نبذة عن الكتاب أراء وأدلة وشهادة العلماء والمؤرخين المنصفين الراسخين في العلم لوجود رأس الحسين في مشهدها الحالي بمصر مع معالم ومعلومات هامة. الفهرس رأي المؤرخون وكتاب السيرة شهادة الدكتور الحسيني هاشم الرأي الرسمي لمصلحة الآثار دليلان آخران شهود عدول مع وجود الرأس الشريف بالقاهرة تحقيق حاسم للدكتورة الأثرية سعاد ماهر (عميدة كلية الآثار) الرأس والمشهد والقبة وصف القبة المباركة القبة في عصرها الحديث أضرحة القبة الشريفة البناء الحالي للمسجد قاعة المخلفات النبوية واجهة المسجد وجهود العشيرة المحمدية وصف القبة الحسينية بعد التجديد
هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي. * أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن). مسيرته العلمية حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة. حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى. انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.
يتحدث الكتاب عن وجود راس سيدنا ومولانا الامام الحسين فى مصر والادلة على ذلك واقوال المؤرخين فى هذا الموضوع بعيدا عن الاساطير التى نسجت حول هذه المسالة وان الراس طار من كربلاء الى مصر وكل هذه الخزعبلات التى فندها الكاتب