What do you think?
Rate this book
الموت في الفكر الغربي
تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نقدمه إلى القارئ العربي والذي قيل عنه بحق "أن كتاب جاك شورون... Jacques Choron من أنه يحتوي على مسح شامل لآراء الفلاسفة الغربيين عن موضوع الموت ونحن نوصى به، بصفة خاصة لتراثه في الاقتباسات التي يقتبسها من هؤلاء الفلاسفة. وألحق أن مؤلف هذا الكتاب قد بذل جهداً كبيراً في تتبع آراء الفلاسفة حول موضوع الموت (وقد تكون في كثير من الأحيان مجرد شذرات) منذ بداية التفكير الفلسفي في بلاد اليونان حتى الفلسفة المعاصرة لا سيما الفلسفة الوجودية التي اهتمت به اهتماماً كبيراً.
ويبدو واضحاً مدى انشغال المؤلف بهذا الموضوع وتعمقه فيه، فهذا الكتاب هو الثالث في الموضوع نفسه، ما يدل على أنه قضى شطراً كبيراً من حياته في دراسة الموت. وهو يبدأ كتابه بمقدمة يطرح فيها سؤالاً هاماً: هو متى اكتشف الإنسان الموت؟ كان فولتير Voltaire يقول "الجنس البشري هو الجنس الوحيد الذي يعرف أنه سيموت، وهو يعرف ذلك من خلال التجربة". ومعنى ذلك أن الحيوان ليس لديه ولا حتى الإحساس الغامض بقرب نهايته، لأن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي لديه إدراك واضح بالموت. فمتى اكتشف الإنسان أنه سيموت؟ هل هي التجربة التي علّمت الإنسان كما يقول فولتير؟ أم أن لدى الإنسان، كما يقول ماركس شلر، حدساً بالموت حتى ولو كان وحيداً في العالم لأن الموت عنده أمر قبلى a priori سابق على كل تجربة وكل ملاحظة؟. يذهب المؤلف إلى أن الإنسان البدائي لم يستنتج من حالات الوفاة التي شاهدها أن الموت ضرورة حتمية للوجود البشري، وإنما كان يرده باستمرار لعوامل شريرة. كذلك بأن منشأة فكرة الموت عند الطفل تبين أن معلوماته عن حتمية الموت إنما يفضي بها الكبار، عادة، إلى الأطفال... وينتهي المؤلف إلى أن هناك شرطين لإدراك أن الموت ظاهرة حتمية عامة: الأول: التطور النفسي والعقلي الذي يجاوز العقلية البدائية ويتجه بالإنسان نحو الفردية. والثاني: ظهور الاستدلال المنطقي بحيث تصبح لدى الإنسان القدرة على أن يستخلص من الأحداث الجديدة التي ثمر به قانوناً عاماً يقول: "إن البشر جميعاً فانون". ثم يطرح المؤلف في مقدمته سؤالاً آخر هو "هل حتمية الموت تعني الفناء الشامل؟". ويذهب إلى أن هناك قطاعاً كبيراً من البشر يعتقدون اعتقاداً جازماً في حياة أخرى بعد الموت، فكأن الموت في هذه الحياة الدنيا ليس نهاية كل شيء، وإنما هو نهاية لضرب من الحياة وبداية لضرب آخر منها.
وبعد هذه المقدمة يعرض علينا المؤلف في ستة وعشرين فصلاً آراء المفكرين الغربيين في موضوع الموت، ابتداء من الفلاسفة السابقين على سقراط في القرن السادس قبل الميلاد حتى الفلسفة الوجودية المعاصرة-ومن هذا العرض يتبين لنا أن دراسة الموت في الفكر الفلسفي عموماً دراسة نادرة (رغم النصوص الكثيرة التي يقتبسها المؤلف) مصداقاً لقول اسبنوزا "إن آخر ما يفكر فيه الرجل الحر هو الموت: لأن حكمته ليست تأملاً للموت، بل تأملاً للحياة".
