سلسلة فانتازيا كاملة

by أحمد خالد توفيق

فانتازيا هي سلسلة روايات من تأليف د. أحمد خالد توفيق، بدأ إصدارها في عام 1995، وهي ثاني سلاسله، وتلعب دور البطولة الأساسي بها شخصية عبير عبد الرحمن وهي نموذج آخر للبطل الذي يحمل مواصفات ضد البطل.

فكرة السلسلة أن البطلة تخوض تجارب عديدة ومختلفة وقوية في عوالم الخيال والفانتازيا، فمرة تكون في عالم كاتب أو أديب معين، أو تخوض مغامرة مع شخصية خيالية أو عالم خيالي تراثي من أساطير الشعوب، أو مع شخصيات أو فترات تاريخية مرت على الأرض، أحياناً تختلط العوالم مع بعضها أو تتداخل، وهي روايات من أدب النقد، حيث أنها تخوض في عوالم الأدباء والخيال التي صنعها البشر وتتعرض إلى نقدها، أحياناً بصورة ساخرة فقط .. وهو نوع نادر من الأدب في العربية.

عالم فانتازيا مكون من مخيلة عبير عبد الرحمن، الفتاة الرقيقة الهشة الحالمة والتي قرأت كمّاً من الكتب والقصص والروايات التي يصعب أن يلم بها شخص واحد.. وفي هذا العالم العديد من المدن والجسور والقرى والسهول والقلاع والحصون والأبراج والأسوار التي تحيط بمختلف أنواع الأدب والخيال بداخلها. تطوف عبير هذا العالم بمساعدة المرشد مرشد فانتازيا

الوصول إلى فانتازيا عادة ما يتم بجهاز الحاسوب ذي الأقطاب المسمى دي جي 1، والإصدارة الثانية منه دي جي 2، ونادراً ما تدخله عبير بمجرد النوم.

* أبطال السلسلة:
شريف إبراهيم: زوج (عبير) السابق ومخترع جهاز (دي-جي-2).
صفوت: صديق (شريف) ورئيس (عبير) سابقاً حينما كانت تعمل في مكتب الكمبييوتر.
المرشد: مرشد (عبير) عبر فانتازيــا والذي يشبه وجهه وجه مدرس اللغة العربية لـ(عبير).

Genres: Childrens

Paperback

About the author

See Ahmed Khaled Towfik.
Arabic Name: أحمد خالد توفيق
Finnish Transliteration: Ahmed Khaled Tawfiq

أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018)
طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.

ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).

بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.

يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.

له العديد من الكتب مع دار لـيلـى
(كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.

تُوفي في 2 أبريل 2018 عن عمر يناهز 55 عامًا.

Reviews

[آلاء · Rating 5 out of 5]

مراجعة السلسلة الأهم في حياتي لازم تكون بقدرها وده بعد الفاينال..😅 Dec 3,2020
تحديث:
مراجعة تأخرت كثيرا حتى ظننت أني لن أكتبها أبدا فلا توجد كلمات تصف امتناني للسلسلة واعتزازي بامتلاكها قبل أن تتوقف المؤسسة العربية الحديثة عن طبعها في شكل كتيبات الجيب الجميلة..

أن تنتظر عدداً قادماً اسمه(هكذا تكلم عفيفي) لن يأتي كان شعورا محبطا بعض الشيء..لم يخفف من حدته سوى بعض الأعداد الخاصة التي رتبت لي لقاء جديد بعبير ومازلت أدخر منها عدداً أو اثنين لأقرأه فيما بعد..
لو أردنا وصف دقيق في جملة واحدة لهذه السلسلة فسيكون "موسوعة تثقيفية بامتياز"

