الجزء الثانى من هذه الثنائية يمثل الوجه الآخر لحكاية شهيرة، أو الطرف الثانى الذى خان والذى تمت خيانته، وكيف وقع هو فى الخيانة، وكيف أستقبلت " شهيرة " اعترافه، وتتركه الرواية معلقاً فى براثن العذاب، بعد أن قامت هى برد خيانته، بوعى وبدافع الإنتقام والثأر للكرامة الشخصية لكن الأمر كان مريراً على كليهما، وفى تفاصيل هذه الرواية الثنائية أو ذات الوجهين نطالع عوالم كثيرة ذاتية وجمالية أقرب إلى الملحمة الإنسانية الكبيرة، وكيف يقع البطل فى لحظة الاعتراف تحت ضغط الضمير يقول البطل رؤوف في " أنا الخائن ".
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين
2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم
3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم
4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية
5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي
6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية
7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.
8- رواية صولو دار الساقي
Noor Abdulmajeed specializes in women's literature, and has authored over the years stories about modern Arabian women and love in a Middle Eastern climate.
عذرا سيدتي .. أطلقتي على الرواية "أنا الخائن" وجعلتينا نقرر بحرية هل هي خيانة ؟ أم لا؟
حاول رؤوف أن يقنعنا أنه لم يخنها ولم يقصد هذا، حاول أن يؤكد أنه حقا احبها وأنا أصدقه لأن شهيرة إمرأة يجب أن تُعشق ولكني لم أسامحه ليس لما فعله مع أمل .. فقط لم أستطع أن أغفر له .. هو حقاً خائن بل إني أراه أيضا أناني حتى وإن فعل هذا من أجل إمرأة تحتضر ، أناني لأنه نسى زوجته وابنه ووالده ، والآن ما الذي يفرق عن طارق أخوه .. كلاهما خائن وفي ذات الوقت تمنيت أن يعرف بخيانتها عله يغفر لنفسه بعض الشئ
أعلم أنه لم يفعل هذا بدافع الرغبة والشهوة ولست أنا من أقرر إنها خيانة ولكنها أحبته .. أحبته شهيرة حتى آخر وقت .. أحبته رغم كل شئ
وسؤالي الآن لماذا يجب أن يتألم الجميع في هذه الرواية ؟ فمن منهم لم يصبه ألم وعذاب رافقه طول حياته ؟ .. حتى أنا إحدى قرائك ولست من ابطالك أصابني ذات الألم ، وحين أنهيت روايتك .. وصل الى مسامعي نبض قلبي ولم أستطع وهلة أن أستعيد تركيزي وكأنني كنت في رحلة داخل صفحات الكتاب وحين أنهيته لفظني الكتاب من بين اوراقه واعادني الى واقعي ثانية
ربما يرى البعض أن هناك الكثير من تكرار الاحداث بين الروايتين ولكني حاولت ان ارى الموضوع من وجهة نظر أخرى .. وهي أنه ربما ليكون لنا نظرة حيادية تجعلنا نتعايش مع كلا من شهيرة ورؤوف
تركتيني ممزقة في نهاية انا شهيرة وتمنيت نهاية مختلفة هنا فانا أعلم انها لن تسامحه واصبحت العودة مستحيلة بينهما لذا كان من الضروري ان نحظى بهذه النهاية التي لم ترق لي بالرغم من أنه لا مفر منها
أبكتني بشدة لحظة حين طلق رؤوف زهرة في البداية .. لم أكن أميل اليها ولكني تألمت من اجلهما ، صدق رؤوف حين قال أن زهرة أخذته معها للموت ولم ترد أن تموت وحدها
ابتسمت ابتسامة صفراء حين صرخ رؤوف في علاء الذي قرأ كل أسراره ، وللأسف ليس هناك بشرا يمكنه مساعدة أحد منهما
وجدت اني كدت أفقد تركيزي وسط حيوات جميع أبطال الرواية فقد زاد عددهم بشدة ولم أجد من وجودهم ضرورة قصوى حتى وان كانت هذه الضرورة من أجل أن تمنح رؤوف بعض الرحمة ، فربما قصدت المؤلفة من كل هذا هو تذكيرنا بأن الانسان ليس بملاك او شيطان بل انه فقط انسان
لازلت اجد اسم شهيرة اختيار جيد لاسم البطلة وعنوان الرواية ولازلت احبه ، ورجاءا خاص مني أن أقرأ لكي رواية أخرى بها بعض السعادة وتخلو من الكثير من الام رحمة بدموعي
أنا الخائن! إعتراف أحمق ومُقزّز من رجل مؤمنُ كإيمانه بأن النساء لاتخون، أن ما أقترفه من ذنب عظيم لايعد أبدًا خيانة! واعجبي! أهكذا حقاً يرى الرجل الشرقي أم أن هذا ماتعلّمته شرقيّته عن الخيانة؟ لو كان يعلم رؤوف عبدالجواد بما فعلته شهيرة حين كان بركان الألم والقهر يثور بخلايا عقلها وجنون غيرتها .. وحده ذاك العشق الذي قتل الطُهر فيها وأطفئ نور الحُب بعينيها وأعمى الوجع قلبها .. لو علم بأنها ارتكبت ذات الجريمة وبالسكّين نفسها أوجعٓت شرقيّته .. بالخيانة! أكان سينسى فعلتها ويغفرُ لها ذنبها؟ أكان سيخلقُ لها عذرًا كما خلقه لنفسه، بأن الإنسان على فطرته ضعيف وغير معصوماً من الخطأ؟ أم أنه سيكرهها ويكره النساء جميعاً .. النساء الذي طالما كان مؤمناً بأنهنّ لايخونون أبدًا! حقيقةً .. النساء لاتخون، ولا تليق بهنّ صفة الخيانة إن سكٓن العشق قلوبهنّ .. وحدهم الرجال من يحترفون الخيانة وتموت النساء ضحايا عِشقهنّ. هل لأن النساء بنصف عقل وقلب رقيق يلين ببكاؤه الحجر؟ أم لأن الغفران ليس من صفة النساء .. لاتغفر .. النساء لاتغفر ولاتنسى أبدًا!