ويبدو واضحاً مدى انشغال المؤلف بهذا الموضوع وتعمقه فيه، فهذا الكتاب هو الثالث في الموضوع نفسه، ما يدل على أنه قضى شطراً كبيراً من حياته في دراسة الموت. وهو يبدأ كتابه بمقدمة يطرح فيها سؤالاً هاماً: هو متى اكتشف الإنسان الموت؟ كان فولتير Voltaire يقول "الجنس البشري هو الجنس الوحيد الذي يعرف أنه سيموت، وهو يعرف ذلك من خلال التجربة". ومعنى ذلك أن الحيوان ليس لديه ولا حتى الإحساس الغامض بقرب نهايته، لأن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي لديه إدراك واضح بالموت. فمتى اكتشف الإنسان أنه سيموت؟ هل هي التجربة التي علّمت الإنسان كما يقول فولتير؟ أم أن لدى الإنسان، كما يقول ماركس شلر، حدساً بالموت حتى ولو كان وحيداً في العالم لأن الموت عنده أمر قبلى a priori سابق على كل تجربة وكل ملاحظة؟. يذهب المؤلف إلى أن الإنسان البدائي لم يستنتج من حالات الوفاة التي شاهدها أن الموت ضرورة حتمية للوجود البشري، وإنما كان يرده باستمرار لعوامل شريرة. كذلك بأن منشأة فكرة الموت عند الطفل تبين أن معلوماته عن حتمية الموت إنما يفضي بها الكبار، عادة، إلى الأطفال... وينتهي المؤلف إلى أن هناك شرطين لإدراك أن الموت ظاهرة حتمية عامة: الأول: التطور النفسي والعقلي الذي يجاوز العقلية البدائية ويتجه بالإنسان نحو الفردية. والثاني: ظهور الاستدلال المنطقي بحيث تصبح لدى الإنسان القدرة على أن يستخلص من الأحداث الجديدة التي ثمر به قانوناً عاماً يقول: "إن البشر جميعاً فانون". ثم يطرح المؤلف في مقدمته سؤالاً آخر هو "هل حتمية الموت تعني الفناء الشامل؟". ويذهب إلى أن هناك قطاعاً كبيراً من البشر يعتقدون اعتقاداً جازماً في حياة أخرى بعد الموت، فكأن الموت في هذه الحياة الدنيا ليس نهاية كل شيء، وإنما هو نهاية لضرب من الحياة وبداية لضرب آخر منها.
وبعد هذه المقدمة يعرض علينا المؤلف في ستة وعشرين فصلاً آراء المفكرين الغربيين في موضوع الموت، ابتداء من الفلاسفة السابقين على سقراط في القرن السادس قبل الميلاد حتى الفلسفة الوجودية المعاصرة-ومن هذا العرض يتبين لنا أن دراسة الموت في الفكر الفلسفي عموماً دراسة نادرة (رغم النصوص الكثيرة التي يقتبسها المؤلف) مصداقاً لقول اسبنوزا "إن آخر ما يفكر فيه الرجل الحر هو الموت: لأن حكمته ليست تأملاً للموت، بل تأملاً للحياة".
345 pages, Paperback
First published April 1, 1984
15 people are currently reading
432 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
July 17, 2021
يتحدث الكتاب عن مشكلة الموت من منظور الفكر الغربي، عن طريق عرض مجموعة من آراء الفلاسفة في العصور القديمة اليونانية في القرن السادس قبل الميلاد ماقبل سقراط إلى الفلسفة الوجودية المعاصرة.
الفلسفة بمثابة عزاء للفلاسفة، في محاولة للتصالح مع فكرة الموت، يقول ( أونامونو): مشكلة الموت المشكلة الفلسفية الكبرى.
يحاول الفلاسفة على مر العصور معرفة ماهية الموت، وهل بعد الموت خلود أو فناء إلى العدم.
تتنوع آراءهم وتتناقض مابين إيمان بحياة آخرى سعيدة وذات مغزى أو إلحاد بوجود الآلهة وفكرة العودة، ولايزالون في حالة بحث مستمر إلى نهاية حياتهم.
