فنان لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثلياته السياسية الناقدة التي تضخم الواقع اللبناني الحزين بفكاهة عالية الدقة. تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعيا وشيوعياً وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
أمه هي نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز. ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.
كلما قرأت شيئا" لزياد رحباني من مسرحياته او اقتباسات عنها و كلما استمعت للحن من موسيقاه الرائعة ازددت اعجابا" به و ازددت اقتناعا" بأحقيته فعلا" بهذه الشعبية العظيمة التي يحظى بها في سوريا و لبنان خصوصا" و الوطن العربي عموما" مسرحية جميلة و خفيفة مليئة بالحس الفكاهي الناقد كسائر مسرحيات زياد .. أنهيتها في جلسة واحدة عيبها الوحيد بنظري أن الموضوع الذي ارتكزت عليه المسرحية غير هادف فهي تعتمد على التسلية بالدرجة الاولى .. إضافة الى استخدام بعض الفاظ الكفر المزعجة لبعض القراء
حبكت يا ثريا تدخلى شكيب مدرسة لغات اهه الراجل راح فى داهية من تحت راسكم !")
مسرحية قريبة من الواقع المصرى بتجسدها لشحططت الاسر و وصولها لمرحلة انها بتتنازل عن كرمتها شىء ف شىء علشان توفر ظروف معيشية أحسن لولدها لحد ما بتيجى لحظة الانفجار و بيتهد كل ال كانوا عاوزيين يبنوه .. حتى من قبل ما يتبنى !
هذه المسرحية واقعية\موجعه\مضحكة\ مبكية ! ....صحيح أن موضوع المسرحية تم طرحه بالكثير من الكتب والمسلسلات ولكن لهذه المسرحية نكهة خاصة ..... بالنسبة لبكرا شو ؟؟
سمعت هذه المسرحية وانتهيت الآن من قرائتها وهي تمثل خط زياد الرحباني الذي تبعه بفنه وهو يلعب على وتر الفقر والسياسة واليسار و الطائفية في كل أعماله الفنية وقد أبدع في ذلك حتى كون مدرسة فنية لا توصف بكلام فأنت حين تسمع أغنية لزياد تميزها عن ألف أغنية أخرى لأن بصمة زياد فريدة من نوعها وهذه المسرحية والموسيقى التي تحتويها و بعض الحوارات الطريفة والكوميديا السوداء الموجودة بالعمل تجعلك أكثر تفاعلا وتعاطفا مع الشخصيات وقد وجدت داخل المسرحية أجمل أغاني زياد مثل عايشة وحدا بلاك والبوسطة واسمع يا رضا وفي النهاية أنا من عشاق فن زياد الرحباني وأعماله الرائعة التي يصعب تكرارها أو منافستها !
مسرحية العملاق زياد الرحباني، المبدع الابن ، كون المسرحية متوفرة صوت فقط و السنة الماضية فقط تم عرضها على شاشات السينما لا ينقص أبداً من إبداعها فـ طيلة السنوات الماضية كانت هذه المسرحية تعتبر من التراث اللبناني، و الشرق الأوسط و شمال افريقيا، جميلة بسيطة عفوية جداً، احببت زياد اكثر كممثل حتى و ان كان صوت دون صورة احببت شخصية زكريا و ثريا و خواجة أنطوان و رضا و عصبية نجيب و خفة دم رامز، المفاجاة بالنسبة لي كان الراحل الحاضر في قلوبنا جوزيف صقر، شخصيته البسيطة رامز بكل بساطتها و قفشاتها جميلة جداً، استمتعت جداً بقرأتها حتى افهم جيدا بعض الكلمات التي لم التقطها بالصوت بسبب اختلاف اللهجات، جميلة جداً بأغانيها، احببت اغنية عا هدير البوسطة اكثر بصوت جوزيف صقر مع الاسف لم يأخذ الشهرة التي يستحقها مغني مبدع ممثل خفيف دم .
(بالنسبة لبكرا شو ؟) هذه المسرحية هي الحكاية التي تخاف أن تمضي بها قدماً بسبب التراجيكوميدي الواقعي السيء، كان ينبغي أن تتحول علامة الإستفهام في نهاية العنوان لنقطة أو للطخة حبر...لا لشيء فقط لأن الجواب -جواب زكريا الفعلي - أتخذ لنفسه هيئة مشانق و حين يكتمل الجواب الفعلي تكتمل معه المشانق لتعلق من رقبته ما تبقى من حريته..
