في الوقت الذي شطبت فيه نقابة الصحافيين في تونس أسماء الصحافيين الذين تورطوا مع نظام بن علي في إفساد البلاد، قفز الإعلاميون الذين تعاونوا مع نظام "حسني مبارك" على الثورة، وسرقوها من بين عيون شهدائها.
فأصبح من العجائب أن يتحدث عبد اللطيف المناوي، ومجدي الجلاد وعماد أديب ولميس الحديدي، بلسان حال الثورة.. لا تتعجب.. في بلد يوارى فيه الشهيد الحسيني أبو ضيف الثرى، ويُقتل قلمه ويتفرق دمه، ويبقى الكَذَبة والانتهازيون، بزيف أقلامهم وتكدس أموالهم.
ليس هناك وصف على صحافة هذا البلد أكثر من "الصحافة الحرام".
سامي كمال الدين مواليد أبو تشت – قنا – جنوب مصر 8/5/1978 تخرج فى كلية الآداب قسم الصحافة بسوهاج - عام 2001 الصحافة: يعمل صحفيا بمؤسسة الأهرام (مجلة الأهرام العربي) عضو بنقابة الصحفيين المصرية يعمل مديرا لمكتب مجلة الدوحة الثقافية القطرية فى القاهرة يعمل رئيسا لتحرير مجلة داون تاون ( مجلة شبابية تعنى بالقضايا المحلية وهموم الشباب ومشاكلهم) . عمل فى عام 2001 فى مجلة نصف الدنيا وحتى 2003 عمل أثناء دراسته الجامعية فى عدة صحف ومجلات منها الحياة والجيل والقاهرة وسطور والراية والصدى وصوت الامة يكتب فى العديد من الصحف مثل المصرى اليوم والكرامة مؤلفات و كتب: أصدر أثناء دراسته الجامعية كتاب "حوارات من جنوب الوطن المنسى " ويتضمن حوارات مع بعض الكتاب والأدباء من جنوب مصر. أصدر كتب "أيام مع الولد الشقي" وهو ذكريات مع الكاتب الكبير محمود السعدني "شادية.. معبودة الجماهير" "نزار قبانى وروائع القصائد المغناة. أسرار وحكايا نجوم الفن مع نزار أصدر كتاب رسائل المشاهير ويحتوى على الرسائل الخاصة ، والتى تنشر للمرة الاولى ل "السادات ويوسف صديق وصلاح نصر وأمل دنقل واحسان عبد القدوس وروز اليوسف وكامل الشناوى وامين يوسف غراب ويوسف وهبى ومحمد كريم " أصدر اخيرا كتاب "الذين اضحكو طوب الارض" انجازات: حاصل على الجائزة الأولى من نقابة الصحفيين المصرية عام 2003 عن كتابه عن الفنانة شادية الذي نشر مع مجلة نصف الدنيا. تم اختياره مع 75 صحفيا من 500 صحفى للمشاركة فى الدورة الاولى لمؤسسة محمد حسنين هيكل ، والتى أشرف عليها الصحفى الشهير سيمور هيرش . كما اجتاز الاختبارات فى الدورة الثانية التى عقدتها مؤسسة محمد حسنين هيكل ، والتى عقدت لشهر كامل ، وفاز مع 10 من زملائه الصحفيين من 25 صحفيا بمنحة السفر الى لندن .
أتم تكريمه في صالون غازي الثقافي العربي عن أعماله المتميزة مع مجموعة من المفكرين والمثقفين والفنانين ومنهم لينين الرملى الفنان التشكيلي صلاح طاهر وخالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة السعودية والناقد الدكتور عبد العزيز حمودة والمفكر عبد الرحمن بن محمد الرفاعى و وغيرهم.
خبطات صحفية و اعلامية: الصحفى الوحيد الذى اقتحم عزلة الفنانة شادية وأجرى معها حوارا مطولاً لاول مرة منذ 19 عاما من احتجابها انفرد بلقاء خط الصعيد المتهم بقتل 150 شخص وزراعة الأفيون وهو محاصر في قلب الجبل.. ونشر في مجلة الأهرام العربي بتاريخ 17/1/2004..وفى عام 2006 زاد عدد ضحاياه وحاولت العديد من الصحف لقاءه ؛ ولم يستطع أحد لقاءه ، لكنه التقاه وأجرى معه حديثا نشر فى جريدة المصرى اليوم على حلقتين فى 25 و26 /9 /2006. قام بالتقاط الصور الوحيدة للحادث ال
ايه عدم المهنية اللي الاستاذ صدع اهلنا ف اكتر من 200 صفحة
عدم الحيادية عدم المهنية تدخيل الخلافات الشخصية او العلاقات الشخصية ف العمل وضع ملعومات ومحاولة تشويه طرف علي حساب طرف
صح؟
طيب علشان الوكسة والهم لو انت فرغت الكتاب من الهري والملو اللي فيه ومن النسخ والطبع اللي هو عامله من كتب ومقالات مختلفة هيبقي عندنا صافي ف حدود 50 صفحة ودا شئ كارثي لكتاب راي او لكاتب مقالات
طيب ف دهية الجزئية دي
ايه معني التحقيق اللي خده من الاستاذ النجار وحطه زي مهو ووهو اصلا تحقيق اتقدم للنائب العام ضد الشوربة اللي اسمه ابراهيم نافع؟
ايه معني انك تغرفني بارقام وكلام وملو وهري لمجرد اثبات وجهة نظر انت من الاول بعت شئ معين واضح وبسيط وسهل الصحافة الحرام انت بالفعل اطلقت الحكم
فل دي نقطة بداية انطلق بقي مش لازم كل شوية تقولي ها شوفت بقي انا مشوفتش كل الكوكب عارف علي الناس اللي انت قولتهم الفساد والتلون ايه الجديد انك جايبلي تحقيق بتاع ناس تانية وحاطه
لا تصدق جسمي قشعر
طيب ف داهية دا كمان
ايه موضوع اخو الكاتب اللي سقط ف المصري اليوم بينما الباقي سقطوا وبرده اتعينو؟ وايه موضوع العرض اللي اتعرض عليه يشتغل مع الجلاد او الليثي
وبعدين رجع يكتب مقالالات تانية للمصري اليوم
قول والمصحف هي مشكلتك المبدا ولا الوقت؟
انا مليش اي دعوة بتوجهه السياسي بس بينما هو بيتكلم علي الازدواج والتلون
ممكن نسئله مثلا
يا تري حضرتك قبلت تطلع ع الجزيرة ليه؟
ويا تري عقد حضرتك بكام؟
ويا تري يا هل تري ايه موقفك من توجه الجزيرة ايام حكم مرسي ودلوقتي ؟
وايه يا تري رايك زي ما انت كاتب علي الجماعة الفاشية دلوقتي
ويا تري لما تقابل حد من الاخوة هناك هتقوله انك حمير وف ايدكم دم برده زيهم زي مبارك والمجلس العسكري والسيسي وكل اللي جم وكل اللي هيجيوا
والنبي لما تيجي تتكلم علي موضوع خليك قده وخليك قد كلامك