الكتاب ليس لأي أحد، أن تقرأ آراء فلسفية والكثير منها إلحادية، وموضوع الموت الذي ليس من السهل أن تتصالح مع تفاصيله الدقيقة، أمتعني هذا الكتاب ببعض الآراء المتصالحة مع الموت، وأربكني من جانب آخر، ولابد وأنت تقرأ لحيرة هؤلاء الفلاسفة ومدى ضياعهم حول فكرة الموت والتصالح معه، لابد أن تحمد الله على نعمة الإسلام.
أعرض بعض آراء الفلاسفة:
يقول أروين رود: مامن شيء مقيتًا بالنسبة للإغريق كالموت.
ومن الفلاسفة الإغريق ديموقريطوس يقول: من الخير للإنسان أن يدرك أن الحياة قابلة للفناء، وأن دوامها قصير تكتنفه مشاق وصعاب جمة، وأننا نوشك أن نموت والخوف يعرينا.
"إن الإنسان مخلوق متناهي وعابر، لكن عظمته تتمثل في تقبله للوضع الإنساني بحس المسؤولية وبقوة عارمة للشخصية في مواجهة الموت. أن ذلك بصورة جوهرية موقف سقراط"
" كان أفلاطون يؤمن إيمانًا جازمًا بخلود النفس، يقول: إن الموت هو انعتاق النفس من الجسم"
"أرسطو : الموت هو خلود العقل، و يتبنى موقفًا متشككًا للغاية إزاء نظرية أفلاطون، ويعتقد أنه من المستحيل أن تستطيع النفس بكليتها مواصلة البقاء"
" أبيقور: الموت لا يعنينا بشيء، نظرة أبيقور تقترب إلى إلحاد من الناحية العلمية، رغم نفيه القاطع لهذا الاتهام"
" كتب ديكارت إلى صديقه: أن العلاج الذي يصفه للشفاء من خشية الموت، يتمثل في اقتناعه الجازم بأن " أنفسنا تبقى بعد أجسامنا"
"يقول باسكال: ليس هناك خير في الحياة إلا الأمل بحياة أخرى، ولا يكون المرء سعيدًا إلا باقترابه من هذا الأمل"
"يقول هيجل: ليست حياة الروح هي التي تلك التي تنأى بنفسها عن الموت وتتجنب الدمار، وإنما هي الحياة التي تتحمل الموت وتتقبله في غير جزع، وهي لاتطفر بحقيقتها إلا حينما تجد ذاتها في يأس مطلق"
يقول شوبنهاور وهو من فلاسفة العصر الحديث: إن الموت يمكن أن يتقبل لا بتجلد فحسب إنما بابتهاج. فالموت هو الهدف الحقيقي للحياة.
يقول أحد المفكرين المعاصرين:
" أن ثمة شيئين لا يمكن أن يحدق فيهما المرء: الشمس والموت.
الفلسفة بمثابة عزاء للفلاسفة، في محاولة للتصالح مع فكرة الموت، يقول ( أونامونو): مشكلة الموت المشكلة الفلسفية الكبرى.
يحاول الفلاسفة على مر العصور معرفة ماهية الموت، وهل بعد الموت خلود أو فناء إلى العدم.
تتنوع آراءهم وتتناقض مابين إيمان بحياة آخرى سعيدة وذات مغزى أو إلحاد بوجود الآلهة وفكرة العودة، ولايزالون في حالة بحث مستمر إلى نهاية حياتهم.
الكتاب ليس لأي أحد، أن تقرأ آراء فلسفية والكثير منها إلحادية، وموضوع الموت الذي ليس من السهل أن تتصالح مع تفاصيله الدقيقة، أمتعني هذا الكتاب ببعض الآراء المتصالحة مع الموت، وأربكني من جانب آخر، ولابد وأنت تقرأ لحيرة هؤلاء الفلاسفة ومدى ضياعهم حول فكرة الموت والتصالح معه، لابد أن تحمد الله على نعمة الإسلام.
أعرض بعض آراء الفلاسفة:
يقول أروين رود: مامن شيء مقيتًا بالنسبة للإغريق كالموت.