لذلك .. فاني لن أغفر لرؤوف فعلته ولم أشفق عليه لحظةً رغم أنه أوجعني وأبكاني ضعفه .. أبكاني أنه ما احب شهيرة .. مازال حبّه يقبع في قلب زهرة القلب يستحيل أن يحمل اثنين .. الحب أمانة نظل نحملها على عاتقنا ونصونها حتى الموت ، لذا ليس بوسع الانسان أن يحتمل فوق طاقته من الحب ! لو كان رؤوف قد أحب شهيرة كحبه وعشقه لزهرة ما فكّر أبدًا في العودة، مافكّر في عناقها وتقبيلها ، مافكّر لحظةً بأن يمنح جسده لغير زوجته ! لكنه الحب .. شتّان بين الحب والرغبة .. ومافعله رؤوف ليس برغبة هو حبه لزهرة وشوقه لها .. وخيانة لاتغتفر لشهيرة .
أستاذتي نور : جميلة أنتِ .. حروفكِ أجمل ورقّة أسلوبك في تسلسل الاحداث أعذب .. فعلاً شعرت وكأني أحضر فيلماً سينمائياً يحمل من الإثارة والحب مايجعلني لا أتركه حتى ينتهي بيّ إمّا بالفرح أو البكاء .. وروايتكِ أبكتني .
وحدنا من نعرف الحقيقة وان حاولنا تجميلها وتزييفها ،،، باستطاعتنا اخفاءها عن الجميع، باستثناء انفسنا، واي سلام ذاك الذي نطمح اليه وقد اخطأنا بحق من احببنا، بحق انفسنا ايضاً.
هي الجزء الثاني ل( أنا شهيرة)، تحدثت الرواية عن خيانة البطل من وجهة نظره هو ، استطاغت نور عبد المجيد مرة اخرى ان تلعب بأحداث الرواية لتجعلني اتعاطف مع الخائن وقد كنت قد تعاطفت ايضا مع الضحية في انا شهيرة ، والمفروض ان انحاز لأحدهما، الا ان الاحداث المتتالية جعلتني اتعاطف معه للحظات ، لحظات ليس الا.
لم اقتنع ولن اقتنع بإن خيانة الجسد يغفر لها عودة حب قديم، فعودة الحب القديم والتجاوب معه تعني الخيانة بكل انواعها، لم اقتنع بأنه اراد فقط ان يحييها من موتها الوشيك، ولكنه خسرها وقتل الانثى الحية الكاملة في حياته، لم اقتنع ان هناك عذر في الدنيا يغفر نكران الجميل، الركض وراء الرغبات على حساب الاخرين.
هل نحمل القدر وزر الخيانة؟ وهل نجعل الظروف هي الشماعة التي نعلق عليها اخطاءنا؟! من يترك دفء اسرة مكتملة وزوجة محبة ليرتمي بأحضان اخرى شبه ميتة وان كانت حبيبته الوحيدة يوما ما لا يستحق الغفران .اثبتت لي الحكاية بجزئيها ان الانثى تبقى انثى، بكل ما فيها من عنفوان ترفض ان يشاركها احد من احبت ولو كان لليلة، لساعة ، فكيف لها ان تعي مفهوم الخيانة وتتقبله وهي الهشة !