نعود بالزمن قليلاً.. إلى يناير 2019 وصلتني هدية بمناسبة ذكرى ميلادي، عبثا حاولت تخمين ما بالصندوق.. فتحته فرأيت أغلفة كتيبات صغيرة عليها اسم الدكتور أحمد خالد توفيق وفي أعلى اليمين مكتوب "فانتازيا".. كنت قد سمعت بها من قبل ولكن لم أحاول منحها فرصة لأن رفعت اسماعيل كان مستحوذا على القلب من سنوات لا ينازعه أحد على مكانه.. وقد حاولت مرة تجربة عبير في نسخة إلكترونية لقصة اسمها (ما أمام الطبيعة) لأني وجدت رفعت يظهر في القصة معها، لم أحب القصة فلم أكن أعرف من المرشد ومن شريف وما الذي يحدث فأنهيتها دون نية للرجوع..
عندما جاءتني كهدية في محاولة من أختي لتكرار التجربة مع عبير بالتسلسل الزمني للروايات فقد تعجبني، وهذا ما حدث.

كانت العناوين الجذابة المختلفة والرسومات الجميلة على أغلفة أكثر من ستين قصة ل د.أحمد تعد بالكثير من الدفء في ليالي الشتاء الباردة لطالبة مغتربة يقتلها الملل في المدينة الجامعية، لا تجد من يشاركها اهتمامها الوحيد بالقراءة..

فتحت أول عدد وهو (قصة لا تنتهي) وقرأت المقدمة الجميلة التي تبدأ بتعريف عبير

اسمها عبير لم يكن لها نصيب من اسمها.. فهي تفتقر إلى الجمال الذي يوحي به الاسم.. إنها سمراء نحيلة بارزة عظام الوجنتين، باردة الأطراف ترتجف رعبا من أي شىء وكل شىء..
إنها حتى غير مثقفة.. وبكل المقاييس المعروفة لا تصلح كي تكون بطلتنا، أو بطلة أي شخص سوانا..
لكن عبير-برغم ذلك- تملك أرق روح عرفتها في حياتي، تملك إحساسا بالجمال ورفقا بالكائنات.. وتملك مع كل هذا خيالا يسع المحيط بكل ما فيه

لا يَعِد د.أحمد كعادته في رسم أبطاله بشخصيات تشبه ما تعودنا عليه من الأبطال في وسامتهم وجاذبيتهم وكونهم شخصيات بارزة بل على العكس هم عاديون ضعفاء، غالبا على الهامش، نرى فيهم أنفسنا، نشترك معا في الخيال الكبير الذي يحيينا في مواجهة الواقع البائس..

على مدار عامين قرأت أو التهمت روايات فانتازيا بلا انقطاع ولم أكن أتمنى لها انتهاء، كانت رفيقة الغربة والسفر، دائما بجواري على السرير، أعود من الجامعة أجدها في انتظاري تربت على كتفي بأن لا عليك سنركب الآن قطار فانتازيا، نرحل في التاريخ أو المستقبل وننسى ماحدث، أنتِ تنسين واقعك.. وأنا أيضاً -عبير- أنساه.

أحببت عبير وسخافتها وسخريتها وبؤسها، أحببت جهلها على كثرة قراءتها مثلي.. أحببت المرشد وشعوره الدائم بالملل من كل شيء ذلك الرجل الذي استعارته عبير من ذاكرة طفولتها ورسمه خيالها ببراعة، وكدنا نفقده في إحدى الروايات!
شريف ذلك العبقري الوسيم ال... لن أتحدث عنه.

أحمد خالد توفيق "حارس البوابة" الذي أخذ على عاتقه تيسير أمر دخولنا من أبواب المعرفة المتعددة، وبدونه لم يكن لنا أن نعرف كيف نفتحها.. كيف كنت أتصور الدخول إلى عالم فرويد ويونج أو إلى الحرب العالمية أو جيفارا أو المتنبي أو الخليل بن أحمد وسيبويه أو دستويفسكي أو هيروشيما أو غيرها.. دون أن يكون هو هناك بانتظاري ليوضح لي خريطة تلك العوالم العديدة وطريقة الدخول إليها..

