دعني أتعرف عليك يا ربي و إلهي يسوع المسيح . ربي يسوع من أنت ؟؟؟؟؟؟؟ أنت المولود من الاب قبل كل الدهور . فيك ملئ الحياة و النعمة . أنت والاب واحد في الإرادة و الفكر و المشيئة . أنت الكائن في حضنه كل حين والناقل خبر حبه أنت الذي بشر الملاك مريم العذراء بمولدك و المخلص للشعب و خطاياهم و الرافع كل من يؤمن بك إلي حضن العلي أنت الذي سجد حكماء المشرق تحت قدميك مقدمين هداياهم فأنت الملك الحقيقي و الكاهن و المتحمل مرارة و عار الخطية من أجل برنا أنت الذي هربت إلي مصر لتباركها حينما امتد الشر الي قلب هيرودس و بحث عنك ليقتلك و رجعت إلي الناصرة لتخرج من الجافي حلاوة و من الاكل اكلا أنت الذي جلست في الهيكل تحاور علماء الشريعة لتكشف لهم عن قلب الله و أنرت لهم خفايا لم يعلموها أنت الذي هبط عليك الروح القدس متخذا شكل حمامة و سمعنا صوت الاب من السماء معلنا أنك الابن الوحيد و بذلك انكشف لنا السر الإلهي أن الله ثالوثا أنت الذي جالست تلاميذك علي الجبل لتعلن لهم عن دستورالملكوت الجديد . جئت لتغير قانون البقاء للأقوي إلي حب حتي من يعادينا و طلب البركة و الصلاة لهم لقد جئت لتؤكد أن كل من يطلب و يسأل و يقرع بحسب مشيئة الله سينال كل سؤ قلبه أنت الذي تطلق قواك لكل من يأتي بإيمان أن فيك الشفاء فمن يلمس و لو طرف ثوبك و لكن في صلاة الإيمان أنت الذي أعلنت من يريد أن يتبعني بإخلاص و صدق فيلنكرذاته و يسير خلفي و أعطيه حياة دائمة أنت الذي تربت علي أكتاف محبيك مطمئنا أن النير خفيف لمن يسير برفقتك فأنت تحمل كل الحمل و تترك لنا متعة رفقتك علي الطريق أنت رقة الحب المتجسدة في طرقنا ليلا و نهارا . لا تقصف قبة و لا تطفئ فتيلة لم يتبقي منها سوي دخان أنت تقدر سكيب الخطاة و لا تتحول عن دموعهم حتي و إن كانت إرادتهم خائرة أنت هو الخبز الحي النازل من السماء و كل من يأكل جسدك و يشرب دمك بإيمان ينال الحياة و الثبات فيك أنت الذي حاميت عن المرأة الممسكة في ذات الفعل فسترت عارها بحبك عمن أرادوا أن يفتكوا بها . أنت النور الات إلي العالم و من يسير خلفك لا يكون ظلام أنت الباحث عن الخراف في كل مكان لتصير مع رعيتك و ترعاها بحنوك الفائق و تصير لها راع أبدي أنت الذي أحببت قارورة طيب انسكبت علي رأسك لأنها كانت سكيب قلب أحبك أنت الذي فرحت بقلب امرأة فقيرة ألقيت بفلسين في صندوق العطاء أكثر من كل من ألقي و هو يقدم فتات في عجب و تصلف و يظن أنه يقدم لله أنت الذي كنت تعمل أعمالا تشهد أنها بيد الله و لكنهم رفضوا أن يقروا : أنت هو الله الظاهر في الجسد جمعت تلاميذك ليلة الصلب لتهبهم أسرار الحب . أنت الذي لطمت و قد جئت لتضمد لطمات الحياة و مزقت الإنسان أنت الذي عروك من لباس خاطته أيدي البشر و أنت قد جئت لتلبس كل من يقبلك ثوب البر . سمرت علي الخشبة و أطلقت البركة لكل من كان في عصيان أنت الذي عطشت فقدموا لك خلا و كنت دائما بئرا من المياه الحيه لكل من يعطش إلي النبع الحقيقي و أخيرا صرخت قد أكمل لكي تتم ذبيحة الحب
انت الذى ارتضيت كاس الالم من يدنا حتى نقبل كاس الحب من يدك انت الذى صرخت اخيرا قد اكمل فقد اتممت ذبيحة الحب ويبقى على من يريد ان يولد من الحب ان يشترك فى تلك الذبيحة لتثمر فيه موتا عن العالم وحبا فائضا لمن فى العالم ...