الحديث عن حياة السلطان سليم خان الأول الذي أطلق عليه العثمانيون لقب: "ياووز" أي: "القاطع" كما يقدمها أوقاي ترياقي أوغلو في روايته هذه هي حياة الصراع مع السلطة وعلى السلطة بتجلياتها المختلفة لا سيما السياسي والديني منها. فهو الأمير المحارب سليم، الذي سيعرف باسم السلطان: "سليم الأول" أو الشاهزاده سليم الذي ورث من جده الفاتح خصال الأبطال الشجعان التسع. وأدرك الموقف الدولي بدقة، ووضع نصب عينيه أن يبلغ بالدولة العثمانية ذروة قوتها، فحمل والده على التنازل عن العرش، وقتل كل من وقف في طريق مشروعه السامي ولو كان أخاه أو أقرب أصدقائه، معتمداً في ذلك على: مبررات شرعية، وقرارات لا تعرف التردد... فهو السلطان الذي بقي يصر على تحقيق أهداف ثلاثة كبيرة: "أولها؛ سحق الدولة الصفوية، وإزالتها تماماً عن وجه الأرض. وثانيها؛ إظهار قوة المسلمين وشجاعتهم في أوروبا. وثالثها؛ الاستيلاء على طرق التجارة البحرية وتخليصها من أيدي البرتغال والإسبان، والسيطرة عليها..." فكان السلطان الذي خلده التاريخ بإنجازاته الكبيرة خلال حكمه القصير.
في هذه الرواية يعيد أوقاي ترياقي أوغلو تشكيل التاريخ روائياً، ويستدرج أحداثه عبر أصول الفن الروائي وآلياته وتقنياته، فبالاستناد إلى المذكرات والوثائق والتواريخ، يعتمد تقنية اليوميات في روايته، ولعل عمله هذا كان ضرورياً في إطار رسم الخلفية التاريخية لأحداث الرواية، أو تسجيل اللحظة التاريخية التي تنطلق منها الرواية في القرن الخامس عشر للميلاد بكل إرهاصاتها وغليانها حتى بدا أن الهم الروائي عنده مسكون بماهية القول وتأريخ الحدث أكثر مما هو مشغول بكيفياته، دون أن يكون ذلك انتقاصاً من قدر الرواية.
إنها رواية مضيئة بين سطورها متعة الإطلالة على التاريخ، بعيون الفاتحين الذين ما يزالون يقبعون في الذاكرة؛ شرقاً وغرباً؛ في ذاكرة القادة، وذاكرة الشعوب، وبهذه المواصفات لا تعود رواية "السلطان القاطع" مجرد سيرة روائية عادية، بل هي أقرب إلى ملحمة روائية ترى الحاضر في عيون الماضي.
1972 yılında Mersin’de doğdu. Çocukluğu İstanbul - Erenköy’de geçti. Annesinin armağan ettiği gizemli ve kara mizah yüklü öykü kitaplarıyla edebiyata dair ilk heyecanları uyanmaya başladı. Bilkent Üniversitesi’ndeki eğitimini 1994 yılında yarıda bırakarak tamamen edebiyata yöneldi. Yurtdışında, uzak ve gizemli ülkelerde yaşamayı daima sevdi.
Edebiyat çalışmalarının roman alanındaki ilk ürünü olan “Karanlığın Çağrısı” isimli eseriyle Beyan Yayınları 2002/İlk Romanlar ödülünü kazandı. İkinci romanı “Gölgeler” 2004 yılında basıldı. Bunu 2005’te üçüncü romanı “Bin Yılların Gecesi” takip etti. Asıl çıkışını 2009 yılında “Kuşatma 1453” ile yaptı. Tarihi roman okurlarının büyük ilgisiyle karşılaşan Kuşatma 1453’ü, “Kanuni” ve “Yavuz” başta olmak üzere diğer romanları izledi.
القراءة الثالثة للكاتب التركي والحكاء البارع أوقاي ترياقي أوغلو الأولى كانت مع ثلاثية سليمان القانوني والتي لم أنتهي من قراءة جزئها الثالث بعد وكما توقعت كان اللقاء الثاني ممتع وساحر حيث يمتلك الكاتب قدرة رائعة على سرد التاريخ في إطار أدبي بالغ الرقي لا يقدر قيمته إلا من أجتمع لديه حب التاريخ والأدب الروائي
السلطان سليم خان الأول .. ياووز وتعني بالتركية القاطع أو سليم الرهيب كما عرف عند الفرنسيين وأول من لُقب بأمير المؤمنين من آل عثمان بعد أن أنتزع اللقب رسميًا من أخر خلفاء بني العباس المتوكل على الله ومن بعدها أصبح اللقب إرث تتوارثه سلاطين آل عثمان من بعده وصل إلى السلطة بعد إنقلاب قام به على والده بايزيد الثاني بمساعدة بعض رجاله وأصدقاء طفولته والذين قُتلوا على يده فيما بعد وبمساعدة بعض عناصر الجيش الإنكشاري وأيضًا بمساعدة حاكم القرم والد زوجته السلطانة حفصة حيث كان السلطان بايزيد الثاني يميل لتوريث العرش لإبنه الأكبر الأمير أحمد في حين كان يجد سليم أنه أحق من أخيه لقيادة الدولة العثمانية وعموم الأمة الإسلامية فبعد الإنقلاب لم يكن هناك طريق سوى التخلص من إخوته وبالفعل قام بقتلهم واحدًا تلو الأخر والقضاء على ذريتهم تمامًا
