كتاب سئ ولكن عجبنى فيه السجع والاسلوب اللفظى الجميل فالكتاب ده " من سب الصحابة ومعاوية فامه هاوية " بيناقض نفسه جداااا. مذكور فيه فضائل سيدنا على بن ابى طالب- عليه السلام - ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر فيه احاديث مثل " انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى " , وحديث " من كنتُ مولاه فعلى مولاه اللهم والى من والاه وعادى من عاداه" , وحديث اهل البيت وهم "على وفاطمة والحسن والحسين" رضى الله عنهم اجمعين وعليهم السلام وحديث "لادفعن الراية غدا الى رجلِ يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله" وحديث " لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق" ثم ذكر حديث صحيح مسلم ان معاوية سال سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه وارضاه "ما منعك ان تسب ابا التراب " اى علياً" .... الى اخر الحديث " والسوال الذى يطرح نفسه هل سب الامام على كرم الله وجهه يُعتبر من الموالاة للامام ام للمعاداة له؟ طبعا المعاداة , ويذكر حديث الفئة الباغية والسوال هنا ايضا من كان فى الفئة الباغية وراسها ؟ اليس معاوية الباغى الطاغى بلفظ الحديث بل هو راس البغاة ؟ وهل بعد كل ذلك يحبه معاوية , اذا كان يحبهُ حقا فلما سبه وبغى وقاتله .. ساترك لكم الرد والفهم والتعليق