يرى إدوارد سعيد - محقًا - أن "العالم الإسلامي أصبح مستهلكًا للأخبار بعد غمره بالعروض الترفيهية الأمريكية. وأن المسلمين - ربما للمرة الأولى في التاريخ- أصبحوا يعلمون عن ذواتهم ويتعرفون عليها عبر صور وتواريخ ومعلومات مصنعة في الغرب."
1. الاســـــم : أكـــرم محمد سليمان حجازي 2. الجنسيـــــة : أردني 3. تاريخ الولادة ومكانها : إربد – الأردن 1961 4. الحالة الاجتماعية : متزوج ( ولدين وثلاث بنات ) 5. المهنـــــة : كاتب وأستاذ جامعي سابق 6. مكان العمل الحالي : كاتب وباحث.
ثانيا : المؤهلات العلمية 7. - إجازة في الصحافة وعلوم الاتصال ( جامعة تونس الأولى / معهد الصحافة وعلوم الاتصال ، 1989 ) . هذه الشهادة تتضمن إنجاز بحث تخرج كان بعنوان : " مقروئية الخطاب الإعلامي في الصحافة العربية : صياغة قاعدة عربية للقياس " . 8. - شهادة إجبارية في علم الاجتماع الإسلامي والمغربي (جامعة تونس الأولى / كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 1991 ) . - شهادة إجبارية في علم النفس الاجتماعي (جامعة تونس الأولى / كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، 1992 ) . وهاتان الشهادتان إجباريتان لمتابعة برنامج الدراسات العليا في علم الاجتماع. - شهادة الكفاءة في البحث : " المسألة الإسلامية في فلسطين المحتلة سنة 1967 " ، (جامعة تونس الأولى / كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - قسم علم الاجتماع ، أكتوبر / تشرين أول 1992 ) . - شهادة التعمق في البحث، (جامعة تونس الأولى/كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - قسم علم الاجتماع، 1993 ). شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع بعنوان : " المسألة الإسلامية في فلسطين المحتلة سنة 1967 "، (جامعة تونس الأولى / كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - قسم علم الاجتماع ، 1999 ) .
ثالثا : الخبرات العلمية عملت منذ 5/11/2000 في جامعة تعز / كلية الآداب - قسم علم الاجتماع برتبة أستاذ مساعد. وتوليت رئاسة القسم منذ 13/1/003 وحتى مطلع العام الدراسي الجديد. وبعد خمس سنوات متتالية توقفت عن العمل في اليمن. - المواد التي درستها هي : 9. علم الاجتماع الإسلامي والمغربي ( أدرس فيه مفهوم الدولة للمفكر المغربي عبد الله العروي و كذلك مفهوم النمو السياسي ومفهوم التراث السياسي ومفهوم المجتمع المدني وقضايا العولمة والعلمانية والأيديولوجيا والفكر القومي واليساري ) . 10. علم اجتماع الاتصال ( أدرس فيه نظريات الاتصال والإعلام ووسائلهما والاستطلاعات وقواعد المقروئية للنص الإعلامي والعلمي ونظريات التغير الاجتماعي من خلال وسائل الإعلام كنظريات الفروق الاجتماعية والفردية والعلاقات الاجتماعية والتحليل النفسي والنموذج الذهني الإدراكي والنموذج البيولوجي ومفاهيم الرأي العام والاستفتاء وتحليل المضمون ، كما أدرس فيه، استثنائيا، مصادر المعرفة وفنون التحرير وكتابة المقالة العلمية لجميع طلبة القسم. ) . 11. علم اجتماع المعرفة ( أدرس فيه أجزاء من كتب عالم الاجتماع العربي معن خليل عمر " علم اجتماع المعرفة " والسوسيولوجي اللبناني فريدريك معتوق " تطور علم اجتماع المعرفة " لدى العديد من علماء اجتماع الغرب وعالم الاجتماع الألماني كارل مانهايم " الأيديولوجيا واليوتوبيا " وعالم الاجتماع الفرنسي جورج غوروفيتش " الأطر الاجتماعية للمعرفة " للأفراد والجماعات والمجتمع. 12. علم الاجتماع الحضري ( أدرس فيه تاريخية التحضر في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أمريكا اللاتينية والمدن الآسيوية ونشأة المدن العالمية الشاملة فيها وصيرورة الانتقال من المسألة الاجتماعية إلى المسألة الحضرية والمشكلات الاجتماعية المرافقة للتحول، وكذلك مسألة التحضر في المجتمعات العربية بما فيها المجتمعات الخليجية، كما أدرس مشكلات البحوث الحضرية في العالم الثالث والمجتمعات العربية … ) . 13. علم الاجتماع الريفي بالإضافة إلى نشأة العلم أوائل القرن العشرين أُدرس مفاهيم الاستعمار والريف والوضعية الفلاحية والبداوة والفروق النظرية بين مفهومي المجتمع الريفي والمجتمع الزراعي ونظرية أنماط الإنتاج والنظرية الانقسامية التي طبقت على المجتمعات القبلية ما بين السودان وبلدان المغرب العربي ..) . كما أدرس فيه آثار مشكلات التحضر السريع على الأرياف العربية والوسائل التاريخية للانتفاع بالملكية العقارية والزراعية في المجتمعات العربية ولاسيما خلال العهدين العثماني والاستعمار الأوروبي، وفي الإطار قانون الأراضي العثماني المؤقت وأنواع الأراضي وسبل التصرف فيها. 14. علم النفس الاجتماعي ( أدرس فيه نظريات الأدوار والأدوار الاجتماعية ونظرية السوسيومترية أو قياس العلاقات الاجتماعية ونظرية ديناميكية الجماعات والقيادة فضلا عن تاريخية ولادة علم النفس الاجتماعي وعلاقته بالأنثروبولوجية مع الإشارة إلى ست عشرة نظرية عميقة تدريسها يعتمد على مفردات المادة المنوي تدريسها وت
