ينقل هذا الكتاب ذكريات الكاتب عن الفترة التي عاشها في الرياض بشكل خاص، وفي المملكة العربية السعودية بشكل عام في الفترة من 2004 وإلى 2011. يتميز بأسلوب سلس يجبر القارئ على التعايش مع جميع الأحداث بسهولة وعفوية
يمتاز قلم الزميل محمد المرزوقي بالعفوية والبساطة والكثير من الصدق في الكتابة مما يجعل أي قارئ لتجربته المثيرة للعيش في الرياض يتماهى مع سطور وفصول الكتاب. إذا كنت -مثلي- لا تعرف الكثير عن الرياض، أو تعرف الكثير من المعلومات المغلوطة عنها فإن هذا الكتاب فرصة للتعرف على هذه المدينة عن قرب.
تصفحت هذا الكتاب سريعاً ولم أستطع إكماله لركاكة الأسلوب وخلوه من القيمه فجل ما قرأت سرد لمعلومات عن السعودية والرياض مع إضافة بعض الآراء السطحية كقوله ( كانت نظرتي للرجل السعودي لا تختلف عن نظرة الأوربي له! رجل متخلف بدوي يطارد النساء ويكسر ويخالف القوانين)!!!
حقيقة لا أعلم كيف سمح لنفسه بهذا التشبيه فالغرب لا يفرق بين العرب إجمالا، فكيف بالتفريق بين دول الخليج كالامارات وقطر!
ثم يحاول بعدها أن يُضيف بعض المجاملات الرخيصة! والإعجاب المُبهر بحكام دول الخليج وينسب كل نجاحات الشعوب لهم.
هذا الكتاب لا يمت لأدب الرحلات بصله! وهو من جملة الكتب التي أغرقت المكتبات بها مثل ( سعودي في ...، كويتي في ...، الخ) فهي لا تصف المكان وثقافات الشعوب بحياد وتجعل القارئ يختار رأيه ويقيم، بل يوثق مواقفه الشخصية ويغلف لك رأيه وينتظر منك الإعجاب بشجاعته وثقافته وقدرته وربما أغرقك بصوره الشخصية منتظرا منك أن تعلقها في حائطك!
أعطي هذا الكتاب نجمتين للعديد من الأسباب.. وللإنصاف سأكتب كل ما أعجبني ولم يعجبني فيه.. الكتاب هو أشبه بمذكرات غير مرتبة لحياة الكاتب محمد المرزوقي في الرياض بعد أن غادر بلده الأم الإمارات ليعمل في شركة موبايلي.. في بداية الكتاب يعطي الكاتب لمحة تاريخية عن المملكة العربية السعودية يتخللها الكثير من آراء الكاتب الشخصية.. وأظن بأن هذه طامة كبرى! فطريقة كتابة الكاتب لهذه اللمحة التاريخية كانت بعيدة نوعاً ما عن الحيادية في ذكر المعلومات التاريخية, هذه البداية نفرتني جداً من الكتاب ولم أعلم إن كنت أود فعلاً إكماله, لكنني بطريقة أو أخرى فعلت.. يبدأ الكاتب بسرد قصصه في الرياض وأسلوب حياته, وتعرفه تدريجياً على المدينة ومقارنتها بالمدن الإماراتية, ويتكلم عن ملوك السعودية وإنجازاتهم ثم يتكلم عن فترة امتدت عشر سنوات توقف فيها تطوير الرياض بسبب مرض الملك, رغم أني لم أزر الرياض أبداً إلا أن تبرير توقف التطور بمرض الملك ليس منطقياً أبداً ولست أعلم إن كان هذا هو السبب الحقيقي.. يتكلم الكاتب بعدها عن التضييق على الشباب العازبين حيث لا يسمح لهم بالتسوق في المراكز التجارية خوفا من التحرش.. وكيف أن الأمن والشرطة تضيق على الشباب السعودي ولكنها تسهل له لأنه إماراتي.. ثم يكمل بأن هؤلاء المضيقين أفراد لا يمثلون جميع المنظومة الأمنية للمملكة.. لفت نظري جداً حديث الكاتب عن مطار الملك خالد, فهو على حسب كلامه معجب بالمطار لأنه مطار هادئ وصغير تستطيع أنه تنهي فيه إجراءاتك بسرعة فيرى الكاتب أنه لا يجب أن نلوم المطار لأن خدمة الجوازات فيه سيئة أو لأن حماماته ليست نظيفة أو لأن مواعيد الطائرات متقلبة! فهذا كله ليس من شأن المطار, إن المطار المسكين المكون من الأحجار والإسمنت