Jump to ratings and reviews
Rate this book

الفكر التربوي العربي الحديث

Rate this book

345 pages, Paperback

First published May 1, 1987

2 people are currently reading
77 people want to read

About the author

سعيد إسماعيل علي

110 books22 followers
يوصف بأنه أبو التربويين العرب وشيخ التربويين الإسلاميين،
رأس وأشرف على أقسام أصول التربية والتربية الإسلامية بجامعات عين شمس والأزهر وقناة السويس والزقازيق.

تخرج في قسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة القاهرة ١٩٥٩
حصل على الدكتوراه من كلية التربية جامعة عين شمس عام 1965م

عضو اﻟﻤﺠلس القومي للتعليم والبحث العلمي بالقاهرة.
خبير مجمع اللغة العربية
رئيس تحرير مجلة دراسات تربوية.
رئيس رابطة التربية الحديثة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (20%)
4 stars
1 (10%)
3 stars
6 (60%)
2 stars
1 (10%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Ahmed Haamed.
809 reviews8 followers
May 29, 2025
إن العلاج الحقيقي لمواجهة (تفتت الفكر التربوي)، وضعف قدرته على التغيير الفعال، إنما هو في العمل الدؤوب على محاربة كل صور القهر والإستغلال أينما كانت وأينما وجدت.. صور القهر التي تتمثل في الإستبداد وكبت الرأي الآخر ومصادرته ومحاربته بأخس ما يعرف التاريخ من وسائل.. وصور الإستغلال سواء جاءتنا من قوى خارجية في شكل اقتصادي أو عسكري أو سياسي، أو جاءتنا من الداخل في أشكال التفاوت الكبير بين فئات المجتمع وأبنائه في الثروات والدخول والمراكز.. إن القضاء على هذه الصور، من شأنه أن يطلق طاقات المجتمع العربي نحو العمل والإنتاج، ومن ثم تجاوز هذا التخلف المزري الذي ما زلنا نعيش في كنفه، وعندها .. عندها فقط، نستطيع أن نأمل في ثراء فكري تربوي ، وبالتالي في واقع تربوي تتعدد أمامه فرص التوجيه والتصحيح والتقويم والتحريك ..
ولو أننا تأملنا قول الله عز وجل في قرآنه الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) بعيدا عن مشاعر الإستعلاء العنصري الكاذب، وفي ضوء تفكير نقدي عاقل، لأدركنا أن عظمة الأمة العربية والإسلامية إنما يرهنه عز وجل بمقدار ما تبذله هذه الأمة من جهد حقيقي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ولو أردنا تحليلا حقيقيا لما هو (منكر)، وما هو (معروف) لأدركنا أن (المنكر) ليس مجرد دفع (الصدقات) ونبذ (الإحسان)، ذلك أنه ليس هناك ما هو أشد (نكرا) للمجتمع من أن يعيش في ظلال القهر والإستغلال، لأن مثل هذا القهر وهذا الإستغلال صورة صارخة لعبودية بغيضة حيث لا عبودية إلا للخالق، والخالق يريد
خلقه أحرارا ، أعزة ، شرفاء «أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.» وليس هناك ما هو أكبر معروفا لمجتمع من أن يعيش في ظلال ديمقراطية صحيحة، واعتمادا على الذات، وقدرة على الإنتاج، فهذا هو الطريق إلى (تكثير) المعروف، وإثرائه وضمان حصول كل مواطن على حقه منه.. لقد كانوا يعلموننا صغارا في المدارس أن العقل السليم في الجسم السليم فهل جئنا بجديد عندما نقول إن:
(الفكر الفعال في المجتمع المتقدم ؟؟
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.