" لسنا جامدين..سندور حيث دارت العقيدة " قالها بن لادن, كجملة توضح منهج تنظيم القاعدة خصوصاً, و تيار السلفية الجهادية عموماً, فالمحرك الأساسي هو ( العقيدة و الشريعة ). نظرة عامة على حقيقة الصراعات الدائرة في العالم.. ما بين القوى الفاعلة في العالم الإسلامي , و الطاغوت الأعظم (أمريكا) كما سماه تنظيم القاعدة و تيار السلفية الجهادية , و أعوانه من القوى الفاعلة في النظام العالمي.. ما بين القوى و الحركات إسلامية التي تنتمي إلى تيار السلفية الجهادية و التي أدركت حقيقة الصراع و رفضت أي تنازل أو تماهي أو مداهنة, و رفضت الاحتكام إلى أي أيدولوچية أو مرجعية غير الإسلام.. فالحاكمية لله, لله وحده, و المرجعية هي شرعه, القرءان و السنة, تنظر العالم كرؤية (ماكرو) , حيث لا حدود بين البلاد, فالحدود وهم صنعه الأعداء, و حيث الجهاد هو سبيل التغيير و لا سبيل غيره, و يكون حيث يُقاتَل المسلمون, في أي بقعة من بقاع الأرض. بغض النظر عن أي حسابات سياسية لا تحتكم إلى الإسلام في مرجعيتها.. و بين قوى أخرى قررت التماهي مع النظم الوضعية الحالية و الدولة الحديثة و اللعب حسب قوانينها و قواعدها, و لجأت للسياسة و ألاعيبها .. رؤيتها للعالم رؤية (مايكرو) حيث الديمقراطية و الانتخابات و البرلمانات و ما إلى ذلك.. و قوى أخرى اعتزلت كل ذلك و جعلت منهجها هو الدعوة فقط لا غير, و قوى أخرى غير فاعلة و غير ذات قيمة تُذكر في الحركة الإسلامية.. (الظاهرة كما هي)..تلك هي ميزة الدراسات الأكاديمية, حيث لا تستشعر هجوماً بحتاً طوال الوقت أو دفاعاً بحتاً, فقط كشف للحقائق من أهلها و سبر للأغوار و البحث وراء كل فعل و كلمة و نقل للظاهرة كما هي دون تلوين أو تزييف.. تناول لمواقف تيار السلفية الجهادية المختلفة من أمريكا و إسرائيل و القضية الفلسطينية و كيفية تفاعله مع الأحداث و النوازل و التغيرات في العالم الإسلامي و على أي أساس يتخذ مواقفه, و تناول للخلافات بين التيار و بين التيارات الأخرى و للخلافات داخل التيار نفسه, و مقارنات بينه و بين التيارات الأخرى.. دراسة أكاديمية رائعة و مفيدة و نافعة بامتياز. و تُختم بقضية إقامة الشريعة و ملابساتها. لست أرى من عيبٍ ظاهرٍ بالكتاب, غير أني كنت أتمنى أن أعرف أكثر عن مجتمعات السلفية الجهادية من دخلها بشكل أوضح و أكبر, و لكنه عموماً يثير التساؤلات و يدفع للبحث. كتاب ممتاز و شديد الأهمية , و لم يتركك الكاتب في النهاية فقد ترك لك سؤالاً للبحث, و الحقيقة أن الكتاب يفتح أبواباً كثيرة للبحث و يثير الكثير من التساؤلات و يفتح لك آفاقاً جديدة..كتاب شديد الأهمية لمعرفة حقيقة الظاهرة و حقيقة هذا التيار و لمعرفة حقيقة ما يجري في العالم الإسلامي و الصراع مع النظام العالمي..أنصح بقراءة هذا الكتاب بشدة.
أخيرًا انتهيت من قراءة الكتاب :) لست أهلا لكتابة نقد للكتاب ولكن هو مجرد رأي :) بداية حين قرأت مقدمة الناشر لم اقتنع أن هناك أحد يمكنه أن يتناول هذا التيار بدراسة أكاديمية محترمة ولكن حين وصلت لنهاية الكتاب اقتنعت بالمقدمة :) يعتبر الكتاب مميز فعلا فهو يطرح موضوعا شائكا صعب أن يتم التعامل أو تناوله دون انحياز (ثنائية مع أو ضد ) إلا أن الكاتب نجح فعلا في توصيف ظاهرة تيار الجهاد العالمي بحياد وتجرد محيلًا القارئ إلى مصادر يتحدث فيها قادة هذا التيار ومنظريه ليسمع القارئ منهم ويكون وجهة نظره الخاصة تجاه هذا التيار ولذلك يمكن القول أن الكتاب يضعك كقارئ على بداية الطريق لدراسة هذا التيار بطريقة منهجية مختلفة عن سابقاتها أضف إلى ذلك لغة الكاتب ليست نخبوية أو معقدة فبالعكس هو واضح تماما في الذهاب بقارئه إلى الهدف (أن يكون عندك فكرة عن تاريخ وثقافة هذا التيار الذي أصبح ظاهرة لا يمكن لأحد أن يغض عنها الطرف ) كان الكاتب صريحا في الختام حين كتب "هذه بعض أهم ملامح التيار الجهادي العالمي كما بدت للباحث وبالتأكيد هناك الكثير من الاطروحات التي ينبغي التوقف عندها وبيان مضامينها "
إنتهيت من الفصل الاول من الكتاب والذي يتحدث فيه الكاتب عن المشروع الجهادي للسلفية الجهادية ويركز فيه علي مرحلة العراق ما بعد الغزو وهذا مما يجعل الاطروحة نفسها تشكل حالة خاصة لا عامة من تحليل المشروع الجهادي إذ أن بداية السلفية الجهادية ومشروعها يجب أن نحلله ابتداءاً من مرحلة أكثر قدماً ان اردنا أن نقدم تحليلاً عاماً
كذلك فان الشئ الأخر الذي أضعف أطروحة الكتاب فى هذا الفصل هو زعمه بأن التيار السلفي الجهادي هو التيار الوحيد من التيارات الاسلامية الكبري التي نشأت بعد سقوط الخلافة أما الرد عليه فبسيط التيار السلفي الجهادي ليس التيار السياسي الوحيد إن صح التوصيف الذي ظهر بعد ظهور ما يسمي بالخلافة العثمانية ( دولة الإستبداد العثمانية بمعني أخر ) بل إن جماعة الاخوان المسلمين وهي كبري تيارات الاسلام السياسي قد انشاها حسن البنا كما ذكر هو بنفسه كرد فعل علي تدهور أحوال المسلمين وتفرقهم بعد سقوط الخلافة ولذا فان هذه الفكرة تضعف إطروحة الكتاب عن كون هذا المعطي الحاسم السبب الذي يجعل السلفية الجهادية تخرج عن نطاق الدولة الدستورية بمعناها الحديث وتعمل بفعالية بعيدة عن النطاق القانوني والسياسي والقانوني المتعلق بالدولة فمثلاً لم يكن الاخوان المسلمين يتقيدون بالنطاق القانوني عند نشأة التنظيم الخاص فى جهادهم ضد الاستعمار البريطاني ومعارك القناة رغم أن هذا الأمر كان مجرماً بل ان حتي مصر الفتاة وحزب الوفد وان لم يكوناً ضمن التيار الاسلامي لم يكوناً يتقيدا بالنطاق القانوني والسياسي الي حد بعيد فى عملهم العسكري حتي ان ذلك حدث عندما كان حزب الوفدد فى سدة الحكم ويتولي الوزارة !!
