دكتور مصطفى عبد الغنى، من مواليد القاهرة 14/6/1947، دكتوراه في فلسفة التاريخ الحديث، عضو في العديد من المؤسسات الثقافية، منها: عضو لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة. عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب، (رئيس لجنة العلاقات العربية). عضو الجمعية التاريخية. عضو جمعية النقد الأدبي. مستشار سابق لمجلة (بريزم) التي تصدر بأكثر من لغة عن وزارة الثقافة. الجدير بالذكر هنا أنه يواصل مشروعه لكتابة تاريخ وتطور اتجاهات النقد العربي في العصر الحديث، وقد صدر من هذا المشروع الجزء الأول بعنوان: (اتجاهات النقد العربي الحديث) عن الهيئة العامة للكتاب.
مؤلفاته
وصلت أعماله إلى قرابة سبعين مؤلفا. تم تدريس بعض مؤلفاته في الجامعات الغربية إذ سعت جامعة السوربون بفرنسا إلى تدريس كتاباته عن الفكر السياسي على يد العالم الفرنسي المعروف جاك بيرك وذلك في قسم الدراسات العليا. له العديد من المقالات والدراسات المهمة في العديد من الدوريات العربية منها: "عالم الفكر – المستقبل العربي – الناقد – فصول – القاهرة – البيان – الاجتهاد.. وغيرها. تناول الاتجاه القومي في الرواية العربية من خلال بحث دؤوب استمر لسنوات زار خلالها معظم الأقطار العربية، وعقد لقاءات مفتوحة مع أغلب كتاب الرواية العرب، للتعرف على مداخلهم الإبداعية، كما انكب على نصوصهم الإبداعية درسا وتحليلا ونقدا. وعلى هذا النحو، فإن "مشروعه" يتحدد في عدة محاور لعل من أهمها: رصد (اتجاهات النقد العربي الحديث والمعاصر) وقد صدر له منه بالفعل – الجزء الأول، وبقية الأجزاء قيد الطبع. إعادة صياغة سلسلة من السيرة الذاتية وأدب الرحلة، تغلب عليها الطابع الأدبي، منها (قبل الخروج: سيرة ذاتية وفكرية)، و(جسر الجمرات: من أدب الرحلات)و(مشرق ومغرب:من أدب الرحلات)...إلى غير ذلك.
جوائز
حصل الدكتور مصطفى عبد الغنى على جوائز عديدة من جهات ثقافية مصرية وعربية، أهم هذه الجوائز: جائزة وزارة الثقافة المصرية عام 1982. جائزة نقابة الصحفيين المصريين عام 1987. جائزة المجلس الأعلى للثقافة في (النقد الأدبي) عام 1966. جائزة أحسن كتاب عن عام 1996 من معرض القاهرة الدولي للكتاب عن كتاب: "أحمد بهاء الدين : سيرة قومية"، دار الهلال، القاهرة، 1996. جائزة الدولة التشجيعية في النقد الأدبي (عام 1997 عن كتابه: "الإتجاه القومي في الرواية"، سلسلة عالم المعرفة – الكويت، 1994، وطبع الكتاب لأكثر من مرة. الجائزة الأولى من جامعة المنيا في الثمانينات عن كتابه: "شهرزاد في الفكر العربي".
الأعمال الفكرية
طه حسين والسياسة، دار المستقبل، القاهرة، 1976. تحولات طه حسين، هيئة الكتاب، ج 2، القاهرة، 1990. طه حسين وثورة
دراسة مستفيضة لتاريخ الرواية العربية التي ناقشت تطور النزعة القومية داخل الإنسان العربي، وصراعه للحفاظ على هويته العربية التي هددتها القوى الاستعمارية والتغييرات الاستراتيجية التي تعاقبت في القرن العشرين على عالمنا العربي.
مجهود متميز في قراءة وجمع الانتاج الروائي في العالم العربي منذ العشرينات وحتى بدايات ثمانينات العقد المنصرم. ولكن واجهتني صعوبة في الاندماج في روح العمل لعدم معرفتي بمعظم الأعمال الروائية المذكورة في الكتاب. ولذلك قرأته كمرجع تاريخي أكثر منه دراسة روائية وأدبية. عمل هام ينصح به لكل دارسي تاريخ الرواية العربية وباحثي تطورها عبر القرن العشرين.
درسٌ في أن اختزال أي سردية في رمز معين يعني أنها ستموت بموت الرمز أو بغيابه، فكما يقول زهير الشايب: "اتفقنا على أن السوريين يحبون عبد الناصر بلا أدنى جدال، أما فكرتهم عن مصر وعن المصريين فأمر آخر ... إنها وحدة بينهم وبينه أكثر منها وحدة بين قطرين".