Works of Simone de Beauvoir, French writer, existentialist, and feminist, include The Second Sex in 1949 and The Coming of Age, a study in 1970 of views of different cultures on the old.
Simone de Beauvoir, an author and philosopher, wrote novels, monographs, political and social issues, essays, biographies, and an autobiography. People now best know She Came to Stay and The Mandarins, her metaphysical novels. Her treatise, a foundational contemporary tract, of 1949 detailed analysis of oppression of women.
الجزء ده اجمل بكتير من الجزء الاول ومتعمق فى نفسية الشخصيات ومشاعرهم وتصرفاتهم وقرارتهم بشكل اكبر وتستكمل حياة آن ودوييرى ونادين و هنرى وبول وباقى اصدقائهم ومعارفهم .
الحب واللامبالاة والكذب ومحاولة حماية من نحبهم او نهتم بهم ، انكسار وضياع من يضحى بحياته من اجل الحب ثم يضيع كل شئ ونضيع معه ثم محاولة استعادة انفسنا وقوتنا وايجاد معنى لحياتنا بدونهم . مراحل الحب المختلفة واختلافات المشاعر ، اختلافات الاصدقاء ، هناك مناقشات واحداث سياسية لكن بشكل اقل من الجزء الاول.
حياة آن هنا اوضح وحديثها اطول ( ملحوظة احببت آن من الجزء الاول وحديثها ومشاعرها ) حياة آن هنا اندمجت بها جدا حتى انى احيانا كنت احدث نفسى داليا هذه ليست حياتك ، لست انتى من تفرحين او تبكين هنا لكن هذا لم يمنع انى غصت بااكملى داخل حياة آن وداخل قصة حبها
الجزء الاخير من الرواية صدمنى ! لا ليست هذه هى الكلمة المناسبة ربما ارعبنى ؟ جاء فى وقت جعله قريب جدا منى لااعرف كيف اعبر عن انطباعى لكن هناك احاديث للنفس اخترقتنى بشكل شخصى جدا
.
"لان قلبى يستمر فى الخفقان. يجب ان يخفق من أجل شئ ما ، من أجل شخص ما . وبما اننى لست صماء سأسمعهم من جديد . من يدرى ؟ ربما ذات يوم . سأعود من جديد سعيدة .من يدرى ؟ "
You can't even trust disillusionment to be permanent and stable!
Just when you think you've had it, life is bad, nothing works, it's time to give up and give in, something happens that keeps you going. That is the experience of the intellectual cast of Simone de Beauvoir's masterpiece, modelled on her own entourage, but still a work of fiction in its clear and precise build-up of tension.
We follow Paule's descent into madness with interest, and her cure almost with disgust. What? Is she going to be one of those "semi-dead" normal people now? Forever?
We shudder with Henri when he is put into one impossible situation after the next, going from bad to worse for trying to stay free and honest. And yet, in the end we find him a father, a husband and a writer, embarking on a new project despite the inevitable failure that looms ahead.
Anne is refused the liberating act of killing herself broken-hearted. Her death would not belong to herself, she realises, but to those still living. And who is she to impose that on them? Not to kill yourself - the final act of sociability?
The impossibility of ethical life in an unethical world is brilliantly evoked - how am I to leave these characters after spending so much time, so many pages, in their company? The disillusionment of finishing Les Mandarins? Well, renouncing reading is not the answer. Reading something else even though all is said, that is what one has to do. Just one more book, one more review, on and on, over and over, until life has had enough of us. Like Robert, most readers and writers are content with two things at hand: a paper/book and TIME!
"الحبّ ليس كليّاً، والصداقة هشّة كما الحياة، أمّا الحقد فلا يخطئ صاحبه وهو محتوم كالموت..."
"جنون مطبق! نرحل ونقول سنعود، لا يمكننا أن نرحل إلى الأبد فهذا مؤلم جدّاً. لكنّنا نكذب على أنفسنا ولا نعود."
عندما نحبّ ونضحّي ونقدّم كل ما نملك في سبيل المحبوب سنصل يوماً ما إلى طريق مسدود، لا نقدر وقتها تقديم أبسط الأشياء حتى لأنفسنا، سنصبح مجانين حتماً!! ومن الجنون تولد الحكمة، تولد القوّة من أجل بداية أخرى لحياتنا... فلنحسن استخدامها! في هذا الجزء نكتشف أن الصداقة مهما كانت قويّة ستهدم عند أقرب سوء تفاهم وكذلك الحبّ!!! نكتشف أن الثّقة هي الأساس في كلّ شيء فإن فقدت زال الحبّ، زالت الصداقة وزال الاحترام.
