يعيبه الإعجاب الكبير من المؤلفة بكونفوشيوس وتعاليمه، حتى أنها لم تنقد عليه شيئا، بل استنطقت كلامه ما لا ينطق وحملته ما لا يحتمل والتمست من عباراته ما يرد على من اتهم فلسفته بالنقص أحيانا.
وجاء الفصل الأخير ليكون فاكهة الكتاب، حيث المقارنة بين تعاليم كونفوشيوس والمدن الفاضلة لدى أفلاطون والفارابي وتوماس مور، وكان سيكون أحلى وأمتع لو توسعت في المقارنة مع فلسفات أخرى.