ومن بعد بدأ حكم السلطان ياووز سليم خان فكان نصب عينيه دائمًا عدوه الأول الشاه إسماعيل مؤسس الدولة الصفوية فلم ينسى ياووز العلاقة التي كانت تجمع بين أخيه المقتول أحمد والشاه إسماعيل ولم ينسى كيف فرض الشاه على مسلمي إيران السنة إعتناق المذهب الشيعي فلم يتبقى إلا أن يختلق أسبابًا لمحاربة الشاه وقد كان ... عندما أمر ياووز رجاله بإعتقال مجموعة من الشيعة الموجودين في المدن المتاخمة لإيران بشرق الأناضول وأمر بقتلهم جميعًا بعد عدة إستفزازات من الشاه ورسائل السباب المتبادلة ومن ثم تم إعلان الحرب بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية في معركة جالديران وكان الفوز فيها من نصيب الجانب العثماني حيث سحق ياووز الجيش الصفوي وهرب الشاه من المعركة متأثرًا بجراحه ولكي يمعن ياووز في إذلال الشاه قام بسبي زوجته التي عرفت بجمالها وأمر بتزويجها من أحد رجاله المعروف عنه القبح ودمامة الوجه ومن بعدها فُتحت أبواب تبريز أمام ياووز ووقعت ثروات الشاه تحت يده
ثم تبدأ المرحلة الأهم في تاريخ سليم خان والتي شحذ لها خبراته الحربية والعقلية وصوب عين الصقر على دولة المماليك وبدأت معركة مرق دابق لفتح الشام والقضاء على سلطانها الأشرف قنصوه غوري وقامت المعركة وأُلحقت الهزيمة بجيوش المماليك ومن أهم أسباب نصر العثمانيين اهتمامهم البالغ بجيش المدفعية والذي أهمله الجيش المملوكي تمامًا فكانت الهزيمة النكراء واستطاع جيش ياووز أن يضم مدن حمص وحماه ودمشق تحت سلطته وانسحب جيش المماليك خاسرًا عدته وعتاده وقائده قنصوه غوري الذي مات على أثر هزيمة جيشه الذي حسبه جيشًا لا يُقهر
ثم تأتي تتمة المرحلة الفاصلة في تاريخ العثمانيين والمماليك على وجه الخصوص وهى فتح مصر ومعركة الريدانية مع قائد المماليك طومان باي الذي لم يرضى بالخنوع أمام سلطان ياووز فبعد إنتصار مرج دابق مُعهد الطريق أمام سليم خان للسيطرة على مصر وفلسطين ووضعهم تحت حكمه ليتحقق حلم ضم البلدان السنية تحت راية واحدة وهى الدولة العثمانية وبالفعل أُلحقت الهزيمة بالجيش المملوكي وفر طومان باي هاربًا ولكن بعد أن خسر الجيشين خمسة وعشرين ألف جندي ودخل الجيش العثماني القاهرة في ٢٢ يناير ١٥١٧ ولكن يظل طومان باي هاربًا ... وبعد طول تعقب وهروب قرر سليم خان حل تلك المسألة بنفسه وفِي ٣٠ مارس ١٥١٧ وصل إلى طومان باي وطوقه وفِي ٣١ من نفس الشهر استقبل سليم خان أخر سلاطين المماليك في مراسم رسمية مهيبة كما لو كان لا يزال صاحب عرش مصر وطيلة خمسة عشر يومًا ضمدت جراحة وأُقيمت له مأدب عظيمة وفِي صباح أحد الأيام تفاجىء طومان باي بأحد رجال ياووز أمامه ليطلب عنقه أخذًا بثأر أبيه الذي قُتِل منذ نصف قرن على يد قيتباي ! وبالفعل قُتِل طومان باي وعُلق على باب زويلة لليلة كاملة وفِي السادس عشر من إبريل دُفن طومان باي آخر سلطان مملوكي وفِي مراسم جنائزية عظيمة مثلما استقبل عند دخوله المدينة وحمل سليم خان التابوت بنفسه وأمر بإقامة ضريح عظيم له وأمر بتوزيع الذهب والأرزاق ثلاثة أيام على روح المرحوم السلطان وبهذا اندثرت دولة المماليك بعد ما دامت أكثر من مائتي وخمسون عامًا كواحدة من أقوى دول زمانها وفِي التاريخ وفِي وقت لم يكونوا يتوقعونه قط ! وكانت هذه هى أهم مراحل وانتصارات السلطان ياووز سليم خان في فترة حكمه التي لم تتجاوز ثمانية أعوام
توفى السلطان سليم خان في ٢٢ سبتمبر ١٥٢٠ الموافق ٩ شوال عام ٩٢٦ هجريًا متأثرًا بمرض الجمرة الخبيثة تسلم من والده دولة بمساحة ٢,٣٧٥,٠٠٠ كيلو متر مربع فبلغ بها ٦,٥٥٧,٠٠٠ كيلو متر مربع تشمل ثلاث قارات ووحد الأمة الإسلامية ونزع الخلافات فيما بينهم ومعهد وأمن طرق الحج والتجارة لم يمرح في القصور مع الجواري ولم يتزوج إلا بإمرأة واحدة طوال حياته ولم يأكل في الأطباق الفاخرة ولم يأكل من الطعام إلا صنفًا واحدًا في طبق من الخشب !
كان شمس العصر في وقت الغروب ظله طويل وعمره قصير ...
لم أشاهد مسلسل مماليك النار و لن أتابعه لانها مسألة مبدأ. بعد القراءة وجدت نفسي أتذكر نور الدين محمود الزنكي.
كيف ذلك ؟
نور الدين محمود الزنكي تنظيم دولته و حسن اختياره الولاة أثمر صلاح الدين الايوبي فاتح القدس. لكن تجاهلت عدة كتب دوره و نسبت الفضل لصلاح دين وحده رغم أنه كان ثمرة جهود عدة سلاطين قبله.
السلطان ياووز سليم الاول التصقت اسمه بقتل إخوته و أصدقائه و كل أشكال البربرية و الحرب . و تم تقزيم دوره امام الدولة الصفوية و ُأعطي لابنه سليمان المدح و سمي عصره العصر الذهبي لكن لو دققنا قليلا في الأحدث.لاكتشفنا الحقيقة أو جزء منها . ورث ياووز سليم الاول دولة عن ابيه بايزيد الثاني دولة ذات امتداد جغرافي في اسيا الوسطى .ليسلم لابنه سليمان دولة تحكم العالم الاسلامي السني وحدها تمتد على 3 قارات
ذلك هو التاريخ يُكتب حسب أهواء المؤرخين.
