فررت من زمن الكتابه .. او ربما زمن الكتابه قد فر مني .. الناس في مدينتي تتناثر حروفهم حبات غبار على الورق .. كلماتهم لزجه .. قصائدهم رطبه ودائما يحملون في جيوبهم روايات متعرقه
١- صديقتي .. للاطياف قدره غريبه على عبور المساحات الممتده مابين القارات .. فقد اصبحت تتجولين في دهاليز مخيلتي السريه .. روايه مقعد على ضفاف الكنغزبارك . هدى عبدالله
٢- صديقتي .. اذا فرقتنا الايام . وشاء القدر ان نلتقي يوما .. فتأكدي بأنني ساغرم بك مره اخرى ..لانتي في كل المرات التي التقي فيك ..شعرت بأنني انزلق في حبك بطرق مختلفه ٣- كانت الخيبه بأن تكتشف ان من كنت تحبه كان صوره من الا. انت المزيفه او مجرد عده صور نسجتها مخيلتك ... روايه مقعد على ضفاف الكنغزبارك . هدى عبدالله
٤- مستميته هي لتقول له احبك ومستميت هو ليقول لها موجوع بك . ٥- هنالك اشخاص في حياتنا وجودهم اشبه بالغيوم نحتاجهم ليظللوا احزاننا .. يستجدينا الاحساس بأمل هطول امطار الفرح بمجرد رؤيتهم . ٦- فطافت نظراتها بسرعه على وجهه وعلى المراره في اقصى طرف شفتاه .. وطافت عينيه هو عليها بأكملها بنظره فاحصه كانت تكفي ليعرف اي نوع من النساء هي .. ٧- وانطلقت تاركه وراءها رجلا لايعرف اين باتت قدماه واين استقر قلبه .. ايعقل بأن يكون قلبه قد قفز من صدره واستقر في احد جيوب معطفها ... روايه مقعد على ضفاف الكنغزبارك . هدى عبدالله
٨- لماذا بعض النساء تهز فينا نحن الرجال أوتار لاتعرف بوجودها نساء أخريات ... روايه مقعد على ضفاف الكنغزبارك . هدى عبدالله
٩- لكل منا طريقته في تشتيت حزنه ووجعه وكانت فيروز سلم المهمومين وكساء المغتربين فعندما نسمع فيروز نشعر وكأن اجنحه ملائكيه بريش ذهبي قد نبتت في قلوبنا.. روايه مقعد على ضفاف الكنغزبارك . هدى عبدالله
١٠- استدار للحظه ليتأكد من انه لم ينسى شي هناك عذا قلبه في جيب معطف تلك المرأه الجالسه بهدوء ..
١١- كم انت طاعن في مرارتك لدرجه انها تكسوك واول شي ينطق به صمت شفتاك .. ١٢- استدار عنها بكل ما يحمله من عجرفه رجل شرقي بينما كانت هي مستميته للشفقه على دموعه ..
١٣- فالعيون تكذب كما يكذب صاحبها لانها تصدق مايقوله .. وتتامر معه فأنا لي قناعاتي بأن انفاس الانسان هي من تقول الحقيقه ..