ليس له ذنب في هذا كله.. فإدارة الجوازات تمثل نفسها.. وهو يزعم بأنه لا توجد حمامات نظيفة أصلا.. وتأخر الطائرات وضيق القاعات يجب أن تلام عليه الخطوط السعودية, أما المطار فليس له ذنب في هذا كله.. وهو فوق هذا كله يقارن مطار الملك خالد بمطار دبي.. فمطار دبي كبير ومزدحم يتعبك المشي فيه كما أن المطاعم والسوق الحرة في دبي تلهيك عن الاستفادة من وقتك في قراءة كتاب مثلا.. لم يبق للكاتب إلا أن يقول أن مطار دبي أسوأ من مطار الملك خالد لأن حماماته نظيفة. في رأيي أن الكاتب في بعض الأحيان كان يخرج عن المنطق والموضوعية, فتبدوا تبريراته أحياناً كالمجاملات.. لكن في النهاية لكل رأيه, إلا أنني كقارئة لم أتوقع أن أجد نوعاً من التحيزات الشخصية في كتاب يندرج ضمن أدب الرحلات, فأدب الرحلات يقارن بين الثقافات دون التحيز للآراء الشخصية.. يتكلم الكاتب بكثير من التفصيل.. في بعض الأحيان كنت أمر مرور الكرام على الصفحات وهو مالا أفعله عادة.. إلا أني لم أشأ أن أضيع وقتي في تفاصيل لا نفع لها ولا طائل.. أعجبني في الكتاب أنه كان يذكر السلبيات ليأتي بعدها بالإيجابيات.. فهو على عكس كثير من الكتاب لم يكتفي بالنقد فقط.. لكن كما ذكرت سابقاً فإنه كان أحيانا يسوق حججاً لامنطقية.. الكتاب كان مليئاً بالأخطاء الإملائية والنحوية التي لن يخطئ فيها طالب في الإعدادية! فكيف بكاتب ينشر أول كتاب له؟ أكاد أجزم أن دار كتاب لم تراجع الكتاب من حيث اللغة أو المحتوى.. فاللغة فوق ذلك كله ركيكة وغير منقحة.. لا أدري لم لا تهتم دار كتاب بالتنقيح اللغوي في كتبها؟ فهذه ليست أول مرة أقرأ كتاباً من نشر الدار يكون مليئاً بالأخطاء اللغوية..
نظرة عامة: الكتاب يحتوي على معلومات قيمة لكنه ليس ناضجاً أو منقحاً بما يكفي للنشر.. أتمنى أن تكون الطبعات القادمة أفضل..
قرأته قبل فترة كتاب عادي جداً، يبين لك نظرة موظف أتى لتأسيس شركة موبايلي في السعودية. المستفز هو نظرته السابقة للسعوديين بأنهم متخلفين، مع أنه اماراتي.
من أسوأ الكتب التي قرأتها في أدب الرحلات. الأسلوب جعلني أتصفح الكتاب جزئياً، وجعلت أطوف بعض الصفحات لعدم جدواها. كنت أتوقع عملاً متوسطاً لكنه كان أقل من المتوسط بكثير
يسطر محمد المرزوقي ذكرياته وآراءه عن المملكة العربية السعودية هي ثمرة سبع سنين قضاها في المملكة
بكل وضوح يعترف الكاتب - قبل قضائه السنين الطوال في السعودية - بنظرته السيئة للشعب السعودي وذلك استنادا لتصرفات الشعب السعودي خارج بلاده
يأخذنا الكاتب في جولة للعديد من "الظواهر أو المميزات السعودية" مثل : 1- المجمعات السكنية المخصصة لغير السعوديين والتي يوجد بها ما هو ممنوع أساسا بالمملكة مثل السينما ..الاختلاط والخمور! ينتقد الكاتب منع السعوديين من السكن في هذا المجمعات 2- ظاهرة منع السينما والتي يراها الكاتب غريبة لا سيما أنها كانت مسموحة سابقا 3- يناقش محمد بذكاء موضوع الهيئة ويطرح حلول أعتقد انها ستؤثر ايجابيا على صورة الهيئة
4- يثني محمد على وجوب استصدار تأشيرة الزيارة للأجانب مؤكدا أن المعاملة يجب أن تكون بالمثل
مواضيع أخرى ناقشها الكاتب : الزحمة ..تدني الخدمات ..المطار ..مواقف ايجابية وسلبية مع الشرطة..الطاقات المهدرة للشباب السعودي
بشكل عام ..الكاتب يناقش هذه المواضيع وغيرها بحيادية تامة ودون محاباة لطرف دون الاخر ....