الرواية جميلة و كشفت الوجه آخر لسيف القاطع "ياووز" سليم الشاعر، الوفي، الزاهد في كل متع الحياة من الاكل و اللباس : يقابل السفراء بملابس بسيط و حين انتقده صدر الاعظم قال له : { يجب أن يتأثر أعدؤنا بقلوبنا } و ذلك م حدث فرسول البندقية لم ينتبه لا الى بهرج القصر و لا لباس الوزراء. تلعثم في الكلام و حين سئل ماذا حصل له قال : سليم خان ذكي جدا وضع سيفه الى جانبه و هي رسالة تهديد ان نحن خنا العهد. حتى الجواري : أرسل له رسول موسكو. خمس جواري من أجمل نساء قام بتزويج الى خادم قصره كان ذو همة عالية و حلم كبير.
ياووز، السلطان القاطع كما يسميه الأتراك، أو سليم الرهيب كما سماه الأوروبيون، هو أول من حول السلطنة العثمانية إلى خلافة عندما انتزع لقب خليفة المسلمين من آخر الخلفاء العباسيين، وصار عندها يلقب بخادم الحرمين الشريفين، كانت السلطنة العثمانية تتوسع في وقت أسلافه غرباً على البر الأوروبي، فقام بتحويل قواته شرقاً، ليقف في وجه القوة الصاعدة في فارس والعراق وهم الصفويون، كما حولها باتجاه مصر والشام حيث كان يحكم الماليك، وقد فعلها، هزم أقوى قوتين في العالم الإسلامي حينها، سحق الصفويين في سهل جالديران ودخل عاصمتهم تبريز، وأذل الشاه إسماعيل الصفوي عندما زوج زوجته التي أخذها سبية، واشتهرت بجمالها، زوجها لأحد رجاله والذي كان منفراً بقبحه، ثم سحق المماليك بمعركتين متتاليتين في مرج دابق والريدانية، وهكذا أورث من جاءوا بعده إمبراطورية عملاقة تتمدد على ثلاث قارات.
ينقل لنا أوقاي ترياقي أوغلو هذا التاريخ، وكل هذه المعارك الحاسمة ببراعة، ولقد كنت محظوظاً لأقرأ هذه الرواية وأنا أتجول واكتشف اسطنبول، فلذا كنت أشعر وكأنني أقرب للكلمات، وأقرب لروح ذلك العصر البعيد.
هذه كانت التجربة الثانية لى مع كاتب تركى بعد أليف شافاك ولكن والحق يقال هذه التجربة كانت أكثر نضجاً ومتعة فالكاتب بحنكة بالغة أستطاع أن يدخلك إلى دهاليز السياسة بدون أن تشعر معه بالملل ودون أن تستطيع أن تتعرف على وجهة نظره أما عن سليم الأول فهو بالنسبة لى أكبر مثال لهوس السلطة والسعى لصنع المجد الشخصى مهما كان الثمن وكالعادة كان يفعل ذلك تحت غطاء نصرة الإسلام والدفاع عنه سعى للسلطة وأثار القلاقل وأنقلب على والده ....ثم أستنكر على أخوته سعيهم للحكم بنفس طريقته قتل أخوه قورقوت .... وبكى قتل أخوه أحمد بعد أن أعطه الأمان ...وحزن قتل أبناء أخوته وأحفادهم وأعز أصدقائه لمجرد الأختلاف معهم فى وجهة النظر وقتل أسراه من المماليك وعددهم 20 ألف وقتل وقتل كل هذا من أجل وحدة العالم الإسلامى وحقن دماء المسلمين فأى منطق هذا 😏😏😏 فلقد أستحق بجدارة وبحق لقب السلطان القاطع فى النهاية حتى الأهداف النبيلة لا تبرر سفك الدماء والأعمال الدنيئة من أجل تحقيقها
سليم خان الأول ، السلطان ، ذو الشارب الطويل و الذقن الحليق ، سافك الدماء ، قتل أخوته الواحد بعض الآخر ، أبنائهم ، أحفادهم و أصدقاء طفولته ، مؤمناً بأنه تعطشه للسلطة وشغفه بالعرش و ثقته العمياء بنفسه هي هبة إلهية موجبة له قبل أن يولد ، وليس لأحد حقٌ في أن يقف حائلاً بينه وبينها ، تبدأ الرواية فتسلط الضوء على طفولته التي أظهرت بجلاء غروراً منقطع النظير ، وتسير في أحداث متتابعة بين الحروب و الغزوات ، المبعوثات و الرسائل الناقمة مع شاه الصفويين – إسماعيل – ، المثيرة للضحك في آن ، و المثيرة للضغائن في آن آخر . شعوره القاتل بأنه وحيد ، يبقيه على الدوام في حالة هيام بنفسه ، فينظم الشعر في رأسه و يكتب ديواناً ، يداعب خيله ، ويتخفف من القفطان و الجواهر و القلنسوات تواضعاً ، يبدأ حربه بالقتل المتواصل دون رحمة ، وينهيه بجولة سياحية في المنطقة التي بسط نفوذه عليها . لم يحتفظ بالجواري ، و اكتفى بزوجته حفصة كرفيقة لدربه . ابنه هو سليمان القانوني ، فإن استبد بي فضول لأقرأ المزيد ، فسيكون فقط لأرى كيف سيولد لهذا الرجل ولد رحيم – إن صح ذلك – !