عزيزتي نور.... ألقى على كاهلك حمله وطلب منك ان تساعديه ، هل ستعزلين الانثى بداخلك وتقفين بصفه ليكون الناتج جزء ثالث يكون اسمه ( انا الغفران) مثلاً ؟؟
قرات الروايه تحت ضغط لم اتخيله وانجزتها كى اتخلص منها نعم هذه بدايتى مع انا الخائن لم اكن اريد ان اقرئها حتى لا اتعاطف مع خيانة الرجل لى زوجته لم اتقبل خيانة شهيره ولن اجد لها اى نوع من انواع المغفره كان هذا حالى عندما بدائت فى قراءة انا الخائن عندما تواجدت فى حياة رؤوف وبدات اعيش احداث الروايه وانجذب لى اسلوب نور الذى لا يختلف عليها احد فى سلاسة الحوار وتجميل الكليمات وواسلوب اثاره لجذب القارئ بدات اتعاطف مع والد رؤوف ومع حاله انجذبت كثيرا لقصة ضياء وطاهر الكاتب المشهور احداث كثيره فى الروايه تجعلك تالتهم الصفحات كى تعلم ماذا ححل بى رؤوف ماذا جعله يقر بخيانته لحب عمره التى اصبحت ام طفله لم اجد له سوى مبرر واحد وهو سقوطه فى بائر الشهوه اعلم انكى سيدتى جعالتينا نرى عدة اطياف من المجتمع ولما يقعون فى بئر الخيانه سؤا من زوجه متمرده او زوج يجرى وراء شهواته كاجدة وجد زهره ورؤوف لكنى لم اتضامن مع اى منمها فى خيانته كل اطراف الروايه الذين ساقطو فى بئر الخيانه لم اتعاطف معهم لم اتعاطف مع سيده تعلم انها فى طريقها الى الموت وتنحدر وراء غرائزها وتسقط فى المحرمات نعم عن زهره اتكلم او عن سيده تفعل ذلك بدافع الانتقام من زوجها كى شهيره ولا اعلم لما اخفيتى علاقة حوسن بى طاهر هل اكتمالت ام كان بينهم حب طاهر عفيف احبابت اخفاء هذا الجزاء مع انى من داخلى افضل توضيحه لكنى استاطيع ان انسج لهم علاقة حب طاهره لا يشوبها شئ من الشهوه او المحرمات
ملخص روايه انا شهيره وانا الخائن كان فى هذا الجزاء من كتابتك
<لماذا نحب.. ولماذا نخون.. لماذا نعترف.. ولماذا نندم ..لماذا نقسو.. لماذا نصفح ..ولماذا لا نفعل ؟! لماذا ؟ لاننا انسان لان لنا لحظات ضعف ولان لنا ضمير لان لنا خالقا يغفر الذنوب جميعا لكنه خلقنا لبعضنا لا ننسى ولا نغفر
> نعم نحن بشر لن اقول انانى لم استفد بالروايه بل لقد جعالتينى اتمسك اكثر بمبادئى واخلاق دينى وافكار مجتمعى كى لا اضعف مثل شهيره ابدا فى يوم من الايام حتى لكى ارد كرامتى الى لان خطيئتها لم تكن بها اى شئ من رد الكرامه تحيتى لكى يا سيدتى يعجبنى اسلوبك فى الكتابه واقتبس منه كثيرا
مقتباسات من الروايه ان كانت مذنبا تطهر وان كانت بريئا تعلم انا الخائن نور عبد المجيد
المحن يا صديقى ليست دائما تكفير عن الذنوب او عقابا عليها المحن والالام احيانا تكون هدايا الى الانقياء لان الخالق يريدها اكثر جمالا ونقاء
المحن يا صديقى ليست دائما تكفير عن الذنوب او عقابا عليها المحن والالام احيانا تكون هدايا الى الانقياء لان الخالق يريدها اكثر جمالا ونقاء
مثلما سمعنا من شهيرة كان يجب أن نسمع من رؤوف لنعرف دوافعه وأسبابه أو كيف حدث ماحدث برغم شهادة شهيرة في آخر الحكاية إنه حتى لو خانها فانه يستحق أن تغفر له كنت ساخطه جدا عليه حتى سمعت شهادته --- وبعدت حديث طويل ومناقشات مع أصدقائي لنعرف من منهم أخطأ اتفقنا أن الحياة بينهم يمكن أن تمر فبهذا الحب يمكن أن يغفركلا منهم للاخر وتستمر بهم الحياة وكان شيئا لم يكن. ** نور هذه المره لم أدخل العمل بمفردي بل اشركت كل من حولي لنجد حل لتلك المشكلة من شدة تأثري بها :)
فكره الروايات اللي بتتحكي من وجهه نظر طرفين فكره بتخليك متصالح مع نفسك بعد ما بتخلص قراءه و كإنك بتفكر نفسك بمبدأ ان لكل حكايه وجهتين نظر و ده واقع لو عيشنا بيه في حياتنا كتير من مشاكلنا هتقل حدتها. مش هتكلم المره دي عن الاسلوب و لا الحبكه الدراميه لان رأيي فيها مش مختلف عن روايه أنا شهيره. #رشحلي