قاعد تشرحلنا صراعك مع مجدي الجلاد انا مال اهلي بصراعك مع مجدي الجلاد
انا عاوز رايك وخبرتك مش تشنيع وردح
عندك وثائق حلو جميل حللها مش تجيبها وتتطرش المعلومات زي ما هي
ونبقي قاعدين ف كوافير عامل تقولي لما قولتله ولما قالي ولما قعدنا
ما كله عارف انه الاعلام والصحافة زباله الا من رحم ربي
انا شوفت اغلب النقد علي الكتب علشان مجاش علي هيكل
لا والله
بالنسبة لعادل حمودة ؟ ومصطفي عمار؟ ومحمد الباز؟ ومواقف عبد الحليم قنديل وعناونين صوت الامة ؟
حلو انك تجيب الناس اللي هتعمل دوشة ونعمل دوشة حواليها
عملت برنامج ف الجزيرة مباشر جميل قوي
وهتفضح الخونة اللي باعوا الثورة ودم الشهدا
بينما انت قاعد مع ناس ف ايدهم دم وكانوا ومازلوا بيتجروا بكل الدم اللي يخصهم واللي ميخصهمش
لما يقعدوا سوا يا برنس ويقعدوا ايديهم ف ايدين بعض
يبقي بوص ف شروط عقدك مرة تانية
بلا وكسة وهم
اه لو حد لطيف فاهم اني بدافع عن حبة الزبالة اللي كان بيتكلم عليهم
لم استطع اكماله السبب الأساسي أنه يعرض فساد لا مثيل له .....في ظل بدأ كتابه بكذبه كبيره وهي تكميم الأفواه في عهد مرسي رغم ان اعداء الرئيس شهدوا له بعكس ذلك
وهو ما يفقدني الثقه في كتاباته اذ ما المانع ان يكون دافع ما او مال ما دفعه لكتابه هذه الاضحوكه لذبك لم اتمكن من اكماله ولهذا قيمته بسيئ جدا
عهر, فساد, بيع الضمائر, تلون جزء الوثائق اكتر ما اثار استغرابى ان لو فى عدالة او قضاء شريف فالقبض على من تم ذكرهم فى الكتاب يعتبر صيد سهل لكن لا حياة لمن تنادى
الكتاب بيكشف عن فساد شخصيات معاصره و موجوده استغربت ان الكاتب ذكرهم بالاسم و استغربت اكتر انه يكون عارف و معاه مستندات و وثائق و مرحش اتقدم بيها للنائب العام عشان يتم محاكمتهم ....اخر جزء من الكتاب فى الوثائق اللى بتثبت صحه كلامه ...مفيش شك اننا اكتشفنا نفاق الكثير فى الثوره فمنهم من كان يؤيد مبارك و لما نجحت الثوره اتجهو للجانب الاخر و باركوها و كأنهم احد مؤسيسها ...يبقى الشخص الصادق هو اللى ثابت ع موقفه حتى الان حتى لو كان مازال يؤيد نظام مبارك
صحافة بنت حرام ناتجة عن تزاوج المال الفاسد من الاشخاص عديمى الشرف المهنة المقدسة التى امتهنها العمالقة فى اللغة والادب أصبحت ملوثة وامتهنها الأقزام عديمى الشرف والأدب
وثائق وستندات تفضح الجميع وللاسف لاحياة لمن تنادى اعلاميين قذرين وصحفيين منافقين ثعالب فى ثياب الناسكين ذئاب فى وجوه الآدميين وفى النهاية اقتباس من الكاتب لقد فقدت الصحافة المصرية الصحفى المحارب الذى لايقف على أبواب السلاطين ولا يمنح الرؤساء طهارة حبر قلمه ولا يجعل الأموال تفقده براءة نفسه
عود على بدء،عرض لعدد من قضايا الفساد والإنحدار ف مهنة كانت مصر يوما ما رائدة لها وعنوانا عليها وهى الصحافة،،،
الكاتب ف عرضه يثبت المثبت ويؤكد المؤكد لمن لا يعلمون ،فيم يتعلق بوصولية وإنتهازية أرباع الموهوبين ممن يتصدرون المشهد الإعلامى اليوم ومن كانوا يوما ما سدنة وعبيدا للجالس على كرسى السلطة،،،،
يعيب الكتاب غياب التنظيم،وإختلاط الخاص بالعام،واﻹسهاب أحيانا ف إيراد تفاصيل كان التخفف منها أوفق،،،
عموما الكتاب يضيف إلى الهم هما ولا ينتقص،لو أصابتك نوبة تفاؤل وأردت العودة لطين الواقع،ابقى اقرا الكتاب ده وما يماثله،،،واقع عربى بائس يا سادة
نفسي الكتاب ده يتوزع عالشعب المصري واحد واحد مجانا عشان يعرف مين اللي بيعملوا غسيل مخ في الجرايد و التليفزيون شكرا للكاتب و اتمنى ان ارى كتاب يتحدث عن اباطره ال talk shows بنفس التفصيل و المستندات
الكتاب دة لغاية دلوقتي مش قادر افتكر اشتريتة من��ن ولية واضح كدة اني اشتريتة بالغلط معرض الكتاب الي فات
عادة مبحبش النوع دة من الكتب الي بيعتمد علي الفضائح حتي لو كانت حقيقية بالذات لو فية مصالح مشتركة مابين الكاتب والأشخاص الي تم مهاجمتهم تشعر انة تصفية حسابات الي حد كبير وان كان لا يمنع ان الفساد في هذا المهنة منتشر واغلب الصحفيين فاسدين و متلونين إلا من رحم ربي
يوميات قراءتي لكتاب الصحافة الحرام لسامي كمال الدين:
ـ عثرت على هذا الكتاب صدفة، وجذبني عنوانه، وجرأة مؤلفه. ـ أنا مهتم بالقراءة في الصحافة المصرية، ويبدو أن معلوماتي عنها جيدة، وهأنذا أنجح في التعرف على وجوه الصحفيين الذين وضع المؤلف صورهم على غلاف كتابه وهم: محمد حسنين هيكل، مصطفى أمين، محمود عوض، إبراهيم نافع، مجدي الجلاد، عبدالله كمال، وآخر أعرف وجهه وتوجهه لكني نسيت اسمه. ـ هذا الكتاب صدر في عام 2013م ولا أدري متى خرج سامي كمال الدين من مصر؟ لأني أعرفه معارضاً لنظام السيسي، وإن كان وضعه في هذا التاريخ فسيكون للكتاب قيمة كبرى، لأنه سيمنحه حرية كبيرة في الحديث بعد أن خرج من مصر وقطع علاقته بالمشهد الإعلامي والرسمي المصري والذي يفرض عليه الكثير من القيود.
ـ مقدمة الكتاب توحي أنه كتب أثناء تولي مرسي وجماعة الأخوان للحكم لأنه يشن هجوماً لاذعاً عليهم.
ـ وضع المؤلف أربعة صحفيين كنماذج للصحفيين الشرفاء وهم إحسان عبدالقدوس، ومحمد حسنين هيكل، ومحمود عوض، وأحمد بهاء الدين، وإذا استثنينا محمود عوض فإن البقية تلونوا مع جميع الأنظمة، وحتى محمود عوض كان شبه مرضي عنه لأنه كان نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار وقت حكم حسني مبارك.