تحكي الرواية قصة السلطان العثماني التاسع"سليم خان الأول" .. أول من لقب بخادم الحرمين الشريفين و عن نشأته من صغره إلى كيفية جلوسه على العرش بعد ان انقلب على ابيه بايزيد الثاني و بعد صراع مع اخويه خصوصًا اخيه الأكبر الشاهزاده احمد "ولى العهد السابق"
ثم بعد ذلك نتجه إلى فترة حكمه و صراعه الذي استمر طيلة حياته ضد زعيم الصفويين " الشاه إسماعيل" و كيف ان هذا الصراع جعل "ياووز"-كما أطلق عليه- مهوسًا حتى ابعد بل قضى على اقرب الناس إليه في سبيل تحقيق احلامه
والملك لله من يظفر بنيل غنى يَردده قسرا وتضمن نفسه الدركا" "لو كان لي أو لغيري قدر أنملة فوق التراب لكان الأمر مشتركا عجيب أن تقرأ أن الأبيات السالفة من نظم سليم خان الأول الجبار الباطش السفاح!! وأعجب منه أن تجري شيئا من البحث فتقع على تمام الأبيات وتدرك أنها ليست له ولكنها لأبي العلاء المعري !!!هل هي سخرية القدر أن يجري لسان ذلك الجبار بأبيات شيخ المعرة الحكيم الزاهد الفيلسوف العظيم،هل كان ذلك شيئا من مجابهة الدينيا لسخرية أبي العلاء بها وبساكنيها فكأنها قصدت إلى رد الإزراء بها والتهكم اللذين حفل بهما شعره ربما ! ولكن أي معنى في أن يكون ذلك بعد وفاته بقرنين هل تضحك الأقدار من فلاسفة الدنيا وحكمائها في شخص أبي العلاء ربما أيضا ! ولندع الحذلقة جانبا قليلا -فأنا أعلم نفسي سريع الأوبة إليها- لأقول أن كل ما سبق جائز لكن أقرب شئ إلى نفسي هو ما في ذلك من الدلالة القاطعة على تلك الشخصية العجيبة سليم خان الأول تلك النفس الحافلة بالمتناقضات فهو الجبار وهو هو خادم الحرمين الشريفين رافضا أن يقال عنه حاكم الحرمين في محفل تكون فيه دواعي الكبر والغرور أعظم من أن تقف لها أي رغبة في الرياء والتصنع ، وهو القائد العسكري المظفر قاهر الصفويين والمماليك و رعب الأوروبيين بين يدبه خزائن الأرض لا تمتنع منه وهو هو القانع بامرآة واحدة لا يمس الجواري ويأكل في إناء من الخشب لونا واحدا أو ألوانا متقاربة متواضعة من الطعام وهو سافك دم وزرائه وأصدقائه وأعدائه على السواء !! فيما يجعلك تكاد تقطع بجنونه وهو هو ذلك الشاعر الرقيق والقارئ النهم صاحب الاطلاع الواسع المبهر ، من بين ذلك الخضم المتلاطم من التناقضات يمكنك أن تقف على أمور ثوابت لعلها تعين على استجلاء تلك المتناقضات ظاهر المتآلفات باطنا:وأولها تلك الحياة العسكرية الصارمة التي ألزم نفسه بها أو ألزمته نفسه بها مذ كان أمير طرابزون وجواره بدايات الحركة الصفوية الشيعية ونشأته في ظلال إخوة له يكبرونه سنا مع الأعراف التركية العجيبة في وراثة العرش ونفسه المتوثبة وطموحه الهدار كل ذلك يعين على شئ من تفهم ما انتهى إليه في حياته بعد ، هذا وكثيرا ما يكون الخطأ في الحكم التاريخي على رجال التاريخ ناشئا عن إغفال لمقتضيات الزمان والمكان والرجال المعاصرين التي تشكل الشخصيات وتسمها بميسمها فطبيعة الدولة العثمانية القائمة على الجهاد والغزو وسنيتها والصراع الأبدي ما بين الشيعة والسنة على كافة المستويات عقائديها و أدبيها وعسكريها كذلك تلك القسوة الظاهرة في حروب الشاه اسماعيل وفتكه برجال السنة وتخريبه الأضرحة واقتسار أهالي المدن الكبرى على مذهب بعينه ، و المؤامرات التي لا تهدأ على الجانب الغربي خوفا من سيف العثمانيين الذي مازال ميسم حده أيام الفاتح يكوي قلوبهم ويلهب صدورهم ، وطبيعة الجيش العثماني العجيب والأنكشارية المتمردين دائما وأبدا والدوشرمة الحائرين في ولائهم وحنينهم الدائم ...كل ما سلف غيض من فيض يجعل من الحكم على سليم بأنه سفاح أو جبار أو أو حكما ساذجا يكاد يكون ضربا من البلاهة والغرارة فمثل تلك الأحكام التي تختزل حياة كاملة بأعوامها الخمسين شهورها وأسابيعها وأيامها ولياليها في كلمة واحدة هي أحكام ينأ عنها من يكرمون عقولهم وقلوبهم أن يُتهموا برزء فيها ******** هذا عن سليم خان الأول بشئ من الإيجاز والفضل في ذلك لتلك الرواية الجميلة التي ما حملني على تنقصها نجمة إلا لما ضايقني من قصرها والحقيقة فأنا لا أذكر أني تمنيت أن تطول رواية من قبل قدر ما تمنيت أن تطول هذه فتلك الحياة الحافلة التي التمعت فيها التماعات كم تمنيت أن تطول وتطول لتروي لي حوادث تلك الأعوام الخمسين وخلجات نفس صاحبها وهمومه وآماله والامه ، لم أحببه وكذلك لم أبغضه بل أشفقت عليه وراعتني عبقريته العسكرية وتلك الرقة والقسوة اللتان تقسمتاه حتى احترق بنزاعهما اللاهب أما الترجمة فهي بارعة لولا شئ من الاضطراب في الحوار ات أحيانا لا يقلل من قدرها هذا وأتمنى أن تتاح لي بقية أعمال هذا الكاتب فله قدرة على الوصف وتسجيل المعارك الحربية تخلب نفسي وتروقها
Tarihi kurgu seviyorsanız tavsiye edebileceğim bir kitap ve yazar. Yalnız buradan öğrendiklerinizin bir kısmının kurgu olduğunun ayırdında olmanızı rica edeceğim. Çünkü buradan okuyup o bilgileri bizlere satmaya çalışmanız komik olabiliyor. Eğer daha gerçek tarih öğrenmek isterseniz yeri burası değil. Bu gerçeğe yakın ama sürükleyici bir kurgusu olan bir kitap.
على الرغم من انه اصغر اخوته الا انه واجه ابيه في احقيته بالحكم من اخيه الاكبر احمد .. قال له اباه :أطع اخاك فرد عليع سليم:الطاعة لله أوﻻ ثم لي وحدي على سطح الأرض.. كان ثقة سليم بأحقيته في الحكم في محلها فقد وصلت فتوحات المسلمين لاوجها واندثرت دولة المماليك بعد قتل السلطان طومان باي
توافرت في سليم خان صفات القائد الناجح .. كان محبا للشعر وكان يكتبه باسم مستعار.. كان يجالس العلماء ويناظرهم كلما سنحت له الفرصة ولم يكن ابدا متعصبا لرأيه .. يقال بأنه لا ينام اكثر من 4 ساعات في اليوم .. زاهد في لباسه ومأكله ويشارك جنوده حياتهم ..عزف عن الجواري واكتفى بزوجة واحدة ...