رائعة ,,, انا شايفة ان رؤوف برغم خطئه لكنها لحظة ضعف انساني كان ممكن لو حكى بصراحة كانت تغفر له اللي مش منطقي بالنسبالي تصرف شهيرةصحيح هيا شخصية عنيدة لكن تصرفها اساء لعزة صديقة عمرها في رأيي الإنسان اللي يجرب الم الخيانة ميحبش ان حد بيحبه يجرب نفس الموقف ده غير انه اساءة ليها قبل اي حد نور عبد المجيد انا قريت لها 3 روايات كلهم رائعين روائية ليها مستقبل مبهر
"مسكين كل رجل تكتب له الأقدار امرأة تطيح بعنقه بخيانتها له "
اعترف أولًا أني من عشاق قلم ولغة وأسلوب نور عبدالمجيد الساحر .. تروق لي رواياتها وكلماتها وإن كانت مكررة أو استُهلكت بحثًا وكتابة ً .. هذا هو العمل الرابع لي مع "نور" بعد أريد رجلًا ،والحرمان الكبير وأخيرًا أنا شهيرة والتي هي الجزء الأول من هذا العمل ... مثلما حكت شهيرة يحكي رؤوف .. أمتعني سرد الحكاية على لسان بطل الرواية الثاني رؤوف ..لا أنكر أني عشقت هذه الشخصية وطهرها وبراءتها لكن استعجبت ليس لخيانته لشهيرة بقدر استغرابي خيانته لزهرة وتركها أولًا ! أهي جذور الشرقي فعلًا وإن كان الأمر العكس لعفا وغفر ..ذنب لم يقترفه هو أو هي زهرة وحُكم عليهما بالموت البطيء لسببه ..ذنب أذنبته جدته أيحاسب زهرة ونفسه عليه لمااااذا ؟ لماذا يتعس الإنسان نفسه بنفسه ؟ !! حتى وإن كنتُ مخطئة في حكمي أرى شهيرة أشد ذنبًا من رؤوف في خيانتها له ردًا ع خيانته لها ..كما قالت الكاتبة هي قطرات ماء سكبها ع شفاه تحتضر ، هذا ما رأيت وإن كان حرامًا وخطئًا وخيانة ً ،، لكن شهيرة ما عذرها بخيانتها له ومع من ؟ !! زياد الأ تعلم أنها بذلك قبل أن تؤذي نفسها تؤذي صديتقتها التي كانت لها بمثابة الأخت وأكثر .. أحببت شخصية والد شهيرة وبهاء وصّعُب عليّ زياد طول أحداث الرواية إلى ما قبل الخيانة .. كنت أشفق عليه "زياد " لحبه لها واعراضها له حتى قبل أن تلتقي رؤوف وتحبه ..لكن سقوطه !! أهكذا يسقط الرجال بهذه السهولة كما قالت هي !! أحببت بهاء وصداقته لرؤوف وحبه له .. أراها رواية جميلة قضيت معاها يوم العيد كاملًا ..كان يوم ممتع شكرًا نور ^_^
لا أدري ماذ أقول عن ذلك الكتاب الذي لمس قلبي وأبكاني وأفرحني و في نهايته مزقني ولكني سأسألك سيدتي سؤالا واحدا هل يوجد حقا مثل هذا الحب الذي جمع بين شهيرة ورؤوف أم أن هذا الشغف درب من دروب اﻷدب والخيال. أرجوكي أن تجيبيني حقا فأنت قابلت من البشر الكثير وقد تكونين علمتي من الحياة ما لم أعلم. انتظر ردك سيدتي
عرفت أكثر عن رؤوف ولكن لا شيىء لا شيىء يبرر الخيانة!
هذه الرواية بالتأكيد أفضل من ناحية التفاصيل والأحداث أكثر من أنا شهيرة التي تبدو أمامها خواطر أكثر منها أحداثـًا ولكنها كئيبة مظلمة وأيضـًا مليئة بالمط والتطويل! رؤوف ورط نفسه في أحداث كثيرة جلبت عليه الويل والمشاكل مع الكثيرين وقصته مع النساء الثلاث كانت كافية لإنهاء علاقته الطيبة بشهيرة إن عرفت وهو ما يثبت أنه شخص ضعيف وعلاقته بشهيرة يمكن أن تهتز إن أخبرها بما يحدث مع أمل وحُسن! علاقة زوجية مهلهلة وإن بدت براقة من الخارج،أسرار وعلاقات في السر واستخفاف بعقل شهيرة وحكمها على الأمور..نموذج رجل شرقي بامتياز! رؤوف بالنسبة لي ليس شخصـًا عفيفـًا كما يدعي ويوهمه صديقه بهاء..رؤوف لم يوضع في اختبار الخيانة أصلا ليحكم على أمل وحينما وضع في الاختبار سقط! بهاء أيضـا سقط من نظري، أن أُحمل خطأ امرأة لجميع سيدات الأرض لهو محض غباء وافتراء! وأخيرًا، لا شيىء يبرر الخيانة!