ومن الفلاسفة الإغريق ديموقريطوس يقول: من الخير للإنسان أن يدرك أن الحياة قابلة للفناء، وأن دوامها قصير تكتنفه مشاق وصعاب جمة، وأننا نوشك أن نموت والخوف يعرينا.
"إن الإنسان مخلوق متناهي وعابر، لكن عظمته تتمثل في تقبله للوضع الإنساني بحس المسؤولية وبقوة عارمة للشخصية في مواجهة الموت. أن ذلك بصورة جوهرية موقف سقراط"
" كان أفلاطون يؤمن إيمانًا جازمًا بخلود النفس، يقول: إن الموت هو انعتاق النفس من الجسم"
"أرسطو : الموت هو خلود العقل، و يتبنى موقفًا متشككًا للغاية إزاء نظرية أفلاطون، ويعتقد أنه من المستحيل أن تستطيع النفس بكليتها مواصلة البقاء"
" أبيقور: الموت لا يعنينا بشيء، نظرة أبيقور تقترب إلى إلحاد من الناحية العلمية، رغم نفيه القاطع لهذا الاتهام"
" كتب ديكارت إلى صديقه: أن العلاج الذي يصفه للشفاء من خشية الموت، يتمثل في اقتناعه الجازم بأن " أنفسنا تبقى بعد أجسامنا"
"يقول باسكال: ليس هناك خير في الحياة إلا الأمل بحياة أخرى، ولا يكون المرء سعيدًا إلا باقترابه من هذا الأمل"
"يقول هيجل: ليست حياة الروح هي التي تلك التي تنأى بنفسها عن الموت وتتجنب الدمار، وإنما هي الحياة التي تتحمل الموت وتتقبله في غير جزع، وهي لاتطفر بحقيقتها إلا حينما تجد ذاتها في يأس مطلق"
يقول شوبنهاور وهو من فلاسفة العصر الحديث: إن الموت يمكن أن يتقبل لا بتجلد فحسب إنما بابتهاج. فالموت هو الهدف الحقيقي للحياة.
يقول أحد المفكرين المعاصرين:
" أن ثمة شيئين لا يمكن أن يحدق فيهما المرء: الشمس والموت.
July 18, 2024
كتاب قد يكون عزاء للبعض، وقد يُثير قلق البعض.
May 14, 2014
تَلزمك حصانة نفسيّة حتى تتم كتاب تتكرر كلمة الموت 20 مرة في كل صفحة من صفحاته .
October 27, 2009
هذا الكتاب فضاء أسود ومثير.
July 11, 2013
كتاب رائع وثري
تحفظه الذاكرة بعد سنوات طويلة من قراءته
تحفظه الذاكرة بعد سنوات طويلة من قراءته
June 1, 2013
It really is hard to imagine who this book was written for. Choron claims that it's for "those who, at a time when the consolations of religion have lost their force, seek to come to terms with death." Towards this end, in a book of about only 260 pages, he tries to cover the thoughts on death from well over 25 different philosophers. However, the scope of the book is so broad, and the depth so shallow, that it really cannot be for a lay audience.
I mean, what is the average, educated, person supposed to make of a sentence like this about Alfred North Whitehead: "The value inherent in the Universe is independent of any moment of time, but apart from its necessary reference to the World of passing Fact it loses its meaning: 'Value refers to Fact, and Fact refers to Value.'" And this is the top of the second page about Whitehead! In fact, in almost all of the book's chapters, I think you'd need a pretty decent pre-existing understanding of the subject in order to make heads or tails of most of what is said. I say this as a philosophy major, which means that I'm no stranger to this subject matter, but my knowledge of historical philosophers was no match for this book.
If the book were longer, if he spent more time setting-up and explaining the different philosopher's systems, if he gave the reader time to understand and internalize the specialized vocabulary that Spinoza or Heidegger or whoever is using, then perhaps the discussions would be more intelligible. As it stands, though, I don't think this book would be of much interest outside of philosophy departments, or pretty intense amateur students of the history of philosophy (of which I am not one).