ـ يشبه المؤلف الصحافة المصرية بالصحافة السورية في تحكم النظام بها، فالنظام السوري بعد أن أحكم سيطرته على كل شيء سمح لصحف ما يسمى بالجبهة القومية بأن تكون لها صحف مستقلة لكن الواقع أثبت أنها لا تختلف عن صحف النظام، فالنظام يستطيع التحكم في هذه الأحزاب الكرتونية فما بالك بصحافتها؟! وكذلك مصر عن طريق الضغط على رجال الأعمال المالكين للصحف المستقلة، فصفوت الشريف منع مجدي مهنا من أن يكون رئيس تحرير المصري اليوم بداية صدورها، ومحمود عوض في الأحرار. ـ امتداحه لكتاب ناصر الدين النشاشيبي الذي فضح الصحافة والصحفيين المصريين "حضرات الزملاء المحترمين" مؤشر إيجابي على توجه الكتاب الصريح والشفاف.
ـ أم كلثوم كانت لمصطفى أمين مجرد مصدر للأخبار.
لغة الكتاب ـ على الأقل في بداياته التي لا زلت أقرأها الآن ـ فيها قدر من اﻻنفعال، وأخشى أن يكون هذا الكتاب وليد لحظة انفعالية آنية لأني قرأت من قبل أن سامي كمال الدين تعرض لظلم من بعض زملائه الصحفيين(مجدي الجلاد، وخيري رمضان) تسبب في قطع رزقه وفصله من عمله، وفي بداية الكتاب ثمة هجوم على الأخوان المسلمون وبعض الصحفيين دون التصريح بأسمائهم، ونحن نعلم أن الكتاب أبقى من الأخوان ومن هؤﻻء الصحفيين، لكنه سيفقد قيمته حين يركز عليهم في ظرف آني، وفي لحظة انفعال أو ردة فعل من صحفي ظلم منهم أو في عهدهم.
ـ هو يرى أن مصطفى أمين كان يعطف على الفقير في كتاباته لكنه يعيش حيالة الأثرياء، وكان يكتب قصصاً عن البسطاء الذين عرفهم في قريته لكنه لم يكن يصادق إلا كبار الأغنياء في عصره وكان يكتب عن الحب في الوقت الذي لم يحب إﻻ واحدة ليس سواها أحد وهي أخبار اليوم!
ـ حسناً يبدو أن هذا الكتاب ﻻ يفتقد إلى الصراحة فهو يُفصح عن أسماء صحفيين كبار رحلوا أو ما زالوا وهو يذكر رأيه فيهم بكل تجرد ما لهم وما عليهم، ها هو الآن يستعرض سيرة مصطفى أمين ومن بعده موسى صبري، وهم كبار صحفيي عصر عبدالناصر والسادات.
ـ يرى المؤلف أن موسى صبري أراد المال فاقترب من السادات، وكان عنده بمثابة هيكل عند عبدالناصر ونجح في ذلك وظل مخلصاً للسادات حتى مماته، لكن له علاقات غرامية من فنانات ومغنيات مصريات وعربيات فكان يبحث معهن عن الشهوة والشهرة.
ـ الكتاب صريح جداً وهذ ما أبحث عنه. أنا ﻻ أبحث عن فضائح أنا أبحث عن حقائق فقد سئمنا من تابهوهات جيل العمالقة الذين ﻻ يستطيع أحد اﻻقتراب منهم كأنهم بقرات هندوس مقدسة! هم بشر يعرض لهم ما يعرض لغيرهم.
ـ يروي المؤلف قصة طريفة وله دلالة على ظاهرة الابتزاز في الصحافة العربية وهي أن الشيخ زايد عاتب سليم اللوزي لأنه دفع له مئة ألف دوﻻر ولم يمتدحه! فرد عليه اللوزي بأنه دفع ثمن عدم كتابته لا كتابته التي لها ثمن آخر!
ـ يؤكد المؤلف أن ثروة هؤلاء الصحفيين كبيرة جداً وهم: مصطفى بكري، ومجدي الجلاد، وخيري رمضان، وعبدالله كمال، وإبراهيم سعده، وإبراهيم نافع، وسمير رجب.
ـ يلمح المؤلف إلى محمد حسنين هيكل قبض ملايين عدة مقابل حلقاته التي روى فيها تجربته على قناة الجزيرة)برنامج مع هيكل)
ـ يقارن بين مجدي مهنا، ومجدي الجلاد، فمجدي مهنا كان دوماً ينتقد صفوت الشريف ولما مرض زاره صفوت الشريف فكتب مقاﻻً يشكره فيه على زيارته وأيضاً يؤكد فيه استمرار انتقاده له، بينما كان مجدي الجلاد يكتب منتقداً أنس الفقي ثم يكتب بعده مقاﻵً يمتدحه فيه وينافقه ويطبع عليه اسم أحد محرري جريدته!
ـ حتى عبدالناصر كان يخصص أمواﻻً وهبات للصحفيين اللبنانيين حتى يهاجموا خصومه!
ـ ينقل المؤلف عشر صفحات من كتاب هيكل الذي كتبه عن مبارك وروى فيه قصة لقائه به بداية عهده، ولا أدري كيف غفل المؤلف أن هذه القصة مروية على لسان هيكل، وبخلطته المعهودة في تضخيم ذاته وتقزيم من أمامه! والطريف أن المؤلف يضع من هذه القصة وهذا الحوار الذي دار بين هيكل ومبارك نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الصحفي والسياسي! ونسي كمال الدين أن هيكل مارس هذا الدور البهلواني مع كثير من الرؤساء على الورق فقط الورق الذي كتبه هو عنهم بعد وفاتهم أو سجنهم! وهيكل في علاقته مع عبدالناصر ـ من وجهة نظري ـ ﻻ يقل عن موسى صبري في علاقته بالسادات، وعبدالله كمال مع جمال مبارك جميعهم "كلب النظام" الذي يؤدب به خصومه المتطاولين!
ـ في امتداح سامي كمال الدين لهيكل؛ هل غفل عن تاريخه أم تغافل؟! هل ساقه إلى هذا اﻻمتداح رغبته في إيجاد نماذج صحفية تحتذى وشخصيات مشرفة كبيرة جمعت بين قوة القلم ونزاهة العقل؟ إنك لا تجني يا سامي من الشوك العنب!
ـ امتداح الكاتب لأربعة صحفيين هم: هيكل، وأحمد بهاء الدين، ومحمود عوض، مرده إلى توجه الكاتب العروبي فيما يبدو لي؟
ـ بحسب الإشاعات التي راجت في الأنترنت بل في مقاﻻت صحفية أيضاً فإن مؤلف الكتاب تعرض إلى مؤامرة من قبل إعلاميين كبيرين هما مجدي الجلاد وخيري رمضان، والمؤلف دس أكثر من خبر عن هذين الرجلين وخاصة مجدي الجلاد، وهذه التناول يخرجه من الحيدة ويدخله في التغرض والرضوخ لنزعة الانتقام. ـ عندما أقرأ أسماء عبدالله كمال، وإبراهيم سعده في هذا الكتاب أتذكر الصفحات المتعددة التي كان يكتبها هذان الصحفيان في مجلة روز اليوسف وجريدة أخبار اليوم، لقد كنت أتساءل وقتها هل يعقل أن يجد هؤلاء وقتاً لكتابة كل هذه الصفحات الكاملة والموضوعات المتعددة يومياً وهما رئيسا تحرير يفترض بهما أن يكونا مشغولين جداً؟! هل ثمة من يكتب لهما مقالاتهما أو بعضها على الأقل؟! لقد كان إبراهيم سعده يكتب مقالاً يومياً في الأخبار، ومقالين في أخبار اليوم الأسبوعية المقال الأول يحتل ثلث الصفحة الأولى ثم يكمل مقاله على صفحة كاملة أو تقل قليلاً داخل الصحفية، وثمة مقال آخر له يحتل ثلث الصفحة الأخيرة، ومثله عبدالله كمال في روز اليوسف.