اول مرة من ساعة من حبيت القراءة ابقى مش عارفة احدد إذا كانت الرواية اللى قرأتها عجبتنى ولا لاء كان عندى احساس قوى بعد ما خلصت الجزء الاول انى لما اقرأ الجزء التانى هعرف احدد و اقول رأيي بمنتهى الصراحة لكن اعترف انى فشلت برضو
جايز موضوع الخيانة نفسه هوا اللى مخلينى مش مرتاحة و مخلينى فى حيرة من الثنائية دى ودا لانى بدأت فى قرأت الجزء الاول من غير ما اعرف فكرته الاساسية و بعد ما خلصته مقدرتش مقرأش الجزء الثانى بسبب الفضول و كمان كان عندى امل انى اتعاطف مع شخصية الخائن واجد لها عذر ولكن دا للاسف محصلش مش بس مع الشخصية دى و لكن مع كل الشخصيات الخائنة فى الثنائية دى
مقدرش انكر ابدا اني بعشق اسلوب المبدعة نور عبد المجيد فى كله سواء سرد الاحداث او وصف المشاعر و العواطف او شخصيات ابطال رواياتها و غيره لانى حقيقي بعشق عبقريتها و ابداعها من اول رواية قرأتها لها بس مشكلتى الوحيدة مع كل روايات الاستاذ نور اللى قرأتها لحد دلوقتى انها ديما مفتقدة عنصر الدين فى رواياتها للاسف لحد دلوقتى ملقتش شخصة واحدة من شخصيات رواياتها ملتزمة و بتخاف من ربنا بجد او حتا بتصلى ملقتش بنت او سيدة واحدة محجبة
لكنها فى الاول و الاخر تعتبر ثنائية جيدة بس افكارها نفسها حساسة تتعارض مع افكارى ومع المواضيع الاجتماعية اللى انا بحب اقرأ عنها
لم يمكنني أن أتوقف عن عشق رؤوف منذ أولى صفحاته فكيف لا وهو حاني رقيق برئ بكل ماتحمله الصفات عشقي لرؤوف جعلني أتقبل توسلاته ودموعه وآهاته الصادقة فكيف لاتفعل شهيرة وهي تعشقه بلحمه ودمه يقيني أن الأدب والفن هو انعكاس كامل للواقع بكل الرومانسية والألم ولذلك فيقيني أن حب رؤوف وشهيرة بإمكانه تجاوز الأزمة ولكن لنترك المصير في يدكِ سيدتي نفسي أقابل رؤوف وأسأله هيغفر لشهيرة وزياد ؟
نور عبد المجيد .. أولا في البدايه قرأت رغم الفراق وكانت اكثر من رائعه ثم اريد رجلا ولم تقل روعة عن سابقتها ثم الثنائيه الرائعه انا شهيره وانا الخائن من اول ما بدأت اقرألكـ وانا مبقتش اقرأ لحد غيركـ ونزلت جبت كل رواياتكـ انتي بجد رائعه في كل قصه من قصصكـ بتحكيها بطريقه تخلي اي حد يتعاطف مع الابطال ويعيش معاهم يفرح لفرحهم ويزعل لزعلهم يتعيشينا فيها بطريقه مش طبيعيه بتعبري عن احاسيسهم ومشاعرهم وانفعالاتهم كأنكـ عشتي كل تجربه كتبتها انتي رائعه بجد :) استمري ^_^ ثانيا بالنسبه لـ " أنا الخائن " لم تقل روعة عن باقي كتبكـ لكن معقول في حد في الدنيا دي زي رؤوف ؟ معقول في حد بالطيبه والتضحيه وكل الحاجات الحلوه دي ؟ حتى في خطأه وخيانته موجوع كده ؟ اعتقد الشيء الوحيد اللي في انا الخائن مش طبيعي هو رؤوف لأن مفيش حد كده .. اما النهايه اعتقد انها مش نهايه وان هيكون فيه جزء تالت او عالاقل نعرف شهيره هتسامحه ولا لا في انتظار جديدكـ يا نور :) وتستحقي 10 نجوم مش بس 5 وبجداره أحييكي ^_^
الحب والوفاء أشياء تباع لكنها ابدا لاتشترى من لا أركض في دمه لا اسكنه عروقي الله يغفر ويعفو لن يبدو أن النساء ابدا لاتفعل أن كنت مذنبا تطهر وان كنت بريء تعلم ان كانت تلعني استحق اللعنات ان كانت تريد ايلامي والانتقام مني اخبريها أن تأتي وتضع في صدري الف سكين فلتفعل ماشاءت لكن أخبريها الا تظن لحظة أني ما أحببتها أو اني شئت خيانتها او حتى بالخيانة شعرت او استمتعت