١٤- مااصعب الانتظار على قلبا كقلبي كلما ملائتني الدنيا صبرا لبعدك .. ملائتني انت شوقا اليك وتباطئت غيومي في سماءك
١٥- احيانا يكون صمتنا اكثر اوضاعنا صخبا فعقولنا لا تكف عن الثرثره المتلاحقه . واذا حاولت اسكاتها تبدأ بالصراخ وشتمك بكل الافكار التي ظللت تدفعها الى اعمق نقطه من حفره الذاكره
١٦- رجلا لايعرف مامعنى ان يكون قلبه نائما وتوقظه امرأه على هدير صاخب
١٧- هناك نساء مداها بعد واحد فقط من مدارات الرجل وهنالك نساء لديها القدره على اختصار محاوره كلها في قمر واحد ١٨- مالذي يحرضنا على الاشتياق برائيك ؟ اهو غياب الاخر او غياب ابسط تفاصيله ؟؟
١٩- للقهوه مذاق مختلف بصحبتك فأنت تجعلين لكل شئ طقوس
٢٠- وقد تدافعت اليه كل مشاعر الاشتياق .. اي مبدأ هذا اللذي يجرم قلبا يدق همسا بحبك حتى لا يسمعه احد فهو مثقل بالشوق الى حد ازردحام شرايينه
٢١- مخيفه هي المرأه التي تجيد ترجمتك من خلال ادق خلجاتك .. مخيفه هي المرأه التي تتظاهر بالاستماع الى كلامك بينما هي تنصت لاحاديث قلبك ..مخيفه هي تلك المرأه التي تعرف على اي جانب تتمدد روحك مستلقيه باءغفائه لذيذه في كفها ............ ٢٢- مدت يدها فصافحته بحراره ، شاعرا برغبتها الجارفه لتحتضنه فلا يوجد لغه اكثر وضوحا من جسد امرأه عاشقه تكتنفها عاصفه من الرغبات بنظره واحده فقط
٢٣- غريبه هي مشاعرنا فلها حسابات اخرى للمسافات خارج اعتباراتنا.. على ارصفه معتقه بالشوق كنت باءنتظارك وفي زمن تحمل رياحه اطراف اناتك واهاتك كنت اقف على اطراف لهفتي بأنتظارك
٢٤- اكثر مايربكني بأنك امرأه اخرى في حياتي .. انا رجل بقلب واحد .. لا اريد ان اعيش كشخص مقسوم بين امرأتين ونزعتين ورغبتين..ففكره الاغتسال من حب امرأه لتضاجع امرأه اخرى تثير اشمئزازي
أن لحظة الحقيقة كلما تمادينا في تأجليها يكون ظهورها أكثر تضخماً وأحتقاناً،مقعد على ضفاف الكينغز بارك . هدى عبدالله http://i.imgur.com/NhNrhoB.png
دائماً ماتكون لحظة الافتراق هي اللحظة الأثمن ،والتي تتكثف فيها مشاعرنا..تمنى لو يعيد متاريس الساعة الزمنية إلى الخلف ليجلس فقط بمواجهة عيناها ،.مقعد على ضفاف الكينغز بارك ،هدى عبدالله
الحزن ...بدائي، عندما يحل في صدرك فأنه يزيح الحكمة منه ، فللحزن حضور يلغي معه كل شيء،ويحقر بوجوده كل مبادئنا العظيمة ،مقعد على ضفاف الكينغزبارك .هدى عبدالله
عندما يكون ضماد جرحك بيد أحدهم من الحماقة أن تفضل أستمرار نزفك لتدنو من خط الموت فقط لتستخدم حفنة مبادئك كعكاز تتكىء عليه ،في حالة إن نجوت وأكملت بقية حياتك معاق عاطفياً بمشاعر عرجاء،مقعد على ضفاف الكينغزبارك .هدى عبدالله
المحاورة ١- رواية ( كبرت ونسيت أن أنسى ) للكاتبة بثينة وائل العيسى ٢- رواية ( في ديسمبر تنتهي الاحلام ) للكاتبة أثير عبدالله النشمي ٣- رواية ( مقعد على ضفاف الكينغزبارك ) للكاتبة هدى عبدالله آل بدر
في البداية أنا من الاشخاص المقلين في كتابة الريفيوات ، ومن المقلين في الدخول الى هذا الموقع ،ولكن عندما تعثرت كثيراً بمقتطفات لهذه الرواية اجتاحني الفضول لقرأتها ،وفعلاً قمت بتحمليها من النت وقرأتها بالكامل ،ألتهمتها في سويعات ،وفي ذات الليلة ،وعندما فرغت من قرأتها جلست هنيهة وقد تملكني الذهول ،تدثرت بغطاء سميك من الاستفهامات ؟!كان أول شيء أطرقني هو ماالذي تقرأه هذه الكاتبة الرائعة لتكتب هكذا رواية اقل ما قد أقول عنها بأنها رائعة ، ؟ماهي طقوسها؟في أي زواية من العالم تعيش ؟وماللذي فعله بي أمفهوم التناقض الذي طرحته الكاتبة بلغة شرسة ،ومن أكثر الزوايا حدة . الحزن الجميل ،الكأبة المغرية ،لا أعرف أية الجمل أضعها للأقتباس ؟فالرواية بكاملها تُقتبس ! أنا صاحبة القلم الخامل والكسول قد حرضتني هذه الكاتبة في روايتها على نبش القواميس و نفض الغبار عن قلمي لأكتب ،حالما وقعت أسيرة الذهول من عبارتها المغرية في أول صفحة من الفصل الاول ((كم هي مخيفة هي الكتابة ...)) فكما قلت لا أعرف ماذا أقتبس منها ،فلقد قرأت عبارات الرواية مرات ومرات وسرحت معها ،أقصى ماأستطيع تلخيصه وإيفاء الرواية حقها هو بأن هذه الرواية أنمودج صارخ لما يحدث و يعتمل فعلياً في ذواتناومحيطنا وتحياتي للكاتبة أنتظر الجديد على رصيف فرغ صبره .