تغيرت ايجابيا نظرة الكاتب للشباب السعودي بعد أن عمل معهم وتعرف اليهم عن قرب
في مقدمته قال الكاتب بأن هذا الكتاب الهدف منه معرفة السعودية والسعوديين عن قرب لكني أعتقد بأن من يجب أن يقرأ هذا الكتاب هم السعوديين لتقريب وجهات النظر بينهم وبين الحكومة السعودية او المسؤولين بشكل عام ^__^..أوافق الكاتب حينما قال بأنه لا يجب أن نضع كل اللوم على الحكومة أو المسؤوولين
أعيب على الكاتب تخصيص جزء من الكتاب للحديث عن الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات موبايلي ..أعتقد انها تدخل في سياق المجاملة وحذف هذا الجزء لن يؤثر أبدا على المحتوى العام للكتاب
كتاب : " إماراتي في الرياض " هو كتاب قسمه الكاتب محمد المرزوقي لسبعة فصول ما قبل البداية ، البداية ، الحياة في الرياض ،الاختلاف في أوجه الحياة ، متفرقات ،موبايلي ، النهاية ومابعدها لقد شعرت بالملل وأنا أقرأ هذا الكتاب من وجهة نظر سعودية ، فمئة صفحة فقط خصصت للحديث عن الرياض وهي لا تشمل مواقف معينة والبقية بين تاريخ المملكة وبين آراء الكاتب الشخصية في بعض ما شاهده نلك الحقبة في السعودية . يقول الكاتب : " كنت أحمل فكرة سيئة عن الشعب السعودي ومملكتهم، وكنت أتخيلهم كمجموعة من البدو الهمجيين الذين لاهم لهم إلا مطاردة النساء وشرب الخمور ومخالفة كل قانون " هذا الكلام مستفز من وجهة نظري لأي سعودي .. عدا بعض المقارنات بين الرياض والإمارات .. وفي بعض حديثه عن الهيئة لم يعجبني . المحصلة النهائية بأن المرأة لا تقود السيارة والشباب ليس لهم متنفس سوى الأجهزة التقنية .. لا يوجد سينما والشباب لا يمكنهم دخول الأسواق إلا بعوائلهم ! الغريب بأنه تحدث عن ظاهرة تناول الفطور والسحور في بعض الفنادق في شهر رمضان وهي ليست بالظاهرة كما قال . فالبيت السعودي كالإماراتي يفضل تناول الفطور والسحور في بيته ووسط أهله ! يحسب للكاتب ثناءه على مواقف رجال الأمن وحفاوتهم به كزائر إماراتي .. أيضاً حديثه عن هوايات بعض الشباب وقدرته على المنافسة متى ما توفرت له الإمكانيات كمغامرات السيارات . في آخر الصفحات تحدث عن شركة موبايلي وعن خالد الكاف وكفاءته . سعر الكتاب 45 ريال سعودي وهو عالٍ مقارنة بغيره من الكتب .. ولو كنت أعلم بأنها ليست مذكرات شخصية ومواقف لم أشتري��
قرأت معظم فصول الكتاب ورأيت ان المجتمع السعودي ما زال يعشش فيه التخلف في عقول اكثر افراد الشعب ، الكتاب يتحدث عن الفترة الزمنية من ٢٠٠٤-٢٠١١ الا ان اليوم ونحن في سنة ٢٠٢٣ ما زال هناك الكثير من الاشياء والعادات التي ما زالت موجودة وتسيء للمجتمع وافراده والمشكلة ان افراده لا يريدون التخلص من هذه العادات السيئة والافكار المتخلفة ، المجتمع السعودي يتغير لكن ببطء كبير جداً
العنوان بحد ذاته كان سبباً لاقتناء الكتاب، رغم لون غلافه الطارد الذي أشبه ما يكون بالكتاب الأخضر لصاحبه الأحمق المطاع الأخ القائد ملك ملوك أفريقيا معمر القذافي عليه من الله ما يستحق، في الحقيقة خشيت أن يكون الكاتب ( محمد المرزوقي ) شبيهاً به؛ هل يعقل أن يترك إماراتي بلده ويذهب للعمل في الرياض ؟!
بدأت في قراءة الكتاب على فترتين ( تحديداً يومين )، وكانت حبّات البندول رفيقتي في هذه الرحلة، حسناً الكتاب جميل جداً لكن أتمنى منك عزيزي القارئ أن تتجاهل كمية الأخطاء اللغوية من إملاء ونحو والكفيلة بهدم مجمع اللغة العربية على رؤوس أصحابه رغم أن الطبعة التي في يدي كانت الثالثة، ورغم أن دار النشر هذه من أكبر دور النشر الإماراتية لكنّها بحاجة إلى دروس في اللغة العربية - السادس الابتدائي، أما المضحك المبكي فهو تاريخ اتحاد دولة الإمارات؛ أيعقل أن شخصاً في الإمارات لا يحفظ هذا التاريخ ؟!