أين ستجد من يحدثك بمثل هذه السلاسة عن أساطير اليونان المليئة بالشخصيات والآلهة، والتي تصيب بالدوار من يحاول فهم علاقاتهم المتشابكة ببعضها؟
أو من أين لك بمن يتحدث عن الأمراض ومكتشفيها في قصة صغيرة تجمع أبطال الطب "الصيادون" دون أن تشعر بأي تعقيد يذكر، ماذا عن فرويد والتحليل النفسي..هذه نقطة من بحر تلك السلسلة الموسوعية..

بعد نهاية الرواية وقبل نهاية العدد تجد "نادي المحاربين الجدد" لم تكن قصص القراء وأشعارهم هي ما يجذبني -بالرغم من إعجابي ببعضها أحياناً كثيرة- ولكن فكرة أن أقرأ كلام د.أحمد وردوده على خطابات القراء وتعليقاته المشجعة لهم والإشارة لأخطائهم للعمل على تحسين كتابتهم بطريقته المهذبة التي تحنو على من يقرأ رسالته..تلك المتع الصغيرة الغالية التي حُرمنا منها الآن

أثناء قراءة السلسلة لاحظت أن أغلب الاقتباسات الجميلة المنتشرة على وسائل التواصل هي من أعداد فانتازيا لأن اقتباسات رفعت اسماعيل لاذعة لا يحبها إلا من يعرف الرجل..

نصيحة من خلال تجربتي مع هذه السلسلة.. يفضل قراءتها بترتيب الأعداد.

- من أعدادي المفضلة للغاية في السلسلة

حب في أغسطس، شيء من حتى، قلعة السفاحين، عبقري آخر، صديقي جلجاميش، أيام مع هانيبال، أسطورة نهر، ألعاب إغريقية، مملكة الموتى، تشي، بحاران، كونتيكي

- المراجعة هي رسالة شكر للدكتور أحمد خالد توفيق على كل ما قدمه لنا في فانتازيا، وكدة أقدر ابدأ في سلسلة سافاري إن شاء الله بدون تأنيب ضمير..😅
Wed, Jul 7, 2021📚✨♥️

[جهاد محمد · Rating 5 out of 5]

..عشت مع هذه السلسلة أياماً لا تُنسى؛ حققت في الجريمة مع بوارو، وسافرت إلي الفضاء الخارجي مع كارا
ارتحلت في الهند، وخضت حرباً مع رمسيس الثاني.
ساعدت بيرياسوس على إنقاذ برسفوني، وأنقذت عالم شكسبير من الفناء.
حضرت إعدام آن بولين، وقضيت لحظات مرعبة مع حسن الصباح.
حاربت في طروادة، وشاركت في اغتيال هتلر
أنشدت الشعر مع المتنبي، وبكيت على أبطال دستويفسكي.
انفطر قلبي في نجازاكي، وأخذت خلاصة حكمة الفلاسفة.
بحثت عن سر الخلود مع جلجاميش، وعشت الملل بعينه في الحب.
رحلت إلى منابع النيل، ومازال في نفسي شيء من حتى.
قاومت الإمبرياليه مع جيفارا، وهربت من عيني راسبوتين.
أنقذت الدوتشي، ورافقت بن ماجد إلى الهند.
طُفت مع عبير لجمع الحكايات لتنقذ رأسها من سيف شهريار
رحلت إلى شآبيب، ورأيت أتلانتس
وقص عليّ نابليون انتصاراته
والكثير الكثير الذي لا يسعني ذكره
إذاً أهي النهاية؟
كيف سيمر يومي بدون التأرجح داخل قطار فانتازيا المضحك أثناء البحث عن المغامرة المناسبة أو التعليقات السمجة للمرشد ونظرته اللامباليه تجاه كل شيء؟
وماذا عن سخرية عبير المفرطة من كل ما في الحياة؟
فانتازيا كانت وسيلة عبير للهروب من واقعها، وكذلك أنا. ولازلت أتساءل كيف سأتحمل واقعي من دونها..
فانتازيا بوابة لكل شيء، إنها معين لا ينضب من الخيال تجعلك تعيش تجارباً مميزة وتبقيك متيقظاً
كما عودنا الخالد أحمد خالد توفيق على الإبداع والإفادة جاءت السلسلة مستوفية لتلك الشروط فأنا أتذكر الملاحظات التي أكتبها بعد كل عدد عن الكتب التي سوف أقرؤها، والمعلومات التي سأبحث عنها.
صارت عبير دون أن أدري صديقتي المقربة، التي أعتدت على ثرثرتها المحببة، ولا يمكنني وصف حزني على نهاية السلسلة بهذا الشكل المبتور.
ما أعرفه أنني سأعيد قراءتها مرات ومرات ودون ملل فقد أَلِفت عبير بكل تفاصيلها وأصبحنا شخصاً واحداً لا نفترق.