حين تختلف الحروف ! كل ماحملته هذه الروآية رائع من بساطة الاسلوب لقوة المعنى و عمقه ' فكر هذه الكاتبه جميل جداً .. برغم آني لآ أحبذ النهايات المفتوحه إلا انها اسره بكل مآتحمله من معنى .. شكرا ً هدى ل روعة مآقدمتي .. أغلبها يستحق الآقتباس بحق .
الصمت يحمل مايعجز عن بوحه الكلام للصمت ايقاعاته الصاخبة استراليا (سبعة ولايات) ما اصعب الانتظار على قلبا كقلبى كلما ملاتنى الدنيا صبرا لبعدك ملاتنى انت شوقا اليك الواجب اذا كان على حساب رغباتنا الشخصية فهو يدخل فى حيز التضحية هناك علاقات لايمكنها الاستمرار الا عند التوقف فى نقطة معينة احيانا يكون صمتنا اكثر اوضاعنا صخبا هل اعتادت ارواحنا المليئة بالرواسب الشائبة على النواقص الى حد نعجز فيه استيعاب الكمال لوالتقيناه نحن لانضع الاقنعة نحن نسقط عنا القناع تلو القناع لتظهر وجوهنا المتعددة تحتها بعدد نزعاتنا ورغباتنا وشهواتنا وفضائلنا ورذائلنا . هناك علاقات تخنق فى مهدها وهناك علاقات تصيبها الشيخوخة فى صباها وهناك علاقات تترسب سريعا بعد لحظة خاطفة من الفوران. ما اكثر الكتب التى تحمل صفحاتها اجوبة لاسئلة لم تطرق اذهاننا يوما ولم نكن نعرف بوجود هذا النوع من الاسئلة من الاساس لاننا تربينا هكذا مدللون خاملون نخاف ان بدات متاريس عقولنا بالتحرك فهى ستقودنا الى المزيد من الاسئلة والمزيد من البحث. نشعر باغتصاب كرامتنا حينما تكون ايام انتظارنا مجرد ثوانى فى روزنامة من كنا نظن بانهم ينتظروننا على الضفة الاخرى من الحب وعلى الجانب الاخر من التساؤلات والحيرة. لا احد يستطيع ركوب ظهرك الا اذا انحنيت( مارتن لوثر كينغ ...
ما أن تطبق صفحات هذه الرواية حتى تجتاحك عاصفة من المشاعر ،لغة أدبية عالية ، هذيان عاشق متوجه ، تتفجر المشاعر من خلال أسطر بهية،تترجم المشاعر إلى دفقات من الإبداع .
بين (لارا ) الحبيبة بجرئتها وحيوتها و (منتهى) الزوجة بهدوئها ..يتخبط البطل العاشق ..
كنت سأهبها العلامة الكاملة في التقيم ،لولا : * غياب عنصر التشويق،وتسارع الأحداث ، فتميل القصة لشكل الخاطرة اكثر من كونها رواية. * لم يعجبني الحوار بين الأبطال..كان متكلفت بعيدا عن العفوية والتلقائية . *الخاتمة ...انا تقليدية من هذه الناحية لا اقر بأنني لا احب النهايات المفتوحة ..لكن امقت النهايات المعلقة .
روايه تحمل كتلة من الاحاسيس و المشاعر التي تختلج الصدر .. لا توجد احداث كثير بقدر البوح و مصارعة الذات جملة من المشاعر التائهة والاحاسيس المتضاربة في الغربه صراع نفسي شديد و الم و حزن كبير يعصف بقلب العشاق الفتاة التي سلبت جميع حواسه . سلبت كيانه فاصبح اسير في سجن محبتها أن كنت تبحث عن رواية مليئة بالاحداث .. مليئة بالحوارات فبالتاكيد هذه الرواية اعتبرها مجرد بوح عواطف و اكثر .. اجادت الكاتبه في صياغه اللغه اللغوية و استخدام التراكيب المختلفة والمقاطع والجمله الفلسفيه العميقه
انهيتُ آخر صفحةٍ من (الروايه) وأطبقتُ على غلافها وشيءٌ ما يتحركُ في داخلي، ثمة ارتجافة روحٍ، أو بعض ألم، ثمة ماخلفته تلك الصفحات في نفسي. صفحات تكتبنا من حيث لاتعلم، فنجدنا ونحن نقرأُنا من حيث لانعلم، هل هي طبيعة التكرار في الحياة؟ أم إنها الطبائع الإنسانية، والوحدة الشعورية بين البشر.