كما عشنا وسمعنا الحكاية على لسان شهيرة في الحكاية الثانية " أنا الخائن " نسمع من الخائن وتبريراته وتفاصيل عمره وطفولته وولادة طارق ووالده توفيق والمعاناة النفسية التي عاناها وواجهتهم لم يعجني ابدا سلبية روؤف امام طارق باعتباره دائما هو الملام والسبب في وصول طارق لهذا الحال والتصرفات تركت الرواية بنهاية مفتوحة ولكن انا مازلت عند رأيي لم يكن مبررا ابدا ردة فعل شهيرة ولا اتقبلها اطلاقا وكذلك خيانة رؤوف لها بعد كل مافعلته له وحبها ووفائها له الاثنين خائنين أنا شهيرة ... أنا الخائن انت تجربة رائعة ورحلة ممتعة مليئة بالمشاعر والانسانيات والمواقف المؤلمة عشنها مع نور عبدالمجيد وطريقتها واسلوبها السلسل والانيق والممتع أنصح بقراءة الروايتان
مش عارفة اقيم الرواية دى هى مش سيئة ولاحلوة هى اووفر بصراحة ، مستفزة ، غير واقعية هذه الرواية بجزئيها انا شهيرة وانا الخائن اوووفر رومانسية ومشاعر وجنس والاتنين النهاية استفزتنى بجد سواء شهيرة وخيانتها بحجة انها بتنتقم من رؤوف وبتكتشف انها قتلت نفسها . ياسلاااام كان لازم تجربى عشان تعرفى انك كده بتقتلى نفسك وبتنتقمى من نفسك والمفروض انى اتعاطف معاكى انتى خنتى نفسك والغلبانة اللى اعتبرتك اختها واعتبرت ابنك ابنها وبناتها بناتك ذنبها ايه تقتليها ورؤوف .. المفروض ايه انى اتعاطف معاه واديله مبرر للخيانة وان اللى عمله مش خيانه لا بجد انتوا الاتنين مستفزيين ومعنديش اى شعوربالتعاطف او الالم لاى حد فيكم واللى صعبانيين عليا بجد هما اللى لم يذكر مشاعرهم فى الرواية لانها طبعا على لسان البطل والبطلة ضياء الطفل اللى هيدفع التمن وجده اللى بدأ يعيش بقلب مش مليان غضب وحب شهيرة وعزة وبناتها واميمة رغم انه كان بيكره النساء عزة اللى كان كل حلمها ان جوزها يحبها لكن هو كان مشغول بحب تانى وماكانش كافى بالنسباله ده لا ببساطة شديدة ضعف اول ماشهيره ادتله الفرصة
الرواية دى بجد كان ممكن تبقى افضل كتير خاصة ان فيها بجد جمل حلوة وقوية فيها تعبيرات مؤثرة عشان كده بجد مش عايزة اقيمها احتراما للكلمات اللى عجبتنى فى الرواية بس فعلا كان فيها اوووفر كتيير وكانت هتبقى افضل كتيير لو جات بصيغة مختلفة عن انها تتم روايتها على لسان شهيرة ورؤوف ولو مكانتش بالرومانسية والجنسية الاوووفر دى
اه يانى يااعصابى ويامرارتى معلش يا داليا اهدى ريلاااكس 😂😂😂
طبعا هي اجمل بكثير من الرواية الاولى انا شهيرة ... أعجبني ان الكاتبة ادخلت عدة قصص ومشاهد مع الخط الرئيسي للرواية الامر الذي اضاف بعض الاثارة ... لم تخلو الرواية من عنصر الاطالة في بعض الاجزاء الامر الذي يشعرك بالملل كما ان تكرار المشاهد مع رواية انا شهيرة ايضا يجعلك تريد ان تتوقف عن استكمال الرواية ... في المجمل يمكن ان اقول انها رواية متوسطة
الحكاية الثانية موازية للحكاية الأولي، مما أضفي اليها مللا لعلمك بما سيدور من أحداث. وكان التحدي للكاتبة كبير ان تصف مشاعر رجل من وجهه نظر امرأة، مما جعل رؤوف مصبوغا بمشاعر نسائية بحته لا اعتقد انها تشبه مشاعر او احاسيس الرجال.
وعلي الرغم من ذلك فقد كانت الحكاية الثانية أقل مللا واكثر تشويقا -الي حد ما- نسبه للحكاية الأولي
ويتكرر رأيي كما في الحكاية الأولي من ناحية الإبتزال ، وعقاب القدر والذي كأنه يتأهب لتدميرنا، والسوداوية المفرطة، وكذا المثالية. وبالتالي لا دروس مستفادة ولا قيم تبني.
اول مرة ادى رواية لنور عبد المجيد اقل من 5 نجوم .. كنت منتظر حاجه تانية .. كنت مستنى الكاتبة نور ترد عليهم مش بحب النهايات المفتوحة فى الاحداث اللى زى دى .. بس طبعا رواية جميلة .. تعاطفت مع رؤوف اكتر من شهيرة و ده لا يسقط الخيانة عنهما .. نور عبد المجيد تظل الافضل لى !!