السلطان العثماني السابع، و أول خليفة للمسلمين من بني عثمان.
توفي في ليلة التاسع من شوال عام 926، بعد ان تسلم من ابيه دولةً مساحتها 2،375،000 كيلومتر مربع، فبلغ بها في ثمانية سنوات 6،557،000 كيلومتر مربع، ووحد الأمة الإسلامية تحت ظل حاكم واحد، وهزم واخضع الدولة الصفوية، وقضى على المماليك، وأرعب أوروبا وشتت شملها وزرع الخلافات بين دولها، وسهل للناس طريق التجارة، و أمّن طريق الحج، وسلّم هذه الامبراطورية الشاسعة الى ابنه، سلطان بني عثمان الأعظم، سليمان العظيم كما سمته أوروبا، أو سليمان القانوني كما عرفه العالم كله! ارتبط طيلة حياته بإمرأة واحدة فقط، لم يمرح في القصور مع الجواري، ارسل له حاكم روسيا خمس جوارٍ فائقات الجمال، فزوجهن بخدمه. كان طيلة حياته على صهوة جواده مع جنده في ساحات الوغى، لم يأكل من الاطباق الفاخرة انواع الاطعمة، بل لونًا واحدًا في طبق من الخشب.
"كان شمس العصر في وقت الغروب، ظله طويل وعمره قصير!"
أما هذا المؤلف العجيب، الأديب الأريب، الكاتب الفذ، ترياقي أوغلو، فإلى كتابه التالي مباشرةً!
حسناً…انا اكره هذا الرجل ..احتلّ بلدي و اسقط الخلافة العباسية …و سرق خيرات وطني و نقلها الى تركيا…لكني لا املك الا الانبهار بقوته و بتصميمه و بايمانه بما في رأسه…
الرواية غير مفاجأة بالنسبة لي فالأحداث يعلمها الجميع و الدماء التي أراقها سليم الأول تغرق صفحات كتب التاريخ …قتل ابيه في رواية ضعيفة ..لكنه على التحقيق قتل اخوته..قتل ابناء اخوته و احفادهم …قتل جده ايضاً..قتل وزراءه و اثنان ممن تولوا الصدر الأعظم ….قتل اعز اصدقاءه هذا رجل قتل كل من وقف في طريقه… اعجبني الصياغة و الترجمة و التبرير النفسي لكل حادثة قتل و لكل احتلال …هكذا يفكر الطغاة …
شخصية السلطان سليم جدلية بامتياز , لا تعرف هل هو فعلا أجرم بحقّ أقرب الأقربين له من إخوان و أصدقاء حفاظا على صلابة الجيش و وأدا للفتن ؟ أم هو محبّا للسلطة يبطش بكل من تسوّل له نفسه ان يختلف معه ؟! فقط لمجرد الإختلاف .. لكن لنقل أن الدولة استمرت بالفتوحات بعد اعدمائهم و أن آراء السلطان سليمكانت جميعها في مكانها و استطاع أن يحطيم الصفوين و المماليك بمعركة مرج دابق الشهيرة و القضاء عليهم بعدها بالقاهرة , طلب السلطة و سعى لها من صغره رغم أنه ليس الأكبر من بين إخوانه , و لنقل أنه استولى عليها رغما عن أنف والده أيضا , حيث استطلع سليم أن يكسب تأييد عدد لا بأس به من الحاشية التي كانت ستثير فتن ربما تفتك بالدولة العثمانية لو لم يستلم السلطان سليم الحكم , الصحيح أن هذا السلطان اعاد تشكيل الدولة و استطاع ان يقضي على خصومه ببراعة , رغم شراسة الخصوم جميعا من جميع النواحي , حيث أنه لم يتاونى عن البطش بأخوه قورقوت المقرّب من جدّه محمد الفاتح فاتح القسطنطينية عندما حاول قورقوت أن ينقلب عليه , لم تكن محبّة الفاتح لأخيه شفاعة له .. لا حبّ يقف أمام حبّ السلطة , الكثير الكثير من القصص و الحكايا في هذه الرواية التاريخية التي تتحدّث عن أشد المراحل حلكة الغير معلومة في تاريخ احفاد عثمان .. من تلك القصص التي شدتني هي قصة ذلك اللّص الذي ذرف دموعه بين يدي سليم خان عندما أُلقي القبض عليه , هذا اللص قال أنه ضحية افتراء و بهتان و أنه تاب عن السرقة و المحرمات منذ زمن , لكن اصدقاءه من اللصوص افتروا عليه و بهتوه انتقاما منه و من توبته , و ذكر اللص قصة توبته عندما دخل على بيت رجل مسنّ يعيش وحيدا من أجل السرقة , فو جده يصلي و لم يجد في البيت شيء قيما للسرقة فجاء للشيخ الكبير و قطع عليه صلاته و فتشه فلم يجد معه درهما و لا دينارا فقال له الشيخ : " يا بني , إن الأمير وضع عندي مبلغا من المال أمانة حتى عودته من الحج , لكن لصا مثلك جاء البارحة و أخذ المال . اصبر لعل الله يفتح لك بابا في الصباح " دهش اللص من تصرف الشيخ و فقره الشديد و قرر الخروج من عنده فالتقى بشخص مجهول على الباب ربما كان يريد الدخول من أجل السرقة , و عرفا بعضهما كما يتعارف على اصحاب المهنة الواحدة على بعضهم .فقال اللص الجديد بغضب : إياك أن تعود إلى هذا البيت مرة ثانية , و إن عدت لأدق عنقك , هذا الرجل الكبير يستحق أن تلزم يديه و رجليه و تقبّلها. فقد جئت قبل يومين إلى هنا مثلك أريد الصرقة , فأعطاني ما عنده من المال الذي أخذه من الأمير . و قال لي : وزّع هذا المال لمن يستحقه من الفقراء و المساكين . فأخذت المال و فكرت يومين كيف أخذت المال من رجل هو أحق الناس به , فندمت و عدلت لرد المال و لم أصرف منه درهما واحدا , و ان فكرت في أخذ هذا المال فإنني أول من سيضرب عقك " عندها قال اللص الشاب : " لقد قال لي الشيخ الكبير " اصبر لعل الله يفتح لك بابا حتى الصباح و أظن ان هذا الباب هو المال الذي أتيت به الآن , فتعال ندخل على الشيخ و نتوب على يديه و نلتمس منه الدعاء " فاستقبلنا الشيخ بابتسامة و دعا لنا و لم يأخذ المال بل أمرنا أن نتاجر به و نستغني به عن الحرام فبارك الله لنا في تجارتنا الصغيرة حتى أصبحت كبيرة لكن أصدقاءنا القدامى اتهمونا زورا " أطلق سراح اللص و لم يعثر على أقر للشيخ انصح أن تقرا الرواية للمهتمّين بالشأن العثماني
رحلة ممتعة تبحر بها إلى تاريخ الدولة العثمانية في مطلع شمسها في عهد السلطان وخليفة المسلمين آن ذاك سليم الاول أبن السطان بايزيد الثاني وحفيد محمد الفاتح.