وكذلك يضعف هذا الأمر زعم الكتاب بأن علينا ان نتخلي عن التوصيفات التقليدية البعيدة عن الايدولوجية التي يتم استخدامها فى تصنيف الجماعات علمانية كانت أو إسلامية يمكن القول بأن الكاتب إدعي إدعاء خاطئ وبني عليها باقي إطروحته مما أضعفها بشدة .
أما فى الفصل الثاني من الكتاب تحت عنوان "رحلة في صميم عقل السلفية الجهادية" ففيها كانت الاطروحة تدور حول بضعة أفكار كان أهمها هو مناقشة الاستراتيجية العامة التي أبداها تنظيم القاعدة باعتباره نموذجاً للسلفية الجهادية وفى التحليل يتضمن الفصل مناقشة حول تطور استراتيجية القاعدة منذ نشأتها وحتي العام 2008 وهو وقت إصدار الدراسة ويركز الكاتب علي مسألة فلسطين فى عقل القاعدة وليجيب عن هذا التساؤل فقد أفرد أكثر من نصف الفصل ليتحدث عنه ولكنه لم يفعل شئ سوي بأن يلف ويدور حول بعض النقاط وكانت إحدي التبريرات حول عدم وجود عمليات مباشرة للقاعدة هو طرحه لفكرة ماذا ستفعل القاعدة فى اسرائيل أكثر مما فعلته حماس والجهاد الإسلامي كنت من قبل قررت تجاهل التحامل الذي يعتري الكاتب تجاه حركة حماس وبقية الحركات الاسلامية للمقاومة وتأييده وتعاطفه الواضح للقاعدة ودولة العراق الاسلامية (والتي ستصبح تنظيم الدولة الاسلامية الأن) ولكن تبريراته كانت مضحكة للغاية
الفصل الثالث ملاحظات منهجية في قراءة السلفية الجهادية هو تكرار ممل وغير مفيد لما قيل سابقاً كما أنه يقوم باللت والعجن فى مسألة أننا يجب ان نحكم علي القاعدة من منطلق كذا وكذا بل نأخذ الامر من ناحية سلفية !! لسان حالي كان : إرحم دين امي
أما الفصل الرابع والذي عنوانه "مسائل جوهرية في فكر السلفية الجهادية" فلم أري انه قدم أي جديد بل أنه تكرار للأفكار التي سبق وذكرت قبلها بل إن هناك بعض الفقرات المقتبسة حرفياً بل وبعض الهوامش أيضاً وربما هذا يرجع لكون الكتاب مجرد تجميع لدراسات والمكتوب لم يكن علي هيئة كتاب من البداية ولذا فالأمر أصبح مملاً اما جزء الصين فيوضح تماماً التعاطف الجهادي للكاتب وهذا ليس عيباً ولكنني ما زلت لم استسغ وضع الجزء هذا فى كتاب عن دراسات السلفية الجهادية
ولكن فى المجمل يمكننا القول بأن الكتاب مفيد للغاية وأنصح به لمن يريد الاستزادة حول أدبيات السلفية الجهادية فى مرحلة ما قبل الظهور الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية وما قبل الربيع العربي
كتاب ناجح كمؤلفه..وشهادتي في أكرم حجازي ليست نابعة من شخصي المتواضع، بل هي من تقييم دكتور متخصص لما طالع سيرة أكرم حجازي الذاتية. أما أنا فلا بد من أن أسجل إعجابي بشخص خرج من النمط التقليدي لخبراء الجماعات الذين يحلو لهم نسب كل شيء عملته السلفية الجهادية لسيد قطب.
الكتاب الذي ينبغي أن يسمى في وجهة نظري دراسات في السلفية الجهادية وللسلفية الجهادية..!. فالكتاب برأيي يصلح لكل جهادي يريد أن يعرف مبادئ السلفيين الجهاديين بشكل عام..فهم لهم نظرة تتلخص في قتال أمريكا ابتداء..وليس الأنظمة،باعتبار أنها ساقطة بمجرد أن تسقط أمريكا،لذا فقتالهم عالمي عابر للحدود..من كينيا وتنزانيا،مرورا بعدن ونيروبي...إلى أن اصطدمت الطائرات ببرجي التجارة العالمية والبنتاغون..فكما يقول أكرم حجازي ناقلا عن عبد الله النفيسي: إنهم ينقلون المعركة من الهامش إلى المركز..لأنهم أدركوا [برأيي الشخصي أدركوا لاحقا] بأن الرأي العام هو من يسير أمريكا..لذا عليهم أن يصلوا للرأي العام بقوتهم الصلبة.
الكتاب الذي انتقل لرصد خلافات الجماعات العراقية التي كانت على وشك الانتصار،إلى أن دب الخلاف بينهم فحأة،وقد اقتصر على بيان الخلافات الفكرية والسياسية بينهم،دون أن يتتبع أصل الخلافات لصعوبة فعل ذلك في جماعات طابعها سري،،بخلاف الجماعات السورية التي يمكن رصد خلافاتها حاليا لحظة بلحظة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
عرج الكاتب على بيان علاقة القاعدة بالعلماء السلفيين خصوصا والباقين عامة..ليبين بأن الذي يغلب عليها القطيعة،بسبب انشطار التيار السلفي إلى اتجاهات متباينة. لم يرصد الكتاب علاقة القاعدة بالشيخ حمود الشعيبي وت��اميذه الذين باركوا فعلة أحداث سبتمبر..وهل هو مجرد لقاء في منتصف الطريق أم له خلفيات تسبقه..
بعد ذلك سرد المؤلف في عجالة أهم مبادئ السلفية الجهادية والتي تلتقي في بعضها مع السلفية..فيما يتعلق بالتو��يد والعقيدة.