[رومولا الن emmajain-book · Rating 5 out of 5]

سلسلة رائعه تمثل حلم كل قارء نهم

ان يعيش المغامرات التي يقرأ عنها وان يقابل

ابطال الروايات و الكتب التي قرأها

منذ طفولته وحتى ألآن

فشكراا لد.خالد توفيق لهذه السلسلة الرائعه

[نورة عبدالله · Rating 5 out of 5]

شكلت جزء كبير من المعرفة و الوعي عندي ، أجمل سلسلة كتب قراتها ، رحم الله العراب

[Mai Eissa · Rating 5 out of 5]

رغم انى بحب القراية من صغرى.. إلا ان سلسلة فانتازيا بعتبرها هى اللى شكلت ثقافتى بشكل عام.. هى اللى حببتنى فى الكتب.. هى اللى خرجتنى بره حدود الزمان والمكان.. من غير ما اتقيد بموضوع معين طول السلسلة
سلسلة فانتازيا انا بعتبرها السبب الرئيسي فى اختيارى لكليتى ومجال دراستى لغاية ما اخلص الدكتوراة كمان
شكرا دكتور أحمد خالد على السلسلة الأكتر من رائعة

[Karim Elmenshawy · Rating 4 out of 5]

سلسلة فانتازيا هى بطولة عبير عبد الرحمن التى ليس لها اى مميزات الا خيالها الواسع جدا
السلسلة رائعها فى تعدد موضوعاتها بداية السلسلة لم تكن جيدة لكن مع مرور الاعداد اصبحت افضل
افضل عددين من وجهه نظرى "حب فى اغسطس""شئ من حتى"

[فاطمة عبد العزيز · Rating 4 out of 5]

وداعا عبير وفانتازيا لقد كانت مغامرات شيقة، رحلت عبير أحمد خالد توفيق إلى الأبد مع علاء عبد العظيم و رفعت إسماعيل. لا أعرف إن كان هناك فرصة أن تنشر المؤسسة عدد "هكذا تكلم عفيفي" لو أنه اكتمل قبل موت الكاتب رحمه الله أم أنه لم يكن قد اكتمل بعد، ولو هناك فرصة لنشره فأنا أتطلع إليها حقا.
ولا أعرف أيضا هل يمكن أن يوجد من يستطيع أن يكمل سلسلتي فانتازيا وسافاري بعد رحيل الكاتب رحمه الله، أم لن تخطر هذه الفكرة في بال أحدهم يوما، وكيف ستكون عبير من وجهة نظر هذا الكاتب الجديد إن وجد؟، في الحقيقة أتمنى حدوث هذا وأعتقد أنها ستكون فكرة جيدة ولكن تحتاج إلى عبقري آخر ليكملها، فما المشكلة أن تستمر فانتازيا ولو عن طريق أبطال آخرين غير عبير، يعني إذا نظرنا لهذه الفكرة فقد طبقت من قبل في أعداد مجلة ميكي مثلا، أو حلقات مسلسل كونان التي لا تنتهي أبدا.