He means well, I'm sure, and there are a few genuinely interesting bits in the book. But you have to slog through so much jargon and primary-source quotation that I found myself spending large sections of the book either confused, annoyed, or both. Which is a shame, really, because I've been looking forward to reading this book for years. I really hoped it would give me some insight.
I mean, what is the average, educated, person supposed to make of a sentence like this about Alfred North Whitehead: "The value inherent in the Universe is independent of any moment of time, but apart from its necessary reference to the World of passing Fact it loses its meaning: 'Value refers to Fact, and Fact refers to Value.'" And this is the top of the second page about Whitehead! In fact, in almost all of the book's chapters, I think you'd need a pretty decent pre-existing understanding of the subject in order to make heads or tails of most of what is said. I say this as a philosophy major, which means that I'm no stranger to this subject matter, but my knowledge of historical philosophers was no match for this book.
If the book were longer, if he spent more time setting-up and explaining the different philosopher's systems, if he gave the reader time to understand and internalize the specialized vocabulary that Spinoza or Heidegger or whoever is using, then perhaps the discussions would be more intelligible. As it stands, though, I don't think this book would be of much interest outside of philosophy departments, or pretty intense amateur students of the history of philosophy (of which I am not one).
He means well, I'm sure, and there are a few genuinely interesting bits in the book. But you have to slog through so much jargon and primary-source quotation that I found myself spending large sections of the book either confused, annoyed, or both. Which is a shame, really, because I've been looking forward to reading this book for years. I really hoped it would give me some insight.
dnf
June 5, 2018محاولة قِرائية فاشلة.
March 18, 2019
لماذا تخاف الموت؟
وهل نستطيع أن لا نقلق من تجربة الموت بعيداً عن الراحة الدينية.
أظن أن الكاتب ركّز إنتباهه على الفلاسفة القريبين جداً من الدين، أو من الفكر الديني.
ستجد تقريباً أن معظم الآراء تردد نفس الصوت.
مع أن الموضوع شيّق وحساس ومخيف، ولكنه لم يشفِ الغليل، لا يزال هنالك الكثير ليقال عن هذا الموضوع.
هل إستمتعت وأنا أقرأ الكتاب؟ بالطبع نعم. هل سأرشّحه للقراءة؟لأ.
إن وقعت عيناك على الكتاب، أو كان في متناول يدك إقرأه. لا أكثر
وهل نستطيع أن لا نقلق من تجربة الموت بعيداً عن الراحة الدينية.
أظن أن الكاتب ركّز إنتباهه على الفلاسفة القريبين جداً من الدين، أو من الفكر الديني.
ستجد تقريباً أن معظم الآراء تردد نفس الصوت.
مع أن الموضوع شيّق وحساس ومخيف، ولكنه لم يشفِ الغليل، لا يزال هنالك الكثير ليقال عن هذا الموضوع.
هل إستمتعت وأنا أقرأ الكتاب؟ بالطبع نعم. هل سأرشّحه للقراءة؟لأ.
إن وقعت عيناك على الكتاب، أو كان في متناول يدك إقرأه. لا أكثر
January 4, 2009
These poor old irrelevant books.
So many theses poured over
juxtapositions of once relevant idioms.
Maybe someday I'll find a place in a bibliography for you.
Unfortunately, you are entirely forgettable,
even to the sentimen-tal.
So many theses poured over
juxtapositions of once relevant idioms.
Maybe someday I'll find a place in a bibliography for you.
Unfortunately, you are entirely forgettable,
even to the sentimen-tal.
April 1, 2020
.اعتقد مفيش وقت مناسب اكتر من كده اني اخلص الكتاب ده والعالم بيحتضر، وشبح الموت بيقترب من الكل ،مجهود الكاتب رائع والترجمة ممتازة
February 11, 2025
مقدمة الكتاب كانت واعدة جدا، حيث وصفته بأنه مهم في فئته، ولا بد أن أتفق في هذا؛ حيث لم أجد كثير من الكتب التي عرضت تسلسل وتطورات النظرة الغربية للموت بشمول
معظمها اما يركز على فترة معينة أو يمر مرورا سريعا.