ـ يروي المؤلف قصة طريفة عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح فقد شكا صالح إلى مبارك أحد الصحفيين المصريين لهجومه الدائم عليه، فسأله مبارك ألم تكتشفوا نفطاً عندكم في اليمن؟ فلم يفهم صالح قصده فطلب منه حسني مبارك أن يُسكت هذه الصحفي بشيء من المال! ويضع المؤلف هذه القصة شاهداً على أن مبارك كان يدعم هذا اللون من الارتزاق الصحفي الذي أفسد الحياة الصحفية في مصر، والطريف من وجهة نظري أن نظام حسني مبارك كان يسمح للصحفيين المصريين بالتخابر مع الأنظمة العربية للدفاع عنها أو الهجوم على أخرى والقبض منها مقابل ذلك شريطة أن يخبر الصحفي نظام مبارك بعمله هذا! صنيع نظام حسني مبارك ـ من وجهة نظري ـ كصنيع الزوج الديوث الذي يرضى لزوجته أن تقيم علاقة مع آخر شريطة أن يكون على علم بهذه العلاقة بحيث لا يُستغفل أو يكون آخر من يعلم!
ـ يستدل المؤلف على تمكن نظام حسني مبارك من التحكم في الصحافة الخاصة بأمرين: الأول هو تحكمه بسوق الإعلان والثاني سيطرته على منافذ التوزيع، وعليه فهو يستطيع التحكم في الإعلانات التي تصل إلى الصحف الخاصة، ويقدر على خفض توزيع بعض الصحف من خلال سيطرته على منافذ البيع أو ما يصل إليها، فمهما كانت الصحيفة ناجحة فبإمكانه أن يجعلها تفشل بحيث لا تبيع جميع نسخها، وإن سمح ببيع جميع نسخها فإنها لا تستفيد من سوق الإعلان الرافد الوحيد لأي صحيفة ناجحة.
ـ يضع المؤلف أنيس منصور نموذجاً للصحفي المتملق(أتفق معه في ذلك) والذي كان ينافق مبارك، ولما سقط مبارك هاجمه حتى أنكر عليه قيادته للضربة الجوية، ويروي عن أنيس منصور أن مبارك حين زار الأهرام اشتكى له أنيس من أن إبراهيم نافع يرفض زيادة راتبه فقال مبارك لإبراهيم: متزعلش أنيس يا إبراهيم!
ـ يسير الكتاب في وتيرة هادئة ومتوازنة لكن المؤلف يشطح أحياناً فينقل عشر صفحات من كتاب لهيكل عن مبارك، أو عشرين صفحة من البلاغ الذي قدمه أحمد النجار عن فساد مؤسسة الأهرام! وقد كان يكفيه الإشارة إليها أو اختصارها بدل هذا التطويل الممل.
ـ يحفل الكتاب بأخطاء إملائية فادحة في همزة الوصل والقطع، كما أن علامات الترقيم فيه تشكو من الاضطراب، وفشلت في فهم الطريقة التي يضع بها الكتاب علامات الترقيم(النقطة والفاصلة وعلامة الاستفهام والتعجب) ويبدو لي أن الأمر يتم بطريقة عشوائية مفسدة للنص ومضجرة للقارئ.
ـ ألف إبراهيم نافع كتاباً ليدفع عنه تهمة الفساد "أنا وقاضي التحقيق.. ما كان في سنوات الصمت" أبرز فيه وثائق تبرئه ومنها أن دخل الأهرام وميزانيتها لا تتجاوز 126 مليون جنيه وخرج منها بعد خمسة وعشرين عاماً وميزانيتها مليار ونصف جنيه، لكن المؤلف يرد عليه بأن أعداد الأهرام تدينه بجميع ما نشر فيها من نفاق ودفاع وتملق لأشخاص جميعهم الآن وراء القضبان أو هاربون.
ـ يزعم إبراهيم نافع في كتابه أن مؤسسة الأهرام رفضت أن تمنحه وثائق تبرئه من التهم التي وجهت له، وقد آلمه هذا كثيراً، وآلمه أيضاً تنكر أناس دعمهم وأحبهم وتغيرهم عليه وتشفيهم به وتمنيهم أن تزداد أوضاعه سوءاً، والم��لف يرد عليه بأن هؤلاء هم تلامذتك!
ـ انتشرت شائعة عن إبراهيم نافع وهي أن كُتَّابه أكثر من قرائه! ويستدل المؤلف على ذلك باختلاف أساليب مقالاته التي ينشرها في إصدارات الأهرام المتعددة.
ـ بدأ المؤلف يعقد فصلاً لكل صحفي كبير من صحفيي نظام مبارك بدأهم بإبراهيم نافع، وشرع الآن في عبدالله كمال.
ـ يرى المؤلف أن الذين هاجمهم عبدالله كمال في صحيفة ومجلة روز اليوسف يجمع بينهم رابط واحد وهو أنهم ضد التوريث وضد فساد مبارك وحاشيته وحكومته ورجال أعماله.
ـ مقال عبدالله كمال ـ كما يروي المؤلف ـ يقتطع من الصحيفة أحياناً أربع صفحات، وإن ثبت فعلى صفحتين! ويتهكم المؤلف على عبدالله كمال بأنه لو كان مكان مبارك لما قرأ هذه الصفحات التي يمتدحه فيها حتى لو كانت غزلاً بسبب طولها!
يرى المؤلف أن عبدالله كمال لم يترك شاردة وﻻ ورادة تتعلق بجمال مبارك إﻻ ومنحها من ال��ريق وطرائق الكتابة ما يحولها من معدن رديء إلى ذهب، لكن كل هذا قبض الريح ذهب مع ذهاب مبارك وعصره!
ـ يتعجب المؤلف ـ فيما نشاطره فيه ـ من أن عبدالله كمال لديه إسهال كتابي عجيب فهو يكتب مقال يومي"ولكن" في الصفحة الأخيرة من صحيفة روز اليوسف و"بالمصري" وهو مقال أسبوعي افتتاحي لمجلة روز اليوسف و"بالمصري" في الجريدة كل أسبوع و"سنابل وقنابل" أسبوعي في المجلة!
ـ يتعجب المؤلف ـ نقاسمه تعجبه ـ من الهذر الكتابي عند عبدالله كمال بقوله"يا صحفجي من أين تأتي بكل هذه الصفحات كل يوم، وهل تعتقد أن هناك من يقرأ كل هذا مهما كان من تكتب عنه؟!