قد تواجه في بداية الرواية بعض الصعوبة في الفهم خاصتاً بسبب وجود الأسماء والالقاب التركية.. فتكون مسترسلاً في القراءة وتضن ان أحدهم مات وآخر سقط حكمه والشمس غابت والميت عاش ولكن سرعان ما تتدارك الأمر وتكتشف انه كان مجرد اسم ممزوج ببعض الالقاب التي قد تسبق وقد تتبع الاسم ك الشاهنشاه والشهرزاد والباشا والشاه وما الى ذلك.. فتجد النتيجة ( شاهنشاه همدم مات شمس الدين قام الحنتكور ).
لنعود الى بطل الرواية الذي اشتهر في شدته وصرامته وحكمته... ولكن أيضا في عنفه وتعطشه للدماء واجرامه كما ذكرت بعض الروايات... أما من جانب هذه الرواية فظهر منه جانبه الشرش والحسن ولكن كان الحسن هو السائد... فإذا اخذنا حياة السلطان سليم الأول بأعتبار هذه الرواية فهو بطل تاريخي للأمة الإسلامية وقائد عظيم.
بالمجمل، يتمتع سليم خان الأول بسجل تاريخي معقد، ويمكن تقديره أو انتقاده بناءً على السياق والمعايير الشخصية لكل فرد.
لايمكن أن يخلو الإنسان من العيب او الخطأ وهكذا في ما يتعلق بأمر السطان سليم الأول انه قد يكون أخطأ في قتل بعض اقرب الناس اليه كاخوته وقطع نسلهم واصدقاء طفولته في سبيل العرش وبحجة انهم سيكونون سبب في ضعف شوكة الإسلام والدولة العثمانية .. إلا انه اعز الأمة الإسلامية ووسعها ونشر الإسلام والفتوحات آن ذاك.
فكان كما قال فيه أحد وزراءه : كان شمس العصر في وقت الغروب، ظله طويل وعمره قصير.
Eveet, Osmanlı'ya artan merak, gezi dönüşünde dizinin yayınlanmış bölümlerinin şipşak izlenmesi sonucunda evde bir süredir ortalıklarda gezinen Yavuz'u okumaya karar verdim. 2 günde de bitti.. Oktay Tiryakioğlu'nu daha önce okumamıştım ama hayran oldum. Benim kafada birisi de tarihi ancak tarihi romanlardan öğrenebilir zaten heralde. Yavuz Sultan Selim'in hayatı anlatılıyor kitapta. Çok beğendim ve bu sefer aklımda kalacağını hissediyorum. İhsan Oktay Anar'a yakın demeyeyim ama yakından biraz daha uzak (kimse onun kadar olamaz malum) bir uslubu var. Yazarın Fatih, Kanuni ve 4. Murat'la da ilgili romanları var. Siparişini vermiş zaten annem ben yokken, heyecanla bekliyoruz. Yavuz'un çocukluğundan ölümüne kadar olan hikayesi var kitapta. Pek zalimmiş Yavuz Sultan Selim. Her neyse, çok güzel çok beğendim kitabı, şiddetle tavsiye ederim.
أروّع ليالي عثمانية مضت ٫ الدولة الإسلامية الأقوى ! السلطان سليم خان ياووز ٫ السلطان العثماني التاسع ٫ قاتل أخوته و أقرب اصدقائه و قائد بناء الوحدة الإسلامية . انجازات متواصلة لمدى ثامنِ سنوات لصالح الدين الإسلامي ؛ قضى على دولة المماليك ٫ انتصر على الصفويين بجيشٍ وقوى عظيمة ! خادم الحرمين الشريفين و إسكندر العرب . السلطان الذي لم نعد نرى أحد مثله.
رواية تاريخية رائعة و انطلاقة رائعة في الروايات التاريخية من الكاتب التركي عتبي الوحيد هو تمنيت لو كانت هناك صور للعالم العثماني من أزياء و ما إلى ذلك لو أن الكاتب استعان برسّام ليرسم وصف تقريبي للعالم في ذاك الزمان لكانت أروع و أروع.
لأول مرة أشعر بأنني أريد التصفيق للكاتب رغم بشاعة ما ألقاه علينا داخل سطور الرواية..
سليم الأول أو ياووز، لم يخطئ الكاتب في وصف بشاعته وبشاعة السنوات التي حكم فيها بلاده، كنت أظن أن مجرد مسلسل يصف حياة مملوك مثل طومان باي قد يظلم حاكم عثماني على النقيض الأخر لكي تكتمل الواجهه، لكن العمل الدرامي السابق ذكره لم يخطئ في وصف بشاعة وجبروت سليم الأول، بل كان دافع قوي للقراءة عن حياته.
ربما لم يكن المسلسل هو بداية صدامي مع سليم، ولكني رأيت الكثير والكثير ممن يمجدون السلطان ياووز، فقررت حسم الأمر، وجل ما أخترت للحسم.
ذكر الكاتب قصص أتمنى أن تكون من وحي خياله لأنها بدرجة كوميدية عاليه، مثل قصة حبه للطفل الذي أنهي عملية "الطهور" وذهب ليستفسر عن الأوجاع التي تعرض لها بعد العملية، لأنه مقبل عليها بعد سنوات ليست ببعيدة عنده، وليستعد نفسيا لها، قصة كتلك حدثت بين طفلين لا يعرفان بعضهما، فما وجه الإستفادة منها برأي الكاتب الذي ترك كتابة روايات الرعب جانبًا لكي يحكي عن تاريخ بلاده!
وسمة قصص كوميدية أخرى، كرؤيته للنبي وهو في طريقة لإحتلال دولة كمصر وإذلال حكامها كالسلطان غوري والسلطان طومان باي وإذلال شعبها المجيد، فقد ذكر السيد أوغاي أن سليم رأى النبي وهو سائر في صحراء سيناء المقدسة، رآه يقود الجيش العثماني ولم يره أحد سوى سليم وأجهش بالبكاء أمام الجنود ومساعده، حتى مساعده تعجب من رؤيه سليم للنبي وهو يقظ، فالكل يرى المصطفى خاتم الأنبياء بالمنام ولا يستطيع حتى أن يتمثل الشيطان في صورته!
تقييمي للكاتب 5 نجوم جراء وصفه الدقيق لبشاعه السلطان مع إضافة مسحه تعاطف رقيقة بين السطور تضامنا وتأييدًا للسلطان بحجه أن ما فعله كله كان بأمر الله والأنبياء وليس نتيجة طمعه وجحوده، حتى قتله ومطاردته لأخواته وأولاد اخواته إلهامًا من الله ونبيه، بل أمر سماوي مكلف به لحماية بلاده..
السيد أوغاي... إنتابتني حالة من القلق والشك تجاه حاكمكم العريق وتاريخه، ولكن سطورك الكثة غير المملة أكدت على قلقي وشكي، فجزيل الشكر لما صنعته.
يقدم أوقاي هنا تاريخ حياة سليم خان الأوّل أو ياووز كما سُمّيَ ( أي القاطع ) منذ أن كان شاهزاده الى ان صار خليفة المسلمين جميعا تحت دولة "اسلامية" موحّدة كسرت شوكة الدولة الصفوية و قضت تماما على دولة المماليك الّتي لم تهزم من قبل أبدا , و أسرت الرعب في قلب البابا و الكنيسة الكاثوليكيّة و أوروبا كلّها . لا شكّ أن المؤرخين رسموا صورته على أنه سفاح بلا قلب قتل اخوته قورقوت و احمد و ابناءهم و حتى جدّه لأمّه , و قتل أيضا أقرب أصدقاءه همدم باشا و كنعان باشا اصدقاء طفولته و وزراءه المقرّبين , و لكن لمَ ؟ يقول سليم , لأجل الدولة العليّة , لأجل مجد آل عثمان , و من أجل المسلمين في كل بقاع الأرض . و أختم باقتباس من الكتاب في شكل كلمات قالها الصدر الأعظم بيري محمد باشا عندما خرج من خيمة السلطان و هو في مرض موته :"الرجل المريض المتمدد على فراشه الآن، تسلم الحكم من أبيه، في دولة عثمانية كانت مساحتها آنذاك 2.375.000 كيلومترٍ مربّعٍ، فبلغ بها 6.557.000 كيلومترٍ مربّعٍ، ووحّد الأمة الإسلامية، ونزع الخلافات في ما بينها، وسهل للناس طرق التجارة، وأمن طريق الحج، وآمنه من المخاوف، لم يمرح في القصور مع الجواري، بل كان مع جنده في ساحات الوغى، لم يأكل في الأطباق الفاخرة أنواع الأطعمة، بل لوناً واحداً من الطعام في طبق من الخشب. عاشت الدولة العثمانية عصرها الذهبي ثماني سنين في خلافته، ونحن مدينون لهذا السلطان المتواضع بالشكر والاحترام " رحمه الله و أحسن اليه
من ينتصر هو من يكتب التاريخ فمثلا لو انتصرت المانيا لما اتهمت بجرائم الحرب فمثلا هدف سليم الاول هو توسيع الدولة العتمانية بالبداية ولكنه استغل الاسلام وبالنهاية قام بتوحيد اغلب الدول العربية وذلك بسبب ضعف الدول العربية بذلك الوقت سواء من تقنيات السلاح وايضا تطوير الجيوش وكان التاريخ يعيد نفسه اي قبل 1000 عام من الان كانت الدول العربية ممزقة مهمشة على الرغم من الخيرات وتدور الايام وتعود لتصبح ممزقة مهمشة ولكني اتمني ان يوحد هذه الدول العربية والاسلامية شخص عربي وليس من طينة سليم حيث انه قام ببداية حكمه بقتل اخوته وابناء اخوته حتي لا يعارضه احد بالحكم بدل ان يكونوا اخوة وسند له وبذلك كثرت الهموم عليه وايضا كل من يثير فتنة او يعارضه كان يقوم بقتله وهذه ليست من تعاليم الاسلام فلا يغرنكم الالقاب لانه بكل بساطة عبارة عن شخص يقتل اي واحد يعارضه وطبعا الكاتب بحاول يكبر من طينة سليم ويعملوا بطل اسطوري ممكن من جهة الاتراك يكون بطل بس من جهة كعربي ليس بطلا لانه كان يحكمني عربي والان اصبح يحكمني تركي
قصة حياة السلطان سليم الاول من وجهة النظر التركيه مع استعراض لطفولته و طباعه و كيفيه وصوله للعرش رغم انه الابن قبل الاخير ... الكاتب طبعا منحاز انحياز تام للسلطان رغم ذكره الكثير من الحقائق الدمويه.. يعني مثلا انه قتل اخوته كلهم بأولادهم باولاد اهمامهم بس طبعا للمصلحه و كان زعلان يا حرام و هو بيموتهم.. كان اسهل حاجه انه يقطع رقبة اي معارضه بما فيهم اصدقاء عمره و مستشاريه زي كنعان باشا بس طبعا لازم يفتكره بندم بعد كام سنه عشان هو من جواه طفل و قلبه ابيض.. يموت ٢٠٠٠٠ اسير مسلم من المماليك بعد مرج دابق عادي كده بس برده هو بينصر الإسلام و أحسن واحد جه في التاريخ.. كمية لوي للحقيقة غير طبيعي لكن افضل جزء من الكتاب معركة الريدانيه امام طومان باي الي وصل انه كان هيقتل السلطان سليم لولا احد من خاصة سليم لبس لبسه فموته مكانه..