الصدمات تأتي واحدة تلو الأخرى فالكتاب يصور لنا الشعب السعودي شعباً متحضراً كشعوب الدول الاسكندنافية، وهيئة الأمر بالمعروف والتي لا أظن أن أحدا أسهب في مدحها مثل هذا الكاتب والتي يكاد أغلب الشعب السعودي يصب عليها جام غضبه .. حقيقة بعض هذه الأمور أفقدت الكاتب مصداقيته رغم روعة ما كتب.
إنني على أتم الاستعداد لأن أبلع جميع أوراق هذا الكتاب دون أن أتبعها بكأس من الماء عدا تلك الورقة التي قارنت مطار الرياض المتهالك بمطار دبي الدولي .. إن ماء النيل كله لن يكفي لابتلاع هذه الورقة. حقيقةً أود أن أسمع وجهة نظر الكاتب في مطار رأس الخيمة أو مطار الحجاج في جدة.
أعود مرة أخرى لدار النشر، إنني أكاد أنزع شعر رأسي من كمية الأخطاء التي لا أستطيع تجاهلها ! أنا على استعداد تام لأن أدفع قيمة دورة تعليم الكتابة باللغة العربية للناشر والكاتب معاً.
أخيراً عزيزي القارئ لا تظن أنني أنصحك بعدم شراء هذا الكتاب، بل سارع باقتنائه فهو مقارنة بالكتب الإماراتية الأخرى من أفضلها، الكتاب يحوي فصولا جميلاً هو تماماً كالكعك الصيني الذي تدفع فيه مبلغاً من المال وتتحمل مذاقه السيء من أجل الوصول لتلك الحكمة الصينية المبتذلة والمدفونة بداخله.
خشية: أن يكون الكاتب بحاجة إلى كل أشجار العالم لكتابة تجربته في مدينة أخرى كنيويورك أو لندن.
حقيقة: لو استطاع الكاتب أن يضع صورة مديره على الغلاف لفعل! أكاد أقسم بأن الكاتب حصل على ترقية مالية ودرجة في مؤسسته التي يعمل بها: ربما بونس بمئات الآلاف أيضاً؛ كمية المدح لمديره في العمل ومؤسسته مبالغ فيها.
نصيحة: اقرأ الكتاب واستمتع به.
This entire review has been hidden because of spoilers.
في البداية ترددت كثيرا قبل اقتنائه فذلك السؤال الذي يحوم فوقي ، ماذا سأقرأ وماذا سأستفيد .! هل ستكون مجرد يوميات عمل فأتراجع عن قراري ، قرابة عام حتى اقتنيته و وإضافة أشهر حتى باشرت بقرائته
لكن بعد أن قرأته كان مختلفا مما تصفحته ، أثار في داخلي الفضول لإكمال ما أقرأ ولمعرقة الكثير أسلوب سلس وعفوي ممايساعد فالانخراط للأحداث وتخيلها
كما أنه صحح الكثير من المعلومات التي كنت أراها بزاوية مختلفة للرياض والسعودية وهذه اليوميات أيضا زودتني بكمية معلومات عن تاريخ السعودية الذي وقفت مستنكرة نفسي كيف لم أعرف شيئا عنها .!!
لوهلة بين هذه الصفحات أراني وقعت في حب بساطة الرياض ونمط حياتها وأردت زيارتها يوما ما أجوب بها الشوارع لكن بعيدا عن تلك الزحمة التي مررت بها كلما ذهبنا للعمرة . .
أنصح بقرائته لمن يجهل السعودية والرياض بوجه أخص ، ولتصحيح المعلومات المتداولة
قرات تعليقاتو انتقادات على الكتاب قبل ان ابدا بقراءته .. بعد ان قراته حاولت ان لا اتاثر باي تقييم و باي رؤية لاي قارئ ...
الكتاب ممتع جدددا و جعلني انظر الى عاصمتي الرياض بعين اخرى .. بحب اكبر .. فهو حاول ان يذكر كل شي شاهده و لفت انتباهه .. ذكر بعض السلبيات و الايجابيات التي قد لا يتفق بعض سكان الرياض معه ..
تكلم في البدايه عن السعوديه كدولة و حكام ثم تكلم عن الشعب .. رؤيته عميقة جدا لدرجة زميلاتيبالعمل رأوا مبالغة في مدحه لمطار الملك خاالد ..
لكن عموما الكتاب اشعرني برغبة في خوض تجربة العيش في مدينة لا اعرفها كما فعل المرزوقي .. اسلوبه جميل و مشوق و سلس و لا يخص عينة ن لقراء مناسب للجميع ..
قرأت الكتاب احتفاءا باليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية. بعد مرور سنين على لحظة اقتناءه، تلك اللحظة التي لم تترك غلاف الكتاب الأخضر بين برج الرياض والعصامة الحمدانية. إلا وكان الاستغلال من التصوير لغرض تطبيقات التواصل الاجتماعي. ولغرض الترف ومتابعات "الترند" والشهرة. كان هدفا من أهداف التصوير التي استغللناها منذ فجر تلك التطبيقات. فحانت لحظة القراءة بعد سنين من تلك الأضواء، لنعرف الحقيقة..