ولكن ترجمة الكتاب كانت دون المستوى، مع كثير من الأخطاء الاملائية المربكة والمفسدة للفكرة الأصلية، ربما يكون هذا بسبب تداخل الانجليزية واللاتينية في الكتاب الأصلي أو لأنه كتاب يكاد يكون أكاديمي فلغته قد تكون صعبة لغير المختصين، لذا في كثير من الأبواب كنت أعود للكتاب الانجليزي لأتمكن من فهم الفكرة بصورة جيدة لأن الترجمة لم تكن مفهومة أبدا.
لذا أنصح بقراءة الكتاب الانجليزي كسبا للوقت والجهد ويمكن الاستعانة بالترجمة عند الضرورة. عموما ان لم تكن مهتما بموضوع الكتاب فلا أنصح به.
أيضا جدير بالذكر أن الكتاب هو عرض للأفكار أكثر من كونه كتاب تحليلي نقدي، حيث أنه لا يناقش باستفاضة أفكار الفلاسفة المختلفين ويربط بينها. كما أنه يعرض التصررات حول الموت منذ العهد القديم وحتى العهد الحديث لذا ففيه شمولية جيدة وهذا التسلسل الزمني يساعد على ربط الأفكار وملاحظة التغييرات التي طرأت عبر التاريخ، وربط هذه التغييرات مع التطورات الأخرى في كل قرن، حيث أنه في نهاية المطاف نظرتنا الى الموت مرتبطة بصورة أو أخرى بالطريقة التي نقارب فيها الحياة.
معظمها اما يركز على فترة معينة أو يمر مرورا سريعا.
ولكن ترجمة الكتاب كانت دون المستوى، مع كثير من الأخطاء الاملائية المربكة والمفسدة للفكرة الأصلية، ربما يكون هذا بسبب تداخل الانجليزية واللاتينية في الكتاب الأصلي أو لأنه كتاب يكاد يكون أكاديمي فلغته قد تكون صعبة لغير المختصين، لذا في كثير من الأبواب كنت أعود للكتاب الانجليزي لأتمكن من فهم الفكرة بصورة جيدة لأن الترجمة لم تكن مفهومة أبدا.
لذا أنصح بقراءة الكتاب الانجليزي كسبا للوقت والجهد ويمكن الاستعانة بالترجمة عند الضرورة. عموما ان لم تكن مهتما بموضوع الكتاب فلا أنصح به.
أيضا جدير بالذكر أن الكتاب هو عرض للأفكار أكثر من كونه كتاب تحليلي نقدي، حيث أنه لا يناقش باستفاضة أفكار الفلاسفة المختلفين ويربط بينها. كما أنه يعرض التصررات حول الموت منذ العهد القديم وحتى العهد الحديث لذا ففيه شمولية جيدة وهذا التسلسل الزمني يساعد على ربط الأفكار وملاحظة التغييرات التي طرأت عبر التاريخ، وربط هذه التغييرات مع التطورات الأخرى في كل قرن، حيث أنه في نهاية المطاف نظرتنا الى الموت مرتبطة بصورة أو أخرى بالطريقة التي نقارب فيها الحياة.
August 8, 2018
It takes patience to wade through a history of death in Western philosophy, and I would imagine some readers lack such patience and discipline. However, for those who have those virtues, this is the best book on Western philosophy and death out there. I have not seen any book quite like it, and until someone more contemporary attacks the history of philosophy and death, this book will remain the standard in the field.
Read
November 22, 2019ولازم نختم الكتاب بالمقولة الخالدة لأحمد بدير في فيلم بطل من ورق " هنموت كلنا "
Want to read
February 11, 2020دا واحد من الكتابين اللى اشتراهم الفى سينجر مع انى هول ..التانى كان انكار الموت و هاتعترف لاحقا انه كان عبئا ثقيلا ... ..
September 13, 2015
This is a great read for people who would like to be aware of philosophers' thoughts on dying and death. The short summaries of their ideas are easy to understand. Do not read it before going to bed, though! Some of their thoughts are not altogether cheerful.
Read
May 17, 2016Great nostalgic lunch break read.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews