ديوان "شَغَـــف"، أولى تجارب " قمر الزمان " الشعرية، في طبعة إلكترونيه خاصة، صمم غلافها الفنان محمد وحيد.
تضمن الكتاب 12 قصيدة نثرية، بالإضافة إلى نصوص قصيرة، في جمل شعرية جمعت ما بين العمق والبساطة، فكانت البساطة مفتاح القصيدة، في كتابة ذاتية بحث خلالها الشاعر عن الحب والوطن، فهو القائل "كُل مِنــا يبحث عن ما يفقد، وفي قَصَــائدي أبحث عن الوطَـن و الحُـب"، وعلى مدى صفحات الديوان نجده يحاول الوصول من خلال عالمه الداخلي، وبشغف كبير عما فقد. لم يمر الديوان دون أن يعبر عن الواقع السياسي بأحداثه الحالية، ففيه قال "نَحنُ فِي وَطَن يُؤمِن بِحُرية العَقِــيدة؛ بِشَــرط أن تَكُــون عَلى نَفس العَقِيــدة!!, فِي وَطَنِــي؛ وَطَن الشِيــوخ حَامِلي صُكوك الجَنّة, وبوَابِيهــا, هُنــاك مَن يُكفِــر حَتَّى مَن كان عَلى نَفس العقيــدة". كتبت نصوص الديوان ما بين الأعوام من 2010، وحتى العام الحالي، وحملت العديد من العناوين، من بينها "الكِتابة عَنكِ مهمة شَاقة، سِبتمبر، ظِلي، ضَجَر، العَصَافیر، عَقِیدة".
قمر الزمان هو مؤسس صفحة "المســــــرح Theatre"،على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتهتم بنشر الثقافة، وصاحب فكرة مشروع "ديوان/ Diwan"، المهتم بنشر أعمال المبدعين من الشباب، كما رأس تحرير مجلة الماسة، الصادرة عن كلية التجارة بجامعة عين شمس، في عددها السنوي لعام 2012.كما رأس تحرير مجلة مسألة مبدأ وهي مجلة إلكترونية .
يحتاجُ إلى تعديل اللغة من الأخطاء و إلى الخروج من تحت جلباب الشعراء الآخرين ، فلسنا في حاجة إلى نسخ مشوهة من نزار أو من درويش ، بقدر ما نحتاج إلى أقلام ترتدي زيها المتفرد و تقلم لغتها من بذاءة النحو و الصرف .
ألف مبروك مع انيّ كنت أتمنى يكون الكتآب اطول من هذآ الحد .. إلا أنيّ سعيدة بنصوصك وبكلماتك و ب اصرآرك كـآنت خوآطر سريعة وخفيفة وعميقة جدآ انتَ مُبدع نقطة لا يختلف عليهآ اثنآن ,, قد قلتُ لكَ مُسبقآ ,, الكتآبة دآئمآ عن شخص مآ نتمنى ان نكتب عنهُ كثيرآ تكون شآقة وإمآ ان تنفجر بنآ المفردآت فلآ نجدُ لهآ أورآقآ وفي حين اخر .. تتعب قلوبنآ تعبآ جميلآ ..
لتبقى كتآبتك عنهآ شآقةُ أيهآ الصديق ,,
أهنئك صديقي الشآعر بكتآبك و مشآعرك و مفردآتك وكتابتك الشآقة وبالتوفيق دآئمآ ,,
منثوراتٌ شتّى تضافرت فى خَصرٍ واحد .. الجوع الجوع إلى الحب .. الجوع إلى الوطن .. الجوع إلى الكرامة .. الجوع إلى الرحمة أياً كان من يمنّ بها .. أو يُسريها الله على يده .. فكما قال الكاتب فى قُصاصةٍ أكّدت ما شابه الإرتياب قبلها " أخرج .. و أترك الباب مفتوحاً .. لعل قطة شاردة تدخل .. تعدُّ لىَ العشاء و تنتظرنى " سائنى هذا .. فالعاطفة الصادقة .. مُتحررة من الجوع كله .. و لعلّ هذا ما قصده الكاتب من عنوان كتابه .. ربّما هو الجوع و ليس الشغف
رمزية الكتابة لا بأس بها .. جميلة و هادئة تارة و تثير الحنق و الإشمئزاز تارة و ربما هذا من وحى التكرار أو السذاجة العاطفية حين تتجلى فى صورة الحروف
طرق الكاتب سبيلاً بغيضاً فى بعض قصاصاته .. " أشلاء العبارات " .. لشدّ ما أكره على أىٍ ممن تناول القلم ليسطر .. أن يقطّع أوصال الجُمل ظنّاً منه أنه دربٌ من البلاغة أو استثارة المشاعر أو براعة التصوير شتّان
كثير من الكلمات غير مشكولة على الوجه الصحيح .. و لا أدرى علّة ذلك
لَشد ما راقت لى " سبتمبر " " العصافير "
أعجبتنى " العقيدة " و إن كانت نثراً واضحاً لا بلاغياً و لا تصويرياً و لكنّها مفعمة بالحقيقة و المد الأزلى و هذا عبير رواقها
لو أن الكاتب قد ذكر فى مطلع كتابه حقّه المحفوظ فيما كتب إلى أخره لما استحق ما قدّرته له على الرغم مما سائنى منه و اعترانى و لكّن ضمور الأنا دليلاً على انبثاق نورٍ أخر من حبر قلمه .. و لعلّه يكون أجمل و أرق .. و سأنتظره
ولعلها تستحق أكثر من ثلاث، ولكن التأثر بمحمود درويش ونزار فى نيف من القصائد جعلنى أعطيها ثلاث...
" رصاصة واحدة تكفى لاغيال كاتب وقصيدة واحدة تكفى لقلب نظام حكم"
وجدت فى قمر المنتقى لألفاظه، فيبدو أنه من النوعية التى تقف أمام الكلمة كثيرًا، ووجدته أيضًا ينتقى معانيه، أعجبتنى قصائد العصافير وعَقيدة والنصوص القصيرة كلها تقريبًا، وإن كنت أفضل "عقيدة" كأفضل نص من النصوص..
هذا الشاعر سيكون له شأنًا كبيرًا إذا ابتعد عن التأثر وركَّز على تكوين معادلته الشعرية الخاصة، لا أقول بأن "قمر" يُقلّد، فالحقيقة أنه لا يقلد والتأثر جاء بسيطًا للغاية بنسبة ضئيلة جد|، ولكننى لمعرفتى الشخصية به فأنا لا أعامله معاملة الهواة، بل المحترفين.. وأظن بأنه فى القادم سيتخطى تلك المسألة..
رغم ان شهادتى مجروحة بس بجد العمل رائع. ..احييك ع صياغة كلماتك الغارقة ف الاحساس...يكفى ان قراءة الكتاب وضعتنى ف حالة شعورية رائعة...عجبتنى بشده قصيدة"هذا العالم مزيف ياصديقى"..فلسفتها رائعة وعبرت بصدق عن حالة الحيرة وفقدان الامان. .حستيها انها الاقرب لقلبى،قصيده عقيده ايضا جميلة وتبقى اخر جملة فيها مدوية ف عقلى كدوى رصاص "يظل الوطن حلم،وسنظل ندفع شهداء ليصير الحلم حقيقة"..مانكرش ان هناك تأثر شديد وانت تكتب لنزار قبانى واحمد مطر وتأثرك بيهم واضح جدا ف اركان وجنبات كلماتك.برضه فيه اخطاء نحوية بس لانها التجربة الاولى يمكن غفرانها ع ان يتم تلافيها المرة القادمة...جهد جيد احييك عليه وف انتظار العمل الثانى. ..استمر
لم أنهزم من الحياة ولم أنتصر هي الحرب لا تنتهي إلا بسقوط الخاسرين لا أمتلك الوقت كي أنهزم ولا امتلك سببا كي أنتصر علينا أن نبقى موتى كي لا نموت
***** دعينا لا نبكي لأجل الحب ولكن نبكي حين نتذكر معانات أطفال الصومال دعينا لا نموت مجازا لأننا نحب ولكن نموت مجازا حين تلقي المذيعة خبرا عاجلا (قصف مروحي جديد راح ضحيته خمسة اطفال لن يكبروا أبدا في غزة !)