يشرح الكتاب عن رحلة عمل الكاتب محمد المرزوقي في الرياض ، بعدما كان الاستثمار في اتصالات بإقامة مشروع لخدمات الاتصالات في المملكة المعروفة بـ "موبايلي". فرحل ضمن فريق العمل الممثل لمؤسسة الإمارات للاتصالات، يمثل وطنه الإمارات في هذه المهمة التقنية، مهمة تأسيس شركة موبايلي السعودية بدعم واستثمار من اتصالات الإماراتية. فكان له النصيب من التجارب الحياتية في إقامته بالمملكة.
نقطة البداية كانت في عام 2004، العام الذي لن ننساه جميعا برحيل والدنا المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – مرورا بوفاة الملك فهد -رحمه الله-. لتستمر موجات العمل على هذا المشروع التنموي التقني الذي سيسهم في نقلة نوعية في عالم الاتصالات بالمملكة. ومعها تستمر الذكريات من حلوة ومُرَّة أثناء إقامته في الرياض.
وضع الكاتب بعض من المعلومات المتعلقة بالمملكة وكيفية نشأتها ونهضتها ورفع راية التوحيد الخضراء على السواري، لتتم الانطلاقة فيما بعد لوجهات نظره. منذ أن أقبل إلى المملكة معتمرا كما هي عادتنا جميعا، إلى أن أصبحت الإقامة الفعلية ورؤية وجهات النظر الحقيقية بعدما كان السواد في تصرفات بعض السعوديين التي أبصرها في وطنه الإمارات. فتحدث عن طبيعة الشعب السعودي المنفتحة وبشكل خاص مع وسائل التواصل الاجتماعي بل وحتى مع مقاطع البلوتوث القديمة والرسائل النصية ورسائل هاتف البلاك بيري. ثم عن مطار الرياض الذي أولع به ولعا شديدا. مع تذمر السعوديين منه. ثم إلى هيئة الأمر بالمعروف التي بوجهة نظره يحاول تصحيح مسارها من التشدد إلى اللين، وذلك بعد سوء معاملة كان لها ثقلها على كل زائر وأنا منهم.
وتطرق في بعض المشاهد التي أبصرها أثناء رحلة العمل، مثل الطبقية التي تراها في أغلب المجتمع، أو في عدم قيادة المرأة للمركبة، أو في الفيضانات التي شهدتها جدة أو في التصرف الهمجي من بعض عناصر الأمن أو في تدهور أماكن المشاة في الرياض وطموحها لأن تكون مدينة صديقة للمشاة وغيرها الكثير من المشاهد التي لم تفارق بال كل من أتى للمملكة العربية السعودية. ولكن ما تبقى هو العلاقة الراسخة جذورها بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كل ماسبق في الحديث عن الكتاب ومحتواه كان في الفترة من عام 2004 حتى عام 2011. اليوم وأنا أقرأ الكتاب في عام 2022، التفاصيل بأكملها تغيرت ولم تعد كمثل سابق عهدها، اليوم تتبنى المملكة رؤيتها عام 2030، وقد رجعت دور السينما وأصبحت المرأة قائدة لمركبتها بعد طول انتظار، الأماكن السياحية قد كثرت فسمعنا عن بوليفارد الرياض مرورا بقاعة مرايا بالعلا وقريتها ناهيك عن مهرجان الطائف والجنادرية، كما أن هناك مجمع الملك عبد العزيز الذي يحمل شعار مركز إثراء كواجهة ثقافية للمملكة والكثير من الأماكن السياحية الأخرى. حافظ سكان المملكة على صدارتهم في مواقع التواصل والسيادة العربية للانترنت من صناع المحتوى. والأهم من ذلك كله العلاقة التاريخية الراسخة بين المملكة والإمارات لم تزل راسخة حيث نحتفي بيومهم الوطني كأنه يومنا. فكنا معاً أبداً
أثناء سفري عبر مطار دبي بالطريق الى القاهرة قا��مة من سنغافورة كنت أبحث عن كتاب أقرئه خلال فترة إنتظاري وقبل إقلاع الطائرة والذي سيحين بعد خمس ساعات . لا أعلم لماذا جذبني الكتاب فور أن رأيته، ربما لون الغلاف الغريب، أو الاسم ولكنني قررت المغامرة واقتنائه. فور أن بدأت بقرائته حتى أحسست بأن الكاتب يتكلم بلساني، فأنا قد عشت طفولتي ومرحلة من مراهقتي في مصر و كنت أرى السعودي سائحا في بلدي، لم أكن استسيغهم ابدا ، ربما بسبب تصرفاتهم الفجة وتباهيهم بثرواتهم على حساب الفقراء في بلدي. عموما حملت هذا الانطباع السيئ عنهم والى ان شاءت الاقدار وظروف عمل والدي الى ان اهاجر من بلدي مصر وان اقيم في مدينة جدة لمدة ثلاثة اعوام. لم تكن بأجمل ايام حياتي فالحياة