كلماتها جميله وعباراتها الادبيه مذهله و تاخذك الى عالم اخر .. ولكن لم استمتع بقرائتها الاحداث غير مشوقه والنهاية مفتوحه توقعت المزيد من الاحداث الغير متوقعه ولكن لم توجد ...
روايه رائعة حملت بين طياتها الاحساس والشعور الداخلي الذي يخالج بني البشر ولامست مايمر به المبتعثين من شوق للديار والأهل ونقلتني الى الاحساس وكأني عاصرت الأحداث وعشت بينهم ومعهم
هذه الكاتبة تمتلك الذهنية الرومانسية بحق . " هو" الضمير الغائب في غيابه والمتمادي في حضوره . غياب اسم المعرفة واثبات الشخصية بكليات كل الوجود ..من منطلق أن التكامل ليس شرط الوجود . كان واضحاً ملموساً و��و ابعاد شخصية محورية ثابتة ، مرسومة بريشة كاتبة محترفة في الفلسفات الرومنسية .. وكأن الكاتبة كانت تتحدى المسميات والاسماء .. فالانسان اهم من كل ما نحتمله ونحمله من اسماء ( ربما انا هكذا قد فهمت المغزى والمعنى ) ...والرجل البطل في الرواية كان الرواي في نفس الوقت واحياناً وجدته كمن يتحدث بضمير كل الرجال او على اقل تقدير اغلبهم ، المولونوجات المعقدة المتفاعلة بداخله ، ارهاق الغياب ، التساؤلات التي لا تنتهي ، الاسئلة التي لا اجابات لها ، الانتظارات التي لا حضور بعدها ، والغياب الذي لا ينصهر باللقاء ، فراق واتصال .. هجر ووصال .. حرائق واعراس غيرة وكرنفالات اشتياق .. كلها كانت مزيج مدوخ مزجته كاتبة تجيد معيرة المكونات الشعورية بالشعر وبلغة القصيدة المكتملة كقمر مكتمل في ليال البدر . رواية حادة ، وبنهاية منبسطة على بساطتها . أنا اؤمن بأن النهاية الحتمية للأنسان هي الموت .. ولهذا جاءت نهاية هذه الرواية متلائمة لمزاجي ومفاهيمي ..لأنها تركتني أكمل نسج باقي تفاصيل الرواية .. على الرغم من الهجمات الشرسة الموجهة للكاتبة للأسف ولأجل نهاية مفتوحة .. ولكن أن يكمل القارىء النص لآخر حرف ويبدأ بالبحث عن المزيد فهو لشيء يذخل ضمن حيز الاطراء اليس كذلك ؟! نعم الكاتبة هدى عبدالله كانت في هذه الرواية جرئية بعض الشيء ولكن هكذا جاءت روعتها وهكذا جاءت دهشتي ، متناقضة ، متضاربة المشاعر ، متضادة المعاني ، ومتعددة الهوى ، متعددة هويات الشعور ايضاً. ولهذا انا سوف اعيد تكرار تجربة قرأتها مرات ومرات . /-------------------------------- .ومما اعجبني (((رجلاً تقدم له امرأة بكلتا يديها الشهية التفاحة المحرمة على مسؤلية أشتياقها ، وبضمانة تّحملها كل خطاياه الآثمة مدفوعة فاتورتها اقساطاً مقدمة من رصيد حزنها وفي إحدى شقق الخذلان المفروشة بالنسيان )).. ------------------------------------ ((عندما يكون ضماد جرحك بيد أحدهم من الحماقة أن تفضل أستمرار نزفك لتدنو من خط الموت فقط لتستخدم حفنة مبادئك كعكاز تتكىء عليه ،في حالة إن نجوت وأكملت بقية حياتك معاق عاطفياً بمشاعر
هذا الصخب الجامح الثائر والمكابر ،، الماكر والمحتال ، هنا في هذه الرواية انت لا تقرأ . ولكنك تعيش زوابع واعاصير عاطفية ، مشاعر ملتهبة مصاغة بأقصى مراحل التوازن والهدؤ النفسي والصفاء الذهني .٠ البوح المتعالي صوته من الكبرياء .. والشوق الذي يصهر جسد الغرور .. هو الرجل الشرقي كما رسمته الكاتبة هدى عبدالله ، المكابر ، المتبجح ، الرجل الذي يعشق ويتيه ولكنه يظل يقاوم الغرق في بحر الوله لآخر لحظة ولآخر نفس. الى الحد يجعلك تشعر بنفسك تختنق من تناقص اكسجينك وانت تلهث خلف تناقضاته .. الشخوص مرسومة بطريقة محترفة تنم عن موهبة فذة واحساس عذب ومرهف ، ويشيء ببصيرة نافذة قلة من الكاتبات تمتلكها .. والكاتبة هدى عبدالله من من الرهافة القصوى بحيث وقفت بنا بالرغم من كل تلك التناقضات والدوار على حياد التناقض نفسه .