ـ المؤلف ﻻ يتحرج من نقل مقال كامل لعبدالله كمال في كتابه، وهو الذي قبل عدة أسطر طلب من عبدالله كمال أن يرفق بقرائه من هذا الهذر الكتابي الممل! يأمر بشيء ثم يأتيه! ﻻ أجد تفسيراً لظاهرة نقل عدة صفحات من كتب ومقاﻻت كاملة من صحف إﻻ رغبة المؤلف في تطويل كتابه! كأنه فرغ من كتابه واستقل صفحاته! فعمد إلى مقال لخصه أو نقل أهم ما فيه فأعاد نشره بالكامل، ,كذلك بعض النصوص التي نقلها من تقارير إدارية أكملها بإيراد التقرير كاملاً حتى لو كان التقرير أكثر من عشرين صفحة! بل لعل هذا هو المناسب لتضخيم حجم الكتاب! كان يسع الكاتب تلخيصها أو الإشارة إليها، ثم إنها جمعيها موجودة على الأنترنت وهو قريب من كل قارئ، فلا عذر للمؤلف في صنيعه هذا، وحتى لو رأى بعض القراء إن إيراد المقال مهم؛ لأنه وثيقة تاريخية تدين عادل حمودة وتكشف بعض تناقضاته فإن هذا اﻻحتجاج ضعيف؛ لأن عادل حمودة ليس من الصحفيين السيئين في نظر المؤلف! فهو لم يرد في كتابه ـ على الأقل حتى الآن ـ في سياق سلبي بل هو يمتدح موهبته ويثني على عطائه، لكن مع هذا يظل هذا المقال مهماً في إدانة اﻻثنين عبدالله كمال وعادل حمودة.
ـ فحوى مقال عبدالله كمال أو أهم ما فيه هو أن عادل حمودة يهاجم رجال الأعمال ثم يعود للتصالح معهم، وكأنه يملح بذلك إلى أنه يبتزهم ويتكسب من ورائهم وهو في هذا محق، فهذا المسلك معروف عن عادل حمودة، وتتلمذت أجيال من الصحفيين على هذا النهج الفاسد.
ـ يُروى عن عبدالله كمال أنه قال في علاء الأسواني:"إنه ربع أديب وربع كاتب وربع سياسي وربع طبيب" بصراحة راقت لي هذه العبارة ليس في انطباقها على الأسواني لكن في نحتها والسخرية الدفينة التي تحملها، وأنا معجب بعبدالله لأنه صحفي موهوب وذا أسلوب أدبي جميل، وذلك بالطبع حين يريد ذلك ويتهيأ له الوقت الذي لا أظنه اتفق له بسبب كثرة كتابته، وتعدد انشغالاته وارتباطاته، ونهمه الذي لم يهدأ يوماً للمناصب والجاه والمال والسلطة وقبل ذلك وبعده مداهنة وتملق من بيده كل ذلك وهو الحاكم بأمر أبيه (جمال مبارك)
ـ قام المؤلف بإحصاء الذين هاجمهم عبدالله كمال وهم: عادل حمودة، وعلاء الأسواني وهيكل، وحسن نافعة، وجلال عامر، والبرادعي، وفهمي هويدي.
ـ حديث المؤلف عن عبدالله كمال ذكرني بذلك الوقت اللذيذ الذي كنت أقرأ فيه مقاﻻت عبدالله كمال وأجد فيها لذة خاصة لأنها تنتمي إلى فن عربي أصيل عرفه قدماؤنا وهو فن تحسين القبيح وتقبيح الحسن.
ـ يحرص الكاتب على نقل وثائق وصفحات من كتب لكنه ﻻ يوثقها بالإشارة إلى اسم الكتاب أو رقم الصفحة أو أي بيانات نشر أخرى، ويبدو أن العجلة ظاهرة في كل شيء في هذا الكتاب.
ـ في هذه الفقرة يلخص المؤلف كل شيء:"بعد أن كتبت عن رجل الأعمال محمد الأمين صاحب قنوات cbc في مجلة الأهرام العربي بتاريخ 15 ديسمبر 2012م "أمبراطور الإعلام الغامض يمتلك 13 فضائية وثلاث صحف" فوجئت بعدها بمحاولات رخيصة لمحاربتي في رزقي وإيقاف برنامج تليفزيوني لي شرعت في تسجيل عشر حلقات منه، وطردي من عملي في إحدى المجلات العربية" هل يقصد بـ(إحدى المجلات العربية) مجلة الدوحة القطرية التي كان يرأس تحريرها وقتذاك عزت القمحاوي الذي كان يكتب في جريدة المصري اليوم، والذي سبق وأن ألمح الجلاد أو أحد أعوانه إلى أنه يستطيع أن يطرده من المجلة لأن رئيس تحريرها (عزت القمحاوي) يكتب عندهم في المصري اليوم؟! هل رضخ القمحاوي للابتزاز وفصله!
يروي المؤلف عن الشاعر أحمد فؤاد نجم أن المناوي حين كان في لندن طلب من سعاد حسني تسجيل حلقات من حياتها ومذكراتها، وتحدثت بالفعل وتناولت ـ من بين ما تناولت ـ قصتها مع المخابرات، وكشفت عن دور صفوت الشريف في تجنيدها، وحكت القصة كاملة للمناوي، فما كان منه إلا أن أتى بالشرائط إلى صفوت الشريف، ومن ثَم كافأه الشريف بتعيينه رئيساً لقطاع الأخبار، وتم قتل سعاد حسني، وقتلت لأنها تحدثت أو كانت ستتحدث عن ملفات صفوت الشريف في المخابرات وتجنيده لها مخابراتياً وجنسياً. لا أثق بهذه القصة ليس لأن أحمد فؤاد نجم غير أهل لأن يصل له مثل هذا السر فقط بل وأيضاً لأن الإذاعة البريطانية هي التي رتبت برنامج لسعاد حسني لا عبداللطيف المناوي، وكلامي هذا لا ينفِ أصل التهمة.
يرى المؤلف أنه حين تم استبدال الحرس القديم في الصحف القومية عام 2005 جاؤوا بحرس جديد على نفس الوتيرة والشاكلة، وكأن إبراهيم نافع لم يغادر رئاسة تحرير الأهرام التي ظل فيها 25 عاماً، فلم يكن أسامة سرايا إلا جيباً خرج من جلباب إبراهيم نافع، وكذلك الأمر مع سمير رجب ومحمد علي إبراهيم في دار التحرير، وإبراهيم سعدة وممتاز القط في مؤسسة أخباراليوم.
ـ أرى أن المؤلف يبالغ في حجم النفوذ الذي يملكه مجدي الجلاد في الإعلام المصري، لقد شبهه بوزير إعلام نظام حسني مبارك صفوت الشريف، والفرق بينهما كبير من حيث علاقة الثاني بالأجهزة الأمنية، وحيازته لأكبر منصب إعلامي في البلد، أما مجدي الجلاد فدون ذلك بكثير، وأخشى أن يكون الضرر الذي حاق بالمؤلف من مجدي الجلاد هو الذي أوهمه بأنه يملك كل هذا النفوذ والتأثير، أو أن خصومته معه تحمله على الانتقام منه من خلال رسم هذا الدور الأخطبوطي له في الإعلام المصري وتصويره في ذهن القارئ شبيهاً بسيئ الذكر صفوت الشريف وكل الظلال السلبية التي يذكر بها اسمه
ـ يزعم المؤلف أنه سأل مجدي الجلاد عن أراضيه وقصوره وسياراته وشاليهاته فأخبره أنه جمعها من عمله صحفياً لمدة 10 سنوات في السعودية!
