من دعاء الإمام الرائد في ليلة النصف
هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي. * أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن). مسيرته العلمية حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة. حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى. انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.
في ليلة النصف من شعبان اتجهوا بقلبٍ واحد، وجسد واحد، ولسان واحد إلى قبلة واحدة،ورب واحد واذكروا غربة الإسلام في أهله اذكروا (بيت المقدس)أولى القبلتين، وثالث الحرمين،و مسرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما يفعله (به وبأهله) اليهود من دمار وتخريب وتغيير لمعالمه .. أيُّهَا المسلمون: اذكروا تلك الأقليات المسلمة التي يقوم أعداء الإسلام بإبادتها وتدميرها، بغية القضاء على الإسلام وأهله ..