لكل حكاية وجهان و رواياتان و شقان، الدرس الذي نتعلمه من الدنيا مراراً و تكرارا.. لا تسمع الحكاية من طرف واحد!! نعم.. هذه الثنائية تؤكد على ذلك، كم من ظالم مظلوم، و كم من مظلوم هو مُدّعي.. أحببت رؤوف و تعاطفت معه، احببت شخصيته و صدقه و نقاؤه، أحببت كل شخص في هذا الجزء من الرواية، أعجبني هذا الجزء كثيراً عن السابق، اصبحت أخاف على مبادئي من المواقف التي يمكن أن يهتز فيها كل شئ أمنت به و تعلمته، علينا أن ندّرب أنفسنا على الغفران و التسامح، فنحن لا نعلم أين سنكون و ماذا سنفعل غداً..
انا حاسه انى ضعت وسط الاحداث وظهرت اكتر من شخصيه لكل شخصيه حكايه وكلهم مرتبطين برؤوف .. ساعات كتير كانت تاخدنى الحكايه واسرح فيها اوى وابتسم لروعة ابداع الجمل جانب بعضها وارتاح لدنيا تانيه بتفصلنى عن التفكير فى اى واقع انا عيشاه .. بس الالم اللى فى الروايه كنت ساعت بحس ان قلبى مش مستحمله .. طريقة رؤوف لسرده الحكايه مش حسستنى لحظه انه برئ هو خائن بس حسيت انه ممكن اسامحه ..غريبه اوى مع ان فى نفس اللحظه حسيت انه مش ممكن ابدا .. الحكايه الاولانيه انا شهيره كانت لما تحكى فيها نور عبد المجيد عن شخصيه تجيب النهايه الاول وبعدين باسلوب رائع وسرد مشوق تحكيلك اذاى وصلت الشخصيه للنهايه دى .. فى انا الخائن كنت طول الوقت بدور هى مين يا رؤوف توقعت انها امل او حسن لكن ما توقعتش ابدا انها تكون زهره .. حتى مرض زهره متوقعتش انه شفيع ... بس اذاى رؤوف وشهيره ممكن يتخطوا المرحله دى .. لااعتقد ولو شهيره قدرت رؤوف لن يستطيع ... اكتر حاجه كان نفسى اعرفها مين الكاتبه اللى رؤوف وشهيره بيكلموها طول القصه ولما قالت نور فى اخر الروايه تخيلت انها ممكن تكون قصه حقيقه ... بس هو ممكن تكون فى حقيقه كده الله اعلم ... لسه بردوا رغم جمال السرد مش بحب الاكتئاب ومش بحب عبارات نزع الامل كنت بحس انى برفضها جوايا بس بقرها علشان اوصل بعد الجمله دى للجمله اللى فيها امل او نظرة تفائل احيانا كنت بحس انى بقرها بس عشان اعرف بقيت الحكايه .... لسه بردو وانا بقرأ بتخيل انهم ناس اعرفهم وعاوزه اروح اساعدهم ..كأنهم مثلا جيران او معارف ... اسلوب نور عبد المجيد يحسسك انك بتتفرج على مسلسل من 30 حلقه وساعات بتسمع صوت المخرج وهو بيظبط الكادر او بتتخيل نفسك مكانه ... وبردوه عاوزه اسال شهيره ورؤوف لماذا ؟
مسلمات هى ومبادئ اكسرها على حافة شفتيكي ... الحزن الراقي الذي ادمنته على يديكي وتلذذت به احببت شهيرة ولسبب ما لا اعرفه قدرت معاناتهاوتساهلت ف الحكم على ما وصلت إليه في النهاية وهذا يجوز لاني انثى ووارد ان انحاذ لها وقرأت الخائن وانا على شفتي شبح ابتسامة ساخرة ولكن كلما طويت صفحه كانت تختفى تلك الابتسامه تدريجيا . !خجلت .. بل وهجرتها خوفا ومحاولة فاشلة مني للحفاظ على كبريائي واخر حصون قلعتي ... ااغفر لرجلا خيانة ؟ وبالرغم من اني هجرتها الا انها ابت ان تهجر فكري فعلمت اني بالفعل غفرت ... حقا انه ذنب كبير ومن الطبيعي ان لا يغتفر تحت سماء الدنياولكن طهر رؤوف اكبر وشخصيته جميله بالرغم من معاناته منذ الصغر ابهرني وحزنته عليه وليس منه وددت لو استطيع ان افعل له و لها اي شئ ليمحو خطيئتهما ويعودوا ولو لبضعه ايام اخرى ولكنه يحتضر وهى لفظت انفاسها بالفعل... وكم اتمناه يحتضر الى الابد ولا يموت يوم يعرف انها اخطأت وكم اتمنى ان يخفف القدر من ثقل همومهما وليغفر لهما الغفور الرحيم