هناك ليست بتلك السهولة ولكنني سعيدة إنني قد تمكنت من تكوين صداقات عميقة ما زالت مستمرة مع فتيات سعوديات استطعن تغيير نظرتي الى الشعب السعودي تماما. نفس هذا الشعور ذكره الكاتب بالتفصيل في كتابه ولهذا احسست بالتصاق غريب بهذا الكتاب والى ان انهيته تماما وقبل موعد اقلاع رحلتي. اعجبني نظرته حول العديد من الامور والتى قد يراها البعض بسيطة او سطحية مثل نظام السكن وقيادة المراة ووجود الشرطة الدينية وغيرها من الامور التى قد تبدو بالنسبة للسعوديين امور طبيعية لا تستدعي الانتباه ولكنها بالنسبة لغيرهم مجرد طلاسم ليس من السهل فهمها الا ان قادتك خطاك لتسكن في ذلك البلد لفترة من الزمن. الى الان وعلى الرغم من مضي اعوام طويلة على مغادرتي له الا انني ما زلت اشتاق لصديقاتي الطيبات هناك ممن يستحقن ان يكن سفيرات فوق العادة لبلدهم.
•اقتباس: "فإن أي شخص يخرج من بلده يعتبر سفيرا يمثل بلده شاء ذلك أم ابى"
• عن الكتاب: يتحدث الكاتب الإماراتي عن تجربته في الرياض عام ٢٠٠٤ اثناء عمله في شركة الإتصالات، ويكمل في مواضيع عن الملوك وجهودهم، والهيئة والسينما والامور "الغريبة و الطريفة" واختلاف شخصية الإماراتي و السعودي من حيث الرسمية و الفكاهة، والتناقضات في المجتمع. جميل الاطلاع على آراء و تجارب الاخرين مع المجتمع السعودي كما ذكر في البداية صورته الذهنية السلبية عن السعودية وكيف اختلفت.
• الإيجابيات: ذكر الكاتب أمور تنفع المقيمين في خارج بلادهم كالاختلاط في الشعب نفسه ومحاورة سائقي التكاسي. كما انه أضاف نقطة جميلة ألا وهي ان كان المواطن خارج وطنه فهو يمثل وطنه شاء أم أبى. بالإضافة إلى ان سبيل معرفة شعب ما و الحكم عليهم من خلال التعايش معهم في بيئتهم.
• السلبيات: - التملق و التطبيل. - ما أثار اندهاشي قول الكاتب: "وإذا وجد من يعارض قيام هذا الجهاز فمن الأجدر به أن يبحث عن بلد آخر للإقامة فيه." حتى نكون دولة متحضرة ومراعية للمواطن واحترام السلطات علينا ان نسمع الشكاوي و النقد لنعمل على اصلاحهم، كيف نتقدم اذا اقفلنا ابواب التواصل واعترضنا عن سماع الخلل؟استعمال اسلوب "اذا ما يعجبك انقلع" ينتج جماعات متطرفة وانتشار النفاق الاجتماعي و الكراهية اتجاه السلطات والتخطيط المضاد لهم بل يهدم الثقة والانتماء. - علق على اعجابه "بفرض" الاحترام على المرأة الغربية مما ازعجني، فالاحترام لا يفرض بل ينمى، هذا فرض الذوق العام والقوانين بالأصح.
كتاب خفيف وممتع . من الرائع معرفة رأي شخص غريب عن بلدك والحياة فيها بصراحة. أعجبني موقفه من حفلة رأس السنة التي حضرها, وكذلك كلامه عن الهيئة كان عادلا
لكني استغربت كلامه عن نظرته للسعوديين قبل زيارة السعودية واعتقاده أنه لا هم لهم إلا شرب الخمور وملاحقة النساء. فـ حتى الغربيين يعلمون أن الخمور ممنوعة في السعودية وأن السعوديين لا يشربون الخمور، فكيف يكون هذا الاعتقاد عند شخص من دولة ملاصقة للسعودية؟! كذلك قصة جهيمان التي ذكرها كانت فيها بعض الاختلافات عما قرأته عنهم لم يعجبني قوله أن المرأة في السعودية تابعة للرجل في كل شي وذكر أنها لاتتزوج دون موافقة الرجل. فـ موافقة ولي أمر المرأة على زواجها شرط من شروط صحة النكاح لجميع المسلمين وليس قانونا سنته السعودية
اقتباسات أعجبتني
" لماذا نضع أنفسنا في موقف محرج ثم نلوم جهاز الهيئة و منتسبيه. و إن وجد من يعارض هذا الجهاز فالأجدر به أن يبحث عن بلد آخر "
" لكي تحكم على أي مجتمع وبطريقة سليمة فلابد وأن تكون ملما ومن جميع الجهات بصفات هذا المجتمع. و أفضل السبل لذلك هو أن تعيش وسطهم لفترة "
استمتعت بقراءة الكتاب رغم أني بدأته بفكرة مغلوطة عنه. غالباً لا تعجبني إصدارات كتابنا الإماراتيين إلا أن هذا الكتاب كان موفقاً في هدفه ومحتواه، فهو يقدم انطباع إماراتي عاش في الرياض لمدة سبع سنوات هي مدة عمله في شركة موبايلي.