"ثمة علاقات تبدأ بمصادفة، وترتفع وتنخفض وتيرتها طبقًا لمخطط يرسمه طرف للآخر.. وبين عناد وكبرياء.. ومكابرة، تنتهي بشجار سخيف! ثم يعود الطرفان للمكابرة من جديد، ويستنكف كلامهما أن يبدأ ويكلّم الآخر.. ثم تمضي الحياة وكلا منهما يحاول أن يثبت للآخر أنه كان الطرف المخطئ، وأنه خسره للأبد، ولابد أن يراه في أفضل حالاته حتى يعض على أصابعه ندمًا.
علاقات كثيرة سارت، وتسير، وفقًا لهذا العبث. أما آن لنا أن نحترم الآخرين، وذواتنا، أكثر؟ أما آن لنا ألّا نضحي بأشخاص نعلم أننا لن نقابل على شاكلتهم من أجل معضلة سخيفة كتلك: "من يبدأ؟" وأخرى: "لست المخطئ، هو من يجب عليه أن يعتذر!"
" الأدب يكتشف بعض الأسرار التي تميز الرجل عن المرأة. الرجل يكتب عن الخير والشر, عن البطولة والجبن, عن معنى الحياة ولا معناها, وعن النضال والحب. النساء يكتبن عن الحب فقط. وإذا تناولن موضوعا آخر , فهو دائما مكرس للأول , الذي ترى المرأة من خلاله الحياة وتعيشها. الرجل يكتب عن كل الحقوق واللا حقوق, والمرأة إذا كتبت فإنها تكتب عن حق واحد , حق القلب, وهذا هو قانون علاقتهما القديم قدم العالم"
رواية عن الحب .. جميلة وخفيفة وأخرجتني من مزاجي "الرمادي"
"من الظلم لنفسك ان تقرأ هذه القصة وانت وحيد لا تجد من تشاطره سعادة قراءتها !!
انها رواية رائعة بتموجها العاطفي من وصولها لأقصى درجات الهيام واعلى درجات الحزن والشجن" "رواية رائعه وسرد الكاتبة هدى عبدالله أروع ...تجبرك على تكملة الرواية ومعرفة النهاية .. والأجمل الكبرياء الذي اطلعنا على أسراره ;) رغم تحفّظي طبعاً على جزء منها .." و"حين قلبت الصفحة الاخيرة شعرت أني فقدت صديقاً حميماً، مشينا معاً على حدود القلب و جلسنا متقابلين في طاولات عديدة تحت الشمس و تحت المطر."