يزعم الكاتب أنه لم يهتم بالجلاد، ولا سعى إليه ذات يوم لمصلحة شخصية، وليس وبينهما منافسة من أي نوع، فالمؤلف "كاتب على باب الله" وهو كان رئيساً لتحرير واحدة من أهم الصحف في مصر ـ المصري اليوم ـ هو في بؤرة الأحداث وأحد نجومها، قبل وأثناء وبعد الثورة، والمؤلف شاب يضربه بلطجي يجهل القراءة والكتابة في ميدان التحرير، ولا يعيره اعتباراً، هو أكثر الصحفيين في مصر ثراءً بعد محمد حسنين هيكل، والمؤلف لديه سيارة لها موتور جرار زراعي، هو يحلم بالقصور والخدم والحشم، والمؤلف يردد مع كامل الشناوي "هذه الأضواء كم أكرهها، أبعدوها عني.. أبعدوها" هو يصادق أهم نجوم المجتمع من المشير طنطاوي وعمرو موسى إلى عادل إمام وأحمد السقا، وقبلهم جمال مبارك وزكريا عزمي، والمؤلف يصادق في غرفته ماركيز ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وأورهان باموق وعزيز ينسين وهيمنجواي ..." إذن ـ بحسب سياقات المؤلف ـ لا هدف مما يكتبه سوى "أن نتوقف جميعاً عن كذبنا وحكاياتنا الخرافية، وننظر إلى المرآة"
ـ بكل شفافية بدأ الكاتب يحكي قصته كاملة مع مجدي الجلاد بما فيها جلساته الخاصة معه التي وثقها بطريقته الخاصة كما يزعم! وسبب انتقاده له وتشهيره به، وأنا أتفق مع الكاتب في فساد مجدي الجلاد و محمد الأمين لكن لمَ التركيز عليهما دون غيرهما؟!
ـ قصة لقاءاته مع مجدي الجلاد طريفة، وتستحق التأمل لأنها تكشف جانباً من كواليس الصحافة المصرية، وما يدور فيها من مؤامرات وإغراءات، وفي قصة المؤلف مع الجلاد نلحظ محاولة حثيثة من الجلاد لاستمالته وإغرائه مادياً من خلال استكتابه في المصري اليوم، أو توظيفه في برنامجه الذي يقدمه.
ـ الدور والنفوذ الذي افترضه الكاتب لمجدي الجلاد منطقي لأنه استقاه من هذا الحوار الذي لا يمكن أنه اختلقه عليه.
ـ قصة الكاتب مع مجدي الجلاد يفترض أن تكون مدخلاً للكتاب يضعه المؤلف في بدايته لا خاتمته، لأن القارئ سيشعر في البداية أنه متحامل عليه، لكن هذه القصة تفسر كثيراً من الأشياء التي تلتبس في ذهن القارئ بداية قراءته للكتاب، وأعتقد أن ما يقوله الكاتب عن مجدي الجلاد حقيقي وعليه فإن انتقادي له هو في تركيزه عليه دون غيره من الإعلاميين الفاسدين.
ـ قصة الكاتب مع مجدي الجلاد سبق له نشرها في شبكة الصحفيين العرب في عام 2012، وقد أثبت هذا في آخر المقالة التي نشرها في الكتاب.
ـ أرفق المؤلف نهاية كتابه مجموعة كبيرة من الوثائق الرسمية التي تدين مجدي الجلاد، ومحمد الأمين وتؤكد إثراءهما وكذبهما مما يؤكد الهدف الذي لأجله وضع الكتاب.
ـ من حق القارئ أن يثور في ذهنه سؤال أو شك: هل حاول المؤلف ابتزاز الجلاد والأمين لمقابل مادي كبير لم يدفعاه له لكنه ففوجئ بأنهما بزَّاه وأقصياه عن المشهد الإعلامي، فنفذ تهديده ونشر جميع ما يعرفه عنهما؟! أو أن طرفاً سلم أوراق إدانتهما للمؤلف، ودفعه لابتزازهما نظير تخفيف هجومهما على هذا الطرف(الأخوان المسلمون الحاكمون وقتها) أو يكون المؤلف بضميره الوطني وانتمائه المهني وحسه الأخلاقي اكتشف فسادهما فأبت نفس الشريفة إلا أن ينشر ما اكتشفه!
ـ هذا الكتاب مهم ويقدم حقائق معروفة وأخرى جديدة، وهو شيق وثري ويحتاج قراءته كلُ مهتم بالصحافة المصرية خاصة والصحافة العربية بعامة، لكن يؤخذ عليه أنه ركز على أشخاص(مجدي الجلاد، خيري رمضان، رجل الاعمال محمد الأمين) وهم كان لهم دور في ظلم مؤلف الكتاب وعليه فالكتاب يدخل في إطار ردة الفعل، أو الفعل الآني، أو بالعربي تصفية حسابات، ومما يقوي استنتاجنا هذا اللغة العاطفية التي كُتب بها والسرعة في إخراجه والتي اتضحت أيضاً في كم الأخطاء الإملائية(همزات الوصل والقطع) والعشوائية في وضع علامات الترقيم.
ـ الكتاب شيق ومفيد ويستحق القراءة وهو إضافة جديدة إلى تاريخ الصحافة المصرية لكنه يحتاج إلى إعادة ترتيب وتحرير لعل المؤلف يتفرغ لها في الطبعة الثانية من الكتاب.
الكتاب ده فكرني بمقولة ل نعوم تشومسكي لما عرف الديموقراطية بتعرفين كان واحد منهم هو منع العامة من التدخل فى شئون الحكم وجعل الحكم قاصر على فئة معينة وده بيتم عن طريق تحكم الفئات المعينة دى على عقول العامة بالسيطرة على الاعلام والكتاب ده اكد ليا الفكرة الكتاب بيكشف تحكم راس المال فى الصحافة والتلفزيون والوساخة والقذارة واللا مبادئ الكتاب يوضح بالوثائق كمية الفساد الواقع فى المؤسسات الحكومية م الاخر الحمد لله اننى قرات الكتاب ده
أمقت في المطلق الصراعات الصحفية-الصحفية خاصة إن كانت ذات علاقة بالمطبوعات التي ينبغي أن تنقرض.. ولكن بما أنني أنتمي لهذا الوسط في النهاية فقد أعجبني بعض ما أورده الكتاب وبالذات حول شخصيات أعرفها. موقف الكاتب السياسي الذي نتلمسه من الكتاب ثم موقفه حاليا مما يجدر تأمله.. ولعله سيكتب جزءا آخر من الكتاب وإن كنت أتمنى أن يشمل حينها تجاوزات هيكل وعيسى والإقلال من الاقتباسات الطويلة.
اعجبتني فكرة التوثيق لفضائح العهر الصحفي و الاعلامي و لكني لم أعجب بفكرة تقديس هيكل و تنزيهه عن أخطاء و جرائم الصحافة و الصحفيين و كأنه من كوكب أخر ..لكن يبقي الكتاب وثيقة هامة لمن يريد الاطلاع علي الماضي اﻷسود ﻷنطاع الصحافة و الاعلام
يكشف هذا الكتاب الخطير عن من باعوا ضمايرهم و أوطانهم و شرفهم لقاء مال لا أدرى ماذا سينفعم إن وقفوا أمام الله ليسألوا ! .. أراه بلاغ لنائب عام له ضمير حيّ يحب وطنه لكنه لم يوجد بعد !