يبدأ الكاتب بالقول أن الكتاب عبارة عن مذكراته، لكني وجدت المحتوى وأسلوب تقسيمه أقرب للانطباعات العامة عن ما واجهه وما تعلمه الكاتب عن السعودية والسعوديين خلال فترة إقامته هناك.
أسلوب الكاتب سلس ومباشر، وأعتقد أن جمهور الكتاب يجب أن يكون من السعوديين والإماراتيين على حد سواء، الإماراتيين ليعرفوا أكثر عن تفاصيل الحياة في السعودية، والسعوديين لينظروا لأنفسهم من الخارج من وجهة نظر خليجي زائر.
أتمنى أن يتجه كتّاب الإمارات بشكل أكبر لهذه النوعية من الإصدارات، عوضاً عن الروايات الخفيفة والمقالات المُجمعة.
بدأ الكاتب بسرد تاريخ المملكة العربية السعودية في فصلين من فصول الرواية، ولم أر في ذلك ضرورة، والجدى ان يختصر تلك المعلومات فالكتاب في النهاية يصنف ضمن كتب الرحلات.
عرفني الكتاب على المملكة السعودية الشقيقة ، حيث وصف الكاتب بعض مناطقها وشيئا من تاريخها.
تمنيت لو أنه أغفل جانب المقارنة بين السعوديين والإماراتيين،وركز على عادات اهل البلد وكيفية تعاطيه مع الحياة هناك، حيث امتدت إقامته في السعودية مدة 7 اعوام.
كإبن من أبناء الرياض .. أدعي عليها و ألعن اللي يقول آمين .. لذلك عزمت بكل عناد البدوي الذي يسكنني أن أغض النظر عن كل محاسن الكتاب و أكتفي بالتقييم بناء على ما أزعجني فيه ..وذلك كفيل بأن لا يزيد تقييمه عن نجمة واحدة.
لكن جملة واحدة في نهاية الكتاب أعمت بصري و سأقيمه بخمسٍ كاملات
يقول: " ما زالت شوارع الرياض تبدو مهجورة عندما يلعب الهلال "
و لو عشت في جدة و الشرقية و الشمال و الجنوب .. ستبدو لك الشوارع مهجورة حين يلعب الهلال
المثير في هذا الكتاب ان تقراء كلاما عن وطنك سطر بيد غريب عنها، فلقد تسنى لي رؤية المواضيع التي تطرق لها الكاتب (مثل الاتصالات الانفجار السكاني المطارات السينما ..الخ) من زاوية اخرى غير التي اعتدنا على رؤيتها وسماعها !!