الكاتبة هدى عبدالله .. قلم ادبي مبدع وفنان جميلة تغطي الحكايا البسيطة بزخم من الاستعارات والمطابقات اللغوية وثقافة الحكايات في نثر براق .. برومانسية ممتعة وتحرر متعقل .. تتجاوز احيانا فيه الخطوط الحمراء للمجتمع الشرقي كما تتميز بتعدد التحاليل المنطقية للاحاسيس التي ترسمها في صورة الظنون .. وتداخلية فكرة الحب والحياة .. الحب والحزن .. في استحضار الماضي عبر الفجوات الزمانية والمكانية وتتميز ايضا باسلوب خاص .. يمكن ان تدرك غيبا انها الكاتبة لاحد المقاطع من مجرد قراءته
لا أعتبرها رواية عاديه بل هذيان عاشقه او زوجه فقد محبوبها او زوجها .. عشق نزف مشاعره وأحاسيسه أبدعت الكاتبه في الوصف والتعبير والغربه .. لأول مره في حياتي أقرا كل هذا الكم من الكنايات والتعابير والمقاطع الفنية في كتاب واحد، كما ان الكاتبه استخدمت اللغة باحتراف ولكنها لم تقدم رواية عاديه وانما قدمت روحها واحساسها ،،، أضع علامة استفهام كبيرة على النهاية
رواية مقعد على ضفاف الكينغزبارك رواية مفعمة بالهدوء والاتزان.تشدك بشكل سلس جذاب وانيق لا تتململ وانت تقراها .كثيرة هي القصص التي تحكي هذا النوع من قصص الحب ولكن جاءت الكاتبة باستئذان اديب في ان تخوض الموضوع بطريقتها واسلوبهاالذي يمتزج بمشاعرها الحزينة وتختلط في دمها آراء واقعية ضمن قصة حب مزدوجة عليلة تخبطت مع متناقضات الاجيال والغربة والغرباء .رواية جيدة وتستحق القراءة
فلسفة الحوارات الرومنسية في فصول الرواية ، تنم عن ثقافة الكاتبة وقدرتهاعلى ادارة الدفة الي وجهة النظر التي أرادتها ال وهو أكثر ما أعجبني في الرواية وشخصية الكاتبة...مع ذلك كانت الرواية في بدايتها أيضا مقنعة ومفعمة بتفاصيل شيقة أعطتها الصور الخيالية تماسك وقوة وتأثير ...رواية هدى عبدالله تستحق القراءة
مذهلة الرواية كلما ظننت أن مفاجآتها تنتهي عند هذا الحد تباغتني بمفاجأة جديدة عبقرية هي فكرة أن تُبعَث الحياة في أشخاص من أوراق وحبر تعبيراتها أخاذة جداً ، أفكارها آراءها التي تناثرت على ألسنة أبطال الرواية رائعة الرواية بكل معاني الكلمة رغم أني قرأتها على فترات متباعدة إلا إنني امتزجت بها وعشتها بدرجة غريبة
"كلما ظننت اننى لن اقرا ابدع مما قرأت وكلما ظننت اننى وقفت على جمال اساليب اللغة واننى لن اقرا اروع من اسلوب فلان او فلان تاتى تلك الرواية لتهدم كل ما ظننته فكرتها جميلة ومتميزة بشكل ممتع الاسلوب رائع وقوى ولم اقرأ مثله انه الاسلوب الذى تظل تتذكر عبارته بسهولة ويسر واعجاب الالفاظ تتداخل واللغة تستعملها الكاتبة كسلاح كم اعجبتني لغتها .
فررت من زمن الكتابه .. او ربما زمن الكتابه قد فر مني .. الناس في مدينتي تتناثر حرو��هم حبات غبار على الورق .. كلماتهم لزجه .. قصائدهم رطبه ودائما يحملون في جيوبهم روايات متعرقه
كم اعجبتني هذه الجمله لاحتوائها لعده معاني وابداع ومعزى في الحنين والرومنسيه المخفيه ...
روعة هذه الرواية تكمن في لغتها .. راااائعة ولا أعرف ماذا اقتبس منها ففي كل سطر كنت أبحر في امواج الرومانسية والمشاعر الملتهبة .. احببتها كثيرااا وفي اللحظة التي انتهيت منها اردت ان اقرأها من جديد .. بالتأكيد سوف اكرر قرأئتها .. وارغب في قرائة المزيد من كتب الروائية الموهوبة هدى آل بدر ♡
من أروع ما قرأت على الأطلاق ،، تفاصيل الرواية ، ولغتها فاخرة، بل مذهلة، لم أقرأ رواية تحوي اقتباسات مدهشة كهذا الرواية .. تعبت يدي وأنا أخط بالقلم الرصاص تحت العبارات الجميلة، وبعدما انتهيت وجدتني قد خططت الرواية كاملة إلا قليلا !
روايه تحمل من الفلسفه و التشويق الكثير ، وفي منتصف احداثها تولد قصه غريبه الاطوار بين هذه الكاتبه المحاطه بهذا الكم من الخيبات و الملل العاطفي لتقع اسيره هذا الحب الغريب العجيب و فلسفه الحياه الساخره من الراكضين وراءها