بالطبع من الصعب جدا أن تقيم سلسلة كاملة من أولها لآخرها لأنها أعداد مختلفة جدا وكل عدد له طابع مميز، ولكن كان معظمها مسليا وإن لم تعجبني الأعداد التي كانت عبير فيها لا تتدخل في الأحداث ولا تؤثر فيها وإنما تشاهدها من بعيد.

أحببت بشكل خاص أعدادا مثل "عبقري آخر" و"شيء من حتى"، و "عبقري" و "فلاسفة في حسائي" وعددَيّ "تشي"، كانت سلسلة مسلية وأحببت أن أراقب تطور شخصية عبير، وكنت أتمنى أن أعرف حقا كيف سيصبح حالها مع مرور الأيام، وهل سيحاول شريف استرجاعها مرة أخرى أم لا، وكيف سيصبح حال ندى.

جلست أفكر في حكايات محتملة كان يمكن أن تشكل مستقبل عبير وابنتها، يعني لو أن ابنتها ندى قررت ذات يوم أن تختلس الدخول إلى عالم فانتازيا كما تفعل أمها فكيف ستكون فانتازيا من وجهة نظرها، وكيف سيكون شكلها وما هي المغامرات -في الغالب ستكون طفولية- التي سوف تختارها وتشارك في أحداثها، لعلها مثلا تدخل عالم سبونج بوب أو أي كرتون من الكراتين التافهة التي يتصارع أبطالها طوال الوقت، أو مزيجا من فيديوهات اليوتيوب التي يشاهدها الأطفال هذه الأيام بدون توقف. كيف سيكون شكل مرشدها في فانتازيا وكيف سيعرض عليها المغامرات، هل ستركب قطار فانتازيا الطفولي المضحك أم هل ستطير مثلا فوق أرضها؟ وماذا لو كان مرشدها ليس شخصا واحدا وإنما مجموعة أطفال مثلا! لا أعرف هي كلها أسئلة لن توجد لها إجابة قط سوى في مخيلتي، ولو أن الكاتب رحمه الله مازال حيا لربما لم تكن هذه الأسئلة لتولد أصلا.

في كثير من الأعداد كنت أحسد عبير وأتمنى أن أكون مكانها، وكيف لا أحسدها وهي تتجول بحرية في عوالم من صنع خيالها تتشكل فيها الأحداث بما يسليها وتتجسد فيها شخصيات تاريخية وخيالية وأبطال قصص وحكايات لكي يجالسوا عبير ويمروا بحياتها.

أتمنى أن تتحول فانتازيا يوما إلى مسلسل أنمي، لو أن هذه السلسلة كانت لكاتب ياباني لوجدناها تحولت فورا إلى مانجا تملأ صفحات الإنترنت ثم إلى حلقات أنمي يتابعها أعداد مهولة من البشر وينتظرون حلقاتها بشغف، ربما يتحقق هذا يوما ما، من يدري.

[Mohamed Sayegh · Rating 5 out of 5]

أجمل سلسلة في الروايات المصرية للجيب .

[Heba · Rating 5 out of 5]