للتو انتهيت من قراءة كتاب #إماراتي_في_الرياض لمؤلفه محمد المرزوقي، كاتب إماراتي .ه وهذا ملخص الكتاب عالطاير: الكتاب من وجهة نظري جيد جداً، بإختصار تقدر تقول انه عبارة عن مشاهدات وذكريات لشاب إماراتي انتقل للعمل في #الرياض لإنشاء شركة #موبايلي واستقر فيها لمدة سبع سنوات. .ه الى أعجبني في الكتاب أن المؤلف ينقل لك مرأياته عن الرياض وعن المجتمع السعودي بشكل عام ومن وجهة نظر شاب إماراتي، وهذا بحد ذاته يعطيك الفرصة انك تنظر للرياض وللسعودية من زاوية مختلفة ! .ه بالبدايه تكلم المؤلف بصراحة عن انطباعه الاول عن السعودية وعن السعوديين والي كان يشوفه من تصرفات مشينه من بعض الشباب السعودي في بلده الامارات وللاسف ! ثم وضّح كيف تغيرت نظرته للشباب السعودي بعد ما اقترب منهم وانخرط في العمل مع شركة #موبايلي في الرياض. .ه ومن ضمن الكلام ذكر أسماء شباب سعوديين كانوا من أوائل إلى انضموا لشركة #موبايلي وكان لهم بالغ الاثر في تغيير نظرته للشباب السعودي الطموح والمميز، والمصادفة الغريبة انه من بين الي ذكرهم مديري في العمل الآن المهندس محمد البدراني، والمدير العام في قسم ادارة الشبكة المهندس عمر العمر، وذكر مجموعه من الأسماء السعوديه الشابه حينها، والي الآن -وكما أراهم كل صباح- هم من يدير دفة لُب إدارة الشبكة اللاسلكية. .ه بعدها تطرق الكاتب لمواضيع كثيره ومتنوعه من مشاهداته في الرياض، وعن الحياة وأوجه الاختلاف بين السعودية والإمارات، وعن الأماكن والمطاعم والكافيهات والشوارع والأسواق إلى كان يحب يروح لها في الرياض وأشياء كثيرة وأنا من سكان الرياض توني اتعرف عليها !! .ه وبس .. #قاله_مجيد . #كتاب #روايه #أصدقاء_المكتبة #أصدقاء_الكتاب #ماذا_تقرأ #مما_قراءت #اقتباس_اعجبني #محبي_القراءة
للتو انتهيت من قراءة كتاب #إماراتي_في_الرياض لمؤلفه محمد المرزوقي، كاتب إماراتي .ه وهذا ملخص الكتاب عالطاير: الكتاب من وجهة نظري جيد جداً، بإختصار تقدر تقول انه عبارة عن مشاهدات وذكريات لشاب إماراتي انتقل للعمل في #الرياض لإنشاء شركة #موبايلي واستقر فيها لمدة سبع سنوات. .ه الى أعجبني في الكتاب أن المؤلف ينقل لك مرأياته عن الرياض وعن المجتمع السعودي بشكل عام وصريح ، وهذا بحد ذاته يعطيك الفرصة انك تنظر للرياض وللسعودية من زاوية مختلفة ! .ه بالبدايه تكلم المؤلف بصراحة عن انطباعه الاول عن السعودية وعن السعوديين والي كان يشوفه من تصرفات مشينه من بعض الشباب السعودي في بلده الامارات وللاسف ! ثم وضّح كيف تغيرت نظرته للشباب السعودي بعد ما اقترب منهم وانخرط في العمل مع شركة #موبايلي في الرياض. .ه ومن ضمن الكلام ذكر أسماء شباب سعوديين كانوا من أوائل إلى انضموا لشركة #موبايلي وكان لهم بالغ الاثر في تغيير نظرته للشباب السعودي الطموح والمميز، .ه بعدها تطرق الكاتب لمواضيع كثيره ومتنوعه من مشاهداته في الرياض، وعن الحياة وأوجه الاختلاف بين السعودية والإمارات، وعن الأماكن والمطاعم والكافيهات والشوارع والأسواق إلى كان يحب يروح لها في الرياض وأشياء كثيرة وأنا من سكان الرياض توني اتعرف عليها
أنهيت مؤخرا كتاب #إماراتي_في_الرياض للكاتب والمغرد حاليا موظف #موبايلي سابقا ..المواطن الإماراتي دائما #محمد_المرزوقي
يعتبر هذا #الكتاب من أدب #السير_الذاتية وهو السبب الذي دعاني لاقتنائه حيث ولعي بهذا النوع من #الأدب
كل #كتاب اقتنيته أضع له درجات معينة من التوقعات، والكتاب هذا لم يكن بأي شكل من الأشكال مختلفا عن سابقيه
وبخصوص هذا الكتاب يؤسفني أن أقول بأنه لم يف ولا حتى بنسبة سبعين في المائة من توقعاتي التي وضعتها له وأنا أقلبه في #المكتبة_الوطنية قبل شرائي له
مما ساءني في الكتاب دمج سيرة الكاتب الذاتية مع آرائه لأمور عديدة تتعلق ب #السعودية
ومع ذلك، أعترف بأن أغلب ما كتبه الكاتب عن شركة #موبايلي قد لاقى نسبة كبيرة من الرضى عندي
كما وأعجبتني فقرة #حسبتك_شيعي كثيرا والفقرة الخاصة بدفاعه واستماتته عن #مطار_الملك_خالد
وأعجبني فيه أيضا أن الكاتب بدأ كتابة بالترحم على #الشيخ_زايد رحمه الله تعالى..وختم كتابه بالسلام الملكي السعودي، فقد كانت لفتة ذكية من كاتب لكتاب أسماه #إماراتي_في_الرياض
ومع ذلك كله، رأيي في الكتاب باختصار قد عبر عنه الفنان العندليب الأسمر #عبدالحليم_حافظ رحمه الله تعالى عندما قال. لو أني أعرف خاتمتها.. ما كنت بدأت!ا