ملاحظاتي على الكتاب تتلخص في: ١-أصل الكتاب مقالات مطولة للكاتب،وقد غلب عليها استطراد طفيف يصلح للمقال ولا يصلح للكتاب.ولكن هذا لم ينقص من قيمة الكتاب بقدر ما يجعل الكتاب بحاجة إلى إعادة تحرير،وهو الذي لم يرده الكاتب ٢- لم يحاول الكاتب دراسة تاريخ وتتبع مصادر داخل التنظيم كما يحلو للكاتب حسن أبو هنية أن يفعل..بل ركز أكرم حجازي على أدبياتهم شارحا ومبسطا ومبررا. ٣- العزو لبعض المعلومات كان هاما..ولكن لكون أصل الكتاب مقالات،لم يكن العزو من متطلبات كتابة المقال لأنه يعيق القراءة ويعيق في بعض الأحيان تحرير الكاتب لمقاله. ٤- الفكر السلفي الجهادي يتطور شيئا فشيئا..وينبغي التأريخ لهذا التطور،لا أن نعامل السلفية الجهادية بأنها كتلة واحدة..الآن لدينا داعش والقاعدة..ومن يدري ماذا سيكون لدينا غدا من جماعات؟! ٥- في الكتاب دراسة موسعة نوعا ما عن دور الصين ومكانتها الاقتصادية العالمية ومستقبل هذا القطب الآسيوي..لا يمكن فهم كيف أدرج هذا المبحث ضمن كتاب عن السلفية الجهادية إلا إذا تصورنا نموا لدولة إسلامية على حدودها (أفغانستان)،ومنها انطلقت السلفية الجهادية في معركتها ضد الغرل.الكاتب يلفت نظر الجهاديين إلى خطورة الصين على معركة الجهاديين،وأن عليهم أن يحموا ظهورهم في معركتهم الطويلة. قد يفهم القارئ هذا السلوك من الكاتب على أنه تعاطف مع السلفية الجهادية،إلا أن تضخم التنين الصيني على حساب الغرب،يعني اضطهادا أكثر للمسلمين. فالغرب النصراني على مساوئه يبقى أقل ضررا من الشرق الملحد..لذا ينبه الكاتب الجميع، والسلفية الجهادية من ضمن المخاطبين حول خطورة هذا التنين الصيني كخطورة الغرب الذي يحاربه الجهاديون.
كتاب مفيد سواء لمن لم يطلع من قبل على أي من الأدبيات الجهادية أو يتابع تطورها التاريخي و المعاصر, و كذلك هو مفيد للمطلع و المتابع. و هذا الكتاب هو مجموعة من الدراسات في تاريخ و نشأة الحركة الجهادية, و مصادر الفكر, و الأهداف, و ما تتميز به السلفية الجهادية عن غيرها من التيارات و الحركات الإسلامية...و القضايا الساخنة بالنسبة للسلفية الجهادية. و لعل أحد أفضل الأجزاء في الكتاب هو الخلاصة في الفصل قبل الأخير, و الذي تعرض فيه المؤلف لقضية تطبيق الشريعة و موقف الحركات الإسلامية منها ما بين حركات (الجهاد المدني) بشقيها التنظيري و الحركي, و ما بين (السلفية الجهادية)..بالإضافة لفكرة الهامش و المركز, و الموقف من النظام العالمي. و لا تزال هناك نقاط و قضايا أخرى خاصة بالسلفية الجهادية لم يتطرق إليها الكتاب, لكن هذا الكتاب على أية حال يمثل توطئة لمن يريد التوسع بعد هذا في مزيد من الدراسات في هذا المجال
عندما يسألنى أحد عن رأيى فى القاعدة او بن لادن لا استطيع ان اعطى تقييما معينا هل هذا صحيح أم خطأ ودخلت على الكتاب بنظرة المستفهم من انتم ؟ الكتاب جيد جدا لمن أراد ان يفهم ظاهرة السلفية الجهادية لكن كان مستفز قليلا من حيث ان الكاتب كان متحيزا وجدته فى بعض الموضوعات تحيز غير عادل وعلى عكس ما كنت اتوقع عند الانتهاء اننى سأحصل على اجابات الا اننى حصلت على المزيد من الاسئلة :/ لا استعجل فى بناء تقييم للحركة ككل لكن هناك بعض الموضوعات التى تهاون الكاتب فيها كنت اريد ان يفصلها اكتر مثل اشكالية نقل المعركة من الهامش الى المركز بداية من احداث سبتمبر وعلاقة هذا باستهداف مدنيين حيث اننى وجدتنى مستفزة للغاية من تهكمه الضمنى على من يعترض على الاحداث من حيث القتل والعنف فيها حيث بدأ يتكلم عن المماثلة فى القتل واستشهد ببعض الايات التى كنت اراها مجتزئة من سياقها فيما يتعلق باستهداف المدنيين فى كل عمليات القاعدة خصوصا والسلفية الجهادية عموما سؤال اخر للتفكير ... قال الكاتب ان السلفية الجهادية تستقر فى الاماكن الغير مستقرة وتضرب فى اكثر الاماكن استقرارا ... السؤال هنا هل هذه الاستراتيجية تصلح لتكوين مجتمع مسلم
تصب السلفية لبجهادية فكرها بشكل كبير على اقامة الدولة الاسلامية من خلال ضرب المركز وضرب النخب المحلية او الاستعمار بأيدى محلية فى الدول الاسلامية لكنها لا تعير لمعركة المجتمع اهتماما ... فى الواقع لا احد يعير للمجتمع اهتماما
قد اتفق ان التوحيد الذى تحمله لواء السلفية الجهادية هو الاقرب للتوحيد الصحيح من كل الحركات الاسلامية لكن اختلف تماما مع استراتيجياتها وتعاملها مع الانسان والمجتمع ...
وهذا لا يمنع اننى تعاطفت معهم ومع جنونهم ومع ان العالم كله يحاربهم ... احببت الصدق والحالة التى يسببها الجهاد واعجبتنى جملة بن لادن للغاية "سندور حيث تدور العقيدة " الا اننى تعلمت ان صدق العاطفة لا يكفى ويجب ان يكون هناك منهج سليم تسير عليه
مراجعة مقتضبة على غير العادة الكتاب قيم, موسوعي و الاهم انه جديد في طرحه إذ أنه ليسا عرضا نقديا للظاهرة بقدر ماهو عرض تحليلي توصيفي... فجل ما كتب حول الموضوع كان تسجيل مواقف فحسب و الأحرى ان نبدا بالتوصيف ثم ننتهي للمواقف.. و هذا ابرز ما راقني في الكتاب . كما أعجبت كثيرا بأسلوب الدكتور و الذي انبنى على شيء من الهزل الهادف الممتع مما جعل موضوعا بصلابة و جدية "السلفية الجهادية"سلس الطرح... حابين تتطلعوا على محتوى الكتاب ما عليكم الا تقرأوه... و لن تندموا... الجدير بالذكر ان الدكتور اكرم حجازي تحصل على جل شهاداته العلمية من الجامعات التونسية مما يجعل منه أردني الأصل و تونسي النشأة
الكتاب بيتناول تيار السلفية الجهادية من الداخل , الأسس العقدية و الدينية و السياسية اللي قايم عليها الفكر السلفي الجهادي اللي أكتشفت إنه أكثر تعقيداً و عمقهاً من النظرة السطحية اللي كانت في دماغي, أهمية الكتاب تكمن في إنه بتكلم عن تيار الإعلام مش بيتعامل معاه غير بالمهاجمة و التشوية, عشان كدا الدراسة تعتبر فريدة من نوعها في عرض الفكرة من وجة نظر أصحابها. الكتاب حقيقي ممتع و مهم و جداً و بيفتح الطريق لفهم ساحة تحركات القاعدة و التعمق أكثر في أفكارها.
لكن أعطية أربع نجوم مش خمسة لأنه تجاهل نقطة غاية في الأهمية و هي التأصيل الشرعي لإستهداف المدنيين و جواز قتلهم عند القاعدة أو علي الأقل كان أهم من فصل العلاقات الصينية الإسرائيلية اللي كان تماماً خارج عن السياق, و لكن مازال كتاب قراءته واجبة. شكراً لمدارات
الطريف المخيف بالموضوع اني وانا اكتب هذه المراجعة سئلت نفسي اليس اليوم ذكرى الحادي عشر من سمبتر قلت نعم و ضحكت ضحكة استغراب
صدفة غريبة ~ المهم لندخل الى الموضوع بعد قراءة هذا الكتاب
استطيع تصوير مراحل نضوج الحركات الجهادية العالمية للان باربع مراحل تاريخية --- الاولى : مرحلة الشيخ عبد الله العزام و هزيمة الاتحاد السوفيتي و من عاصره امثال خطاب و ابي سياف --- المرحلة الثانية :
مرحلة احداث ستمبر و بن لادن و الظواهري و ما عاصرها من نقل الصراع من الهامش الى المركز
و الفيلسوف المجهول ابي مصعب السوري العقل الخفي لكل شيء --- المرحلة الثالثة :
مرحلة غزو العراق و ظهر فيها الزرقاوي و ابي عطية الليبي و ابو عمر البغدادي
-----
المرحلة الرابعة :
مرحلة ما بعد الثورات و عصر ما بعد القاعدة التي ظهرت فيها داعش و الجماعات الجهادية الجديدة في بلاد الشام و التي نعيش الان خضم احداثها و لم تبن على وجه للان
~~~~~ اذا يمكن اعتبار هذا الكتاب مسودة تاريخية للاحداث في المراحل الثلاث الاولى و تحليل للخطاب و الاحداث من بدايات ولادة الفكر الجهادي السلفي الى ما قبل حدوث الثورة السورية
و صراحة هو مثري في هذا الموضوع و الظاهر انه قد تطلب حهدا بحثيا ضخما و متابعة مستمرة من الدكتور أكرم من متابعة جميع التسجيلات و التصريحات المختلفة و المنتديات و المواقع الجهادية لكن ثمرة الكتاب مميزة
يراجع التاريخ و اهم المنظرين و القادة المحركين اهم المعكسرات التي جمعتهم
يحلل خطابهم مفهوم الوطن ومفهوم الطاغوت و مفهوم الولاء و البراء و العقيدة لديهم موقفهم من مختلف الحركات الاسلامية موقفهم من قضية فلسطين و القضايا الاسلامية المختلفة و استفدت جدا من عروجه على موضوع الاقليات المسلمة كاقلية الايغور في تركستان الشرقية
و الختام الذي طرح فيها اسئلة تخص المجتمعات العربية المسلمة من حيث هل انها سوف تستقبل هذه الجماعات في الاحضان ام ترفضها كما ترفض الجماعات الاسلامية الاخرى مثل الاخوان المسلمين
و شعرت جدا بتعاطفه مع طرح الجماعات الجهادية و ما زلت مع وجهة نظري انه لا يوجد كاتب حيادي
كتاب مهم لمن اراد ان يفهم بداية هذه الظاهرة و الموجة التي اكتسحت العالم باجمع كتاب يمكن تصنفيه انه مفتاح لوعي و فهم السلفية الجهادية
و فهم جاذبية الخطاب و ميل الشباب نحوهم و ترك غيرها من الحركات المفلسة كتاب يطرح اسئلة اكثر مما يجيب ... 11-9-2016 التاسع ذي الحجة عرفات العظيم
كتاب بالغ الخطورة والأهمية، أعتبره في مقام "فرض ��ين" على كل منشغل بأمر هذه الأمة، أو على الأقل على كل مثقف. لغة الكتاب لغة أكاديمية ليست بالشيقة، لكن محتواه مشوق إلى أبعد حد. تكمن خطورة "الكاتب" وذكائه في ادعائه الحيادية العلمية، لكنه في الحقيقة يمكن فهم توجهه ورأيه في كثير من القضايا المطروحة. يتناول الكتاب السلفية الجاهدية في إطار "النظم العالمية" وموقفها في العالم العربي والإسلامي، ويؤكد الكتاب على فكرة أن "التيار الجهادي" تيار آخذ في التوسع الأفقي، خطابه المبني على العلم الشرعي خطاب ذا جاذبية لكل المشتاقين لـ"الإسلام السليم". يتناول الكتاب الموضوع من أكثر من بعد، ويحاول أن يرسم خريط�� العالم الجيوبوليتكية، رسمًا أكاديميًا دقيقًا. فيطرح الصين والعلاقة الإسرائيلية الصينية في المعادة، بل ويتوقع زوال الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب ضعفها الاقتصادي، وهو أمر قد يكون مردودًا خاصة في ظل التفوق العسكري الأمريكي الذي يجعلها "واضعة يد" على منافذ البترول بشكل خاص، ومن جهة أخرى ذات توسع عسكري في المنطقة. ومن جهة أخرى يطرح الكاتب الفكر السلفي الجاهدي مقابل التيار "الإسلامية" الأخرى، وما تستدعيه هذه المقابلة من مواقف سياسة أو خلافات أيديولوجية، أدت بالبعض كما فعل إخوان (العراق) المسلمين من دعم للمستعمر في محاربة "القاعدة" أو "دولة العراق الإسلامية" !! وبالطبع هو بالبداية يطرح سريعًا تاريخ "القوى الضاربة" لهذا التيار، مثل القاعدة ودولة العراق الإسلامية، ولكنه لا يتوقف عنده، فالأطروحة في مجملها تستبعد كون هذا التيار مرتبطًا بالتاريخ [كالقوميين] أو أنه قابل للشخصنة، فهو فكر، وفكر آخذ بالتوسع والانتشار.
من أمتع وأهم الكتب التي قرأتها بحياتي. شكرًا د. أكرم حجازي :)
اسلوب الكتاب اشبه بدراسة اكاديميه لظاهرة السلفية الجهادية...حيث استعرض فيها د.أكرم حجازي فكرة السلفية الجهاديه و نشأتها و المصادر التراثية التي تستقي منها افكارها و تستند عليها كذلك نظرتها للآخر و موقفها منه (سواء جماعات اسلامية اخرى أو حكام مسلمين أو دول اسعمارية)و و تكمن أكبر مشكله في فهم ظاهرة السلفية الجهاديه هي ان لغتها و نظرتها للقضايا تختلف بدرجه كبيره جدا عن غيرها من الحركات الاسلامية مما يسبب دائما فجوه كبيره و التباس في فهمها ووعيها
كتاب قيم لفهم فكر السلفية الجهاديه عامة... في الحقيقة هناك تفصيلات كثيرة للكتاب لا استطيع تذكرها الآن ولاسيما و اني قد قرأت الكتاب منذ مدة و لم استطع عمل (ريفيو) للكتاب وقتها....ربما اعود لاحقا باذن الله للتعديل علي هذا(الريفيو) و استكماله بشكل افضل
هناك ماخذ علي الكتاب او بمعني أصح علي المؤلف....فقد ذكر في اول الكتاب انه سيعرض الظاهره من وجهة نظر حياديه... بالفعل في الجزء الاول شعرت انه يتحرى قدر الامكان الحياديه لكن مع اقتراب الكتاب من نهايته شعرت بتعاطف المؤلف مع تيار السلفية الجهاديه و ميله اليه لدرجة التي تجعل القارئ يصل الي نتيجة ان السلفية الجهادية هي التيار الوحيد الصحيح الذي على المسلمين تبنيه وهو ما يتعارض مع قول الكاتب في مقدمة كتابه بانه سيلتزم بالحيادية ! كتاب كان يستحق أن يأخذاربعة نجوم علي الاقل بسبب ما قد بذل فيه من جهد لولا المأخذ الذي ذكرته
احب جدا الكتب الفريده من نوعها التي توسع الادراك , الكتب التي ما ان تبدأ في قراءه اول سطر بها حتى تجبرك على اكمالها , الكتب التي تدمر ثوابت عندك وتغير اسلوب تفكيرك وتريك الامور من علي من على برج بحيث لا تنشغل بالسفاسف انما ترى ما ستؤل اليه الامور في المستقبل البعيد والقريب . دراسات في السلفيه الجهاديه اشتريت هذا الكتاب وانا اعتقد اني لن استطيع اكماله الى اخره , اشتريته بسبب ان كاتبه هو الدكتور اكرم حجازي الذي اتابعه على قناة صفا وهو من افضل من تابعتهم . يتحدث الكاتب عن السلفيه الجهادية ويسلط الضوء على جذور نشأتها منذ الوهابيةه واليات عملها واساليبها , وطريقه تفكيرها ونظرتها الى الامور , كما ييشرح في فصل من الفصول مصطلحات تطلقها السلفيه الجهادية مثل الطاغوت وفي نهايه الكتاب يتحدث عن بعض القضايا في فكر السلفيه الجهاديه مثل فلسطين والصين . واخيرا الشكر موصول الى دار النشر مدارات والقائمين عليها لما تصدره حقيقه من كتب قيمه .
مجهود بحثي عظيم ،يعتمد علي الأدبيات المباشرة غزير المعلومات بلا شك تدل عليه قائمة المراجع الكثيرةالمتنوعة. أسلوب الكاتب أحيانا فيه حشو وتطويل. كان ممكن يكون أسلوب الكتابة سلس أكثر،أحيانا غاب الترابط بين المواضيع.
القسم الثالث في الفصل الثالث المعنون باسم :الصين تحت مجهر السلفية الجهادية في رأيي أنه أكثر فصل يظهر فيه جهد الباحث فعلا وإضافته في طرحه لفكرة "سقوط رأس الأفعي" في مقابل الصعود الصيني ولفت النظر لقصورأدبيات تيار السلفية الجهادية في التعامل في هذه الحالة. في إنتظار المزيد من د.أكرم حجازي ، وياريت في الطباعة تراعوا الفواصل يا مدارات لأن الموضوع مستفز حقيقي:3
كتاب مهم جدا يعتبر مدخل لفهم ما يحدث او ما يجول فى عقول ذلك التيار الجهادى العالمى وهو عبارة عن عدة دراسات اهمهم فى رأى القسم الثانى وهو بعنوان مسائل جوهرية فى فكر السلفية الجهادية والقسم الثالث بعنوان قضايا استراتجية ساخنة فى عقل السلفية الجهادية اما عن اسلوبه فلا هو الاسلوب التاريخى ولا الفلسفى وانما الاسلوب الاكاديمى البحثى الذى لا يروق لى وهذا مفهوم طبعا لماذا استخدم الكاتب ذلك الاسلوب فى بحثه واظنه اسلوب علمى تجنب فيه التحيزات الشخصية واقترب من الموضوعية بشكل كبير
كتاب مرهق جدا...وبعد قراءته تحس انك ما قراته من كثرة اعتماده علي المصادر اسلوب د اكرم حجازي اسلوب رائع في الكتابة وكيفية التوصيف الكتاب يعتبر وصف حقيقي للسلفية الجهادية اذا اتفقنا علي هذا المصطلح وافضل ما استرعي انتباهي في الكتاب نظرية المركز والهامش للد النفيسي والقسم الرابع مناقشات سوسويولوجية وختامية
وهناك في صفحة ٧٨ من اول واشتهر الاسلام بانه دعوة وغزوة في ان واحد الي نهاية الفقرة...توصيف رائع للدعوة الاسلامية الشاملة
دراسة موضوعية لأبعد حد مُمكن، ولقد استفدت منها الكثير من حيث المعلومات التاريخية ومن عمليات التحليل والربط لبعض الأحداث التي وقعت على الساحة العربية والغربية والتي بدت لحد كبير مُقنعة ومُتسقه لما يحدث على الساحة في الوقت الراهن. ولقد قمت بمحاولة متواضعة لتلخيص أبرز النقاط الواردة في هذا الكتاب، وهذا هو الرابط لمن أراد الاطلاع: https://docs.google.com/document/d/1-...
أنجزت قراءة ما يزيد عن عشر كتب تتكلم عن "داعش" أو "القاعدة" أو "السلفية الجهادية"، وكان معظمها تتمحور حول تأريخ وسرد وقائع لهذه الجماعات، أصولها وسيرتها ورجالها وتاريخها. أما الدكتور أكرم حجازي فقد خالف جميع الكُتّاب بطريقة البحث، في كتابه "دراسات في السلفية الجهادية"، غاص في ضمير وعقل وفلسفة هذه الجماعات، فخرج بأطروحة هي الأفضل والأركز في تفصيل "السلفية الجهادية".