التقييم: 🌟🌟🌟🌟🌟 5 نجوم❤ الجدير بالذكر أن الكاتبة سيمون دو بوفوار انضمّت إلى قائمة الكُتّاب المفضّلين😍
أشعر بالغرابة والفراغ في آن واحد، بعد انتهاء رواية ملحمية كهذه يصعب على المرء العودة لحياته خاليًا من شخوص الكتاب وفارغًا منها. قضيت أسبوعين تقريبًا في قراءة الرواية بجزئيها ارتبطت بها، كما أنني اقرأ سير حياة سيمون ذاتها ورفاقها. سيمون هي آن، روبير هو سارتر، وهنري هو ألبير كامو. حياتهم وصداقتهم ونشاطاتهم الأدبية. ولويس عشيقها هو الكاتب الأمريكي نيلسون آلغرين الذي أهدته الكتاب وماتت مرتدية خاتمه رغم أنها دفنت بجانب سارتر. لا يمنع أن سيمون ربما خرجت عن الحقيقة بمشهد أو اثنان وانها أرادت المثقفون كرواية وليس كسيرة ذاتية أو تقرير حياتي لفترة من الزمن. لكن لا يمنع من أن أقول أن الرواية أخذت في قلبي موقع السيرة وأحببتها كذاك. منذ أن قرأت في بداية الصفحات أسلوبها في وصف اللهفة والشوق والحسرة والخوف بمشهد بسيط وهو استلام آن لرسالة لويس شعرت بأن هذه الرواية وهذ الجزء بالذات يستحق خمس نجوم. وفي آخر فصل أثبتت لي سيمون بأنها روائية عظيمة وقادرة على وصف حالة الكآبة والحزن الذي عصف بشخصياتها. رواية تستحق كل المديح الذي حصلت عليه.
ليست رواية حرب ولا فلسفة ولا حتى سياسة، رواية حياة.
استحق الجزء الثاني من رواية «المثقفون » لسيمون دوبوفوار الخمس نجمات لأجل الصفحتين الأخيرتين. سيمون دوبوفوار تتمتع بقدرة على السرد تفوق التفاصيل بدقة مبالغة لم تستطع ولوج عالم الخيال الأدبي، فبقيت ملتزمة بسرد الوقائع كما هي مع تغيير طفيف في بعض النواحي الجانبية للرواية. وبعد قراءتي لمعظم رواياتها اتضحت الصورة : سيمون دوبوفوار فيلسوفة ومفكرة أكثر من كونها روائية أو كاتبة نصوص أدبية. سيمون دوبوفوار رفضت بشكل لافت لقب الفيلسوفة، لكن الأعمال التي قدمتها كانت هي الحكم. قرأت مجلدات سيرها الذاتية بتعمق ومن بعدها قرأت رواياتها لأكتشف أنها نقلت حياتها بتفاصيلها على هيأة رواية. الدليل على ذلك أنها بعد روايتها الثالثة هذه -التي حازت على جائزة الغونكور عنها-اتجهت نحو كتابة السيرة الذاتية والمقالات الفلسفية. الجزء الثاني من «المثقفون» خصصته لعلاقة آن مع الكاتب الأميريكي لويس، وهو نقل لعلاقة سيمون دوبوفوار مع الكاتب الأميريكي نيلسون ألغرين. وفي هذا الجزء تحديدا لم نعد نشعر أن آن التي تروي قصتها وحالتها واضطراب مشاعرها وإنما ببساطة هي سيمون. ألغرين (كما لويس وآن) أراد سيمون له كاملة بوجودها معه وبقربه، لكنها اختارت حياتها الباريسية برفقة سارتر ورفاق الكتابة. ولتقبل هذا الواقع عانت الكثير من التخبط الداخلي ومن الكآبة، لكنها ما لبثت أن تخطتها لقناعتها بأن عودة الاندماج في محيطها سيعيد إليها استقرارها العاطفي. وهذا ما حصل لها فعلا. النجمة الخامسة استحقتها لقدرتها الكتابية في الصفحتين الأخيرتين على وصف حالة الكآبة التي عاشتها ورغبتها في الانتحار. بدأتها من لحظة إمساكها بقارورة السم ومرورها على أحبائها فردا فردا بدءا من حفيدتها وصولا إلى زوجها روبير الذي يشبه بطباعه رفيق حياتها جان بول سارتر، حتى استلقائها في غرفتها على سريرها ورؤية عواقب ما سيقترفه فعل انتحارها. هذا المشهد هو الصورة الأدبية الوحيدة التي رصدتها خلال قراءتي للرواية التي تتألف من جزأين على مدار ألف صفحة. قرأت في هاتين الصفحتين صراع اليأس مع الأمل وتناطح الكآبة الشديدة مع الرغبة في استرجاع السعادة المدمرة.
سيمون دوبوفوار هي آن وهنري هو ألبير كامو وروبير هو سارتر ونادين بدأت صورة شبه متطابقة من أولغا ثم انتهت شبيهة بشقيقتها هيلين لاسيما بوجود الحفيدة ماريا. الجزء الأول تطرقت فيه لانتقادها الواقع الثقافي والصحفي الذي يوجب ممولا سياسيا، وأظهرت الأنانية والخبث الذي يضمره الكتّاب في سبيل مصالحهم الخاصة، كما أنها لم تتوان عن إظهار شخصية أولغا المستفزة عبر شحصية نادين. لكن في الجزء الثاني انقلب الوضع وكأنها لم تعد تكترث لكل تلك الأمور واكتفت بسرد اضطراب علاقتها مع نيلسون ألغرين وما عانته بسبب ذلك. يذكر أن سيمون أوصت بأن تدفن إلى جانب سارتر وفي إصبعها خاتم نيلسون ألغرين. كما ذكرت سابقا إخفاق هذه الرواية يتجسد في أمرين: الدخول في تفاصيل غير مجدية لتسلسل الرواية وخروج سيمون دوبوفوار من نطاق شخصية آن التي تسرد مشاعرها وأحداث حياتها، لدرجة أننا لانعد نشعر بأن البطلة هي آن الدكتورة النفسية وإنما هي سيمون الكاتبة. لكنها استطاعت تمويه هذا الإخفاق في الطريقة التي أنهت بها الرواية. وبرأيي الخاص النهاية الذكية للرواية ترمم الكثير من الفجوات السردية لأنها تعطي الانطباع الأخير للقارئ الذي إما يصفق وإما يسخط. وتمتع سيمون بمنطق سليم جعل منها مفكرة أو فيلسوفة، لأن الإدراك هو الذي يميز أي عمل فكري أو أدبي إلى جانب المنظور الفني. تطرقها لذهان بول رفيقة هنري الأولى كان نقلا تفصيليا لذهان صديقتها لويز التي كانت على علاقة بطبيب متزوج ثم ما لبث أن ابتعد عنها. حالة بول(أو لويز) مذكورة بحذافيرها في مذكراتها. كما أن مشاهد الجرائم، كمشهد اغتيال فينسنت لسيزناك، يظهر مدى ما كانت تهتم سيمون في قراءته من قصص الجرائم الواقعية وهذا ما برز أيضا في مذكراتها. تساءلت في مراجعتي للجزء الأول من هذه الرواية إن كانت سيمون دوبوفوار تريد الانتقام من خلالها من بعض المثقفين الذين مروا في حياتها لاسيما ألبير كامو الذي لم يبد أي انجذاب نحوها، والإجابة التي وجدتها في الجزء الثاني أن سيمون ليست من النوع المنتقم. هي متصالحة جدا مع نفسها وتعشق الحياة لدرجة أنها غير مستعدة لاستبدال لحظات سعيدة من حياتها في سبيل عبء التفكير في ��لأذى والانتقام. سيمون دوبوفوار لم تكن تتمتع بحد أدنى من الأنانية الذي يجعلها تفرط في سعادة الآخرين بغية تحقيق سعادتها، والدليل أنها ضحت بحبها الكبير لنيلسون آلغرين، الذي أهدته هذه الرواية، في سبيل البقاء إلى جانب سارتر ورفاقها «المثقفون» الذين أطلقت عليهم طوال حياتها لقب «العائلة» أو La famille . قرأت هذه الرواية في لغتها الأصلية ولم أقرأها مترجمة.
آدب الحرب حقبة تاريخية ليست جميلة أبدا لكن الجميل فيها وجود القوة ومحاولة العيش بأي ثمن .... حين يحاول المثقف قول وفعل مايؤمن به .. تصبح جميلة بالحب ..بمحاولة فهم الوجود أثناء وجود الرحيل قال ياسر حارب :" الذكريات هي :- زجاج يجعلنا نرى الأيام والأشخاص دون لمسهم "
تكون الحياة أحيانا جميلة كعيد شعبي والنوم مثل ابتسامة ...ننام على شرفة الفندوق وعند الفجر ...النسيم يتغلغل فينا .والسرير يتأرجح مثل قارب ... ولا نعرف أن هذه سعادة إلا بعد الزوال عنها .. وما السعادة اصلا إلا فاصل بين حزن وحزن أخر ! وحتما ستأتي السعادة في وقتها المناسب قيل أن هذه الرواية أعظم ما كتب عن الوجودية ... لكني نصيحة لوجه الله لا أحد يقرأ هذا الكتاب إلا بعد الإطلاع على مفهوم الوجودية ،أنا لا أدعوك لتؤمن بها ..إنما أدعوك لتقرأ عنها حتى تعرف وتعي جيدا ما تقصده سيمون في حوارات كل الشخصيات هنا " آن.. و هنري ..ولويس ..ونادين ..وبول .." أصدقاء ..وحوارات وأحداث طويلة جدا عن مفاهيم كل شخص فيهم للحياة ..للشيوعية ..للإرتباط ..وللموت .. ستمل كثيرا ربما وتتعب كثيرا..لكن ستشفى كثيرا .. في الجزء الأول كانت سيمون تركز أكثر على الحب والحرب والشيوعية .. لكن في الجرء الثاني كانت حواراتها عميقة جدا عن السعادة والموت والصدمات العاطفية التي تتعرض لها النسوة . لذلك نال إعجابي الثاني أكثر . كتب في مقدمة الجزء الأول ..أن سيمون وعلاقتها مع نيلسون الغرين ..شكلتها في شخصية "آن مع لويس " .. شخصيات مثقفة أثر الحرب عليها ..وعلى قناعاتها اليومية .. هي رواية كفاح ..بحث ..تعمق بتفاصيل صغيرة
رواية متعبة جدا ..وجمالها فيه حوارات متعبة جدا ..تحتاج لتعمق شديد
أنا ارتكبت خطأ حين قرأت الجزء الأول قبل شهر ..وعند قراءة هذا الجزء اصبحت محتاجة لرجوع للأول وإعادة قراءة الفصول الأولى .. حتى اتذكر الشخصيات .." لذلك يفضل قبل قراءة هذا العمل التفرغ التام من كل شيء .. والنفس العميق .. الأهم من كل ذلك أن النهاية كانت جميلة ولم تخيب أملي .. وأنتهت بعبارة "سأعود من جديد سعيدة من يدري ! "
{ إقتباسات } -ما يبدو ضروريا للبعض قد لا يكون كذلك بالنسبة لآخرين .. تعرفين أكثر مني كم السعادة أمر ذاتي .
-التشاؤم يجب أن ينظر إليه بالنسبة إلى الأفكار التي تبنيتها فيما مضى . أفكار متفائلة أكثر مما ينبغي .التاريخ ليس تعاقب أحداث سارة لكن ..بما أنه لا توجد أي وسيلة للتخلص منه يجب البحث عن طريقة الفضلى لمعايشته وهذه الطريقة ليست بنظري التمنع عن المشاركة فيه.
-لا أطلب شيئا من أحد .استمتع بالحياة مادامت الحياة توفر لي المتعة
-الحقيقة هي :- أنه يجب ألا نهتم بمن نكون .وإلا لما استطعنا على هذا الصعيد بالذات.. أن نتفادى المأزق .
-الناس الذين يحلمون بالجنة ،عندما نضعهم أمام الأمر الواقع يصبحون غير مستعجليم في الذهاب إليها .
" في الواقع يجب أن نحدد دور المثقف في أيامنا هذه. فالسكوت عما يجري يعني التهرب من مواجهة الحقيقة. "
تستكمل سيمون دو بوفوار الأحداث بنفس الشخصيات لكن بعمق أكثر.. ركزت على حياة "آن" ورحلتها إلى أمريكا -تحديدًا شيكاغو- والاضطراب الذي أصابها وهل بالفعل يمكن للمرء أن يعيش حياتين في نفس الوقت؟ وعلى الجانب الآخر نخوض في عمق شخصية "هنري" وواحد من المشاهد التي أحببتها جدًا وجعلتني أتساءل إذا وُضع المرء في موقف ما وعليه الاختيار بين إنقاذ حياة شخص ومخالفة مبادئه أو الحفاظ على مبادئه وأخلاقه كما هي، فماذا سيختار؟ وأيضًا نستكمل حال المثقفون في البلاد.
الجزء ده بالنسبة لي أفضل كثير من الجزء الأول والسبب أن ده أسلوب سيمون دو بوفوار فعلاً، التعمق في الشخصيات، سرد الأحداث بشكل مُقلق، ظهور ووصف واضح للنوايا السيئة وأيضًا الجيدة، وتحليل للشخصيات والأحداث بطريقتها المعتادة.. الصراحة رائعة.
الحياة .. الموت .. الحب .. الحرب .. السياسة .. العمالة .. الأدب .. الفكر .. الكتابة .. كل هذا تطرحه سيمون دو بوفوار فيما يقارب الألف صفحة مقسمة على جزئين من ترجمة ماري طوق .. كل هذا كيف تعيشه الطبقة المثقفة إبان الحرب ، كيف لهذه الحروب أن تنعكس علينا كمثقفين .. كيف للتاريخ أن يتشكّل في ظل صراعات الفكرية والسياسية التي عايشتها فرنسا وكيف عايشتها أيضاً هذه الكاتبة وكيف عايشت شخوص الرواية المنتمين المنطبعة في شخصيتها " آن " بشخصية “آن” زوجة ذلك المثقف الكبير “روبير دوبروي” أو كما هو في الحقيقية عشيقها الفيلسوف “جان بول سارتر” التي عاشت معه اغلب سنوات حياتها وسبقها في الوفاة توفي قبلها و هنري بيرون، يساري معتدل، الذي قد يرمز حقيقة إلى شخصية الكاتب الفرنسي الشهير “ألبير كامو” و شخصيات مثقفة أخرى ، لعل أهمهم كان لويس مورغان الكاتب الأمريكي الذي تعيش معه في الجزء الثاني قصة عشق تنتهي نهاية محزنة لا يتبيّن أي طرف حقيقة هذه النهاية وأصلها ..! كانت الرواية تُبرز بعض الشخصيات إذ تعاني من التخبط الأخلاقي وكان بعض ذلك يتمثل في التراجع عن الشيوعية أو الانضمام ، الإقرار بوجود المعتقلات السياسية السوفيتية أو عدمها وعدم الحسم في اتخاذ موقف من هذا الأمر على الرغم من الاقرار الضمني به وكان هذا الإنكار يمثل تهشّم أحلام من آمن من الاشتراكيين وسواهم بالاتحاد السوفييتي وبأنه الصورة الحقيقية للحرية والعدالة بعد الحرب العالمية الثانية ، ممارسة البعض للخيانة والعمالة مع العدو .. التردد في حسم المواقف من الكتابة أو السياسة في الاعتزال أو المضي قدُماً .. بالطبع كل هذا كان تحت تأثير الحرب والثورة والمعتقلات والسياسة والبؤس الذي كاد في لحظة أن يعمّ أجزاء كبيرة من أوروبا .. الرواية رائعة جداً ، تستثير العقل بالأفكار والأسئلة التي لا تنتهي ، الحوار بين الشخصيات كان جذاباً وطرح الأفكار وتبني المواقف كان شيقاً جداً .. عانت الرواية من الفوضى اللاأخلاقية التي يعاني منها الأدب العالمي بصورة عامة .. لكن تبقى قراءة الرواية إضافة نوعية للفكر ، واستنارة بطروحات جديدة لعّلها لن تكون متوفرة إلا في مثل هكذا روايات وهكذا روائيين .. لعلي أكتب عنها تدوينة مستقلة في المستقبل القريب إن شاء الله
كيف من المفترض أن أصف هذه الرواية؟ حوارات حوارات حوارات حب حب حوارات حوارات حب قناعات حوارات تغيير طبيعة بشرية حب حوارات قبل أن تصف حال فرنسا بعد الحرب فهي تصف الطبيعة البشرية المتقلبة، يشدني كثيرا كيف يتغير البشر من الداخل، كيف يتحول كل شيء ببطء إلى حالة من الملل والجمود وتنتفي أي رغبة فيه. هذا جانب واحد من الرواية والجوانب الأخرى مثرية وملهمة،وستضيف لك الكثير، تستحق فعلا وقتك.
Tremendo romance do pós guerra, narrativa bifurcada com dois pontos de vista que culmina num último capítulo verdadeiramente brilhante, personagens maravilho e densamente escritos, além de ser um tratado biográfico dos envolvidos pincelados através de Sartre, Camus, Algren e a própria autora. Provavelmente a melhor obra de ficção de Beauvoir.
من الروايات الممتازة التي قرأنها، لولا امتلاؤها بالقذارات الأخلاقية جودتها في الحبكة : و ربما لأن الكاتبة استمدت هذا من حياتها هي ،كمايشير كثير من النقاد و كذلك قدرتها على الحديث عن الجوانب النفسية بشكل معمق لشخصيات الرواية ،، وللراوية نقطتا قوة: الأولى: تدوينها لمرحلة مهمة من التاريخ الفرنسي، و الذي لا يعرفه كثير من الناس، كباريس الخالية من الألوان، والتي يضطر الناس فيها للسفر إلى البرتغال لشراء الفساتين الملونة، و قد دونتها من وجهة نظر صانع الحدث
و الثانية: أنها عرضت لأكثر من فكرة من الصعب مناقشتها إلا في سياقات خاصة: كالنظرة إلى بعض المواقف الأخلاقية،الصدق و الكذب وشهادةالزور والخيانة، و وقضية الاستقطاب بين التيارات المتصارعة داخل المجتمع الواحد ، وكيف يفقد الفرد استقلاليته،وأحياناً اتزانه في مثل هذه الاستقطابات (تذكرت كثير من الصراعات الدائرة لدينا)، وتأثير الأحداث الكبرى على الإنسان و المثقف وأفكاره..
في العموم رواية تعلق في ذهنك،و تثير الكثير من التفكير،
استكمالا للجزء الاول و لا يقل اهميه عنه ...سنجد هنا تعرض المفاهيم لزلازل ...الحب ليس كليا و الصداقه هشه كما الحياه...الحقد لا يخطىء صاحبه و هو محتوم كالموت...لا يكفي ان يكشف المرء اخطاؤه لكي يصبح انسان اخر! ما الاوهام و الاحلام التي كانت تغزل بداخلهم...لا يمكن رسم خط مستقيم على محيط دائره و لا مكان للاستقامه في مجتمع اعوج...ليس هناك خلاص شخصي ممكن...الانتظار....انتظار ماذا...لا تسعوا للشفاء لاننا نشفى دوما بما يكفي...لا يزال العالم واسعا كما كان من قبل لكنه لم يعد يعني شيئا...عبث مستمر...كل شيء يشهد على الموت....لحظات مصيريه مريره للبعض و اقل مراره للاخر...تبدل المفاهيم و الانتمائات الايدولوجيه....حوارات....حياه...نهايات و بدايات
Très bon roman selon moi, la richesse de celui ci tient à l'écriture toujours précise et belle de de Beauvoir ainsi qu'aux personnages présentés. Attachants et complexes, c'est un plaisir de les suivre à travers leur aventures, voyages, romances et questionnements.
أعتقد أن الجزء الثاني من المثقفون يحوي أفكار أعمق من الأول حيث الأول فيه تركيز على تحليل الشخصيات من وجهة نظر سيكولوجية بينما الجزء الثاني فيه حوارات فلسفية متميزة تثير الأفكار . كل كتاب إنعكاس للكاتب الذي كتبه شخصية سيمون دوبوفوار وأفكارها ومعتقداتها تتجلى واضحة في شخصيات الرواية في حوارات آن وبول مع أنني لم أحب شخصية بول منذ الجزء الأول إلا أنها في إحدى حواراتها مع آن أثارت إعجابي بإعطائها النصيحة للسعي نحو إثبات ذاتها بدلا من العيش في ظل رجل ذو مجد وصيت رغم أن آن حتى الآن اتصفت بالإنسانة الأكثر رصانة في الرواية إلا أنني لم أحب فكرة الخيانة لزوجها والأفكار الباردة المتيبسة تجاه الخيانة التي تتقبلها ببرود أعصاب !
"أيقظتني رائحة القهوة، فتحت عيني وابتسمت لدى رؤيتي فوق الكرسي المجاور ثوبي الصوفي الأزرق تعانقه ذراعا سترة رمادية" "لا يستطيع المرء أن يغمض عينيه عما يدور حوله. تحبين أشياء وتكرهين أخرى، تستنكرين أمورا، وتعجبين بأخرى. كل هذه المشاعر تعني إقرارا بقيم الحياة" "نظرت إلى سماء الصيف والأشجار المغبوطة وأدركت بداية العذاب. الصمت نفسه: لم يعد هناك من أمل، سيكون دوما هذا الصمت. ما دام جسدانا لا يتلامسان، ما دامت نظراتنا لا تتلاقى، فأي شيء سيجمعنا إذا؟" "في شوارع باريس، التقيت بمئات لا بل بآلاف الرجال الذين لكل منهم ذراعان وساقان مثل لويس، لكن ليس لأي منهم وجهه. ما أكثر الناس على وجه هذه البسيطة لكنهم ليسوا لويس! كم من الطرقات التي لا تفضي إلى ذراعيه ومن كلمات الحب التي لا تجد سبيلها إلى قلبي!" "لا يمكننا أن نكون متواضعين دوما. لا يمكننا أن نكون مكابرين دوما، ونصم آذاننا عن ملاحظات الغير. ما دمنا نمضي أفضل محاولين التواصل مع الآخرين فهذا يعني أن للآخرين قيمة، وأن اعتراف الآخرين بنجاحنا أمر جوهري. ما أحوجنا إلى لحظات سعيدة يحتضن فيها الحاضر الماضي وينتصر على المستقبل" "السلام، والسعادة التي وجدناها ونحن متعانقان أقوى من أي شيء آخر" "هذا كل مرادي، بضع سنوات، أن يمنحني بضع سنوات. لم تعد عهود الوفاء الأبدي تناسبني. لقد تقدم بي العمر. يكفي فقط أن يعيش حبنا طويلا بما يكفي لكي ينطفئ بنعومة تاركا في القلب ذكريات لا شائبة فيها، وصداقة لا تنتهي" "لم يعد يحبني. لقد مات الماضي وولى إلى غير رجعة. إنه أشبه بموت دون جثة، وهذا ما يجعل تصديقه أمرا صعبا. ليتني أستطيع أن أبكي على قبر حتى أشعر ببعض العزاء" "لا أحقد عليك ولن أحقد عليك أبدا، لأنك أقلعت عن حبي. ليس هناك من سبب لكي تستاء من المشاعر التي أكنها تجاهك. ما من شعور لدي يستوجب نفورك مني" "كلفتني قصتنا الكثير من الدموع، ومع ذلك لن أقبل أن أنتزعه من ماضيّ، مهما يكن الثمن. وفجأة، بدا لي أن تفكيري نفسه بأن قصتنا المنتهية التي حكم عليها بالإعدام ستستيقظ من جديد في داخلي، بمثابة عزاء لي" "كل شيء صامت. ربما كان هذا الصمت هو فقط صمت قلبي. لم يعد هناك حب فيّ، لأي أحد ولأي شيء" "كم من الموتى أحمل في داخلي! اضمحللن جميعهن ولم يعثرن على قبر يحضنهن والراحة التي يمنحها الجحيم ممتنعة عليهن. لا يزلن يذكرن، بوهن، ويبحثن عن نوم هادئ وهن ينتحبن. رفقا بهن فلندفنهن جميعا في الوقت نفسه" "أمر غريب. سأموت وحدي. ومع ذلك فموتي سيعيشه الآخرون"
قبل فترة قرأت كتاب وجهًا لوجه لهازل رولي وهو سيرة لحياة سيمون وسارتر ( تقييمه بالحساب ) فحبيت اقرأ لهم أكثر وخصوصًا رواية المثقفون الأهم والأشهر لسيمون والتي تعتبر كتوثيق لأهم الأحداث والأفكار والصراعات التي عقبت الحرب العالمية الثانية ، ودور المفكرين والكتاب والمثقفين عمومًا بتلك الحقبة . . . كما جاء في مقدمة الكتاب : تتطرق الرواية إلى السجالات الكثيرة التي دارت بين مثقفي تلك الحقبة ، وتطرح أسئلة كثيرة : أي معنى نعطي لحياتنا وسط عبثية العالم الذي نعيش فيه بعد مكابدة أهوال الحرب وأمام غموض المستقبل ؟ ماهو الخيار السياسي الذي يجدر بالأديب أو الصحافي أو المثقف أن يتخذه دون أن يتخلى عن استقلاليته ، ولكن دون أن يؤول به الأمر أيضًا إلى الانسحاب كليًا من السياسة والتاريخ ؟ كيف يمكن للأدب أو للفن أن يحتفظا بمعناهما وسط أنقاض التاريخ سواء كانت أنقاض هيروشيما أم فاسيو ؟ كيف يمكن تدارك حرب جديدة والحؤول دول الدمار العبثي للعالم ؟ وكذلك تطرح الرواية أسئلة كثيرة عن الحب واستقلالية الصحافة والتسامح والعدالة والموت والحرية . . . طبعًا انصح بقراءة كتاب وجهًا لوجه قبل هالرواية ، كثير من حياة سيمون وعلاقتها بسارتر وعلاقة الحب مع الكاتب الأمريكي نيلسون آلغرين وصداقة سارتر وألبير كامو نجدها في الرواية . رواية جميلة وعميقة وانصح بقرائتها بس يبيلها طولة بال شوي لكثرة الأحداث والتفاصيل وغيرها .