"القصة القادمة تدور في مصر حيث تقابل عبير أديبًا ساخرًا جاء من نفس عوالم أوسكار وايلد ومارك توين..إنه محمد عفيفي طبعًا"
من كان يظن أن المنية ستوافي العراب قبل أن يكمل سلسلته الأثيرة فانتازيا؟ أشعر بحزن عميق فور انتهائي من العدد الأخير والذي لم يكن مقدرًا أن يكون الأخير فلقد انتهت السلسلة بوفاة مبدعها دون أن نعرف عوالم محمد عفيفي في عدده القادم "هكذا تكلم عفيفي" والذي لن يأتي أبدًا.
هذه مراجعة عن السلسلة بأكملها وليس فقط هذا العدد، فلقد قضيت مع هذه السلسلة الروائية مدة سنتين أخوض عوالمًا كثيرة رفقة بطلتنا عبير، أنتظر بلهفة أحداث قصتها مع شريف والتي لن نعرف نهايتها أبدًا وأنتظر لأي عالم سيأخذنا المرشد اليوم. عالم لا مثيل له يجعلك تشعر بالانتماء والحماس والتشويق وأيضا أنك لا تقرأ مجرد رواية بل لا يتركك العراب دون أن يترك في عقلك معلومة جديدة أو يترك في روحك أثرًا عن هذا العدد أو ذاك، لن يتركك تنتهي من العدد خالي الوفاض أبدًا. لن توفي الكلمات حق هذه السلسلة وقد خانتني الكلمات في التعبير عن حبي لها فلا أدري كيف أكمل القراءة دون أن يكون لي منفذ دائم أهرب إليه وكان عالم فانتازيا. سلسلة تصلح لكل الأعمار وكل الفئات، أيًا كان ما تفضل من تصنيفات الأدب فستعشق فانتازيا فمهما كان تصنيفك المفضل ستجد غايتك هنا.
رحم الله الدكتور أحمد خالد توفيق وجزاه خيرًا عن كل إنسان داواه بعلمه في الطب أو بكلماته التي لا تنضب، كل الشكر لمن جعل الشباب يقرأون مجددًا ولمن أنتج هذا الإبداع تاركًا في قلوبنا أشد المحبة له ولأعماله. حقا سأشتاق وسأعود لقراءة بعض أعدادها مجددًا فهي من أفضل ما مررت به وكم أتمنى لو تحولت لمسلسل تلفزيوني فلا يوجد بها ابتذال أو ما لا يليق بل هي تحفة فنية متكاملة غير مكتملة للأسف الشديد، لذا ستكون فكرة عظيمة كجميع أعمال أحمد خالد توفيق التي تحولت لأعمال سينمائية ناجحة. وأختم بالقول بامتناني للعراب ولكل أعماله التي لمست قلوبنا.

[Hadeer Elfiky · Rating 4 out of 5]

فكرة انك تعرف تشوف احلامك فيديو دى فكرة خطيرة واعتقد بعد كام سنه من نزول الروايه دى ف حد مجنون مبرمج ف رقعه اخرى من الارض بالفعل بيحاول يطبق فكره الروايه وفعلا ممكن تبقى حقيقه ومخيفه ف نفس الوقت .. مخيفه ان حد يقدر بالاجبار يدخل تفكيرك ويشوف احلامك ويعرف كمان بتفكر ف اى .. غالبا ف اعتقادى قريب هنشوف نتايج التجربه دى ف الواقع

[Hadija Ahmed · Rating 5 out of 5]

لو لسه بتفكر تبدأ قراءة في عالم الفانتازيا والكتب يبقي لازم تعدي علي سلسلة فانتازيا لدكتور أحمد الله يرحمه.
راجل عبقري شكل وعي جيل كامل..يارب يجعل كل كلمة كتبها في ميزان حسناته.
جعل الشباب يقرأون بجد🤍🤍🤍

[إسراء حسين قاضي · Rating 4 out of 5]

العمل اللي أعاد علاقتي تاني بفريق أوديوهات اللي أصبحوا بالنسبالي التسلية الوحيدة في فترة انعدام الشغف اللي بتسببه الدراسة والإرهاق اللي بعد البحث في أعلام سير النبلاء ولا كتب شوقي ضيف بيكون دكتور أحمد وهم المنفذ السليم الوحيد العقل😅❤️❤️❤️❤️

[Maurizio · Rating 5 out of 5]

من اجمل ما قرأت

[منشار الكتب · Rating 5 out of 5]

رائعة جدا .. عبارة عن كبسولات ثقافية .. نزور فيها الأدب من جميع أنحاء العالم ونتعرف على الكتاب وكتاباتهم

[Ahmed Elkhateeb · Rating 5 out of 5]

السلسلة الكاملة المتكاملة بالنسبة لي.. لا يوجد بها عدد يقل عن 4 نجوم

[The ReadeR · Rating 5 out of 5]

من منا لم يحلم بامتلاك ما تمتلكه عبير؟
سلسلة تأخذك لعالم خيالي لم يسبق له مثيل