بيني وبينك الكتاب تعبان قوي دة بعيدا عن اني بحبك الكاتب شوية بس الكتاب في حاجات غريبة غير قابلة للعقل والمنطق احيانا هي رؤية شخصية بأسلوب ركيك جدا اضعف الاسلوب في المحتوى المتوسط
This entire review has been hidden because of spoilers.
كنت بدور على كتاب بالمواصفات دي ومكنتش اسمع عنه، عايز اعرف دهاليز الصحافة المباركية وازاي الإعلام كان شغال في فترات من التسعينات لحد يناير ٢٠١١، الكتاب اداني جرعة كآبة مقدرتش اكمله، مش من عيب فيه بس من كتر وقائع الفساد المملينة اللي في الكتاب، وثيقة مهمة وعرض سريع ومباشر جدا لأشهر وقائع فساد الإعلام في مصر المباركية، انصح بشدة.
كتاب شيق تتخاطفك صفاحته لتغوص بين مستنقع الصحافة المصرية ولكن للكتاب نقاط أعجبتني و نقاط لم أرحب بها: بداية الكتاب يناقش مائة طريقة و طريقة للسير في الحرام للدخول إلي بلاط صاحبة الجلالة و النوم في مخدعها و إيهام الناس أن الحياة كلها نضال في حب مصر..و يسرد الكاتب تاريخ العديد من السائرين في هذه المسالك و مرتادي جحور الثعالب..من هؤلاء من لعبوا دور البلطجي بالابتزاز التدريجي تارة و فرض الإتاوة من البداية تارة أخري فيبدأ في مهاجمة صاحب السلطة أو المال و عندما يشتد في الهجوم تبدأ الضحية في مساومة الجرنالجي في مقابل منصب أو مال في صورة إعلانات للجريدة حتي يخفف اللعب.. *** طريقة أخري هي إلهاء الناس عن الحكومة و رأس الأفعي/رئيس الدولة باستخدام صحافة الجنس و المشاهير و الرياضة السكوت عن المعلومات الهامة وعدم نشرها للجماهير في مقابل مادي أو منافقة السلطة و التسبيح بحمد السلطان مع الكثير من صرر (الضنانير) أو الإشتغال كمرتزقة لتنفيذ العمليات القذرة للتخلص من الخصوم أو لتهديدهم حتي يعودوا لطوع صاحب المصلحة و كله برغوث علي قد دمه *** إثارة معارك وهمية مثل المعركة بين الإسلاميين و العلمانيين لصرف نظر كلا الفريقين عن الأحداث الكبري و تمرير ما يحدث من فساد تحت ذقونهم المشغولة في وصلات الردح المتواصل *** هناك فصل كامل يتحدث فيه الكاتب عن إيلاج رأس المال بمكامن الصحافة..ليخرج لنا ثمرة الخطيئة..و عن علاقة محمد الأمين بمجدي الجلاد يكشف سامي كمال الأسرار..ويصل بنا إلي ذروة الأحداث عندما يحكي عن قصته الشخصية مع مجدي الجلاد *** آخر الكتاب يحتوي علي العديد من الوثائق التي تثبت كلام الكاتب و إن كنا لم نعرف ما إذا كان قد تقدم ببلاغات موثقة للنيابة ضد هؤلاء الصحافيين و إلي أين وصلت التحقيقات ..أظن أن الركض في أروقة قضاء الإنقلاب بحثا عن الحق الضائع بالذات وأن صحفي مثل سامي كمال رأسه مطلوب في هذا الوقت يعد ضربا من الجنون *** الكتاب يحتوي أيضا علي أشياء أثارتني مثل اتهام الإخوان جزافا بأنهم صورة من مبارك و أنهم مارسوا قمع حرية الصحافة ثم تجده يلقي بالتهمة المضادة أنهم استجابوا لنفاق الكتاب و تزلفهم و لم يطهروا الصحف من هذه الآفات.. و كأنهم لو طهروا الصحافة سيسلموا من الانتقاد من التهمة الأولي..و كأنهم كانوا بالفعل يملكون القدرة علي التطهير..أظن أن الكتاب تم الانتهاء منه قبل الإنقلاب ..وقت أن كان الكلام مجانيا.. أولا أنا أستطيع اتهامك بأي شئ بدءا من شي الأطفال أحياء و الاستمتاع بأكلهم علي سفرة غدائك حتي الادعاء بأنك المسئول عن ضياع الأندلس..و طالما لما آت بدليل غير أني رأيتك تأكل ورك مشوي صغير يبدو كفخذ طفل..فلا يعدو هذا إدعاء و تكراره سب و قذف و أولاد البلد يسمونها قلة أدب..أعطيني قيراط بينة و بجنيه منطق و وقائع مثبتة من فضلك حتي لا اتهمك بالتحيز أو بأنك تلقي بقنابل الدخان حتي ترضي الموتورين من الإخوان عن كتابك و بذلك يتم نشره..هل يريد أن يرينا الكاتب مفهوم الصحافة الحرام بشكل أكثر عملية.. *** .ثانيا كثرة الاقتباسات كاقتباس فصل كامل من كتاب لهيكل بخصوص مقابلته لمبارك ثم استشهاده بالموقف كمثال للصحفي الحر..و هو ما أعده من باب خلط الأوراق..إذا كان هيكل نفسه كان جزءا أصيلا من السلطة في عصر ناصر و جزء من عصر السادات فكيف نستدل به علي الجراءة في الحديث مع رئيس كان قد فطم حديثا من منصب النائب ليركب علي كرسي الحكم في غفلة من ساكني حظيرة الأمة المصرية ..و أنه لولا ما لدي هيكل من معلومات و كونه بلا مخالب حقيقية يصارع بها نظام العسكر لولا ذلك لقضي معاشه في طره أو سويسرا..ولكن علي العكس يبدو الآن هيكل و هو يلعب دور المحلل لنظام عسكري جديد يقوم بتجديد عقد احتلال الوسية المترامية أطرافها في بر مصر.. *** و علي مدي 20 صفحة يسرد الكاتب وقائع فساد مؤسسة الأهرام بالتفصيل الممل و قد كان يمكن اختصارها دون إخلال بالسياق و دون الإغراق في التفاصيل..و هو ما تكرر بشكل بعيد عن الملل في الاقتباس من مذكرات هيكل و عبد اللطيف المناوي..إلا أن تحليل الخطاب كان يمكن أن يعطي أبعادا أخري للكتاب..مثلا نلاحظ مدي ما يشعر به هؤلاء الصحفيين المدلسيين من أحساس عالي من دفاعهم عن الوطن و المبادئ السامية رغم أن تاريخهم هو المضاد العملي لكل كلامهم بعد الثورة..يذكرني ذلك بالمجرم الذي يقول أحلي م الشرف مافيش..
