نبذة عن الكتاب يتناول الكتاب مشروعية اقامة الموالد وما فيها من امور جائزة وامور غير جائزة شرعا والبدع المنكرة فيها واراء الائمة والعلماء وخواطر اخري في ذكري الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم.، والرد علي منكري الاحتفال بمولد النبي صلي الله عليه وسلم. الفهرس مقدمة الاحتفال بذكريات الموالد مشروعة حكم اقامة موالد الصالحين وما يجوز وما لا يجوز فيها خلاصة الحكم الشرعي في الموالد من مفاسد الموالد الطبل والزمر علي الذكر 1- القياس الفاسد 2- مراتب الحديث 3- متي يجوز الطبل 4- فعل النبي صلي الله عليه وسلم ومن بعده 5- فعل المتأخرين 6- أقوال الأئمة 7- كلام السهروردي 8- الشافعي والمزني 9- ما نقله ابن الحاج عن الائمة الاربعة 10- فتوي الطرطوشي 11- مكاء وتصدية لا عبادة 12- كلمة منطق وختام خواطر وذكريات ثائرة في ذكري المولد النبوي الاشرف
هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي. * أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن). مسيرته العلمية حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة. حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى. انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.