شاهدنا الكثير من الأعمال الأدبية والفنية التي تصور الحرب ومآسيها وقصص النجاة والكفاح والحب والموت خلال أيام الحرب.. لكن لم يصور أي عمل أدبي مرحلة "ما بعد الحرب" (الحرب العالمية الثانية تحديداً) بهذا الشكل المكثف والدقيق لمختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية والنفسية!
مذهل وعبقري تصوري سيمون لحالة تغيير التوجهات والإنتماءات (وحتى المشاعر) التي نتجت عن التخبط السياسي بعد الحرب العالمية، أن تسمع بهذه الحالة كخبر مجرد شيء، وأن تراها أمام عينك متلبسة شخصيات رواية تغوص في تفاصيلها شيء آخر تماماً !!!
رواية مؤثرة وعميقة خصوصاً في جزئها الثاني الذي غلب عليه الطابع الشاعري والذي يصف بشكل كبير حياة سيمون الخاصة وعلاقتها الغرامية بالشاعر الأمريكي نيلسون في تلك الفترة من حياتها ..
الصفحتين الأخيرة من الكتاب لو وجدتها بغلاف خاص لوحدها لدفعت ثمنها دون أن أفكر.
قالت سيمون دي بوفوار عن الرواية: ''خلافا لما ادعاه البعض، من الخطأ اعتبار ''المثقفون'' رواية مفاتيح، وأنا أحتقر روايات المفاتيح احتقاري لكتب (الحيوات المروية) (....) وأنا لا أزعم أن ''المثقفون'' رواية ذات فكرة، إن رواية الفكرة تفرض حقيقة محو جميع الحقائق الأخرى وتوقف دائرة الاعتراضات والشكوك التي لا تنتهي: أما أنا فقد صورت بعض أشكال الحياة في فترة ما بعد الحرب من غير أن أقترح حلولاً للمشكلات التي تقلق أبطالي'' *
الجزء الثاني أجمل من الأول بالنسبة لي، لأن سيمون ابتعدت قليلًا عن السياسة أو لم تتحدث عنها بشكل كثيف كما في الجزء الأول. في المقابل هنا كان الحب، العلاقات، الصداقات...... هنا كان القرب من الشخصيات أكثر، ومن تفاصيل حياتهم بكل ما فيها. من خلال آن أبدعت سيمون في الفصل الأخير بشكل مختلف ومميز عن باقي الفصول. سعيدة جدًا لانتهائي من قراءة هذه ال��واية :)
رواية مميزة على عدد من المستويات. كعمل أدبي، هي سرد أنيق وسلس و رسم غني ومتناسق للشخصيات بهواجسها وانفعالاتها خلال السنوات التي تبتدئ بانتهاء الحرب العالمية الثانية. نتعرف خلالها على التوترات التي اتسمت بها هذه المرحلة التي لم ترق لحجم الاحلام، أحلام فترة المقاومة والنضال ضد الاحتلال النازي. يحصل انقسام في صفوف اليسار الذي يضم أولئك الناشطون في الحزب الشيوعي و الآخرون الذين يريدون يسار فرنسي مستقل عن الاتحاد السوفيتي. الرواية تطرح العديد من الأسئلة الكلاسيكية عن دور المثقف في الحياة الثقافية والسياسية وعن إمكانية إخلاصه لمبادئه وهو يخوض صراعات مفروضة عليه من واقع الحياة. نتعرف كذلك على أولئك الذي كانوا أبطالا في مقاومة الاحتلال وهم يتحولون إلى مجرمين يلاحقون المتعاونين مع الألمان خلال الحرب ليهددوهم ويبتزوهم ويصل الأمر في أحيان أخرى إلى الاغتيال. كل هذا مسكوت عليه ولا يشار له علانية وان بدا ذلك مستهجنا. في قصص الحب تظهر المرأة بدور فعال والرجل بدور التابع. حتى هنري الكاتب والصحفي والروائي والكاتب المسرحي ينقاد في علاقاته الغرامية للنساء. تتطرق الرواية كذلك لأزمة منتصف العمر التي تمر بها آن من خلال علاقة حب عاصف مع كاتب أمريكي وتتنازعها دوما تلك التساؤلات والتخوف من النهايات حتى في البدايات. فالموت هو حتمية الوجود، تفكر آن، وتجد التعايش مع هذه الفكرة مرعبا.