الكتاب في مجملة وثيقة هامة علي تدليس المتشدقين بالمبادئ و المنادين بحرية الكلمة و المتمسحين بأصنام الثقافة..و يوثق لفترة هامة من تاريخ مصر بعد ثورة يناير المجيدة..عسي الله أن يعيدهاإلينا من لصوص العسكر
صدق سامي كمال الدين حين بدأ كتابه باستشهاده بأبيات للشاعر حافظ ابراهيم
اذا نطقت فقاع السجن متكأ ،،، وان سكت فان النفس لم تطب
اجمالاً : للأسف يوضح الكتاب علاقة الصحف ورؤساء تحريرها بالمخابرات العسكرية وأصحاب المال وكيفية تحكم هؤلاء بالفكرا الاعلامي والصحفي في مصر
اما تفصيلاً : الكتاب ،، مجموعة من المقالات مختلفة التوجهات التي تهاجم الفساد المؤسسي الصحفي في مصر ،، المتركز اليوم في شخصي مجدي الجلاد كمنتفع أول من حماية النظام وادعاء ثوريته ،، ومحمد الأمين الذي يستحق بكل صدق لقب كبير " الطرف الثالث في مصر " و "بطل ثورة الفلولجية " سيتضح الكلام اكثر فيما بعد
بدأ الكتاب بمهاجمة عبد الله كمال ،، الذي ناصر التوريث بكل ما أوتي من مقالات في جريدة روز اليوسف ،، ولكن مع ذلك ابدى الكاتب احترامه الشديد له ،، لأنه لم يتلون ويتحول بعد الثورة بل ظل يدافع عن مبارك حتى اليوم
* ملحوظة من شخص المعلق ،، عبد الله كمال اصدر كتاب باسم" كلمة السر" كمذكرات لمبارك في وقت الضربة الجوية من اصدار دار نهضة مصر
الكتاب فصله الأول كان قوياً بسرد مقابلة هيكل مع مبارك في بدء فترة رئاسته الأولى يتضح فيها الفرق بين ثقافة الرجلين ،، ثم تكلم عن امكانية تصعيد الهجوم على المؤسسات الصحفية المعارضة للدولة بمنع عنها الاعلانات المصدر الحقيقي والوحيد للمال ،، بايحاء لحسن حمدي وابراهيم نافع رؤساء مؤسسة الاهرام للاعلان وجريدة الأهرام على التوالي ،، وغير ذلك السيطرة على منافذ توزيع الجرائد ،، ومن ثم يمكن للحكومة بقرارت بسيطة للغاية الا تتعدى الاعداد المباعة من الجريدة المعارضة الا عدة الاف بينما يبحث عنها القارئ فلا يجدها * ارجع الى صفحة 49 من الطبعة الثانية للمزيد من المعلومات
تكلم عن هجر القراء للجرائد بسبب ثقل ظلها في مهادنة الحكومة فظهرت جرائد صفراء ،، تختص بالرياضة والجنس والفضائح والعلمانية والاسلام ،، الا من رحم ربي من أمثال الصحفيون الذين اصدروا جريدة الدستور لتصبح الجريدة المعارضة الاولى في مصر ،، وذكر قصة هامة جداً عن عبد الحليم قنديل في صفحة 56
الفصل التالي ،، شن هجوماً صارخاً ضد ابراهيم نافع وطرق فساده وافساده واستغلاله للأهرام ملحق بفصل كامل في اخر الكتاب يشمل المستندات على ما قاله ثم يتنقل لعبد الله كمال ليسرد طرق انتفاعه من دخوله لجنة السياسات بالحزب الوطني الى ان يصطدم عبد الله كمال بعم جلال العامر الذي يظل يمسخر عبد الله كمال بطريقة اولاد بحري الاسكندرانية لمساندته التوريث
ثم فصل جديد عن عبد اللطيف المناوي ،، وايامه وزوجته الصحفية رولا مصطفى خرسا!! ودورهم في أيام الثورة الأولى ،، فهم أول من ادرك ان اللعبة انتقلت خيوطها من مبارك الى المخابرات العسكرية
الفصل الرابع خصص نصفه لمحمد الأمين وسيطرته على الاعلام عن طريق العديد من الصحف واحدى عشر قناة اعلامية ،، بعد احتراق السيد البدوي واحمد بهجت الى ان يبدأ بسرد هجومه الاخير على رئيسه لفترة من العمل مجدي الجلاد الذي حاول ان يرشيه بالعمل كمعد في احدى البرامج التلفزيونية
ثم ختم سامي الكتاب بمستندات الفساد الصحفية لهؤلاء الذين هاجمهم
- شيء غريب أن يحوي الكتاب كل هذا الكم من صور وثائق رسمية تدين أطرافها، ولا تتحرك الجهات النيابية لتمارس دورها؟... ماذا يفعل الكاتب أو أي ذي ضمير حي أكثر من ذلك؟!!
- مع الصفحات الأولى من الكتاب يُساورك انطباع بأن سامي كمال الدين يكتب بخفة ليس لديه معطياتها، ولكن مع مضي القراءة يتبخر عنك هذا الشعور تدريجياً.
- في بعض الصفحات قد تنتابك الصدمة وعدم الاقتناع، لعل المؤلف عند الكتابة استبعد احتمالية أن يكن من بين قراؤه مَنْ قرأ مثله في ذات الموضوعات، ولا أقول أكثر منه، علي الاقل في بعض النقاط التي يتناولها.
- أفرد المؤلف فقرات كاملة لمقالات وكتب آخرين، كان هذا مملاً، خاصة لمن سبق وقرأ كل ذلك من مصادره الأصلية.
- يكتب بخفة وعدم دقة عن الاخوان المسلمين، التعميم مفرط لدرجة افتقدته رفعة الكلمة وموثوقيتها، وكذلك في تناوله للصحفي العتيد مصطفى أمين، تناوله له مبتسر مخذول ناقص، مشوه لواقع الحال، لا اعلم يقينا هل معلوماته عما يتكلم عنه قاصرة فعلا، ام ان السبب فقط يرجع لمجرد ان السخرية والتهكم وادعاء العم ببواطن الامور قد حكموا...
- يفرد المؤلف صفحات لسوق اتهامات تفصيلية مالية لابراهيم نافع، لا ادري، صفحات بهذا التفصيل الجاف مكانها بلاغ للنائب العام لا صفحات كتاب، يفترض ان يحوي خلاصات فكرية، لا بنود اوراق احالة!
- في رأيي أهم ما في الكتاب نقله لتجارب المؤلف الشخصية في مجال الصحافة، وما يدور في كواليس الفضائيات ذات الطابع الصحفي الاخباري، والتي تنقل واقع مغاير عما يظنه الكثيرون.
يوجه الكاتب فى هذا الكتاب الاتهامات الى 1- مؤسسة الاهرام بقيادة ابراهيم نافع و كيف انه ضلل الشعب المصرى و افسد الحياة السياسية برئاسته للاهرام حتى عام 2005 و قضايا الفساد المتورط فيها. 2- عبد الله كمال الذى استغل مهنته فى منافقة جمال مبارك و تمهيده لمشروع التوريث 3- عبد اللطيف المناوى تلميذ أنس الفقى 4- مجدى الجلاد و طريقة وصوله لرئاسة المصرى اليوم و تجربة الكاتب معه و محاولة امالته للدخول فى عالم الصحافة القذرة.
جزء الوثائق مثير للغرابةحيث انه اذا كانت هناك عدالة او قضاء شريف فالقبض على من تم ذكرهم فى الكتاب يعتبر ابسط الاشياء.