خرج الدكتور حجازي بتوصية في كتابه إذا أردنا دراسة "السلفية الجهادية": ١- عدم الإستسلام لما تفرضه سلطة الواقع. ٢- عدم استعمال مصطلحات وضعية في تحليل خطاب يستند إلى السياسة الشرعية. ٣- عدم اعتماد وكالات الأنباء الأجنبية مصدراً لنتعرف من خلالها على ذاتنا وتاريخنا وديننا.
توصية أخرى للأنظمة السياسية العربية: إن هي أرادت تدارك اختراق "السلفية الجهادية" لصفوف المسلمين، لا أن تتبنى الأطروحة الأميركية فيما تصفه ب"مكافحة الإرهاب العالمي".
هذه أهم نقاط استطعت إستخلاصها من الأطروحة: ١- "السلفية الجهادية"، شئنا أم أبينا، باتت فاعلاً استراتيجياً على المستوى الدولي. ٢- المعيار الأهم الذي ترتكز عليه "السلفية الجهادية" هو "الولاء والبراء"، ومن خلاله اعتبروا أن ثقافة "سايس بيكو" التي تعتمدها جميع الأحزاب الوطنية ومنها الإسلامية، هي العدو الأساس لفكر "التوحيد". ٣- "السلفية الجهادية" ما زالت تقدم خطاباً بلغتها ��ي، لا بلغة العصر ولا بلغة العامة، وهو أقرب إلى خطاب النخبة منه إلى خطاب العامة من الناس. ٤- مقارنة بين فكر "السلفية الجهادية" وفكر الحركات الوطنية والتحررية، الأولى مخزون ثوري جهادي غني عن التعريف ومدهش وغزير وغير مقيد لا بالزمان ولا بالمكان، أما الثاني فهو الأفقر على الإطلاق على المستوى العالمي. ٥- "التوحيد" عند "السلفية الجهادية" لا يقتصر بمحاربة مظاهر الشرك، إنما باستكماله بإقامة "الحاكمية". لحظات "التوحيد" عند "السلفية الجهادية" لا تتعلق البتة بأية موازين قوى ولا بالظروف ولا بالمعايير العقلية وحدها، ولهذا فإن كلمة "مستحيل" ليست واردة في قاموس "التوحيد" إطلاقاً. ٦- مصادر الفكر الجهادي العالمي، حسب رأي أبو مصعب السوري أحد أهم مفكري "السلفية الجهادية"، هي خليط يضم: أساسيات من فكر الإخوان المسلمين + المنهج الحركي للشهيد سيد قطب + الفقه الإسلامي للإمام ابن تيمية والمدرسة السلفية + التراث العقدي للدعوة "الوهابية" + المنهج السياسي الشرعي الحركي للتيار الجهادي. ٧- هناك جماعات قابلة للتحول والعمل وفق منهج "القاعدة" بفعل ظروف سياسية قد تضطرها إلى الإفلات من حالتي التردد والجمود بفكرة الإسلام العالمي المقاتل، ك"حزب التحرير" وبعض تيارات "الإخوان المسلمين" و"التبليغ والدعوة" وحتى من داخل حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وغيرها. ٨- "السلفية الجهادية" تعمل بموجب نظام العولمة الذي يحقق لها تواصلاً مع المخزون البشري في مختلف البلدان والمناطق. ٩- رغم أن "الإخوان المسلمين" حركة قريبة ل"السلفية الجهادية" بالنظر الى تاريخها وخروج الكثير من العلماء والقادة من رحمها، إلا أنها تبدو اليوم أقرب إلى كونها جماعة إقتصادية كبرى. ١٠- "حزب التحرير" يشكو تاريخياً من غياب العلماء وطلبة العلم، والجهاد موقوف عنده على ظهور الإمام بما يشبه انتظار المهدي المنتظر؛ يلتقي نظريا ب"السلفية الجهادية" في مسألة إقامة الخلافة و"الحاكمية" إلا أنه يبتعد عنها واقعياً في إعلان الجهاد. ١١- جماعة "الدعوة والتبليغ" ذات نشأة صوفية، تحاول أن تنأى بدعوتها عن السياسة بفصلها الدين عنه وعن الدولة، مما يعرض دعوتها للطعن، لكن معظم مفكري "السلفية الجهادية" يمدحون خلق أتباعها، وقد قال فيهم عبد الله عزام "رأيت أحسن المجاهدين أخلاقاً الذين كانوا قبل جهادهم في جماعة التبليغ". ١٢- "الوطن" عند "السلفية الجهادية" هو حيث توجد "العقيدة" ممثلة بالإسلام وأمة المسلمين بغض النظر عن موقع البقعة الجغرافية. ١٣- القاعدة الأساس عند "السلفية الجهادية" متمثلة بقول ل بن لادن "نحن لسنا جامدين، ندور حيث تدور العقيدة"، لهذا السبب لا تهاون ولا استحالة في تطبيق مشروع "الحاكمية" بديلاً عن التشريعات الوضعية. ١٤- "السلفية" ليست من النوع الذي يمكن التفاهم معه في منتصف الطريق، ولا هي تقبل بأنصاف الحلول، ولا تعترف بالقوانين، ولا بنظام دولي، ولا بعلاقات دولية، ولا بشرعية محلية أو دولية، فضلاً عن أنها تَسم الأنظمة السياسية العربية ب"الطواغيت"، الأمر الذي يستوجب محاربتها وإزالتها باعتبارها تحكم بغير الشريعة كما أنها موالية للغرب وسبب في الظلم الواقع على الأمة. ١٥- "السلفية الجهادية" تجهد في توضيح موقفها "لماذا لا تقاتل في فلسطين"، علماً أن فلسطين هي الركيزة التي تتمحور فيها جميع خطب قاداتها وفي سردية مناهجها؛ هي لا تستطيع أن تتأقلم باستراتيجيتها مع ثقافة "سايس بيكو" التي تضع حدود للحركات الوطنية والتحررية في ثوراتها ونشاطاتها. ١٦- مقاصد خطابات السلفية تجاوزت مرحلة الراية التنظيمية نحو الراية العقدية وراية "التوحيد"، ومن يعتقد خلاف ذلك فهو أبعد ما يكون عن فهم مقاصد خطابات السلفية، التي لم يرد على لسان أي من رموزها ولا نشراتها ما يدعو إلى الإلتحاق ب"القاعدة". ١٧- هناك استحالة في القضاء على "السلفية الجهادية" باعتبارها دعوة ل"التوحيد" و"الحاكمية"، وهناك جزم أنه لو تعرضت دولة أو جماعة أو حزب لما تعرضت له "السلفية الجهادية" في أفغانستان أو الشيشان على يد الروس وما تتعرض له في العراق لما بقي لها أثراً يذكر. ١٨- ثلاث شروط للقيادة عند "السلفية الجهادية": العلم الشرعي، التمرس في القتال والعزيمة. ١٩- تحرص دائماً "السلفية الجهادية" على التواجد في مناطق التوتر، بيئة مضطربة ومنقسمة على نفسها أو ذات حكم بوليسي أو مناطق فوضى أو ضمن تجمعات مذهبية أو طائفية أو ذات نزاعات مسلحة واضطرابات سياسية؛ لكنها من جهة أخرى نراها تضرب في المناطق الأشد أمناً واستقراراً ومراقبة. ٢٠- هدف "السلفية الجهادية" عسكرياً هو توسيع ساحة المواجهة، وضرب "المركز" لاستدراج "رأس الأفعى"، القوة الإقتصادية، إلى "الهامش"، لذلك ترى أن الولايات المتحدة قد "بلعت الطعم" بالكامل حتى الثمالة حين أقدمت على احتلال أفغانستان والعراق بعد هجمات ١١ سبتمبر. ٢١- "السلفية الجهادية" استطاعت أن تمس صفو نمط الحياة الغربي الذي بدأ يتعكر من خلال التجسس على المواطنين وسن تشريعات قانونية تحدّ من حريات الفرد وتضرب مبدأ حقوق الإنسان في الصميم.