الرواية غنية بالاقتباسات التي يمكن استعارتها لنقاشات في مواضيع أدبية واجتماعية وسياسية وتاريخية. سرد مشوق وسهل القراءة بالرغم من أن عدد الصفحات جاوز الألف. قرأت هذه الرواية بعد دروب الحرية لسارتر وكان التسلسل موفقا لان دروب الحرية تناولت الحقبة الزمنية قبل وخلال الحرب العالمية الثانية مما أعطى فكرة جيدة عن تحولات المجتمع الفرنسي قبل بدء أحداث رواية المثقفون.
ملاحضة: هذه مراجعة للرواية بجزئيها الأول والثاني.
اقتباسات مختارة وهي غيض من فيض يجب أن نستحضر تراثا عريقا غنيا بالنزعة الإنسانية لكي نستطيع الاهتمام بمسائل ثقافية في مواجهة ستالين تعتبر. ص ٧٧ المثقفون - ١
انا ايضا الأسابيع توهمت أننا سنستعيد الحياة تماما كما كانت قبل الحرب. لكن ذلك ضرب من الخيال. ص ٣٨٧ المثقفون - ١
في الواقع يجب أن نحدد دور المثقف في أيامنا هذه. فالسكوت عما يجري يعني التهرب من مواجهة الحقيقة. ص ٢٥٧ المثقفون - ٢
منذ البداية والصراع الدائر هو بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. نحن خارج الصراع. ص ٤٤٠ المثقفون - ٢
انا متعلق بك كثيرا، كثيرا. لدي كثير من العاطفة تجاهك. لكن لم يعد ذلك حبا. ص ٤٤٩ المثقفون - ٢
الموت انتصر: انه حتمية الوجود الان، تكفي حركة واحدة وتصبح هذه الحقيقة ابدية. ص ٦٥٠ المثقفون - ٢
Je me sens toujours un peu démunie au moment d'écrire mon avis, mon tout petit avis. Cette fresque est un chef d'œuvre, il arrive a raccorder la grande Histoire avec d'autres histoires, a entremêler psychanalyse et politique, a disséquer en profondeur des dizaines de personnages aussi crédibles que tragiques et magnifiques. Elle dépeint a merveilles les remords les regrets les peines les élans les bonheurs la folie la culpabilité le mépris le doute et les tourments des anxieux. Quelle plume. Quel terrible lucidité. Il y a aussi la vie a Paris après les guerres. La guerre froide. Cette époque méconnue de moi qui ressuscite en encre et en papier. Les voyages aux Amériques qui donnent une perspective bien différente aux querelles intellectuelles. Les insomnies. Les marches a travers des villes inconnues. Je n'avais pas envie de quitter cette bande d'ennemis. Je voudrais un troisième tome. Je voudrais que Beauvoir continue de me raconter des choses. Peut être que je vais même finir par lire le Deuxième sexe ? Qui sait...
When i started reading this book, i thought this was a standalone, because the copy that i've got is not in the best condition and the "Tome II" was removed from the cover.
Anyway, this is my first book by Simone de Beauvoir and the first thing i have say is that i love her writing style. In fact, the topics in this book are not very interesting to me, not not at all, but i was never excited about picking up the book to continue. However, it is so well written that i found myself driven into all these stories about the cold war, communists, etc. What I really loved about this book is that we have two narrators, and bought of them tell a quite different story evethough they are part of the same environment.
As i said, i thought this was a standalone while in fact it is the second book but i didn't feel completely lost while reading it, so i think you could read it by itself.
I'm looking forward to read more books by Simone, i can already tell that she is a great writer.
Loistava, vaikkakin jännän yksipuolinen kirja. Kirja sijoittuu toisen maailmansodan jälkeiseen Ranskaan, ja ylettyy 50-luvulle. Kirjassa seikkailevat intellektuellit, joista lähes kaikki ovat vasemmistolaisia. Tämän voisi vielä ymmärtää, mutta kun kaikki ovat olleet vastarinnassa mukana, on dB ottanut aikamoisen taiteellisen vapauden.
Kirjassa käydään läpi sitä, mitä yksilöltä voidaan vaatia, kuinka korkeamoraalista toimintaa voidaan edellyttää, mikä on yksilön vastuu, mikä on yksilön suhde joukkoon, kuinka pitkälle johtavat jyrkät me vs he -asetelmat. Ja kuinka vaikeaa on toimia oikein ja kuinka helppoa on arvostella muita. Teemat ovat yleisiä, mutta ajankohtaa vasten erittäin tärkeitä.
Kirja on siis kirjoitettu erittäin mukavasti, se on sitä lukuromaania parhaimillaan. Toki kirja vaatii seurakseen Tony Judtin Past Imperfectin, ettei päästä dB:tä ja kumppaneita liian helpolla kommunismisyleilystä ja yksisilämisyydestään.