ابدعتي كعادتك حبيبة وجداني ... وكبرت غلاوتك بقلبي كالعادة من نجاح لنجاح يارب ولكل ابداع تاكدي اني منتظرة
انا الخائن عطيت لها 5 عشان بصراحه نور عبدالمجيد من الكاتبات اللي بتخليك غصب عنك تعيش ف أحداث الروايه سواء رسم الشخصيات إستخدامها للغه اللي من زمان مشفتش حد امتعني بالوصف والتعبيرات كدا بالنسبه لمحور الروايه حاسه اني ف معظم الروايه متخيلتش أن رؤوف دا يخون خلتنا نتعاطف معاه بشكل كبير لدرجة اني فعلا حسيت أن شهيره هي الخائنه وليس العكس رؤوف شخصيه مركبه طول الروايه مقنعنيش بحبه لشهيره زي مااقنعني بحبه لزهره ودي يمكن اكتر عيب ف الروايه دي رؤوف دايما يقول ع زهره امرأه احبها وشهيره امرأه تزوجها دا العيب الوحيد اللي حسيته ف الروايه دي غير شهيره اللي وصفتلنا اد ايه كان حبها لرءوف كبير غير النقطه دي الروايه رائعه ف توصيل المشااعر وطلعت بيها مقتنعه أن رؤوف مخنش شهيره ف لحظه لما زار زهره هو خانها مع كل تفكيره ف زهره حتي لو كانت لحظات قليله الروايه دي وضحت مقولة الرجل لاينسيء المرأه التي كرهته رؤوف منساش زهره حتي وهو بيحب شهيره
يالها من نهاية.. و يالها من رواية. عندما انهيت "أنا شهيرة" كنت متشوقة كثيرا لإنهاء انا الخائن ظنا مني بأن كل الاجابات ستكون هنا... لكن على ما يبدو الكاتبة كعادتها تفضل الروايات التراجيدية. وجدت أنا الخائن أقل اثارة ربما لانني اعلم كامل القصة مسبقا، لكن ما أعجبني هو كيان القصة ككل لانها و بكل تفاصيلها تحاكي واقع مجتمعنا، تجعلك تشعر و كأنك حقا تعرف هذه الشخصيات و تعيش معها.. ترى فيها نفسك و كثيرا من أناس تعرفهم و لا تعرفهم. ما يشدني الى هذا النوع من الروايات هو ذلك "الخيال الواقعي" لكونها مبنية على عالم حقيقي و مختلق في آن. بالنسبة لهذه النهاية الشبه مفتوحة، صراحة ليس لدي اي تعليق فلقد شعرت بفوضى و حيرة عارمةلأنني تعاطفت مع كلا الطرفين.. لكن على ما أظن صار موضوع الخيانة الفظيع شيئا محتمل الوقوع حتى من الأوفياء ولا بد له من تفسيرات دوما رغم اني لطالما ظننت بانه حقا لا يغتفر لبشاعته .. فعلا لكل قصة وجهين
اعتقد فعلا ان رواية شهيرة احسن من رواية رؤوف، وحسيت ان في اشحاص اتحشروا فالرواية بلا هدف او سبب واضح، ثم ان الاحداث متوقعة جدااااااااا، مثلها مثل اي فيلم عربي اصيل وابيض واسود كمان، خصوصا في بعض المشاهد زي لما سافر عشان شغل وبالصدفة البحتة وهو مغمض العينين يقع جواره طفل وبالصدفة يكون اسمه رؤوف وبالصدفة تكون امه اللي بتشيله من الارض زهرة وبالصدفة تلتقي عيناهما وبالصدفة تمضي وتتركه يتعذب من جديد......... اقرب واحد لرؤوف هو محمود ياسين في افلام السبعينات وزهرة نيللي وشهيرة نحوى ابراهيم........ يمكن لو كنا في السبعينات كنت قطعت يداي من التصفيق لحبكة الرواية، لكن للاسف فالالفينات وقرات وشاهدت الاف القصص المماثلة
الحكاية الثانية موازية للحكاية الأولي، مما أضفي اليها مللا لعلمك بما سيدور من أحداث. وكان التحدي للكاتبة كبير ان تصف مشاعر رجل من وجهه نظر امرأة، مما جعل رؤوف مصبوغا بمشاعر نسائية بحته لا اعتقد انها تشبه مشاعر او احاسيس الرجال.
وعلي الرغم من ذلك فقد كانت الحكاية الثانية أقل مللا واكثر تشويقا -الي حد ما- نسبه للحكاية الأولي
ويتكرر رأيي كما في الحكاية الأولي من ناحية الإبتزال ، وعقاب القدر والذي كأنه يتأهب لتدميرنا، والسوداوية المفرطة، وكذا المثالية. وبالتالي لا دروس مستفادة ولا قيم تبني.