أجاد الأستاذ أكرم حجازي في توصيف بعض الجوانب المهمة للسلفيةالجهادية عقائديا واستراتيجيا وتكتيكيا ، مايميز الكتاب أنه - و لأول مرة - تكتب دراسة عن السلفية الجهادية مجردة عن عقلية سايكس بيكو و الأوطان المصطنعة ، قراءة من الداخل أو هكذا حاول الأستاذ أن يصورها على الأقل .. الكتاب لا يقدم الكثير للباحث لكنه يعطي صورة جيدة لمن يريد أن يعرف أكثر عن التيار السلفي الجهادي ... ربما يكون هناك شيء من التغاضي عن ذكر بعض عيوب التيار وربما لم يكن موضوعيا في بعض المناقشات إلا أنه يظل أفضل بكثير من أغلب الدراسات الحاقدة والمريضة التي يكتبها العدو سواء الصليبي الصهيوني أوالمستبد الطاغوتي وأذنابهما في أمتنا .. الكتاب ممتع أنصح به جميع .. وفق الله الأستاذ أكرم حجازي للمزيد من الدراسات البناءة والهادفة وسدد خطاه .
علي سبيل الإحتفال بعيد ميلادي انتهيت أخيرا من هذا الكتاب الممتع انهيت أكثر من نصفه في جلسة واحدة و قد امتدت قرائته على مدي شهر .. كتاب يستحق القراءة مرة اخري و أكثر
من الكتب التى يصعب كتابة ريفيو او إعطاء أسباب لإرتفاع التقييم
من الكتب التى تُبدّل طريقة تفكيرك فيما حولك و تعيدك لنقطة البدء لتختبر فطرتك
دراسة أكاديمية رائعة للكاتب فيها شرح و تأصيل لحركة السلفية الجهادية على مستوى العالم و أسس الصراع و النظرة العالمية لحركات السلفية الجهادية و الصراع بين دول المركز و التيار الجهادي
كتاب مهم يبحث في موضوع قلّ من يبحثه بطريقة موضوعية بعيدة عن البروباجندا وما يبثه الإعلا م من تضليل.أربع نجوم تكفي لكن أعطيه خمسة لأهمية الموضوع وقلة المكتوب فيه بأمانة.
لسنا جامدين سندور مع العقيدة حيث دارت "بن لادن ..حماستى فى أول الكتاب للتعرف عن هذا التيار كانت منقطعة النظير ، كنت أريد جوابا حاسماً (سااااذجاً) حول ذلك التيار إلا اننى اكتشفت أننى ابحث عن المستحيل ..بعد قرائتى لهذا الكتاب استطيع ان اجزم بأنه لن تجد إجابة قاطعة حول تساؤاتى إلا أننى استفدت جدا فى معرفة الكثير عن نشأة التيار وأدبياته ومنهجه ..بعد قراءة الكتاب سوف تدرك أن: . السلفية الجهادية هى العدو الأول للنظام العالمى - . يتعامل الغرب مع الجهاديين كقلة ، إلا ان تلك القلة تتحصن فى العقيدة كمرجعية -لا مجال عند السلفية الجهادية من تحويل مصطلح الجهاد إلى مصطلح المقاومة كما أن أى حركة إسلامية رضيت بأن تسلم للنظام العالمى ونظم الديمقراطية فهى عدو لها. لا تقيم السلفية الجهادية أى وزن لفرق القوة العدو الأول للسلفية الجهادية هو سايكس بيكو الكتاب هو مرجع مهم للتأصيل للسلفية الجهادية يحتاج إلى قراءة متأنية مرة أخرى
للأسف الشديد لم يعجبني الكتاب حتى الآن و قد انتهيت من ربعه تقريبا, الكتاب سيئ جدا في اسلوب العرض و الإنتقال و بالتالي أضطر للتحرك بداخله أحيانا بدون ترتيب لكي أجمع أشتات الكلام حول نقطة واحدة من عدة فصول.
أيضا يسهب الكاتب كثيرا في امور فرعية تؤدي إلى فقدان التركيز حول النقطة المحورية التي يتم مناقشتها في بداية العرض!
الكتاب ربما يعطي فكرة مبدئية جيدا لكني لا أجده مرجعا كاملا يمكن الإستفادة منه والعودة إليه في المستقبل و أعتقد ان الإعتماد على كتابات أبو مصعب السوري هي الأفضل حتى الآن لإيضاح ماهية التيار و هويته و الإقتراب منه !
كتاب بحثي بإمتياز يتناول الكثير فى منهج السلفية الجهادية العقيدة والاستراتيجية والواقع وتطور المنهج ويلقي نظرة على صراع خافت قد تخرج على السطح فى الفترة القادمة وهو الصين بجانب شرحه البسيط لنظرية المركز والهامش ويوضح مكانة فلسطين فى فكر اللسلفية الجهادية ....
كتاب عميق ومعقد لمن لا يعرف التاريخ الجهادي الحديث، لكن يظل أكرم حجازي من أصناف الأشخاص الذين تريد أن تسمع لهم لا أن تقرأ له. موجود في المكتبة التراثية-الرياض