هذه المسرحية بإختصار فظ هي مهد الضجيج الذي يهدهد حكاية الوطن العربي الفقير الذي فقد صفاء ديماغوجيته على جنون هذا الحرف الوحيد المحترق !!
الآن فقط سيمكننا أن نبدد الجوع بإبتلاع الهواء و نبدد الفقر بالتقشف و إتباع ديوجين الكلبي ! و ستضمحل هذه القصة إلى ضحكة ،دمعة ،و ربما أغنية و لن نعرف أبداً "بالنسبة لبكرا شو."!
«أنا نزلتك على أساس يزيد مدخولنا مش مصروفنا، يمكن إنتي فهمتِ غلط علي».
حتى مع عائق اللهجة اللبنانية المحلية في بعض اﻷجزاء، تنجح مسرحية زياد الرحباني اﻷشهر (بالنسبة لبكرا شو) دومًا في النفاذ نحو الجذور الانسانية أكثر من الارتكاز فقط من الخارج على الظرف العام الذ�� تتحرك فيه اﻷحداث، مما يساعد على التآلف التام مع زكريا وثريا بطلي المسرحية ومما شكل لها جمهور عريض من داخل لبنان وخارجها، فحتى لو لم تكن تعلم أن هذه المسرحية قد عُرضت بعد ثلاث سنوات فقط من نشوب الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1975، فإن هذا ليس بالعنصر المهم في هذه المسرحية، وإنما ما يهم هى المعضلة الانسانية التي يعيشها الزوجان العاملان في إحدى بارات شارع الحمرا الشهير والكائن بالعاصمة اللبنانية بيروت، عن درجة عمق المدى الذي يمكن بلوغه في تقديم التنازلات الواحدة تلو اﻵخرى في سبيل الحصول على فرصة طيبة للعيش مثلما يعيش ميسوري الحال، وما تحدثه هذه التنازلات من آثار متراكمة على المدى البعيد، خاصة مع التنازل تباعًا عن الإحساس بالكرامة وعن رابطة الحب وأشياء أخرى.
النقطة اﻷهم أن زياد الرحباني يقدم حكايته تلك بدون تصدير خلفيته السياسية اليسارية أو اقحامها عنوة في صميم الحكاية، وهو ما يفعله أغلب الفنانين المؤدلجين مع اﻷسف
مسرحية مذهلة .. غنية بالحس الفكاهي و الطربي !لا تقارن بجودة المسرحيات المتواضعة التي تقدم في هذه الأيام تعتمد طابع الكوميديا السوداء .. في البداية تضحك على سذاجة زكريا وفي .النهاية تتعاطف وتحزن لقضيته
إمكانيات زياد الرحباني الكتابية عظيمة .من تأليف النصوص الخفيفة الظل إلى نسج القصائد المعبرة
تمنيت لو أن فكرة المسرحية أرقى وأنفع للمجتمع . حيث أن هدفها الوحيد هو التسلية هنا
اسم الـرحباني اصبح مـرتبطًا مع فـيروز ,, وحينمـا يتم ذكر احداهمـا حتمـًا التمـيز سـوف يكون رفـيقهم الثـالث ,,, المسرحية تعـتمد على النقـد الساخر والـذي تـألق به الـرحباني,, الـحس الـكوميدي كـان المـسيطر على جو الـمسرحية ,,انتقــد الـرحباني بكـل ذكـاء مشـاكل الـوطن العـربي الـتي كـانت ومـازلت تعيش معنـا مسـرحية رائـعة وجميلـة وكم تمنـيت لو تمكنت من رؤيتهـا .
بعد ان انتهيت من قرائتها بدأت بسماعها، أظن أن سماع او مشاهدة مسرحية افضل من قرائتها، ستصلك بطريقة اجمل.
زيـاد، لا يسعني ان اتحدث عنه، له بصمة خاصة يجعلك تستطيع تمييز اعماله من ، بين آلاف الأعمال، يحاكي جميع الامور بطريقته الخاصة والمميزة بطريقة طريفة ، بكوميديا خفيفة .