Mikhail Aleksandrovich Sholokhov was awarded the 1965 Nobel Prize in Literature "for the artistic power and integrity with which, in his epic of the Don, he has given expression to a historic phase in the life of the Russian people."
قرأت بالذات قصة "قسمة انسان" من هذا الكتاب و حتى الان لم أقرأ شيئا أدمع عيني كما هذه القصة القصيرة....قصة تجسد كل مآسي الحرب العالمية الثانية و ويلاتها التي كان الروس أكثر من عانوا منها...الحرب التي تقتل الاحباء و تفرقهم عن بعضهم و تدمر الاحلام و الاماني و تحرم الانسان انسانيته...و لكنها ايضا قصة الاستمرار في الحياة و الصبر و التطلع الى المستقبل و محاولة لم الشمل....إنها قصة الامل الذي لولاه لما كان لحياتنا معنى و هي مثال آخر على عظمة الادب الروسي و إنسانيته
20th century Russian history told from a humble perspective. Cossacks, the Red Army, the Nazis, and the Mighty Don all figure greatly in these short tales. The images of battle are unforgettable.
المجموعة تحتوي خمس قصص، أربع قصص منهم كتبها شولوخوف عن فترة الحرب الأهلية بعد الثورة البلشفية . والخامسة عن الحرب العالمية الثانية. ابن حرام: بروباجاندا شيوعية لينينيه فجة ومستهلكة. البادية الزرقاء: أقل حدة كبروباجاندا مباشرة وأكثر تأثيرًا. المهر : هي القصة الأفضل واكثرهم تأثيرًا فهي ليست عن الحرب بقدر ما هي عن كيف أن الإنسان في خضم الحرب وقسوتها ما زال إنسانًا قد يضحي بحياته وأمنه من أجل عاطفة تذكره بأسرته أو أبنائه. الراعي عودة للبروباجندا الخفيفة محولا الصراع بين البلاشفة والإقطاع لصراع بين العلم والجهل. قسمة إنسان : قصة ربما كانت ذات شأن يومًا ما لكن الثيمة نفسها استهلكت كثيرًا بعد ذلك.
أنهيت المجلد الأول ، هذا السيد شولوخوف بارع في سرد الجانب الإجتماعي والاقتصادي التى أقامت عليها الحروب ، ناهيك عن صغر سنه ، إذ كان في مقتبل العشرين ومع هذا كان ملماً جيداً في الشوؤن السياسية ، ناهيك عن براعته الأدبية .
لعل فاجعة استشهاد والدته أحدث شرخاً عميقاً في ذاكرته وعاطفته وانعكس بدروه في أعماله .
" قسمة إنسان " هي أكثر ما أثر في نفسي ،خاصة وداع البطل لزوجته حديثه لنفسه في الأسر وأيضا لحظة تبنيه للطفل الصغير في نهاية القصة جميعها صيغت بواقعية وكأنك كنت هناك تشاهد ما يحدث ... كل الامتنان لميخائيل شولوخوف الذي استطاع أن يجعل هذه القصة تنضح بكل تلك المشاعر
ميخائيل شولوخوف هو أديب روسي ولد في 24 مايو 1905 لأب مزارع وأم أوكرانية وتوفي في 21 فبراير 1984. حصل شولوخوف على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1965. و كانت روايته الفائزة بجائزة نوبل هي الدون الهادىء (رواية)، التي عربها عمر الديراوي ونشرتها دار العلم للملايين. في سنة 1998 صدرت روايته "الدون الهادئ" عن دار المدى للإعلام والنشر والتوزيع، بأربعة أجزاء، من ترجمة مجموعة من الأدباء العرب ومراجعة غائب طعمة فرمان. وأعادت طباعته سنة 2013. بدأ شولوخوف الكتابة وعمره 17 سنة. وأوّل كتاب نشره هو "حكايات الدون" 1926 وهو مجموعة قصص قصيرة. وفي عام 1925 بدأ روايته الشهيرة "الدون الهادئ"، وقد استغرق 12 عاماً في كتابتها. وقد اعتبرت كتابات شولوخوف النموذج الأمثل للواقعية الاشتراكية.