أوقاي تريقاي أوغلو هي كلمة ظلت تحدثني طوال فترة القراءة ألا وهي شكرا جعلها الله في ميزان حسناتك فقليل حينما تصادف عمل بهذا التكامل .. رحم الله الخليفة سليم و تجاوز عن سيئاته
تنوع الرواة في الرواية ذو أثر فعال في نفض الملل أثناء القراءة.
- ثمة فقرات وقفزات زمنية في تناول الكاتب لحياة سليم الأول، تدعو للاستغراب عن السبب الذي دعاه لذلك.
- تقريباً لم يحارب السلطان سليم الأول إلا المسلمين، بغير جده الاستثنائي محمد الفاتح ،الذي لم يقاتل سوى الغربيين.
- السلطان سليم الأول ضاعف حجم الدولة العثمانية ثلاثة أضعاف وقت تسلمها، وفقط خلال ثمانية سنوات، هي مدة حكمه.
- كل الأراضي التي ضمها لحكمه كانت أراضي تحت حكم اسلامي ، لم يُضيف أراضٍ جديدة من أوربا.
- الجيش العثماني فقد نصف قواته هلاكاً أثناء عبورهم صحراء سيناء.
- الغريب أنه كاد يُقتل على يد طومان باي، حاكم مصر، الذي اقتحم حيشه في مبادرة باسلة فائقة الشجاعة؛ بعد أن أيقن تمام هزيمته في معركة المقطم، فاقتحم منطقة السلطان، وقاتل بضراة حتى وصل للخيمة السلطانية التركية، وحينها ادرك أحد معاوني سليم أنه مقتول لا محالة، فارتدى ملابس السلطان سليم، طلب منه الهرب، ولبالفعل وصل طومان باي لقلب الجموع لاعثمانية، وقتل صاحب الزي السلطاني ظناً منه أنه سليم الأول، ليتبين له بعد ذلك أن سليم مازال حياً بعد ان تنكر وفر هارباً.
- لم يملك العثمانيون الحجاز إلا بعد أن احتلوا الدولة المصرية 1516م، التي كانت تملك الحجاز منذ عهد بعيد (ولا عزاء للجزيرتين).
- كان سليم الأول، أول من أطلق على نفسه لقب خادم الحرمين الشريفين بدلا من لقب حاكم الحرمين الشريفين.
- تعلم عبر ثنايا الكتاب أن والد سليم السلطان بايزيد الثاني كانت لديه الفرصة لاكتشاف أميركا بدلا من أسبانيا، بعد أن وفد إليه كريستوفر كلولمبوس لعرض تمويل رحلته الاستكشافية، ولكن بايزيد الثاني رفض ظناً منه أنها بلا جدوى.
-ما يُلفت النظر أن السلطان سليم بكل الثروة والجاه كان يكتفي من كل النساء بإمرأة واحدة؛ هي زوجته، ومن المال؛ بزي بسيط خشن، يفتقر لكل آيات البذخ السلطاني.
الكتاب يعج بالمعلومات، وتشعر معه بالأسى كيف كانت أكبر امبراطويات الأرض تضع ألف حساب للدولة المصرية.... قديماَ.
السلطان سليم خان الأول ذكرني كثيرا بخالد بن الوليد رضي الله عنه ، فكلاهما عاشا حياة المعارك و كلاهما توفيا على سريرهما ، و شتان بين الصحابي الجليل الذي رفع راية الاسلام و السلطان سفاك الدماء المتعطش للسلطة الذي ما أبقى أحدا من أسرته و لا أصدقائه إلا و قتله بذريعة حماية سلطنته ! ذكرني أيضا بشخص ظاهر العمر الزيداني بطل رواية قناديل ملك الجليل للرائع ابراهيم نصرالله ، ليس من المنصف المقارنة بينهما لأن الأول امتدت دولته شرقا الى تبريز و جنوبا الى الحجاز و مصر أما الثاني فأنشأ دولة صغيرة من طبريا الى عكا ، السلطان سليم استخدم سيفه للقضاء على أبيه و إخوته و أقرانه فامتدت دولته و بقيت بعد وفاته أما ظاهر أنهارت دولته بسبب غفرانه لشجع إخوته و وزرائه و لن . يغفر التاريخ لكليهما الأول لإسرافه في القتل و الثاني لسذاجته و هنا تكمن قذارة العمل السياسي . في 264 صفحة شيقة كتب أوقاي ترياقي أوغلو سيرة حياة السلطان القاطع سليم خان الأول قي قالب الرواية ، فأتقن عمله هذا ، أما المترجم فأحسن عمله هذا الآخر و أردف الحواشي بتفاسير لبعض العبارات و الجمل . أخيرا ، حتما أتطلع لقراءة السلسلة كاملة فلطالما استهوتني حياة السلاطين و خفايا قصورهم
لكل من يعيبون على السلطان سليم القاطع قتل اخوته ضعوا انفسكم في مكانه.البلاد تكاد ان تصبح في ظلام عقيدة الرافضة.السلطان مريض واستولى على الحكومة وزراء فاسدون.الاخ الكبير يستنجد بالشيعة والاخ الاخر الذي هو عالم فاضل.بعد ان بايع واقسم يحنث بقسمه. لولا توحيد الامة الاسلامية تحت قيادة واحدة لما كانت اوروبا خلال القرن التالي لعصر السلطان سليم تدفع الجزية للمسلمين.ولتسقط القومية النتنة التي هي دعوة الجاهلية والتي نههى عنها الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم.فالاسلام هو الذي يجيمعنا لا القومية.والاسم هو الذي جمع بين بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وبقية الصحابة العرب.لعنة الله على القومية. الرواية ابرزت سليم الانسان الذي اصبح معزولا عن انسانيته بسبب الظروف القاسية واخرجت سلم الجبار الذي سحق في 8سنوات اقوى 2 دول في العالم وهذا لم تستطع لا امريكا و لا اوربا فعلها. الرواية اكثر من رائعة اذا بالطبع تعمقتم في شخصية السلطان وقدرتم ظروفه ولم تنخدعوا بالمظاه